ما هي شروط البيع والشراء في الإسلام
التجارة بشكل عام لها دور كبير في تحقيق الربح والخسارة لمن يقوم بها حيث إنها تعتمد على عمليتي البيع والشراء، ولكن لابد وأن نعرف أن البيع والشراء لها أصول ومبادئ معينة تقوم عليها.
كما تعتمد عليها بشكل كبير وخاصًة وفقاً لمبادئ الإسلام والشريعة، وبالتالي سوف نتعرف في موضوعنا التالي فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
البيع والشراء في الإسلام
- يهتم الإسلام بعمليتي البيع والشراء بشكل كبير، حتى يقوم على مجموعة من المبادئ والقواعد السليمة.
- وحتى يكون مبتعداً عن أي شبهات وحرمانية.
- لأن البيع الغير سليم قد يقودنا إلى طريق الربا، وهو محرم لدى الله عز وجل بشكل كبير فهو من الكبائر وله عذاب سعير.
- سعى الإسلام بشكل كبير في وضع مجموعة من القواعد والمبادئ، والتي تخص البيع والشراء والتي لها علاقة بها.
- وهي التي سوف نتحدث بها بالتفاصيل فيما يلي، ومن أجل أن يكون البيع بشكل سليم.
- قد تم وضع مجموعة من القواعد والمبادئ للبيع والشراء.
اقرأ أيضاً: كيف اسجل في تداول الراجحي بالخطوات
شروط البيع والشراء في الإسلام
- بالنسبة لشروط البيع والشراء في الإسلام، والشريعة الإسلامية حدثت مجموعة كبيرة من المخالفات بين العلماء والفقهاء.
- حول الأركان الخاصة بالبيع والشراء، حيث يرى الحنفية إن واحد من أهم الأركان هو الصيغة فقط.
- والتي تكون من خلال القبول والإيجاب.
- ولكن بقية العلماء يروا بأن هناك مجموعة أخرى من الأركان والتي لابد وأن يستند عليها البيع والشراء.
- الصيغة الخاصة بالعقد، هو واحدة من أهم مبادئ وشروط البيع والشراء في الشريعة الإسلامية.
- حيث إنها تكون عبارة عن الصيغة التي يقوم على أساسها مسالة البيع والشراء.
- وتكون صيغة البيع أو الشراء هي القبول والإيجاب.
- أي يكون تم بيع السلعة بكذا هذا الكلام بالنسبة للبائع، وأن تكون قبلت شرائها هذا الكلام بالنسبة للشخص المشتري.
تعريف البيع في اللغة العربية
البيع في اللغة
هو عكس الشراء، وهو عرض سلعة معينة على شخص ما من أجل أخذها لمقابل مادي معين أما الشراء.
فهو أخذ الشخص لسلعة معينة، من خلال دفع مبلغ مالي محدد للبائع وبكل رضا وقبول.
البيع في الاصطلاح
له مجموعة من التعريفات المختلفة، وفقاً للمذاهب الفقهية الأربعة والتي سوف نقوم بذكرها فيما يلي: –
المذهب الحنبلي
هو مبادلة للبضائع أو لسلع، من أجل تحقيق منافع مباحة على أن يتم التأييد من الطرفين ولا تحدث مشكلات الربا أو القرض.
يرى هذا المذهب أيضاً، إن البيع هو تبادل المال مع مال تمليكاً وتملكاً.
المذهب الشافعي
هو مقابلة مال مع مال فهو عقد يتم به التفاوض حول تملك منفعة ما، على أن يكون هناك عقد للبيع.
المذهب المالكي
يرى هذا المذهب أن بأن البيع يقوم على عقد المفاوضة، والتي تتم بدون منفعة أو حتى بدون متعة أو لذة.
قد يهمك: شروط فتح حساب فى بنك فيصل الاسلامي بالتفصيل
الشروط العامة في البيع والشراء
- ألا يتم خداع المشتري من قبل البائع، على أن يتم بيع شيئًا ما على سبيل المثال وذكر مجموعة من السمات والخصائص الخاصة بها.
- ولكنها لا تكون كذلك أي لا نجد السلعة تحتوي على ما تم ذكره من مميزات.
- لأن هذا يدل على الغش التجاري من خلال ذكر مواصفات معينة والسلعة لا تحتوي على ذلك.
- أن يكون الهدف من البيع هو بشكل كامل ومتكامل، أي بهدف التملك للأبد ودائمًا ولكن ألا يتم بيع السلعة لتوقيت معين أو لوقت محدد فقط.
- لأن هذا يعد حراماً بيناً أي لا يكون البيع لمدة محددة، لأن هذا شرط يقوم بفسخ عقد البيع بين الشاري والبائع.
- ألا يكون هناك أي إجبار أو إكراه، على أن يتم عقد البيع هذا فيما بين الشاري والبائع.
- سواءً كان هذا الإجبار بالنسبة للشخص البائع أو حتى الشخص المشتري، مع ضرورة أن تكون السلع التي يتم بيعها تلك معلومة.
- من حيث كافة المعلومات المختلفة، حتى لا تحدث مشكلات بين بعضهم البعض أو يتم النزاعات على تلك السلع المباعة.
- ألا يكون هناك أي شرط من الممكن أن يفسد، أو يفسخ العقد الذي يقع بين كلاً من البائع والمشتري حتى تترك البيعة بكل سلام.
- وألا يكون أي بند يتم من خلال إكراه أحد أطراف البيعة تلك، حتى لا تحدث نزاعات فيما بينهم حول السلعة تلك بأي شكل من الأشكال.
أشكال للبيع المحرم في الإسلام
- أن يقوم الشخص بزيادة سعر السلعة، على أن يتم إغراء الناس بسعرها عن سعرها الحقيقي.
- وهو غش في سعر السلع والبضائع المباعة تلك.
- البيع على أساس الغش من خلال الغش في السلع وفي سعرها ومواصفاتها، من أجل أن يتم بيعها بأسرع شكل ممكن.
- ومن أجل التخلص منها، على أن يكون الشيء المباع هذا يحتوي على عيوب لم يتم ذكرها من قبل البائع.
- أن يتم شراء السلعة بمبلغ بخس وقليل من أصحاب البضائع والتجار، من أجل أن يقوم هو بالبيع بسعر أعلى بحجة أن السوق شاحح.
- ولا يوجد أي مشتريين به على أن يقوم هو بالمغالاة وفقاً لرأيه الشخصي.
- أن يقوم البائع بتخبئة مجموعة من السلع لديه، ولا يقوم ببيعها إلا حينما تنتهي بشكل نهائي من السوق ويتنافس هو بامتلاكه لها.
- وأن يقوم ببيعها منفرداً وحده لكي يستفيد هو ويقوم برفع سعرها بشكل كبير وواضح.
آداب البيع في الإسلام
- الصدق في التعامل من خلال البيع والشراء وفي التجارة بشكل عام.
- التسامح والسهولة في البيع وعند التعامل مع المشتري.
- الأمانة في الأسعار التي يقوم البائع بوضعها على السلع المختلفة والتي يتم عرضها على المشترين.
- أن يحب الشخص البائع لأخيه ما يحب لنفسه، وأن يكون التنافس شريف ودون حدوث أي غش أو كراهية أو خداع بين بعضنا البعض.
- عدم المغالاة والمبالغة في الربح من خلال البيع هذا.
البيوع المشروعة في الإسلام
بيع الصرف
وهو من خلال البيع المال بالمال، أي النقد بالنقد من خلال وضع مجموعة معينة من الشروط.
بيع المقايضة
وهو ما يطلق عليه أيضاً نظام المبايعة، حيث يتم بيع سلعة مقابل سلعة أخرى أي من خلال البيع بالمقايضة والتبادل.
بيع المرابحة
وهو حينما يقوم البائع بعرض السلعة على المشتري، وذكر سعرها الحقيقي مع السعر الذي سوف يقوم ببيعه لها.
على أن يكون السعر أزيد وأعلى من سعرها الحقيقي.
بيع المخاسرة
وهو عكس النوع المسبق حيث يكون سعر البضاعة كبير، ويبيعها هو بسعر أقل له على أن يقوم بذكر التفاصيل تلك له.
ويخبره بأنه سوف يبيعها له بسعر أقل من سعرها الحقيقي.
بيع المساومة
من خلال أن تتم المساومة بين البائع والمشتري، على أن يوافق المشتري على تلك المساومة أم لا.
شاهد أيضاً: أسهم البورصة حلال ام حرام
في خاتمة حديثنا حول ما هي شروط البيع والشراء في الإسلام، لقد قدمنا لكم مجموعة من أهم الأركان والشروط التي لها علاقة بالبيع والشراء.
وفقاً للشريعة الإسلامية ومبادئها فالإسلام يشجع أن يتم البيع والشراء، من خلال أركان سليمة لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.