الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد
الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد الذي قد يجهله البعض وذلك لتشابه الأعراض بينهم، حيث يعتقد الكثير أن حدوث الإسهال عند الأطفال خاصة حديثي الولادة هو أحد أعراض التسنين، ولكن هذا الاعتقاد قد يكون خاطئ بنسبة كبيرة فقد يكون سبب للتعرض للميكروب، ولذلك سوف نتعرف على الفرق بينهم اليوم.
محتويات المقال
علامات الإسهال عند الطفل الرضيع
هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل الذي يصاب بالإسهال والتي يجب ملاحظتها جيدًا قبل أن تتدهور الحالة وتسوء، وتشمل تلك الأعراض ما يلي:
- قد يعاني الطفل من كلا من الإسهال والقيء معًا خاصة خلال فصل الشتاء، كما قد يصاحبه ظهور بعض التشنجات أيضًا.
- كما يتكرر الإسهال أكثر من 5 مرات في اليوم في صورة براز أصفر اللون وبصورة مائية ولزجة.
- وكذلك ترتفع درجة حرارة الجسم مع عدم الرغبة في الرضاعة وتظهر علامات التعب، كما يظهر الطفل شاحب اللون.
- ومن الممكن أن يكون الإسهال بصورة بسيطة من خلال تكرار عدد المرات فقط، ومن الممكن أن يزداد الأمر سوء مع ظهور بعض الأعراض الأخرى.
- ولذلك يجب على الأم ملاحظة الطفل جيدا خلال تلك الفترة والذهاب إلى الطبيب المختص في حالة ظهور المزيد من الأعراض.
اقرأ أيضًا: أعراض التسنين عند الأطفال والإسهال
الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد
يوجد بعض الفروقات بيت إسهال التسنين وإسهال البرد والتي من السهل أن تقوم الأم باكتشافها، وتتلخص تلك الفروقات فيما يلي:
- يجب على الأم أن تنتبه جيدًا للأعراض التي تظهر على الطفل في تلك الفترة، لأن هناك الكثير من الأعراض المتشابهة بين الأمراض المختلفة.
- حيث تبدأ مرحلة التسنين عند الأطفال بداية من عمر 5 أشهر وحتى 7 أشهر، وفي بعض الحالات قد تتأخر تلك الفترة وتبدأ بعد عمر السنة.
- وتشمل أعراض التسنين حدوث التهاب في اللثة مع سيلان في اللعاب، مما يدفع الطفل إلى مضغ يداه لوقت طويل.
- كما في بعض الحالات من الممكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم، حتى تصل إلى 38 درجة مئوية.
- وهناك بعض الأطفال التي تقوم بشد الأذن ورفض الرضاعة الطبيعية، وتصاب بعدم الرغبة في تناول الطعام.
- ولكن إن زادت درجة حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية، فذلك يعني أن هناك مرض آخر قد أصاب الطفل مثل التهاب الأمعاء بسبب تواجد البكتريا.
- ومن الممكن أن يرجع شد الأذن بقوة إلى حدوث التهاب في الأذن الوسطى والذي عادة ما يكون مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة.
- وقد يعاني الطفل من الكثير من الأعراض خلال العام الأول من العمر، مثل الحمى، والإسهال، والقيء.
- حيث يقوم الطفل أثناء فترة التسنين بالبكاء كثيرًا خاصة أثناء النوم ويتألم كثيرًا، ولا يستطيع النوم بسهولة.
- كما أن التجويف الذي يتواجد داخل منطقة اللثة من الممكن أن يسهل عملية دخول البكتيريا والفيروسات إلى جسم الطفل، مما يزيد من الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
- وأيضًا يقوم الطفل بوضع بعض الأشياء داخل فمه لشعوره الشديد بالحكة في منطقة اللثة، وهذا أيضًا يتسبب في انتشار الميكروب.
أعراض التسنين عند الأطفال الرضع
يجب على الأم أن تتعرف على الأعراض المصاحبة للتسنين والتي تتشابه مع بقية أعراض الأمراض الأخرى، وتشمل أعراض التسنين ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الطفل ولكنها لا تزيد عن 38 درجة مئوية.
- سيلان اللعاب.
- تورم شديد في اللثة.
- فقدان الشهية سواء للرضاعة الطبيعية أو الطعام.
- الاستمرار في وضع الأشياء الصلبة في الفم للشعور بالحكة في اللثة.
- كذلك عدم انتظام النوم وإيجاد صعوبة به.
- اختلاف الحالة المزاجية للطفل مع استمرار البكاء في الكثير من الأوقات.
أعراض الإسهال عند الأطفال الرضع
هناك بعض الأعراض التي تظهر عند حدوث الإسهال، وتلك الأعراض تشمل التالي:
- الاستمرار بالقيء وظهور بعض التشنجات.
- الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
- أيضًا حدوث جفاف للطفل ولذلك يجب البدء في إعطاء محلول الجفاف لتعويض السوائل المفقودة.
- تصبح رائحة البراز كريهة مع تغيير في اللون والملمس.
- فقدان الطفل للحيوية والنشاط وظهور علامات التعب عليه.
- أيضًا عدم الرغبة في تناول الطعام.
- وفي الحالات الشديدة قد تصعب على الطفل عملية التبول، والشعور بجفاف شديد في الفم.
أسباب الإسهال عند الأطفال الرضع
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث إسهال عند الأطفال، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
- تناول الطعام الملوث والحامل للبكتيريا والفيروسات.
- عدم تعقيم الأدوات التي يستخدمها الطفل بشكل صحيح.
- محاولات الطفل في وضع الألعاب داخل فمه.
- فترة التسنين.
- الإصابة بالبرد أو التهاب اللوزتين.
أخترنا لكي: كم يوم تستمر حرارة الأطفال عند التسنين
علاج الإسهال عند الأطفال الرضع
- إعطاء الطفل الكثير من السوائل الطبيعية خاصة الماء والعصائر التي تحتوي على الفيتامينات.
- استخدام المضادات الحيوية المناسبة وذلك بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج، وتحديد الجرعة المناسبة للطفل.
- إعطاء الطفل الحليب الخالي من اللاكتوز بدلًا من الحليب العادي خلال فترة الإسهال.
- زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية لتعويض الطفل عن كمية السوائل المفقودة من جسمه.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالنشويات مثل البطاطا، والمعكرونة والأرز.
- إعطاء الزبادي إلى الطفل لأنها تحارب الميكروبات المتواجدة داخل المعدة.
- تناول الطفل للأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والحديد.
تابعي أيضًا: التسنين عند الأطفال الرضع بالصور
وفي نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد عند الأطفال الرضع، كما ذكرنا الأعراض المصاحبة لكلا منهما على حدا، بالإضافة إلى ذكر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال عند الأطفال ومعرفة طرق علاجها.