الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين
الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، تعتبر التهابات الحلق واللوزتين من الالتهابات التي تكثر وجودها بالأخص في فترات الشتاء وفترات البرد، وتعتبر مؤشر كبير على إصابة الإنسان بنزلات البرد المختلفة الأثر.
ويوجد الكثير من الأشخاص لا يعلمون الفرق بين التهاب اللوزتين والتهاب الحلق وهو ما سنحاول جاهدين توضيحه في هذه السطور.
محتويات المقال
الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين
لا شك انه يوجد فرق كبير بين التهاب اللوزتين والتهاب الحلق مع الرغم أنهم موجودين في جهاز واحد وهو الجهاز التنفسي.
ولكن لكل منهم أعراضه وأسبابه وهو ما سنوضحه في الآتي:
التهاب الحلق
- يعتبر التهاب الحلق هو الإصابة ببعض الفيروسات التي تصيب الحلق وهو ما يؤدي إلى صعوبة في البلع وألم شديد به.
- ويعتبر التهاب الحلق من الأعراض الأساسية الناتجة عن إصابة الإنسان بالإنفلونزا ونزلات البرد الشديدة.
- وقد يكون إصابة الحلق ناتجة عن عدوى أخرى بكتيرية وفي هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب.
- ويعتبر التهاب الحلق من الأمور أو الأمراض التي تتطلب معالجتها بشرب السوائل الدافئة او الساخنة، إضافة إلى استخدام أدوية من دورها القضاء على الفيروسات التي أصابته.
- وتكون أغلب الأدوية هي أدوية البر التي تخفف الاحتقان ويتطلب أيضًا المضمضة باستمرار بالماء الدافئ الممزوج بالملح.
التهاب اللوزتين
- تعتبر اللوزتين من الأعضاء الحساسة الموجودة ضمن الجهاز التنفسي للإنسان وموقعهم في الحلق.
- وهما عبارة عن كرتين مبطنتان بثقوب ضيقة وشقوق.
- وتحدث الالتهابات في اللوزتين عندما تدخل أو تتسرب البكتريا داخلهم وتسبب بالتالي الالتهاب، وهو ما يؤثر على وظيفتهم في الجسم.
- حيث أن الوظيفة الأساسية للوزتين هي محاربة البكتريا والعدوى البكتيرية والفيروسية.
- ولكن عند الإصابة يؤدي ذلك إلى ألم كبير في الزور والحلق.
ما هو التهاب الحلق البكتيري والفيروسي؟
يعتبر التهاب الحلق أيضًا مرضًا وعرضًا يصيب الإنسان نتيجة العديد من الأسباب ويوجد نوعين من التهاب الحلق هما الالتهاب البكتيري والالتهاب الفيروسي.
الالتهاب البكتيري
- ويتمثل في البكتريا التي تصيب الحلق نتيجة أمر ماء سواء الهواء أو الطعام.
- حيث أن البكتريا من الكائنات وحيدة الخلية والتي تعيش حولنا في كل مكان.
- وقد تصيب البكتريا العديد من الأعضاء في جسم الإنسان.
- ويعتبر العلاج الأمثل للقضاء على التهاب الحلق البكتيري هو تناول المضادات الحيوية المختلفة بجرعة تناسب مدى ضخامة لإصابة.
ويصاحب التهاب الحلق البكتيري بعض الأعراض وهي:
- التهاب مصحوب ببقع بيضاء على الحق، حدوث ألم شديد بالحلق مصاحب لكحة يتبعها صوت الشهيق القوي، ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التهاب الحلق الفيروسي
- يعتبر التهاب الحلق الفيروسي هو إصابة لحلق بفيروس وهو أصعب من الالتهاب البكتيري حيث انه يمكن أن يمكث بالحلق مدة كبيرة.
- حيث يعتبر الفيروس كائن حي أصغر من البكتريا ويقوم الفيروس بربط نفسه بالخلايا داخل الحلق ويعيش لمدة أطول من البكتريا.
- ويكون نتيجة التهاب الحلق الفيروسي إصابة الإنسان بنزلات البرد والتي يجب علينا الانتباه فيها لما يتم أخذه من دواء مناسب.
ومن الأعراض التي تدل على وجود التهاب الحق الفيروسي هي:
- الشعور بالحمى والسعال مصاحبة لهم آلام شديدة، سيلان بالأنف، احمرار العينين وارتفاع درجة حرارة الجسم.
اخترنا لك: مضاد حيوي لالتهاب الحلق واللوزتين للكبار
التهاب اللوزتين الأعراض والأسباب
- تعتبر اللوزتين هي درع الحماية والوقاية للجهاز التنفسي من أمراض الحلق وأمراض الجهاز التنفسي المتمثلة في إصابته بالبكتريا والفيروسات الضارة له.
- يعتبر التهاب اللوزتين من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجسم ويكون نتيجة حدوث عدوى فيروسية للوزتين.
- وهذه العدوى تكون هي التي تسبب الزكام بصورة كبيرة.
- وتتنوع الفيروسات المسببة لالتهاب اللوزتين وهي الفيروسات المسببة لنزلات البرد، والفيروسات الأنفية، والفيروسات الغذائية، والفيروس المخلوي التنفسي.
- عادة مما يكثر انتشار إصابة التهاب اللوزتين في الأطفال في أعمار من خمسة سنوات حتى خمسة عشر عامًا.
- وهي الأكثر شيوعا بينهم نظرًا لضعف المناعة لدى الأطفال نسبيًا بالنسبة للكبار، وتعتبر البكتريا العقدية A هي من أكثر الأنواع التي تصيب اللوزتين.
شاهد أيضًا: أعراض خراج اللوزتين وعلاجه
تقييم التهاب اللوزتين وفحصهم
- عند الإصابة بألم في منطقة الحلق وأسفل الحلق فإننا يجب أن نقوم بالذهب للطبيب للقيام بالفحص تحسبًا لوجود التهاب في اللوزتين والحلق.
- وذلك حتى يتم تناول العلاج المناسب لهم، وعند الذهاب للطبيب فإن بعض الحالات تظهر عن طريق الفحص بالنظر العادي نتيجة فتح المريض الفم والنظر بداخله.
- حيث أن بعض الأشخاص الذين لديهم التهاب اللوزتين ويعانون من حالات البرد مصاحبة للسيلان في الأنف والسعال يكون لديهم عدوى فيروسية.
- ومن الفحوصات التي يمكن أن يقوم بها الطبيب هو القيام بعمل مسحة للحلق.
- والتي تدل على مدى الإصابة هل هي إصابة شديدة أو أنها بسيطة وكل منهم له العلاج المناسب له.
- حيث أن الطبيب يحاول القيام بكتابة دواء له القدرة على إنهاء هذه المشكلة بأسرع وقت وأيضًا لا يؤثر على صحة المريض.
- ولا شك أن الطبيب هو أكثر الأشخاص الذي سيعطي العلاج المناسب وينصح المرضى بتناول المشروبات الساخنة والمضمضة باستمرار بالماء وبه ملح لعدم إعطاء فرصة لأي فطريات بالبقاء في الفم أو الحلق.
ما هو علاج التهاب اللوزتين؟
- لا شك أن علاج اللوزتين من الأشياء المعقدة بالنسبة للطبيب.
- حيث أن أغلب العلاجات هي التي يتم تناولها عن طريق الفم، عن طريق تناول المضادات الحيوية المختلفة.
- وبعض الحالات الكبيرة هي التي يتم فيها استئصال اللوزتين.
- وغالبًا يتم تناول مسكنات مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ولها قدرة كبيرة على تقليل الألم بالإضافة للمياه الدافئة والملح.
- ويصف بعض الأطباء إلى المريض جرعة واحدة فقط من الستيرويدات وهي قد يكون له أثر كبير في الحد من الأعراض.
- وقد يحتاج مريض التهاب اللوزتين والحلق هو استئصال اللوزتين نتيجة تضخمهم بصورة كبيرة وإصابتهم الفيروسية بالغة.
- ويتم ذلك عن طريق الجراحة، ويعتبر أكثر الفئات التي تقوم بهذه العملية الجراحية هم الأطفال في السن الذي تم ذكره من 5 إلى 15 عام.
- وقد يؤجل الطبيب عملية استئصال اللوزتين بالرغم من أنه يقوم بالعلاج بالمضاد الحيوي وذلك حتى لا يصبح هناك تسرع في هذا الأمر.
- ولكن قد يكون الطفل يعاني من خراج باللوزتين أو يعاني من إعاقة نفسية بسببهم فهذه الحالة لابد من إزالتهم.
- وفي البالغين يكون الوضع مختلفة بشأن القرار باستئصال اللوزتين.
- ويكون ذلك أعراضه الرائحة الكريهة بالفم أو الإصابة الشديدة والتي تعيق حركة التنفس لدى الشخص.
- ويتم الأخذ في الاعتبار أيضًا الحالة الصحية للمريض ومدى تحمله المضادات الحيوية أم أن استئصال اللوزتين هو الحل الأخير.
طرق تخفيف ألم التهاب الحلق واللوزتين
بالإضافة إلى العلاج بالمضادات الحيوية والأدوية المختلفة.
فإن هناك العديد من الإجراءات اليومية التي ينمكن القيام بها للتخفيف من التهاب الحلق واللوزتين وهي كالتالي:
- تناول بعض المشروبات والسوائل الساخنة والتي تعمل على تخفيف حدة الألم إضافة إلى قتل البكتريا الضارة بالحلق.
- ومن ضمن هذه المشروبات هو تناول العسل مع قطرات من عصير الليمون.
- شرب اليانسون والبابونج وورق الجوافة والتليو.
- القيام بالغرغرة بالماء المالح بصورة متكررة يوميًا وذلك لتخفيف حدة الالتهاب بصورة كبيرة.
- الاهتمام بالحصول على قسط كبير من الراحة.
- وذلك حتى يتمكن الجهاز المناعي بالجسم بمحاربة هذه العدوى والقضاء على الميكروبات والفيروسات التي أصابت الحلق.
- الاهتمام بالتنفس بصورة جيدة وذلك عن طريق الاهتمام بتسليك مجرى الأنف بصورة مستمرة وعدم السماح بالانسداد.
ويتم ذلك عن طريق قطرات المحلول الملحي، او القيام باستنشاق البخار والذي يذيب المخاط الذي يسد الأنف.
قد يهمك: أسماء أدوية علاج التهاب اللوزتين
تناولنا أهم الفروق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين وأسباب حدوث هذه الالتهابات.
وتم التحدث بصورة مختصرة عن الفرق بين الالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي قد تصيب الجهاز التنفسي وأهمية العلاج لها حتى لا تتفاقم مشاكلها.