العشرة المبشرين بالجنة بالترتيب
العشرة المبشرون بالجنة هم من الصحابة الكرام، وقد بشرهم الرسول، بأنهم من أهل الجنة، وقد وعدهم الله تعالى بدخولها، وهؤلاء الصحابة هم الأكثر فضلًا، وهم أعظم مكانةً من بين الصحابة، وقد ورد في شأنهم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
فعن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله يقول: “النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة”.
العشرة المبشرين بالجنة
أبو بكر الصديق
- هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب، ولد في مكة عام 573م وقد كان رسول الله” صلي الله عليه وسلم” أكبر من أبي بكر بعامين ونصف.
- منزلته في الإسلام: هو صاحب رسول الله وخليفته، وكان من رؤساء وأشراف قريش في الجاهلية ومن أهل مشاورتهم، ولما جاء الإسلام دخل فيه وأحسن الدخول، وأسلم عدد كبير من الصحابة منهم خمسة من المبشرين بالجنة على يده.
- لقبه رسول الله بالعتيق لجمال وجهه، كما لقب بالصديق من قبل السماء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أُسري به يا جبريل إن قومي لا يصدقوني، فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصديق، وقاربت خلافته من السنتين والنصف.
- وفاته: توفي رضي الله عنه في عام 13هجرية، وغسلته زوجته أسماء بنت عميس، بعد أن أوصى لها، ودفن في مع رسول الله.
شاهد أيضًا: معلومات عن أسماء العشرة المبشرين بالجنة
عمر بن الخطاب
- هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن كعب القرشي العدوي.
- أسلم في السنة السادسة من النبوة، وروي عن ابن عمر أن النبي” صلى الله عليه وسلم” قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام، فكان أحبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- صفته ومولده واستشهاده: هو أول من لقب بأمير المؤمنين، اتصف بالشجاعة والحزم والعدل وكثرة العبادة والعلم.
- قام بالعديد من الفتوحات، وانتشر في عهده الإسلام.
- ولد بمكة قبل الهجرة بأربعين عام، وقد استشهد في المدينة سنة 23 هجرية، مقتولًا على يد أبو لؤلؤة المجوسي أثناء إمامته بالناس لصلاة الفجر.
عثمان بن عفان
- هو أبو عبد الله عثمان بن عفان بن أبي العاص بن قصي الأموي، لقب بذي النورين، وكان طويل اللحية حسن الوجه.
- مولده وصفته ووفاته: ولد رضي الله عنه في مكة، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، كان معطاءً جوادًا.
- تم جمع القرآن في عهده، قتل صباح عيد الأضحى وهو يقرأُ القرآن في بيته في المدينة سنة 35 للهجرة، لعمر يوافق الثمانية وسبعين سنة.
علي بن أبي طالب
- هو علي بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم.
- هو أول من أسلم من الغلمان، وولد قبل البعثة ب 10 أعوام.
- تربى في حجر رسول الله ولم يفارقه، وتزوج من السيدة فاطمة بنت رسول الله.
- حمل لواء الحرب بيده في العديد من المعارك.
- كان من ضمن رجال الشورى الذين نص عليهم عمر بن الخطاب.
- قتل في رمضان سنة 40 هجرية.
الزبير بن العوام
- هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
- قال عنه النبي: إن لكل نبي حواريًا، وحواريي الزبير.
- شهد غزوة بدر، وقد شهد له رسول الله بالشهادة وهو حي، فقال” صلى الله عليه وسلم” حين كان على جبل حراء وتحرك به: ” اسكن حراء فما عليك إلا نبي، وصديق، وشهيد، وكان عليه النبي وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة الزبير وسعد بن أبي وقاص.
- مات شهيدًا سنة 36 هجرية عن عمر 67 سنة.
شاهد أيضًا: من هم العشرة المبشرين بالجنة بالترتيب ولماذا ؟
طلحة بن عبيد الله
- هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي المكي المدني.
- التقى مع رسول الله” صلى الله عليه وسلم” في مرة.
- استشهد يوم الجمل سنة 36 هجرية وهو في عمر63 سنة.
سعد بن أبي وقاص
- هو سعد بن أبي وقاص بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب.
- هو من أصحاب الشورى وكان مجاب الدعوة، لأن رسول الله دعا له وقال” اللهم سدد رميته، وأجب دعوته”.
- أول من رمى بسهم في سبيل الله.
- توفي عام 55 هجرية في قصره بالعقيق ودفن بالبقيع، عن عمر يناهز 77 سنة.
أبو عبيدة بن الجراح
- هو أبو عبيدة عامر بن الجراح بن هلال بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر.
- هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، وشهد غزوة بدر.
- ثبت مع رسول الله يوم أُحد، وقام بنزع الحلقتين اللتين دخلتا وجنتا رسول الله فوقعت ثنياه.
- قال عمر بن الخطاب فيه إني سمعت رسول الله يقول” إن لكل نبي أمينًا، وأميني أبو عبيدة”.
- توفي في طاعون عمواس في الأردن ودفن فيها، سنة 18هجرية، عن عمر 58 سنة.
عبد الرحمن بن عوف
- هو أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي.
- أسماه الرسول” عبد الرحمن”، أسلم قبل أن يدخل رسول الله دار الأرقم.
- هاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين.
- وكان ممن ثبتوا مع رسول الله يوم أحد.
- صلى خلفه رسول الله في غزوة تبوك.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ” ما قبض نبي قط حتى يصلي خلف رجل صالح من أمته”.
- كان عبد الرحمن طويل القامة، أبيض رقيق البشرة ضخم الكفين أقنى، وكان أعرج بسبب أصابته يوم أحد.
- كان عبد الرحمن بن عوف من أثرياء المدينة، وذكر أنه باع أرضًا له ب 40 ألف دينار وقسم ذلك المال على فقراء المسلمين وأمهات المُؤمنين، كما أنه تصدق في عهد رسول الله بنصف ما يملك من المال حيث تصدق ب 40 ألف، ثم تصدق مرة أخرى ب 40 ألف دينار أُخرى.
- ثم تصدق بخمسمائة فرس في سبيل الله تعالى، ثم تصدق بألف وخمسمائة راحلة في سبيل الله تعالى، وكان أكثر ماله من التجارة.
- ذكر عنه أنه أعتق 30 ألف بيت، وكان شديد التواضع حتى أنه كان لا يعرف من بين عبيده.
- توفي في عام 32هجرية، ودفن بأرض البقيع في عمر72 سنة.
سعيد بن زيد
- هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن العزى بن رباح بن عبد الله بن عدي بن كعب بن لؤي.
- أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم لدار بن الأرقم، وكان طويلًا أشعر.
- توفي في العقيق، وحمل إلى المدينة ليدفن فيها، في عام 51 هجرية، عن عمر بضع وسبعين سنة.
شاهد أيضًا: من هو خامس الخلفاء الراشدين في القرآن ؟
هؤلاء هم العشرة المبشرين الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، إنهم أناس تربوا في مدرسة النبوة، ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة شأن الإسلام، فكانوا يستحقون الجزاء العظيم، أن بشروا بالجنة.