حديث عن التسامح والعفو
حديث عن التسامح والعفو ما أجمل التسامح والعفو وهما صفتان من صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد علمنا رسولنا الكريم العديد عن هذه الصفتان في حياته، فله موقف مع أهل مكة عند فتح مكة.
عندما قال ما تظنون أني فاعل بكم ، قالوا أخ كريم وابن أخ كريم ، قال لهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وهذا يدل على العفو والتسامح والنبل، وأيضا لرسول الله الكريم الكثير من الأحاديث النبوية التى تحث على العفو والتسامح.
وسوف نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا مقال بعنوان حديث عن التسامح والعفو ومعنى التسامح ومظاهر التسامح وفوائد العفو والتسامح ونماذج على تسامح الصحابة.
محتويات المقال
تعريف مصطلح التسامح
- ومن خلال مقالنا حديث عن التسامح والعفو يعرف التسامح في اللغة على أنه لا تساهل، وتسامح الإنسان في الأمر أي تهاون فيه.
- وأفعاله سامح يسامح مسامحة، والتسامح بمعناه الاصطلاحي صفة حميدة وحسنة ومن أجمل الصفات.
- يعني الصفح عن الفرد الذي قد أخطأ وتمادى في حده الخطأ، والعفو عند المقدرة على هذا، التجاوز والتسامح عن زلات الآخرين.
- وبعدم التركيز على عيوب الآخرين، والله العظيم سبحانه وتعالى خلق الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهو من سمات الصالحين والمتقين والعظماء.
- وعن الزبير قال:قال صلى الله عليه وسلم(دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.
- والذي نفسه بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم).
مظاهر التسامح
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله رجلا، سمحا إذا باع، وإذا اشترى وإذا اقتضى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- فالعفو والتسامح صفتان حميدتان، ومن مظاهر التسامح في الإسلام المحبة والأخوة الرابطة بين جميع المسلمين.
- والمساندة والتعاون في أبواب التقوى والبر، والتضامن بين جميع الأفراد بالمجتمع إذ يقوى الضعيف بالشخص القوي.
- ومن ذلك أيضا التطهر والترقي فيحرص على أن يكون المجتمع نظيف، والعدالة تظهر في التعامل بين الناس في كافة نواحي الحياة.
- وما زلنا نتابع معكم حديث عن التسامح والعفو تابعونا لتتعرفوا على أهم الأحاديث التي تناولت التسامح والعفو والصفو.
فوائد الصفح والعفو
العفو والصفو للصفح الكثير من الفوائد التى تعود على صاحبها دائما بالخير، منها
- الامتثال إلى أوامر الله تعالى، وطلب العفو والمغفرة.
- سبب إلى نيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- العفو والصفح من سمات المتقين والصالحين.
- الشعور بالطمائنينه والراحة النفسية.
- يعمل على توثيق وتقوية العلاقات الاجتماعية.
- سبب إلى تقوى الله تعالى.
- العزة لمن يصفو ويسامح الآخرين. السالفة والأخوة والمحبة بين الناس اجمعين.
- كسب المحبة والرفعة عن الناس وعند الله سبحانه وتعالى.
- شرف السكينة و النفس.
- طريق إلى الجنة.
- إزالة كل ما في نفس الإنسان من كراهية وحقد.
مواقف تدل على تسامح الصحابة
ومن خلال موضوعنا حديث عن التسامح والعفو نذكر لكم مواقف عن صفح وعفو وإنصاف الصحابة والتي تدل على كرم أخلاقهم، ما يلي
- أبو بكر الصديق عندما صفح عن مسطح بن أثاثة، إذ عاد ينفق عليه بعد أن قام بقطع النفقة عنه بعد أن تكلم به في حادثة الإفك.
- قامت السيدة زينب بانصاف السيدة عائشة رضي الله عنهما.
- قام سعد بن أبي وقاص بانصاف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك عندما نفر بسب على وشتمه وإيذائه فلم يصمت ودافع عنه، وقام بدعوة على من سب عليه.
- أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تنصف حسان بن ثابت.
احاديث تربوية عن فضل العفو والتسامح
ومن خلال موضوعنا اليوم الذي كان بعنوان حديث عن التسامح والعفو ، سنقدم لكم أيضا بعض الأحاديث التربوية التي تدل على الصفح والعفو والتسامح ومنها:
- عن ابن عمر أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
- ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال صلى الله عليه و سلم (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض.
- وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى ههنا.
- وأشار إلى صدرِه ثلاثة مرات بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
- كل المسلم على المسلم حرام دمه، وماله وعرضه).
- عن النعمان ابن بشير قال:قال صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم.
- مثل الجسد، إذا أشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر.
- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا.
- ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا).
- عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، ثم شبك بين أصابعه.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، إذا جاء رجل يسأل أو طالب حاجة، أقبل علينا بوجهه.
- فقال: أشفعوا فلتؤجروا، وليقضي الله على لسان نبيه ما يشاء.
- عن جابر ابن عبد الله قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:(أن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم).
حديث عن التسامح والعفو
- ونوضح لكم أيضا حديث عن التسامح والعفو هو أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
- فقال يا نبي الله (اى الناس أحب على الله، وأي الأعمال أحب إلى الله.
- فقال له نبي الله صلي الله عليه وسلم أحب الناس على الله انفعهم للناس.
- وأحب الإعمال إلى الله سرور يدخله مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا.
- ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة، أحب إلى من أن أعتكف في هذا المسجد، ويقصد هنا مسجد المدينة شهرا.
- ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة.
- ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وأن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
- عن النعمان بن بشير قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير.
- ومن لم يشكر الناس، لم يشكر الله والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب).
- وهذا الحديث يشير إلى أن على الإنسان أن يشكر نعم الله وبمجرد أنه يتحدث عنها دليل على شكره لله.
- وأن الإنسان الذي لا يشكر الله على القليل لا يشكر الله أيضا إذا أعطاه الكثير.
وفي ختام موضوعنا الذي كان بعنوان حديث عن التسامح والعفو والذي تناولنا فيه تعريف التسامح ومظاهر التسامح وفوائد العفو والتسامح.
ومواقف تدل على تسامح الصحابة نتمني أن نكون قد قدمنا لكم جميع المعلومات التى كنتم تودون معرفتها عن حديث عن التسامح والعفو .