حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية، إن اهتمام المدارس بالحديث عن موضوع عظيم مثل: حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية، حيث أنه مادة غزيرة بالأخلاق في برامج الإذاعة المدرسية للطلاب هو أمر تستقيم به الحياة ويصبح المجتمع مجتمعا صحيًا صالحًا.
محتويات المقال
حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
- عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال “سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال الصلاة على وقتها، قلت ثم أي قال ثم بر الوالدين، قلت ثم أي قال ثم الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني”.
- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “مَن سرَّه أن يمَدَّ له في عمرِه ويزاد في رزقِه فليبِرَّ والدَيهِ وليصِلْ رحمَه”.
- وعَنْ أَبِي هرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْه قَالَ: جَاءَ رَجلٌ إِلَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقّ النَّاسِ بِحسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أمّكَ» قَالَ: ثمَّ مَنْ قَالَ: ثمَّ أمّكَ، قَالَ: ثمَّ مَنْ قَالَ: «ثمَّ أمّكَ» قَالَ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثمَّ أَبوكَ.
- وعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِب، أَنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ يوصِيكمْ بِأمَّهَاتِكمْ ثَلَاثًا إِنَّ اللَّهَ يوصِيكمْ بِآبَائِكمْ، إِنَّ اللَّهَ يوصِيكمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَب”.
- وجعل الله من الولد الصالح أحد الأعمال الطيبة التي يخلفها الإنسان في الدنيا بعد وفاته حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):” إِذَا مَاتَ ابن آدم انْقَطَعَ عَنْه عَمَله إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ ينْتَفَع بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعو لَه.” رَوَاه مسْلِمٌ.
مقدمة إذاعية مدرسية عن بر الوالدين
إن اهتمام الدين بتربية المسلم على البر بوالديه هو خلق من الأخلاق الحسنة التي يجب أن يتصف بها المسلم الصالح الذي يسعى ليرضي الله عز وجل، ومنها ما قد نسرده في هذه المقدمة:
- إن بر الوالدين وشكرهما مقرون بتوحيد وشكر الله سبحانه وتعالى.
- منزلة وحق الوالدين عظيم في الدين والإحسان إليهما من أخلص الأعمال، وأحبها إلى رب العباد كما قال في كتابه العزيز: (وَاعْبدوا اللَّهَ وَلا تشْرِكوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً).
- أمرنا الله سبحانه وتعالى بالبر بالوالدين، هذا جاء في العديد من آيات القرآن الكريم، كقول الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا”.
- الوالدان هما السبب في وجود الأبناء والأساس في تربيتهم، يسهرون على راحتهم، لذلك طاعة الوالدين فرض على كل إنسان.
- يعتبر رضا الأم والأب من رضا الله عز وجل حيث أوصانا الله عز وجل والرسول صل الله عليه وسلم بالطاعة لهم والمعاملة الحسنة.
- يعتبر بر الوالدين من أسباب دخول الجنة كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز.
- وأن العقوق يعتبر باباً من أبواب جهنم كما حذرنا الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم.
- واجب على كل إنسان أن يكون أميناً في بره لوالديه ويساعدهم ويطيع أوامرهما ويلبي جميع احتياجاتهم.
- يجب على الإنسان بضرورة الإحسان والتعامل معهما بعطف والدعاء لهم بالرحمة كما أوصى الله عز وجل في كتابه العزيز.
- أن الوالدين دائماً يسعيان لجعل أولادهم أفضل منهم برغبتهما في إصلاحهم والتزامهم فيشعر الأولاد أن الوالدين يضيق عليهم الخِناق بطلباتهما، ولكن عليك أن تعرف أنهما لا يريدان لك إلا كل خير وسعادة وتقدم في حياتك وأنهم أحرص الناس على مصلحتك.
اقرأ أيضا: مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
القرآن الكريم عن بر الوالدين
- بسم الله الرحمن الرحيم “وَقَضَى رَبّكَ أَلَّا تَعْبدوا إِلَّا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهمَا فَلَا تَقلْ لَهمَا أفٍّ وَلَا تَنْهَرْهمَا وَقلْ لَهمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ
- لَهمَا جَنَاحَ الذّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقلْ رَبِّ ارْحَمْهمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا” [الإسراء: 23، 24]. صدق الله العظيم.
- وكما أمر به الله في كتابه العزيز حيث قال (تعالى): “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْه أمّه وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَاله فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير”.
حكمة الإذاعة عن بر الوالدين
- إذا جعلك والديك أميرًا مدللاً في صغرك فاجعلهم ملوكاً في كبرك.
- يعتبر المثل الأعلى والقدوة لكثير من العظماء في العالم هما الآباء والأمهات.
- يمكنك الاستمرار في بر الوالدين حتى بعد وفاتهما بالصدقة عنهما والدعاء لهما.
- ينال الإنسان رضا الرحمن بالرفق والمعاملة الطيبة للوالدين والتقرب بهم لنيل رضاهما.
- يكافئ الله البار بوالديه في حياته بالرزق الوفير وببر أبنائه له.
- من أكبر الكبائر التي يلقى الإنسان عقوبتها في الدنيا قَبل الآخرة هي عقوق الوالدين.
- من أعظم الأعمال وهو الجهاد في سبيل الله، فإن الرسول الكريم قَدّم عليه رعاية الأم المسنة عندما طلب من الصحابي الرجوع لرعاية أمه.
- لابد أن نحرص على إرضاء والدينا في كل حين ولا نغضبهما حتى تطيب لك الحياة ويرضى عنك الله.
- ما من مؤمن لديه أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما لفتح الله له بابًا من أبواب الجنة.
كما يمكنكم التعرف على: تقرير عن بر الوالدين مقدمة عرض خاتمة
المعلومات الدينية الهامة عن بر الوالدين
- أن بر والديك من أسباب دخولك الجنة وإن طاعة والديك واجبة عليك في كل الأمور إلا الشرك بالله.
- أن بر الوالدين من أهم أسباب السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
- طاعة الوالدين تمد في العمر وتجلب الرزق.
قصيدة شعر عن بر الوالدين
الشاعر المعري
العيش ماضٍ فأكرمْ والديكَ به … والأمّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِ.
وحسبها الحمل والإِرضاع تدمِنه … أمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِ.
خليل مطران
عليكَ ببر الوالدين كليهما … وبر ذوي القربى وبر الأباعدِ.
ما في الأسى من تفتت الكبدِ … مثل أسى والدٍ على ولدِ.
الإمام الشافعي
أَطِــعِ الإِلَــهَ كَـمَـا أَمَــرْ … وَامْــلأْ فــؤَادَكَ بِـالحَــذَرْ.
وَأَطِــعِ أَبَـــاكَ فَــإِنَّــه … رَبَّـاكَ مِـنْ عَـهْـدِ الصِّـغَـرْ.
دعاء عن بر الوالدين
- اللهم اغفر لوالدينا وارحمهما وعافهما وأعف عنهما.
- اللهم وفقنا لبر والدينا.
- كذلك اللهم اجعلنا ننال رضا أباءنا علينا في الدنيا والآخرة.
- اللهم لا تتوفاهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى.
- اللهم أعنا على خدمتهما ورعايتهما.
- أيضا اللهم ارزقنا برهما ونعوذ بك من عقوقهما يا رب العالمين.
خاتمة الإذاعة عن الوالدين
- أن الوالدين أحق الناس بصحبتنا، فهما يقدما الكثير للأبناء من أجل رؤيتنا في أفضل حال.
- قد يتنازل الوالدان عن صحتهما والكثير من الضروريات لحياتهما لتوفير احتياجات الأبناء وعدم إشعارهم بالتقصير أو الحاجة.
- يجب أن يكون مصدر المعلومات السليمة هم الأب والأم والأخلاقيات والأسس التربوية التي يتم غرسها في الأطفال، فهم الأساس وهو المنبع الأصلي إذا ما صلحا صلح الأبناء واستقام المجتمع.
كما يمكنكم الاطلاع على: خطبة قصيرة عن بر الوالدين
في ختام المقال عبر موقع maqall.net عن حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية لا بد أن نتذكر دائمًا أن البر بالوالدين حبًا ومَرضاة لله ومن الأعمال العظيمة والصالحة التي تؤجر عليها بالحسنات والتي تضمن لك التوفيق في حياتك.