أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان
أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان يعتبر مرض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان من الأمراض المنتشرة، والتي تختلف أعرضها من مريض لأخر، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال أعراض سرطان الغدد اللعابية تحت اللسان بالتفصيل.
محتويات المقال
ما هي أهم أعراض الإصابة بأورام الغدد اللعابية؟ وكيف يمكن علاجها؟
- يحتوي جسم الإنسان على اكثر من نوع من أنواع الغدد فهناك الغدد الصماء المسئولة عن إفراز الهرمونات المختلفة في الدم.
- والغدد الغير الصماء الغدد اللعابية المسئولة عن إفراز اللعاب في الفم.
- ويعتبر سرطان الغدد اللعابية الأقل ظهوراً، وعدم انتشاراً من بين كافة أنواع السرطانات المختلفة.
- كما أن معظم تلك الأورام التي تصيب تلك المنطقة ومن الغدد اللعابية، معظمها أورام حميدة.
- يلجأ حينها الأطباء إلى استئصال الجزء المصاب بالورم كعلاج أولي للحالة.
- وذلك حتي لا يتعرض المريض بعض ذلك الى انتشار للورم وتحول إلى ورم خبيث.
ما هي الغدد اللعابية وما وظيفتها؟
الغدد اللعابية هي الغدة الموجودة أسفل اللسان وهي المسؤولة عن إفراز مادة اللعاب داخل الفم، ولها أهمية كبيرة داخل الفم، ومن أهمية اللعاب داخل الفم:
- يعمل على ترطيب الفم والحلق باستمرار، فهو المسؤول الأول عن الترطيب داخل الحلق والفم مما يجعل الفم رطباً دائماً.
- كما تعمل مادة اللعاب على المساعدة في عملية هضم الطعام بشكل كبير، فهي تحتوي على انزيمات تساعد في عملية الهضم ولها دور أساسي في عملية الهضم.
- كما أن اللعاب هو من عناصر المناعة، حيث يحتوي على أجسام مضادة تحمي الفم والأسنان والحلق ومن التعرض لأي شكل من أشكال عدوى الفم.
أقسام الغدد اللعابية
كما وتنقسم الغدد اللعابية إلى مجموعتين من الغدد، وهما:
الغدد الرئيسية أو الكبيرة:
وهي عبارة عن 3 أزواج من الغدد في جانبي الوجه، وهم:
- الغدة النكافية: وتعتبر الغدة النكافية هي أكبر أنواع الغدد في الحجم، وتقع أمام الأذن.
- كما وتعتبر أورام الغدة النكافية هي الأكثر إصابة باورام الغدد اللعابية.
- حيث تمثل 70% من نسبة أورام الغدد اللعابية، ومعظمها تكون أورام حميدة في أغلب الأحيان.
- الغدد تحت الفكية: وهي الغدد الموجودة أسفل الفك السفلي، ونسبة نمو الأورام بها لا يزيد عن 15%.
- والغدد تحت اللسان: وهي أقلهم عرضة لظهور الأورام، قاعد من النادر حدوث أورام بها.
الغدد اللعابية الثانوية
- وهي غدد صغيرة جداً، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وهي موجودة بالمئات في أماكن مختلفة.
- مثل: منطقة تحت اللسان والشفاه، أعلى الفم، داخل الخدين والأنف والجيوب الأنفية والحنجرة.
- وكلما كان حجم تلك الغدد صغير كلما صغر، زادت احتمالية أن يكون الورم خبيثًا، ومع ذلك فإن إصابة الغدد اللعابية الصغيرة بورم أمر غير شائع.
أسباب الإصابة بأورام الغدد اللعابية
- يعتبر ظهور أورام في الغدد اللعابية من الأسباب المجهولة حتى الآن لدى كثير من الأطباء والباحثين.
- إلا أن البعض نعم يرجع سبب الأصلية بأورام سرطان الغدد اللعابية إلى خلل في الجينات بالجسم.
- وأهمها الجين المتحكم في نمو وتكاثر الخلايا، وكذلك الجين المثبط لنشاط الخلايا السرطانية.
أهم عوامل الخطورة للإصابة بأورام الغدد اللعابية
هناك الكثير من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة باورام الغدد اللعابية، ومن تلك العوامل:
- العمر: يمكن أن تظهر هذه أورام في أي وقت، ولكن يزداد خطر الإصابة بها مع كبر السن.
- الجنس: هذه الأورام أكثر شيوعًا في الرجال أكثر من النساء.
- التعرض للإشعاع: حيث ان التعرض للعلاج الإشعاعي في حالات وجود سرطان في منطقة الرأس أو الرقبة قد يزيد من خطر الإصابة بأورام الغدد اللعابية.
- التعرض لمواد معينة في بيئة العمل: حيث التعرض لمادة مثل النيكل والسيليكا، تصنيع المطاط، العمل في تعدين الأسبستوس.
- والعمل في السباكة وبعض أنواع الخشب، كل تلك المواد تعمل على زيادة خطر الإصابة بالأورام في الغدد اللعابية.
أعراض أورام الغدد اللعابية
هناك الكثير من الأعراض التي قد تظهر على المريض المصاب بأورام في الغدد اللعابية، ومن تلك الأعراض:
- صعوبة في فتح الفم بشكل كامل وصعوبة البلع.
- ضعف العضلات في أحد جانبي الوجه.
- الشعور بتنميل في جزء من الوجه.
- وجود كتلة أو ورم حول الفك أو الفم أو في منطقة الرقبة.
- ألم دائم في مناطق هذه الغدد .
- ملاحظة اختلاف في شكل أحد جانبي الوجه أو الرقبة.
- خروج سائل من إحدى الأذنين.
تشخيص أورام الغدد اللعابية
أوضح الكثير من الأطباء على أنه يجب على الإنسان التنبه جيداً لكافة الأعراض السابق ذكرها، وهي أعراض وجود ورم بالغدد اللعابية.
وأنه عند ظهور أي عرض من تلك الأعراض يجب استشارة الطبيب على الفور والبدء في أخذ الاحتياطات والعلاجات المناسبة والتشخيصات التي تلائم الحالة.
ومن الفحوصات التي يجب إجراؤها عند ظهور تلك الأعراض:
الفحص البدني والسؤال عن التعرض لأحد عوامل الخطر:
حيث يجرى فحص دقيق للفم وحول الأذن والفكين وجانبي الوجه ومنطقة الرقبة للكشف عن وجود كتلة أو تورم، في تلك المناطق، أو أي ألم بتلك المنطقة.
عمل الأشعة
- وهي من الأمور الضروري القيام بها عند ظهور أي من تلك الأعراض السابق ذكرها.
- وذلك لمعرفة حجم الورم وتحديد مكانه واكتشاف ما إذا كان انتشر لمناطق أخرى أم لا.
- كما يمكن القيام بالأشعة السينية X-ray، أو أشعة الرنين المغناطيسي MRI، او الأشعة المقطعية CT.
أخذ مسحة أو عينة من نسيج الغدد Biopsy لفحصها تحت الميكروسكوب.
- حيث أنه من الفحوصات التي يقوم بها الطبيب للمريض عند الشك في وجود ورم بالغدد اللعابية هو أخذ عينة أو مسحة من نسيج الغدد لفحصها تحت الميكروسكوب.
- وبعد إجراء أي من تلك الفحوصات، إذا نتج عن الفحص اكتشاف وجود ورم سرطاني في الغدد اللعابية.
- يبدأ الطبيب بتحديد مرحلة انتشار الورم من بين أربع مراحل بناء على حجمه ومكانه.
- بحيث تشير المرحلة الاولى إلى أن الورم صغير وغير منتشر، أما المرحلة الرابعة، فتشير إلى تشعب الورم وانتشاره للمناطق المجاورة.
علاج أورام الغدد اللعابية
تعتبر مرحلة العلاج التي تأتي بعد تشخيص المرض هي من أكثر المراحل الهامة، والتي يتم تحديدها بناءا على مرحلة المرض، ومدي انتشاره، كما يرجع كذلك إلى الحالة العامة للمريض.
صحته في الإجمال، وكذلك إذا كان يعاني من أي أمراض مزمنة، ومن أنواع العلاج الذي يمكن أن يتلقاه مريض أورام الغدد اللعابية:
- الجراحة: وهي أفضل وسيلة علاج في المرحلة الأولي من انتشار المرض، حيث يقوم الطبيب بأزالة الورم، أو إزالة الغدة بأكملها في بعض الحالات التي تتطلب ذلك.
- العلاج الإشعاعي: حيث يخضع المريض للعلاج الإشعاعي بعد جراحة الاستئصال لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية ومنع ظهورها مرة أخرى.
- العلاج الكيماوي: قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج الكيماوي في بعض الحالات المتقدمة من الورم التي لا يناسبها الخضوع لجراحة، وفي الغالب يكون مقترن بالعلاج الإشعاعي.
وفي النهاية، فإن مرض ورم الغدد اللعابية ليس من الأمراض المنتشرة إلا أن له بعض الأعراض التي يجب التنبه لظهورها وعند التأكد من وجود أحد منها.
يجب التوجه للطبيب فوراً لإجراء الفحوصات المناسبة كما وضحنا من خلال هذا المقال بالتفصيل.