أعراض الزائدة الدودية عند النساء
إن أعراض الزائدة الدودية عند النساء هي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي قد تشكو منها المرأة؛ نتيجة تعرضها لحالة مرضية تصيب الزائدة الدودية.
والتي قد يصل بها الحال إلى ضرورة الإسراع في استئصالها؛ حفاظًا على حياة المريضة من تعرضها للخطر إذا تم التأخر في ذلك، في حين أن استئصالها لن يؤثر على صحة المريضة بشكلٍ عام.
محتويات المقال
أعراض الزائدة الدودية عند النساء
قد تتعرض الزائدة الدودية لبعض المشكلات الصحية التي تحتاج إلى تدخل طبي، منها بعض المشكلات النادرة الحدوث كالأورام، ومنها الشائعة الحدوث كالتهاب الزائدة الدودية، ويجب معرفة بعض الجوانب:
- الزائدة الدودية تكون على شكل أنبوب طولي رفيع، يبلغ حوالي 10 سم تقريبًا.
- توجد الزائدة الدودية في أسفل الجهة اليمنى من البطن، عند ملتقى الأمعاء الدقيقة بالغليظة.
- اختلف العلماء فيما بينهم على طبيعة الوظيفة التي تقوم بها الزائدة الدودية.
- حيث اتجه بعضهم إلى أنها سببًا في رفع المناعة، وزيادة أعداد البكتيريا ذات الفائدة.
- واتجه البعض الآخر إلى أنها بلا فائدةٍ تذكر حيث أن استئصالها لا يؤثر نهائيًا على صحة المريض.
شاهد أيضًا: علاج تقلصات البطن الشديدة
التهاب الزائدة الدودية
قد تحدث أعراض الزائدة الدودية عند النساء بسبب التهابها، حيث أن التهاب الزائدة الدودية هو من أكثر الحالات المرضية التي تصيب الزائدة في جسم الإنسان، وفي هذا الشأن نذكر ما يلي:
- قد يحدث التهاب الزائدة الدودية من عمر العشر سنوات وحتى الثلاثين عامًا.
- من المفيد أن نعلم أن التهاب الزائدة الدودية قد يحدث بسبب الانسداد بواسطة جسم مجهول يصيب المريض.
- سواء كان هذا الجسم هو: الإصابة بالطفيليات، أو الانسداد بالمواد المخاطية.
- أو المعاناة من المرض الخبيث (السرطان).
- قد يحدث التهاب الزائدة الدودية في جسم الإنسان كنوع من أنواع ردات الفعل.
- وذلك بسبب إصابة الجسم بإحدى الحالات المرضية المختلفة.
أعراض الزائدة الدودية بالتفصيل
إذا بحثنا في أعراض الزائدة الدودية عند النساء نجد أنها قد تختلف من امرأة لأخرى، إلا أنها تتشابه في أغلب الحالات، من حيث الأعراض المتكررة بين الناس عامة، والنساء خاصة، وهي كتالي:
الإصابة بالألم الشديد
- عندما تصاب المرأة بالتهاب في الزائدة الدودية، فإنها تشعر بألم في بطنها.
- والذي قد يبدأ خفيفًا في بداية الأمر، ثم يزداد تدريجيًا حتى يصبح الألم غير محتمل.
- خاصةً إذا قامت المريضة بالضحك أو الكحة أو قامت بأي نشاط يتطلب الحركة.
- وقد يستمر معها الألم لفترة ليست بالهينة.
ارتفاع درجة الحرارة
- تشعر المرأة المصابة بالتهابٍ في الزائدة الدودية، بارتفاعٍ في درجة حرارتها.
- حيث قد تصل حرارتها لدرجة 38 درجة مئوية، مع رعشة خفيفة قد تسري في جسدها.
- بالإضافة إلى زيادة نبضات القلب خاصة في حالة التعرض لانفجار الزائدة الدودية.
مشاكل في عملية الهضم
- تعاني مريضة التهاب الزائدة الدودية من ارتباك شديد في وظائف الجهاز الهضمي.
- فقد تصاب بالإسهال في بعض الحالات، وبالإمساك في حالات أخرى.
- مصحوبًا بحالة من الانتفاخ والغازات، كما قد تعاني من الغثيان ورغبتها في القيء.
أعراض الزائدة الدودية عند النساء أثناء الحمل
قد يختلط الأمر على المرأة الحامل المصابة بالتهاب في الزائدة الدودية، فلا تستطيع تحديد ما إذا كانت مصابة بالفعل بهذا الالتهاب أم لا، وذلك لعدة أسباب نذكر منها ما يلي:
- تشابه أعراض الحمل مع أعراض التهاب الزائدة الدودية.
- والمتمثلة في ألم البطن مع الغثيان، والشعور بالقيء.
- من الممكن أن لا تشعر المرأة الحامل المصابة بالزائدة الدودية بأي أعراض خاصة بألم الزائدة الدودية في أسفل يمين البطن.
- وخاصة في أشهر الحمل الأخيرة، وذلك بسبب ارتفاع الزائدة لأعلى البطن.
- في الحقيقة ما تم ذكره سابقًا، لا يمنع من معاناة المرأة الحامل.
- والمصابة بالزائدة الدودية في بعض الأحيان، من مشكلاتٍ في جهازها الهضمي.
تشخيص الزائدة الدودية
في حديثنا عن أعراض الزائدة الدودية عند النساء نود الإشارة إلى كيفية تشخيص الزائدة الدودية فنجد ما يأتي:
- تتعدد طرق الكشف عن الزائدة الدودية وتشخيصها.
- هذه الطرق قد تكون صعبة نوعًا ما، إلا أنها خطوة هامة على الطريق السليم لأخذ العلاج المناسب في الوقت المناسب.
اقرأ أيضًا: أنا حامل وعندي ألم أسفل البطن والظهر
تشخيص الزائدة الدودية بمراحل مختلفة
يجب على المرأة التي تشكو من أعراض الزائدة الدودية، أن تتوجه فورًا لعمل بعض الفحوصات اللازمة.
من أجل اتخاذ الإجراء المناسب قبل فوات الأوان، حيث قد تتعرض الزائدة إلى الانفجار، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
مرحلة الفحص
- يقوم الطبيب بفتح ملف لكل مريضة، وتسجيل التاريخ المرضي لها بشكل كامل.
- مع تسجيل كل أعراض الزائدة الدودية عند النساء التي تشعر بها بالتفصيل.
- لتتضح الصورة أمامه ويستطيع تشخيصها بطريقة صادقة، كما تقوم المريضة بذكر جميع الأدوية التي تتناولها، إضافةً إلى الكشف بواسطة الضغط على مواطن الألم.
- التي تشكو منها لتحديد الحالة المرضية بشكل دقيق.
- حيث من المعروف أن ألم الزائدة يزيد حدته بعد الضغط على مكان الألم، ثم التوقف عن الضغط.
مرحلة التحليل
عند ظهور أعراض الزائدة فلابد من عمل مجموعة من تحاليل الدم، قبل الجزم بالإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، ومن هذه التحاليل ما يأتي:
- التأكد من عدد كريات الدم البيضاء، والتي ترتفع عن معدلها الطبيعي في حالة وجود التهاب في الجسم.
- تحليل نوع من أنواع البروتين، والذي يتأثر ويرتفع بسبب التهاب الزائدة الدودية.
- وتحليل البول للتأكد من وجود التهاب زائدة من عدمه.
- تحليل خاص بوظائف الكبد.
- تحليل خاص بوظائف البنكرياس.
مرحلة التصوير
تتنوع الطرق التصويرية التي تساعد الطبيب على تشخيص الحالة المرضية بمنتهى الدقة، وذلك عند ظهور أعراض الزائدة الدودية عند النساء والتي منها ما يلي:
- موجات فوق صوتية.
- الرنين المغناطيسي وغيرها.
هل ألم الزائدة الدودية مستمر؟
إن ألم الزائدة الدودية يبدأ خفيفًا، ثم يزداد بعدها تدريجيًا، حتى يصل للحد الذي لا يطاق، خاصةً إذا كان الالتهاب قد وصل إلى مرحلة كبيرة، وحينها لابد من استئصال الزائدة حفاظًا على حياة المريض.
ما سبب الخلط بين أعراض الزائدة والقولون؟
يحدث أحيانًا بعض الخلط فيما إذا كان الألم الذي تشعر به المريضة سببه القولون، أم التهاب الزائدة، ويعود ذلك لتشابه بعض الأعراض في كليهما كما يأتي:
- فقدان الشهية للطعام.
- الشكوى من الإمساك.
- الإصابة بالإسهال.
- المعاناة من انتفاخ في البطن.
مخاطر إهمال التهاب الزائدة الدودية
يجب أن نعرف أنه في حال ظهور أعراض الزائدة الدودية عند النساء وإهمالها، فإن ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة قد لا تحمد عقباها، حيث يؤدي الإهمال في الإسراع لتلقي العلاج المناسب إلى التالي ذكره:
- انتشار العدوى في الأمعاء بسبب وجود صديد في المعدة.
- انفجار الزائدة الدودية وتعريض حياة المريضة للخطر.
شاهد من هنا: هل الورم الليفي يكبر حجم البطن
وفي نهاية موضوعنا نود أن نؤكد على أن أعراض الزائدة الدودية عند النساء قد تتشابه مع غيرها من أعراض الأمراض الأخرى، لذا وجب على كل امرأة فور شعورها بآلام مفاجئة في منطقة البطن.
أن لا تهمل هذا الأمر، بل تهتم وتتحرى الدقة في سبب حدوث هذه الآلام، حتى لا تندم في وقتٍ لا ينفع فيه الندم.