أسرع طريقة لمعرفة الحمل
أسرع طريقة لمعرفة الحمل، الحمل هو ذلك الخبر السعيد الذي تنتظره كل سيدة لتسمع كلمة ماما، فغريزة الأمومة هي تلك الغريزة التي زرعها الله في قلب كل امرأة، وأقرنها بالرحمة والحنان والإيثار.
فعلى الرغم من الألم والمعاناة التي تلاقيها كل امرأة خلال تلك الفترة، إلا أنها تستمتع فيها بكل لحظة، فلولا ألمها ذلك ما أحبت صغيرها، ولذلك في هذا المقال سنتحدث عن ما هي أسرع طريقة لمعرفة الحمل؟
محتويات المقال
أسرع طريقة لمعرفة الحمل
تعددت طرق معرفة الحمل ما بين الشعبية والطبية.
أولاً الطرق الشعبية
- تعد طريقة معرفة الحمل الشعبية من الطرق المعتمدة منذ قديم الأزل، فقد عهدت إليها جدتنا قديماً.
- كذلك فتلك الطرق تعد أقل تكلفة مقارنة بالطرق الطبية الأخرى كاختبارات الحمل المنزلية، وكذلك اختبارات فحوصات الدم في المعامل الطبية.
بالإضافة إلى أنها توفر الحرج على بعض النساء اللواتي يشعرن بالخجل من طلب تلك الاختبارات من الصيدليات أو المراكز الطبية.
والجدير بالذكر أن تلك الطرق لم تستند إلى أسس طبية، ولا يعترف بها الأطباء، وإنما هي من الموروث الشعبي للجدات.
ونستعرض من تلك الطرق ما يلي.
تابع أيضا: أعراض الحمل مع الرضاعة
اختبار الملح
- نحضر وعاء غير معدني، ونضع به كمية من البول، ولتكن نصف كوب مثلاً.
ونضيف عليه رشة أو رشتين بما يعادل ربع إلى نصف ملعقة صغيرة.
وننتظر ثلاث دقائق لحدوث التفاعل بين البول والملح، وعندما يتفاعل الملح مع البول نجد حدوث شيئين.
إما ظهور كتل كريمية بيضاء، وهذا يدل على الحمل.
وإما عدم حدوث شيء، بمعنى وجود الملح والبول كما هما دون تغير، وهذا يدل على عدم وجود الحمل.
اختبار الصابون
- نبشر قطعة صابون ولتكن بمقدار ربع صابونة، ونصب عليها كمية من البول.
فإذا حدث ظهور فقاعات ورغوة للصابون، فهذا يعني وجود حمل.
وإذا لم يظهر شيء فهو دليل على عدم حدوث حمل.
اختبار الخل
- نضع كمية من الخل الأبيض في إناء غير معدني، ونضيف له عينة من البول، ونتركهم للتفاعل مدة خمس دقائق.
- فإذا حدث أي تغيير في المحلول كتغير لونه مثلاً، بشكل ملحوظ فهذا دليل على وجود حمل.
- وإذا لم يتغير لون الخل فهذا يعني أنه لم يحدث حمل.
اختبار القمح والشعير
- والجدير بالذكر أن هذا الاختبار كان هو المعتمد عند الفراعنة القدماء.
- ويتم عن طريق أخذ حفنة من بذور القمح والشعير، ونضعهم في إناء غير معدني.
- ثم نضيف له بعض البول، وننتظر عدة أيام، فإذا حدث إنبات لتلك البذور خلال يومين فهذا يعني حدوث الحمل.
- وإذا لم تنبت تلك البذور فهذا يعني عدم حدوث حمل.
استخدام السكر كاختبار للحمل
- يحتوي بول المرأة الحامل على هرمون يسمى
فعند إضافة البول إلى ملعقة كبيرة من السكر يحدث تفاعل بين زاك الهرمون وبين السكر.
فيحدث تكتل وعدم ذوبان، وذلك يرجع إلى أن ذاك الهرمون المسمى ب HCG يعمل على عدم ذوبان السكر في البول.
وبالتالي يعني هذا حدوث الحمل عند المرأة.
وعند حدوث ذوبان للسكر، فهذا يعني خلو بدن المرأة من ذاك الهرمون، وبالتالي عدم حدوث الحمل.
استخدام معجون الأسنان
- نمزج عدد أثنين ملعقة من معجون الأسنان الأبيض.
إذ أن الأنواع الأخرى الملونة تحتوي على مركبات أخرى لا تعطينا نتيجة صحيحة.
لذلك يفضل المعجون الأبيض، ويمزج معجون الأسنان مع ملعقة كبيرة من عينة البول في وعاء غير معدني.
- وننتظر عدة دقائق، ولتكن خمس دقائق، فإذا تحول لون المعجون للون الأزرق فذلك يعني حدوث الحمل.
فإذا ظل لون المعجون أبيض كالمعتاد دون حدوث أي تغير، فذلك يدل على عدم حدوث حمل.
اختبار الخردل
- يعد مسحوق الخردل محفز للدورة الشهرية فطبيعته مثل نبات القرفة.
- ويمكن استخدامه لمعرفة حدوث الحمل من عدمه كالآتي:
- تضع السيدة من نصف إلى ثلاثة أرباع كوب من مسحوق الخردل إلى مياه الاستحمام الدافئة.
ثم تجلس فيها السيدة قرابة العشرين إلى الخمسة وعشرون دقيقة.
- والجدير بالذكر أن تلك الطريقة يتم عملها عند تأخر الدورة الشهرية.
وتنتظر بعد ذلك لمدة يوم أو ثلاثة أيام إضافية، أي بعد مدة التأخير الأولى من تأخر الدورة الشهرية.
- فإذا عادت الدورة الشهرية مرة أخرى، فذلك لا يدل على حدوث الحمل من الأساس.
وإذا لم تعود فذلك معناه أنك ِ تنتظرين في الغالب طفلاً.
اختبار بيكربونات الصوديوم
- ويتم ذلك عن طريق صب كمية من عينة البول على ملعقة كبيرة من البيكربونات.
- فإذا حدث تفاعل بعد عدة دقائق، وظهرت فقاقيع ورغاوي، فذلك يعني حدوث الحمل.
- وإذا ظل المسحوق كما هو في قعر الإناء، فذلك يعني عدم وجود حمل من الأساس.
اختبار تخزين البول
- ويتم ذلك عن طريق تخزين البول بوضع عينة من البول في كوب شفاف، وتركه مغطى لمدة أربعة وعشرين ساعة.
- وبعد مرور أربعة وعشرون ساعة إذا ظهرت طبقة رقيقة فوق البول، فذلك يعني وجود حمل.
- وإذا ظل البول رائق كما هو فبالتالي ليس هناك حمل.
استخدام محلول الديتول في اختبار الحمل
- ويتم ذلك عن طريق إضافة البول إلى الديتول بنسبة ثلاثة إلى واحد، بمعنى ثلاثة ملاعق بول إلى ملعقة ديتول واحدة.
ومراقبة التفاعل من خمس إلى سبع دقائق.
- وعندها يحدث شيئين إما انفصال البول عن المحلول ليظل أعلى الإناء في شكل طبقة منفصلة بذاتها وذلك يعني حدوث حمل.
أو امتزاج البول بالمحلول دون أي تغير وذلك يعني عدم وجود حمل.
استخدام نبات الهندباء الأخضر في اختبار الحمل
وذلك عن طريق استخدام ورقة هندباء خضراء مقطوفة حديثاً، إذ أن القديمة لا تعطي نتائج صحيحة لصحة اختبار الحمل.
وتتم كالتالي:
- وضع بضع قطرات من البول على ورقه الهندباء الخضراء، ومراقبه تفاعل البول مع الورقة.
- فإذا حدث تغير في لون الورقة وأصبح اللون بني محمر، أو ظهرت عليها فقاعات.
- فذلك دليل على أنك ِ من المحتمل أن تكوني حاملاً.
- وإذا لم يحدث ذلك تكون النتيجة سلبية بمعنى أنه ليس هناك حمل.
اقرأ أيضا: ما هي الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الدورة الشهرية
الاستعانة بمياه التونة الممزوجة بالخل
يعد ذلك الاختبار من الاختبارات الدقيقة جداً في إعطاء نتائج صحيحة.
ويتم كما يلي:
- قومي بمزج كمية متساوية من عصير التونة المصفاة من علبة التونة مع الخل الأبيض في كوب زجاجي.
- ثم نتركهم لمدى 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة، ثم ننتظر حتى يتم التفاعل بين الخل وعصير التونة.
- ثم نضيف له كمية من البول ولتكن ربع كوب صغير.
فإذا تحول لون المحلول إلى اللون الأخضر الداكن فذلك يعني حدوث حمل.
وإذا ظل لون المحلول أصفر كما هو فذلك يعني عدم حدوث حمل.
إرشادات للحصول على نتائج دقيقة من اختبارات الحمل المنزلية
- استخدام أوعية بلاستيكية نظيفة تماماً ومعقمة لم تستخدم من قبل، لضمان خلوها من الجراثيم والبكتيريا، وكذلك ضمان الحصول على نتائج صحيحة، والتخلص منها بعد الاختبار مباشرة.
- القيام بتجربة اختبار الحمل باستخدام عينة البول الصباحية فهي تكون أكثر تركيزاً.
- تناول كمية كبيرة من الماء قبل النوم، وذلك للحصول على البول في الصباح بكمية كافية.
- الابتعاد عن الأواني المعدنية إذ أنها تتفاعل كيميائياً مع باقي المكونات، وبالتالي تعطي نتائج غير صحيحة.
- لا تقومي برج الإناء أو الوعاء الذي أجريتي فيه الاختبار أثناء مراقبة النتائج.
- على الرغم من أن هذه الاختبارات أثبتت صحتها قديماً في زمن الجدات.
إلا أنه في وقتنا الحالي، أصبح الأطباء والعلم الحديث لا يعترف بمثل تلك الطرق.
على الرغم من إنها موروث شعبي طبي، ولذلك يجب إقران تلك الاختبارات بالذهاب إلى الطبيب المختص.
أولاً الطرق الطبية لمعرفه الحمل
تعد الطرق الطبية هي الطرق الأكثر صحة، ودقة، وتتنوع ما بين اختبارات الحمل المنزلية الطبية وفحوصات الدم.
ثانيًا اختبارات الحمل المنزلية الطبية
- وهذه تتوافر في الصيدليات بكثرة ولها أكثر من نوع، وفيها يتم اكتشاف الحمل من عدمه.
- ويتم ذلك عن طريق غمس ما يشبه العصا البلاستيكية في عينة بول صباحية.
- ثم الانتظار ثلاث دقائق تقريباً لزيادة التأكد، وينبغي قراءة تعليمات الاستخدام على عبوة الاختبار.
- ثم بعد الانتظار عدة دقائق سيظهر لك في تلك العصا البلاستيكية خطين باللون الأحمر.
- وذلك يعنى وجود حمل، وكذلك خط واحد يعني وجود حمل، وفي بعض الاختبارات الأخرى تظهر كلمه حامل، أو غير حامل.
- كذلك يمكن ظهور علامة زائد، وذلك يعني وجود حمل أي نتيجة إيجابية.
أو علامة ناقص وذلك يعني نتيجة سلبية أي لا يوجد حمل.
ثالثًا اختبار فحص الدم
- وذلك أيضاً يعد الأدق بين الفحوصات إذ أن هرمون الحمل يظهر في الدم قبل البول.
- ويتم هذا الاختبار في المراكز الطبية أو معامل التحاليل المتخصصة.
- وفيه يقوم المختص بسحب عينة الدم من السيدة، ويقوم بتحليلها.
فعند ظهور هرمون الحمل في الدم فذلك يعني إيجابي، أي وجود حمل.
وعند عدم ظهوره فذلك يعني سلبي، أي عدم وجود حمل.
رابعًا الموجات فوق الصوتية
- فتلك الطريقة تتم عند الطبيب عن طريق أحد الأجهزة الطبية، ويسمى بجهاز السونار، أو الموجات فوق الصوتية.
وفيها يتم الكشف عن الرحم بالكامل، وهل يوجد به بويضة أم لا؟
- ودلاله وجود البويضة يعني وجود جنين ناشئ في أولى مراحل الحمل.
- والجدير بالذكر أن هذا الجهاز يستطيع تحديد عمر الجنين، وحالته الصحية، وهو المستخدم عموماً طوال أشهر الحمل.
كيفية حدوث الحمل
- الحمل هو تلك الفترة التي تستغرق تسعه أشهر تمر بهم الأم بين تعب وكدر.
- ويمر الجنين بالعديد من المستويات للنمو والتطور، أما عن كيفية حدوث الحمل فيحدث كالآتي:
- أولاً: عندما يتم الجماع يخرج الحيوان المنوي في رحلته إلى الرحم؛ وذلك عندما يحدث القذف في رحم المرأة.
- عندها يبدأ الحيوان المنوي رحلته، والتقاتل حتى يصل للبويضة، ويتم تخصيبها عن طريق اختراقه للبويضة الأتية من مبيض المرأة.
- ويطلق على هذه المرحلة مرحلة التخصيب، ويقوم الحيوان المنوي بتخصيبها.
ويطلق على البويضة في تلك المرحلة كذلك البويضة المخصبة.
- وبعد ذلك تقوم تلك البويضة المخصبة بالنزوح إلى الرحم، والتعلق ببطانته أو ما يسمى بالاستزراع داخل بطانة الرحم.
- ويطلق عليها بالإنجليزية implantation وعندها تظهر بوادر أو أعراض الحمل.
أعراض الحمل الفسيولوجية
غياب الدورة الشهرية
- أولى العلامات المصاحبة لحدوث الحمل هي غياب الدورة الشهرية.
بعبارة أخرى؛ عندما تنقطع الدورة الشهرية عن ميعادها المعتاد، وتتأخر أسبوع أو أكثر ففي هذه الحالة نستطيع الإقرار بوجود حمل.
- ولكن يقترن ذلك بالفحص الطبي للتأكد من صحة ذلك.
إذ أن تلك الفحوصات الطبية هي التي تؤكد ظهور هرمون الحمل بالفعل في الدم.
- وعلى الرغم من أن غياب الدورة الشهرية يعد أول أعراض حدوث الحمل.
إلا أنه ليس بالضرورة كل امرأة تغيب عنها الدورة الشهرية تكون بالضرورة حاملاً.
إذ أن هناك أيضاً بعض الأسباب الطبية المرضية التي تحدث وتكون نتيجتها غياب أو انقطاع الدورة الشهرية.
- إذاً فليس بالضرورة الحمل فقط هو المسؤول عن انقطاع الدورة الشهرية فمثلاً اضطرابات الهرمونات تعد سبباً.
الإحساس بالغثيان
- وهو ذلك الشعور المصاحب للحمل الذي يحدث عادة في الصباح.
- وغالباً يبدأ هذا العرض في الظهور بشدة بعد مرور شهر من حدوث الحمل.
نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية مكثفة داخل جسد المرأة، خلال تلك الفترة.
وفي كثير من الأحيان يقترن ذلك الشعور بالقيء.
- والجدير بالذكر؛ أن هناك بعض السيدات لا يمررن بهذا العرض.
وفي الحقيقة لا نستطيع حتى الآن معرفه أسبابه الفعلية.
- ولحسن الحظ فإن ذلك العرض المزعج يمكن التخلص منه، أو على الأقل الحد منه؛ بتناول العقاقير الطبية.
حدوث تورم للثديين وألم في منطقه الحلمات
- يمر جسم المرأة في بداية الحمل بالكثير من التغيرات الهرمونية التي تحدث له.
- وكنتيجة تظهر على المرأة بعض التغيرات الجسدية كحدوث انتفاخ في الثديين، وألم في منطقة الحلمات، ووخز.
- ولكن في الغالب فإن هذا الشعور المزعج ينتهي بعد عدة أسابيع.
وعندها يحدث تكيف للجسم مع هذه التغيرات الهرمونية، ولا تسبب مشكلة بعد مرور بعض الوقت.
التبول بكثرة
- عندما يظهر هرمون الحمل في الدم يبدأ الجسم في التأهب، ويعمل على زيادة منسوب الدم في الجسم.
- وبالتالي تقوم الكليتين بالتخلص من السوائل الزائدة عن طريق المثانة.
- لذلك تزداد حاجة المرأة الحامل للذهاب للحمام، والتبول أكثر من مرة عن الطبيعي الذي كانت عليه قبل الحمل.
- الإصابة باحتقان الأنف.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالإعياء، والإجهاد والتعب، حتى دون بذل أي مجهود، فقد تستيقظ المرأة الحامل وهي على هذا الحال.
- حدوث تحجر الأمعاء أو ما يسمى بالإمساك.
- وحدوث مشاكل في القولون كالانتفاخ، والشعور ببعض الضغط.
- حدوث اضطرابات في الرحم وتقلصات مشابهة لتلك التي تحدث في فتره الدورة الشهرية ولكن أكثر شدة.
- وحدوث فقدان للشهية في بداية الحمل.
- حدوث بعض التورم والانتفاخ في منطقة الوجه والقدمين واليدين.
أعراض الحمل النفسية
- كما تمر المرأة بأعراض حمل فسيولوجية، كذلك يطرق عليها أعراض أخرى نفسية، نذكر منها الآتي.
- المرور بالتقلبات المزاجية المتناقضة كالغضب أحيانا ً، والسعادة أحيانا ً أخرى ولا يصاحب ذلك مرور فترة طويلة بينهما أو الشعور بالحزن ثم الابتهاج.
- حدوث الاكتئاب
- كره أشياء محببه، وحب أشياء كانت مكروهة كالأطعمة مثلاً أو بعض العادات.
- حدوث بعض الرهبة، والتشتت، والإحساس بالوحدة.
- الخوف من المستقبل، والخوف من تحمل مسئولية الطفل، أو الفشل.
- الأحلام المتكررة.
اخترنا لك أيضا: حساب الحمل من يوم التبويض
وفي نهاية هذا المقال بعد تناولنا لأسرع طريقة لمعرفه الحمل، وتطرقنا إلى الطرق الشعبية وكذلك إلى الطرق الطبية.
وأيضاً تناولنا كيفية حدوث الحمل وأعراضه، فنتمنى أن نكون قد قدمنا محتوى مفيد وهادف، ونرجو منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.