أعراض نزول الحصوة مع البول
أعراض نزول الحصوة مع البول، إن من يعاني حصوات الكُلى يأمل أن يتخلص منها دون جراحة؛ لذلك يهتم بمعرفة أعراض نزول الحصوة مع البول، ولهذا السبب موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا المقال لشرح هذه الأعراض.
والتعريف بحصوة الكُلى، وأعراضها، وأعراض تنقلها إلى المثانة أو الحالب، وطرق تشخيصها؛ لعل الباحث يجد فيه غايته من البحث، وما يثبر أغوار شغفه في إيجاد المعلومة.
محتويات المقال
أعراض نزول الحصوة مع البول
يمكن استخدام بعض التقنيات المساعدة لنزول الحصوة مثل الأدوية، حيث تساعد الأدوية على تحسين فرصة خروجها.
والدواء الأكثر شيوعًا لهذه العملية هو التامسولوسين، وقد يحتاج الشخص أيضًا إلى أدوية مضادة للغثيان والألم الدواء المخلص بينما يخرج الحجر.
وإذا لم تخرج الحصوة من تلقاء نفسها فقد يكون الألم شديدًا فلا يستطيع الإنسان انتظار خروجه من الجسم تلقائيًا.
يجب إزالة الحصوة من الكلى إذا تسببت في التهابات متكررة في مسالك البول أو إذا كانت تسد مجرى البول، وفي الوقت الحاضر يتم إجراء الجراحة التي تتضمن عمل شقوقًا صغيرة جدًا لإخراج الحصوة، وتستغرق العملية وقتًا قصيرًا وهي غير مؤلمة.
اقرأ أيضًا من هنا: مدة نزول الحصوة من الحالب
ما هي حصوات الكُلى؟
الحصوات في الكلى هي تجمعات من الأملاح والمعادن التي تتكون من الكالسيوم وحمض البول، والتي تتكون في الكلى، ويمكن أن تُزاح إلى مناطق أخرى من المجاري البولية، وقد تتضخم بعض حصوات الكلى لتحتل كامل منطقة الكُلى.
كيف تتكون حصوات الكُلى؟
عندما يتراكم كم كبير من المعادن والرواسب في البول، وعندما لا يكون الجسم مرطبًا بشكلٍ كافٍ يصبح البول شديد التركيز ويحتوي على كميات كبيرة من بعض المعادن، وعندما تزايد نسب المعادن بالجسم تتكون حصوات الكلى.
والأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة يُعتبرون هم الأكثر تعرضًا للإصابة بحصوات الكُلى، وكذلك الرجال المصابين بداء السكري.
أعراض الإصابة بحصوات الكُلى
عادة لا تسبب الحصوات الصغيرة في الكلى أي أعراض، وقد لا يشكو الشخص أي أعراض إلى أن تبدأ حركة الحصى، أو عندما تبدأ حصوات الحالب في الخروج.
في الغالب تكون حصوات الكلى شديدة الإيلام، وتخرج بعض الحصوات من تلقاء نفسها دون احتياج إلى تدخل علاجي، ولكن في بعض الحالات يحتاج الشخص لعملية جراحية لإزالة الحصوات.
أعراض حصوات الكُلى في النساء
يُعرف ألم حصوة الكلى بأنه من أشد أنواع الآلام، ويعتقد بعض الأشخاص الذين يشكون وجود حصوات وشوائب في بولهم أن هذا الألم يشبه آلام الولادة أو وخز السكين.
يبدأ ألم الحصى عادة بشكل مباشر عندما يتحرك الحصى في الجسم، ويؤدي ذلك إلى تغيير في شدة الألم وموقعه.
عادة ما يأتي الألم ويذهب على شكل موجات، ويزداد الألم سوءًا بسبب تقلص الحالب الذي يحاول دفع الحصى لأسفل.
قد تستمر كل موجة من الألم لبضع دقائق ثم تختفي ثم تعود للظهور، وفيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لحصوات الكلى:
1- ألم أو حرقة أثناء التبول
- بمجرد أن تصل الحصاة إلى المسار بين الحالب والمثانة سيبدأ الشخص في الشعور بالألم عند التبول، فيما يُسمي “عسر البول”، وقد يكون الألم حادًا.
- إذا كان الشخص لا دراية له بأنه مصاب بحصوة الكُلى فقد يُعتقد خطأً أنه عدوى في المسالك البولية.
2- الحاجة الملحة للتبول
- الحاجة إلى الذهاب إلى دورة المياه على عجل أو بصورة متكررة أكثر من المعتاد هي علامة أخرى على أن الحصوة قد ارتحلت إلى الجزء السفلي للمجاري البولية.
- قد يجد الشخص نفسه يركض إلى دورة المياه، أو يحتاج للذهاب إليها باستمرار طوال النهار والليل.
- يمكن للحصوات الكبيرة أن تسبب ألمًا أكثر من الصغيرة، لكن شدة الألم لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحجم الحصى.
أعراض نزول الحصوة إلى المثانة
في بعض الأحيان يحتاج الشخص فقط إلى الانتظار حتى تختفي الحصوة من تلقاء نفسها، ويمكن أن تختفي الحصوات الصغيرة من تلقاء نفسها أكثر من نظيرتها كبيرة الحجم‘ وقد تنتظر حتى ستة أسابيع حتى يختفي الألم الذي يسببه الحصى.
وإذا لم تبدو علامة أو أعراض لوجود عدوى، ولم يتم انسداد الكلى تمامًا، وكانت الحصوة صغيرة بما يكفي فقد تختفي من تلقاء نفسها.
وأثناء انتظار الشخص لخروج الحصوات من المثانة فعليه أن يشرب كميات كبيرة من الماء، ويحتاج الشخص أحيانًا إلى دواء لأنه قد يكون هناك ألمًا شديدًا مرتبطًا بخروج الحصوة.
كما يمكنكم التعرف على: أعراض حصوة في الحالب
طريقة إنزال الحصوة مع البول
- يمكن أيضًا استعمال بعض المستحدثات للتخلص من الحصى، مثل تفتيت الحصوات الصدغية خارج الجسم، وتستخدم هذه الطريقة لتفتيت الحصى في الكلى أو في المثانة.
- تتركز الموجات على الحصوات من خلال استخدام أشعة X أو موجات الراديو لتحديد موقع الحصوة، فتوجيه الموجات على الكلى بشكل متكرر يؤدي إلى تفتيتها، ثم تنتقل هذه الفتات وتفرز عن طريق البول في غضون أسابيع قليلة.
- ويكون الألم المصاحب لعملية تفتيت الحصى كبيرًا، وهناك أيضًا حاجة للتحكم في التنفس أثناء هذه العملية، وفي أحيان عديدة تقتضي الحاجة اللجوء لتخدير المريض.
- إن طريقة تفتيت الحصوات لا تعمل بشكل جيد مع جميع أنواع الحصى، لذلك يتعين على المريض مشاورة الطبيب قبل إجراء هذه العملية.
- وعند القيام الخضوع لهذه العملية فإنه يمكن للشخص العودة إلى منزله في ذات اليوم، ويمكنه استئناف أداء الأنشطة الحياتية بعدها بيومين.
- على الرغم من أن هذه التقنية تعتبر من الأساليب الآمنة إلا أنها قد يعقبها أحيانًا حدوث آثار جانبية.
- وقد يكون من أعراض نزول الحصوة مع البول نزول دم في البول لبضع أيام عقب العلاج، وتختفي بعض الحصوات دون ألم لكن البعض الآخر يمكن أن يولد ألمًا.
تشخيص الحصوات
يعتمد جزء من نزول الحصوات مع البول على سبب ظهورها، ويقوم الطبيب بعمل فحوصه لمعرفة سبب تكون حصوات المجاري البولية، وإجراء فحص للبول من أجل معرفة ألوانه ودلالاتها والتي قد تكشف عن وجود أمراض تسبب الحصى.
ويقوم الطبيب بوضع تشخيصه بعد الفحص الذي يعتمد على ما يلي:
1- طرح الأسئلة
يطرح الطبيب على المريض عدة استفسارات حول تاريخه الطبي، ومنها:
- هل كانت تعاني من حصوات في الماضي؟
- هل يعاني أي فرد في الأسرة من حصوات في المسالك البولية أيضًا؟
يمكن أن تكون معرفة السلوك الغذائي مثمرة أيضًا، فيمكن أن تسبب بعض الأغذية تكون حصوات المجاري البولية، وهناك أخرى تقاوم ظهور الحصى.
2- فحص الدم والبول
بعد السؤال عن التاريخ الطبي سيقوم الطبيب بعمل فحص بدني، ويمكن للطبيب أخذ عينة من البول والدم للفحص والتي من خلالها تظهر رموز تحليل البول الذي سيفهمه الطبيب ويفسره.
يمكن أن تشير فحوصات الدم إلى وجود مرض يؤدي إلى ظهور حصوات في المسالك البولية، وقد يقوم الطبيب بتحليل بول المريض للتحقق من وجود عدوى في المجاري البولية أو أي شكل من البلورات الخاصة ببعض الحصوات.
أعراض خروج حصوة الحالب
يتم نقل البول من الكلية للمثانة من خلال أنابيب تسمى الحالب، وحصى الحالب عبارة عن كتل معدنية في الحالب، والتي قد تكون أو لا تكون قد نشأت في الكلى وانتقلت إلى أسفل الحالب، وتبدأ الحصوة عندما تتكتل الجزيئات المعدنية في البول الراكد وتشكل كتلة.
فإذا كانت صغيرة بما يكفي يمكن للحصى أن ينفصل ويمر عبر الحالب ويخرج من الجسم دون أن يلاحظه أحد من خلال البول، وإذا كان كبيرًا جدًا فقد يدخل الحالب ويسد تدفق البول.
كما أدعوك للتعرف على: كيفية نزول الحصوة من الحالب
قد يعمد الأطباء إلى إنزال الحصى مع البول بتقنيات طبية خاصة، وقد يتفتت الحصى وينزل مع البول من تلقاء نفسه.
وقد تتشابه أعراض نزول الحصوة مع البول في الحالتين لكنه في كل الأحوال يظل خروج الحصوة مع البول دون الحاجة إلى إجراء جراحي أمرًا يتمناه المريض ليتخلص من حصوات المجاري البولية.