تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي
تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي، يدور الزمان ويتنافس العلماء في تفسير كتاب الله ويبقى الشيخ الشعراوي علامة مضيئة في تاريخ المفسرين.
سوف نتعرف اليوم على شخص من أهم الشخصيات الإسلامية في العالم وهو الشيخ الشعراوي سنتعرف على حياته ونشأته وتاريخ وفاة الشيخ الشعراوي، فتابعونا.
محتويات المقال
من هو الشيخ الشعراوي وأين ولد
- الشعراوي من أهم نقاد الأدب في العالم وله الكثير من المؤلفات المهمة والعديد من الدواوين، ويعد من أشهر مفسرين القرآن الكريم في وقتنا الحالي.
- وذلك لتميزه بالبساطة والسهولة في التفسير، فاستطاع بذلك الوصول إلى قلوب المسلمين في كل مكان وتلقب بإمام الدعاة.
- ولد في 22 صفر عام 1419هجرية، في محافظة الدقهلية في قرية تسمى دقادوس.
- أكمل حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، وأتمه بالتجويد في الخامسة عشر، وأصبح عالمًا ومفسرًا لا مثيل له، بل أصبح أول مفسر شفوي للقرآن.
- أتم تفسير القرآن كاملًا في إذاعة القرآن الكريم في السعودية، ومن سهولة طريقته أنة كان يعتمد على علوم صعبة ولكنه قدر على تسهيلها وتوصيلها للمستمع بكل سهولة.
- تزوج في سن مبكر حتى قيل إنه تزوج في مرحلة الابتدائية، وذلك تلبية لرغبة أبيه، وأنجب خمسة أولاد (سامي، عبد الرحيم، أحمد، فاطمة، صالحة).
- وكان يقول دائمًا أن أهم عامل لنجاح الزواج هو الاختيار والقبول، وأهم عامل لنجاح الأولاد وتربيتهم هو القدوة الحسنة.
تابع أيضا: دعاء قضاء الحاجة للشيخ الشعراوي
نشاط الشيخ الشعراوي في الدعوة
تنقل الشيخ الشعراوي في الكثير من الدول وذلك ليوصل الدين الإسلامي في جميع أنحاء الأرض بكل السبل وبذل في ذلك قصارى جهده.
وكان نشط في الدعوه إلى الله فزار تركيا، أمريكا بالإضافة إلى العديد من الدول العربية، كما امتاز بالحكمة والموعظة الحسنة وسلاسة الأسلوب.
ولذلك مدحة وأثنى عليه الكثير من العلماء منهم (الشيخ محمد عمارة) الذي قال عن الشعراوي:
أنه قدم لدينه وأمته الإسلامية أعمالًا طيبة، تجعله قدوة لغيرة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
الوظائف التي شغلها الشعراوي في حياته
تولى الشيخ الشعراوي العديد من الوظائف والمناصب طوال حياته منها:
- تعين وكيل لمعهد طنطا الأزهرين وترقى إلى أن أصبح مديرًا للدعوه في وزارة الأوقاف.
- تعين معلمًا في كثير من المعاهد الأزهرية.
- ذهب في إعارة إلى دولة السعودية.
- ترقى إلى أن تعين وزيرًا للأوقاف.
- تعين وكيل للدعوه والفكر.
- تعين رئيسًا في كلية الشريعة في جامعة الملك عبدالعزيز في السعودية.
- تولى رئيس قسم الدراسات العليا في السعودية.
- بعد ذلك تفرغ من كل هذه الوظائف وفرغ حياته في سبيل الدعوة إلى الله فقط.
- رفض كل المناصب السياسية التي عرضت عليه.
تعليم الشيخ الشعراوي وعلمه
ظهر نبوغ الشعراوي في حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، حيث آتم حفظه قبل بلوغ الخامسة عشر من عمره.
فقد درس في المعهد الأزهري في قرية الزقازيق ثم توجه إلى دراسة اللغة العربية وإتقانها وذلك لأنها الطريق الصحيح لتفسير كتاب الله.
كما قدم الكثير من علوم العلماء السابقة بطريقة سهلة ومبسطة للغاية، وهذا ما جعله يصل إلى قلوب البشر بكل سهولة.
ولذلك ألف كثير من الكتاب عنه كتب كثيرة منها: رؤية الشعراوي العلمية، عمائم وخناجر لإبراهيم عيسى وغيرها من المؤلفات.
قد يهمك: أجمل أقوال الشيخ الشعراوي
الجوائز التي حصل عليها الشعراوي
لا شك أن عالم مثل الشعراوي وبغزارة علمه سينال الكثير من الجوائز في حياته، ومنها:
- نال وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عند بلوغ سن التقاعد في سنة 1996.
- حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامين 1983، 1988.
- كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة المنوفية وجامعة المنصورة.
- بالإضافة إلى ذلك أخذ جائزة دبي لشخصية العام الإسلامية ولخدمة القرآن الكريم.
- كما جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي عام 1989.
- علاوة على ذلك أعلنت محافظة عن مسابقات عديدة تقديرًا لأعماله وحياته، وبالفعل صدرت لها العديد من الجوائز المالية الضخمة.
- وأخيرًا حصل على جائزة الدولة التقديرية 1988.
سمات الشيخ الشعراوي
كان الشيخ الشعراوي متواضع وعنده سماحة لدرجة كبيرة، وهذا ما جعل الجميع يتقرب منه ويتودد إليه.
حتى أنه لما أكرمه الله ورزقه المال كان هذا المال رزقًا للأعمال الخيرية وسد احتياجات الفقراء فلم يرد سائل أبدًا.
تفاصيل قبل وفاة الشعراوي
يروي أبناء الشيخ الشعراوي الكثير من الراويات الجميلة عن الفترة قبل وفاة الشيخ الشعراوي.
فيقول ابنه عبد الرحيم: أن الشيخ والدة كان يكره المكوث بالمستشفى، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يوم انفصل تمامًا عن العالم الخارجي.
ورفض تناول الطعام والشراب وحتى لا يرد على جميع اتصالات المحمول وأنه اكتفى فقط بالجلوس مع أبنائه وأحفاده.
وأكد ابنه أن الشيخ الشعراوي طلب منه قبل وفاته بيومين أن يجهز التجهيزات اللازمة لجنازة وأن يرتب أموره على ذلك.
ويحكي ابنه أنه لما رأى الدموع تزفر من عينيه قال له والده لابد أن تتحمل وسوف تتحمل وتكون حاملًا المسؤولية.
ويحكي ابنه تفاصيل لحظة الوفاة قائلًا:
- نظر الشيخ الشعراوي لأعلى وقال أهلًا سيدي أحمد، أهلًا السيدة زينب، أهلًا والله أنا جايلكم، هل أنا أتساهل كل ده.
- أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وبعد ذلك خرج السر الإلهي.
ماذا قال عنه قداسة البابا شنودة
تحدث البابا شنودة عن عظمة الشيخ الشعراوي قائلًا:
- أنه عالم جليل متبحر في العلم ومحبوب من الإله، وموضع ثقة من الكثيرين.
- وذلك لأن الشيخ الشعراوي كان على علاقة طيبة بالمسيحين، ويذهب لتهنئتهم في أعيادهم كل سنة.
- فعندما تعرض الشيخ الشعراوي لأزمة صحية وسافر إلى لندن سافر إليه الكهنه يقدمون له المحبة ويدعون له بالشفاء العاجل.
- وهذه علاقة الأخوة بين المسلمين والمسحين قد هزت قلوب جميع المصرين من جميع الأديان.
تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي
توفي العالم الجليل والعظيم الشيخ الشعراوي فقيد الأمة عام1998 في شهريونيو.
مؤلفات الشيخ الشعراوي
ألف العالم الجليل الكثير والكثير من المؤلفات ونذكر منها ما يلي:
- أولًا أصداء الناي، دار غريب للطباعة والنشر 2010.
- ثم شخصيات أدبية عام 1997.
- بالإضافة إلى ذلك ديوانيات عديدة منها ديوان ابن سهل الإشبيلي.
- ديوان إبراهيم ناجي، دار المعارف بمصر 1961 أيضًا.
- علاوة على ذلك تطور الأدب الحديث في مصر، دار المعارف 1994.
- وأيضًا سنوات وذكريات، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1997.
- ويضاف إلى ذلك الأدب الأندلسي: من الفتح إلى سقوط الخلافة، دار المعارف 2008.
- وأخيرًا محاضرات عديدة عن الإسلام باللغة الإسبانية.
شاهد أيضا: خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي
وفي ختام الحديث يجب التأكيد على مدى عظمة هذا الشيخ والعالم الجليل، ويجب معرفة الأعمال الجليلة التي قدمها للإسلام والمجهود المبذول لتفسير القرآن.
وتوصيلة بأبسط الطرق للبشر فتحدثنا عن حياة الشعراوي وتعليمه ومؤلفاته الكثيرة بالإضافة إلى تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي رحمه الله.