الخصائص الفنية للأقصوصة

الخصائص الفنية للأقصوصة، تعتبر الأقصوصة من أهم أشكال الكتابات الأدبية التي يتم الاستناد إليها في سرد حكاية بسيطة وهي ما يعرف عنها بالقصة القصيرة، وإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم أهم عناصرها وخصائصها.

تعريف الأقصوصة

  • تعرف الأقصوصة باسم القصة القصيرة أيضًا فهذا من أحد أشكال المسميات لها.
  • كما أن الأقصوصة تعتبر القصة التي تكتب من وحي الخيال، ولا يزيد طولها عن 10 آلاف كلمة.
  • كذلك يعرف عنها بأن طولها أقصر بكثير من الرواية.
  • كما أنها أيضًا تحتوي على شخصيات قليلة وذات أحداث قليلة وبسيطة.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تعريف المقالة الأدبية وخصائصها بالتفصيل

الخصائص الفنية للأقصوصة

  • تعتبر القابلية للاعتماد على الرواية السردية من أهم الخصائص الفنية للأقصوصة بناءً على ما تقتضيه القصة من مضمون وأشخاص.
  • أيضًا من أهم خصائص الأقصوصة سهولة الألفاظ ووضوحها والابتعاد عن استعراض المحسنات البديعية.
  • أيضًا لابد أن تتسم الأقصوصة بالحجم الصغير والابتعاد عن التطويل فيها.
  • كما أنها لابد أن تكتب بلغة عالمية مثل اللغة العربية الفصحى حتى تناسب كل اللهجات العربية وهذا يساعد على انتشارها.
  • كذلك أيضًا عددها من الضروري ألا يقل عن 500 كلمة، ولا يزيد عن 10 آلاف مفردة.
  • كما أن الكاتب في القصة من الضروري أو يحاكي الواقع الإنساني لهدف إيصال الأهداف وإحداث التغييرات الفكرية أو السلوكية في المجتمع.
  • أيضًا من أهم الخصائص الفنية للأقصوصة هو أن تكون مشوقة لأن هذا هو الذي يدفع القارئ لإكمال القراءة.
  • أيضًا من الضروري أن يتخلل الأقصوصة عنصر الإيجاز الذي يتخلله القليل من التفاصيل الصغيرة.
  • كذلك من أهم الخصائص الفنية للأقصوصة هو المراوحة بين الضمائر الخاصة بالخطاب، والتكلم والغياب كذلك.
  • من الأفضل عدم استعمال تشبيه أدبي حيث إنه يخرج القصة من واقعيتها.
  • أيضًا يجب وضع وصف دقيق للأقصوصة أثناء كتابتها في وصف الشخصيات والبيئة المحيطة بهم.

العناصر الجوهرية للأقصوصة

حتى تكتمل الأقصوصة لابد أن يكون لها بعض العناصر الأساسية التي يسير الكاتب بناءً عليها في كتابتها، وهي عبارة عن الآتي:

الأحداث

  • الأحداث في القصة القصيرة تعتمد على سلسة من المواقف التي تعتمد على جذب انتباه القارئ.
  • كما أن أحداثها لابد أن تجعل القارئ يصبح لديه قدر أكبر من الشغف أثناء القراءة في متابعة الحدث بين الشخصيات.
  • كما أن التشويق والإثارة في الأحداث هو السبب الأساسي من الذي تقوم عليه القصة.
  • تتكون الأحداث من: (البداية) والتي يكون فيها الاستقرار هو العامل الرئيسي.
    • ثم يأتي (الوسط) والذي يشتد فيه الصراع بين الأبطال حتى يبلغ ذروته.
    • والحدث الأخير يكون هو (النهاية) التي تتجمع فيه العديد من العوامل والقوى التي تطور وتتشابك حتى تختفي تمامًا وتنحل العقدة.

الشخصيات

  • أنماط الشخصيات تعتبر من أهم عوامل الأقصوصة، والتي عادةً ما تكون قليلة مقارنة بالقصة العادية أو الرواية.
  • كما أن هذه الشخصيات عادةً ما تشتمل على شخصية واحدة رئيسية التي تكون هي البطل.
  • وكذلك فإن القصة تدفع هذا البطل للصراع مع شخصية أخرى والتي تسمى بالشخصية المضادة.
  • كما أن الأقصوصة تتنوع شخصياتها فنجد منها الشخصية (الجامدة) التي لا يطرأ عليها تغيير أبدًا ولا على بنيتها النفسية أو الأخلاقية.
    • وأيضًا لدينا الشخصية (النامية) وهذه الشخصية التي تتنامى مع الأحداث وتتطور بتطورها، وهي تتفاعل مع الأحداث.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كيفية تحليل النص الأدبي تحليلا بلاغيا

العناصر التي تنبني عليها الأقصوصة

الزمان والوقت

  • من الجدير بالذكر أن لكل حدث زمان يقع فيه هذا الحدث، ولذلك فعلى الكاتب أن يحدد هذا الزمان في سرد الحكاية.
  • كما أن الكاتب المتميز هو الذي يستطيع أن يصل لنا الزمن الذي يتخيله بطريقة أشبه بالواقعية بدون الرجوع للخلف.
    • حتى نشعر تلقائيا أن هذا هو الزمن الماضي الذي نعيش فيه بالفعل.

المكان

  • من أهم العناصر الضرورية لكتابة الأقصوصة هو تحديد المكان الذي تدور الأحداث فيه.
  • ويعتبر عنصر المكان من العناصر الأساسية التي لا تقل أهمية عن بقية العناصر.
  • فإن المكان المحدد للقصة يشارك بشكل أساسي في فعل الحكاية، وفي الكثير من القصص يكون هو مصدر القوة المضادة.

العناصر الإبداعية في القصة القصيرة

يوجد بعض العناصر في سرد القصة القصيرة، هي التي تظهر فيها مهارة الكاتب، وهي عبارة عن الآتي:

الحبكة المتميزة

  • من الضروري أن يشعر القارئ بتجانس الأحداث أثناء القراءة.
  • والحبكة هي نقطة الذروة التي تتأزم عندها بعض الأحداث، والتي من خلالها تنعقد العناصر الأساسية التي يتم الاستناد عليها.
  • كما أن التشويق يؤثر بشكل كبير على حبكة القصة، حيث إن العقدة كلما زادت بحبكة جيدة كلما زاد تشويق القارئ.
  • ويوجد أنواع متعددة للحبكة من أهمها الحبكة المتوازنة والتي تعتبر هي الحبكة الاعتيادية التي يعرض الكاتب فيها الأحداث حتى تتأزم ثم تنفك في النهاية.
    • كما يوجد نوع آخر من الحبكة وهي الحبكة النازلة، والتي من خلالها يسرد الكاتب إطاحة البطل في سلسلة الإخفاقات حتى النهاية.
    • أما عن الحبكة المتصاعدة فهي التي يصل البطل فيها من نجاح إلى آخر حتى تنتهي القصة تمامًا.
    • أما عن الحبكة الناجحة في النهاية فهذا نوع يواجه البطل من خلالها الكثير من الإخفاقات والمصاعب المتكررة ولكنه في النهاية ينتصر.
    • ويوجد أيضًا الحبكة المقلوبة وهي التي من خلالها يواصل البطل فيها تحقيق بعض الانتصارات المزيفة التي إذا بلغت ذروتها تهوى إلى الحضيض.

الحل

  • في آخر القصة دائمًا من الضروري أن يصور الكاتب حل الأزمة التي تم عرضها في الحكاية.
  • وقد يعرض بعض الكتاب الحل في نهاية القصة وقد يترك البعض الآخر النهاية مفتوحة.

الفكرة

  • الفكرة هي الأصل الذي يبني الكاتب عليه أقصوصته.
  • كما أن الكاتب المبدع هو الذي يمكنه أن يوصل القصة إلى القارئ بشكل غير مباشر وبطريقة سهلة في الوقت نفسه.
  • حيث إن الفكرة لا يمكن الإعلان عنها صراحةً بل لابد أن تصل إلى القارئ من خلال القراءة وتتابع الأحداث.

اقرأ أيضا: أنواع الشعر الجاهلي

إن الخصائص الفنية للأقصوصة مهمة جدا لأنها تضيف للقصة القصيرة حبكة رائعة يستطيع القارئ من خلالها أن يستمتع بكل أحداثها بدون ملل.

مقالات ذات صلة