الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون، كثيرًا ما يواجه البعض المشكلة في التفرقة بين هرمون الكورتيزول وهرمون الكورتيزون، خصوصًا بسبب تشابه مسمياتهم.
وفي هذا الموضوع سنوضح الفرق بينهما، وسنتحدث عن نقص الكورتيزول والكورتيزون واسبابه كلًا منهما.
محتويات المقال
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون
- يتشابه كلًا من الكورتيزول والكورتيزون في الاسم، كما أنهما ينتميان للهرمونات الستيرويدية من المجموعة المعروفة بالكورتيكوستيرويدات.
- ولكن هناك فرق بين الكورتيزول والكورتيزون، وسنوضح في السطور التالية هذه الفروق:
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون من حيث النشأة
يعد الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون هو:
- الكورتيزول هو من الهرمونات الطبيعية الذي يتم تصنيعه في الجسم وتحديدًا يصنع بالعدة الكظرية، ويتم إنتاجه بكمية كبيرة.
- أما الكورتيزون هو من الهرمونات المصنعة، والتي تدخل في تصنيع العقاقير الطبية سواء كانت بشكل جهازي أو موضعي، والذي يتوفر في الأشكال التالية:
- على هيئة أقراص دوائية.
- على هيئة حقن.
- كريمات.
- جل.
- رقع جلدية.
- رذاذ.
- رغوة.
شاهد أيضا: علاج ارتفاع هرمون الكورتيزول
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون من حيث الفاعلية
- يقوم الجسم بتحويل الكورتيزون عكسيًا لكورتيزول، فيعتقد البعض أن الكورتيزول هو من الأشكال النشطة للهرمونات بالجسم.
- وبالجدير ذكره أن الكورتيزون شبيه للكورتيزول في المهام، إلا انه يتميز بقوته الزائدة عن قوة الكورتيزول الموجود بشكل طبيعي في الجسم.
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون في المهام
تختلف مهام الكورتيزول عن مهام الكورتيزون، ومن الممكن ذكر كلًا منهما في السطور التالية:
مهام الكورتيزول
من الممكن تلخيص مهام الكورتيزول ووظائفه المختلفة في السطور التالية:
- يساعد هذا الهرمون في ما يُعرف بغريزة الكر والفر.
- يعمل على تنظيم استخدامات الجسد للبروتينات والدهون والكربوهيدرات.
- يساعد على تقليل الإصابة بالالتهابات.
- يعمل على تنظيم ضغط الدماء.
- يساعد على رفع سكر الدم.
- يساعد على التحكم في دورات النوم.
- يعمل على زيادة المعدلات الخاصة بالطاقة في الجسم.
- يساعد على إنشاء الذاكرة وتكوينها.
- يقوم بتنظيم التوازن بين المياه والأملاح في الجسم.
- يقدم الدعم لنمو الأجنة خلال فترة الحمل.
مهام الكورتيزون
تتعدد وظائف الكورتيزون، ومن أهمها ما يلي:
- يعمل هذا الهرمون على تقليل الإصابة بالالتهابات.
- ويتم استخدامه على هيئة دواء مضاد للالتهاب عند حدوث أي هجمة التهابية ناتجة عن الإصابة بالأمراض المحددة.
- كالتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهابات الفقار التيبسي.
- يمنع الإصابة بردود الفعل الناتجة عن الحساسية ويعالجها.
- يستعين به الاطباء في معالجة الاصابة بعض أنواع الأمراض السرطانية المختلفة كابيضاض الدماء.
- أو الإصابة بأورام الغدة الليمفاوية، أو الإصابة بالأورام النقوية المتعددة.
- يدخل في علاج الإصابة بالغثيان أو بالاستفراغ الناتج عن استخدام العلاج الكيماوي.
- يساعد على فتح الشهية للمصابين بالسرطان، فكثيرًا ما يتعرض صاحب هذا المرض لفقدان الشهية الحاد.
- يساعد الكورتيزون على علاج الإصابة بالحساسية الجلدية، ويعمل على تقليل الشعور بالحجة وإزالة الاحمرار.
- يستعين به الأطباء بديلًا عن الكورتيزول عند الإصابة بأمراض القصور الكظرية.
الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون من حيث الأعراض الجانبية
هناك فروق بين كلًا من الهرمونين من حيث الأعراض الجانبية، وهي ما يلي:
الأعراض الجانبية للكورتيزول
- إن التغيير في المستويات الخاصة بالكورتيزول في الجسم ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية.
- ففي حالة ارتفاع معدل الكورتيزول في الجسم تظهر بعض الأعراض التالية:
- الإصابة بمتلازمة كوشنج – المعروفة إنجليزيًا باسم Cushing’s Syndrome -.
- إصابة المرأة باضطرابات الدورة الشهرية.
- قد ينتج عن ارتفاع الكورتيزول الشعور بالاكتئاب والقلق الشديد.
- ولكن في حالة إذا انخفض معدل الكورتيزول في الجسم فإن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة أديسون.
الأعراض الجانبية للكورتيزون
تتعدد أعراض الكورتيزون الجانبية، ومن أهمها ما يلي:
- الشعور بالأرق والإصابة بالتهيج.
- الشعور بالصداع والدوار.
- الإصابة بحرقة المعدة وبالغثيان.
- الإصابة بالساد “عتمة العين”.
- الشعور بالضعف العضلي.
- الإصابة بسكر الدم المرتفع.
- إصابة الكاحلين والساقين بالتورم.
قد يهمك: فوائد الكورتيزون وأضراره بالتفصيل
نقص هرمون الكورتيزول
- عندما تنتج قشرة الغدة الكظرية هرمون الكورتيزول تقوم بالانتقال منها لجميع أعضاء الجسم بواسطة الدماء.
- وبذلك يكون لها التأثير الملحوظ على جميع الخلايا بالجسم، وهذا التأثير ذكرنها في الفقرة السابقة” مهام هرمون الكورتيزول”.
- وهناك ثلاث مراكز هامة بالجسم تتحكم في إنتاج هرمون الكورتيزول بشكل أساسي، وهي ما يلي:
- تحت المهاد – المعروفة إنجليزيًا باسم Hypothalamus – بالدماغ.
- الغدة النخامية – المعروفة إنجليزيًا باسم Pituitary Gland -.
- الغدة الكظرية.
- فعندما ينخفض المعدل الخاص بالكورتيزول في الدم.
- تقوم خلايا تحت المهاد بالانتباه لإفراز ما يُعرف بالهرمون المطلق إلى موجهة القشرة.
- الذي يعمل على تحفيز الغدة النخامية على إنتاج الهرمون المتجه إلى قشر الكظر.
- والذي يعمل على تحفيز الغدة الكظرية لإنتاج هرمون الكورتيزول وسيره في الدماء.
- وعندما يرتفع هرمون الكورتيزول في الدم يتثبط تحت المهاد كي تتوقف عن إفرازها للهرمون المطلق إلى موجهة القشرة.
- وذلك يعمل على تثبيط إفراز هرمون المتجه إلى قشر الكظر.
- ويؤدي ذلك لانخفاض المعدل الخاص بهرمون الكورتيزول.
- وهي العملية المعروفة باسم” حلقة التغذية الراجعة العكسية” – المعروفة إنجليزيًا باسم Negative Feedback Loop -.
- ويجب العلم أن المعدلات الخاصة بالكورتيزول تختلف في الدماء بشكل كبير.
- حيث تزيد بشكل كبير جدًا بأعلى مستوياتها صباحًا وعندما يستيقظ الإنسان من النوم مباشرة.
- ثم ترجع منخفضة بشكل تدريجي على مدار اليوم.
- تتراوح قيمة الكورتيزول الطبيعية بالدم في الصباح خلال الساعة 8 صباحًا بين 6:23 ميكروجرام/ديسيلتر.
- والتي قد تختلف تبعًا لطريقة قياسها بالمختبرات المختلفة.
أسباب نقص هرمون الكورتيزول
تتعدد أسباب نقص هرمون الكورتيزول، وهي ما يلي:
مرض أديسون
- قد يصاب المريض بمرض أديسون – المعروف إنجليزيًا باسم Addison’s disease –.
- نتيجة لمهاجمة الجهاز المناعي للخلايا الخاصة بالغدة الكظرية.
- فينتج عن ذلك انخفاض هرمون الكورتيزول ونقصه في الجسم لدى نسبة كبيرة من المصابين.
- ولكن في نسب صغيرة من حالات الإصابة بأديسون تكون لأسباب أخرى مثل:
- الإصابة بالعدوى بأنواع محددة منها مثل عدوى السل –المعروف إنجليزيًا باسم Tuberculosis -.
- وأيضا الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يتسبب في الإصابة بالإيدز.
- وهناك مسببات أخرى نادرة الحدوث لأديسون، وهي ما يلي:
- إصابة خلايا الغدة الكظرية بالسرطان.
- الخضوع لعملية جراحية لاستئصال الغدد الكظرية لعلاج الإصابة بأمراض أخرى.
- الإصابة بنزيف الغدد الكظرية.
- الاضطراب الوراثي بمختلف أنواعه والذي يؤثر في عمل الغدد الكظرية أو في نموها.
- تناول بعض العقاقير الطبية لقتل الفطريات.
- تناول العقاقير الطبية التي تستخدم للتخدير العام كعقار إيتوميدات.
قصور الغدة الكظرية الثانوي
- يحدث قصور الغدة الكظرية الثانوي – المعروف إنجليزيًا باسم Secondary Adrenal Insufficiency –.
- بسبب الأمراض التي تمتلك التأثير القوي على قدرة الغدد النخامية على إفراز الهرمون الموجه إلى قشر الكظر.
- وتتمثل أسباب الإصابة بقصور الغدة الكظرية الثانوي في النقاط التالية:
- الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
- الإصابة بأورام الغدد النخامية أو بالعدوى المؤثرة فيها.
- أيضا الإصابة بالأمراض الوراثية التي تمتلك التأثير في الأسلوب الخاص بتطور الغدد النخامية أو في قدراتها على إتمام مهامها.
- تعرض الغدة النخامية للاستئصال بالجراحة بهدف علاج الإصابة بالأمراض الأخرى.
- إصابات الدماغ.
قصور الغدة الكظرية الثالثي
- يعد سبب قصور الغدة الكظرية الثالثي – المعروف إنجليزيًا باسم Tertiary adrenal Insufficiency – الأساسي.
- هو وقف تناول ما يُعرف بالستيرويدات القشرية فجأة بعدما كان المريض يتناولها باستمرار ولمدة طويلة.
- حيث يؤدي حصول المريض على الستيرويدات القشرية لمدة طويلة إلى وقف إفراز الهرمون الموجه إلى قشر الكظر.
- مما ينتج عن ذلك وقف الغدد الكظرية عن إفراز الكورتيزول.
- وعندما يتوقف المريض عن أخذ هذا الدواء فجأة فالغدد الكظرية تقوم بإفراز هرمون الكورتيزول ببطء.
- مما قد لا يسد احتياجات الجسد منه.
- وحتى يتعرض الإنسان للإصابة بقصور الغدة الكظرية الثالثي.
- فيجب أن يقلل الجرعات الخاصة بالستيرويدات القشرية تدريجيًا على مدى شهور أو أسابيع.
- وفي بعض الأوقات قد تحدث الإصابة بهذا القصور بعد التعافي من الإصابة بمتلازمة كوشينج.
- التي ينتج عنها زيادة المعدلات الخاصة بهرمون الكورتيزول بسبب الإصابة بأورام الغدة النخامية.
- أو بالغدة الكظرية التي تعمل على زيادة إفراز الهرمون الموجه إلى قشرة الكظر أو الكورتيزول.
اخترنا لك: معلومات مرعبة عن اضرار الكورتيزون
ارتفاع هرمون الكورتيزول
- يعرف هرمون الكورتيزول بهرمون التوتر حيث أنه يلعب دور في جسد الإنسان خاص بالاستجابة لحدوث توتر.
- وقد يتعرض جسد الإنسان لأي من المشكلات المختلفة.
- أو الإصابة بالاضطرابات المختلفة التي ينتج عنها رفع معدل الكورتيزول بالدم.
- ويؤدي حدوث اضطرابات هرمونية في جسد الإنسان إلى الإصابة بالأمراض والمضاعفات المختلفة.
أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
- تختلف العلامات التي تدل على ارتفاع المعدل الخاص بالكورتيزول بالجسم باختلاف السبب نفسه.
- ولكن يمكننا توضيح بعض الأعراض التي قد تصاحب زيادة الكورتيزول بالجسم، ومنها ما يلي:
- الإصابة بالكدمات التي تظهر على الجلد بكل سهولة، حيث أن زيادة الكورتيزول في الجسم يجعل الجلد رقيقًا للغاية.
- الإصابة بالسكري.
- أيضا الإصابة بالسمنة.
- إصابة العضلات بالضعف.
أسباب ارتفاع الكورتيزول
تتعدد أسباب زيادة الكورتيزول في الجسم، ومن أبرزها ما يلي:
- إصابة الغدد الكظرية بالأورام.
- إصابة الغدد النخامية بالمشكلات الصحية المختلفة.
- نتيجة لارتفاع الإستروجين بالدم.
- أخذ بعض الأنواع المختلفة للعقاقير الطبية مثل:
- دواء Prednisone.
- دواء Dexamthasone.
- تعرض المريض للإصابة بمرض متلازمة كوشينج – المعروف إنجليزيًا باسم Cushing Syndrome -.
- والتي ينتج عن الإصابة بها حدوث بعض الآثار الجانبية لها.
- والمعاناة من المشكلات الصحية المختلفة كالإصابة بالكدمات وظهورها بسهولة، والإصابة بالسمنة، وكذلك الإصابة بالسكري.
طرق مواجهة ارتفاع الكورتيزول
- يجب العلم أن هناك بعض التعليمات التي من الضروري اتباعها عند ارتفاع الكورتيزول في جسم الإنسان.
- حيث أن هذه التعليمات تساعد على تقليل الكورتيزول بالدم، وتتمثل هذه التعليمات في النقاط التالية:
- يجب أن يحرص المريض على أخذ القسط الكافي من النوم.
- تجنب المواقف المسببة للتوتر كلما امكن.
- استهلاك مكملات الغذاء الغنية بزيت السمك.
- الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كافيين خصوصًا في الفترة الليلية.
- البحث عن الأساليب الخاصة بالاسترخاء وتقنياته المختلفة واتباعها.
- استهلاك بعض الأغذية المحددة والتي تعمل على ضبط مستوى الكورتيزول بالدم واستقراره دائمًا، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
- البروبيوتيك.
- أيضا الشكولاتة الداكنة.
- الموز.
في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن ذكرنا لكم الفرق بين الكورتيزول والكورتيزون.
وتعرفنا على اهم المعلومات عن هرمون الكورتيزول، وأيضا هرمون الكورتيزون.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.