أهم أعراض الصفراء عند الأطفال وكيفية الوقاية منها
أهم أعراض الصفراء عند الأطفال، من الأشياء التي تدور في أذهان الأمهات كثيراً لأننا كما نعرف إن نسبة كبيرة من الأطفال الرضع معرضين للإصابة بالصفراء منذ ولادتهم.
حتى أول أشهر في عمرهم، لهذا يجب أن تعرف الأم كافة الأعراض التي تتعلق بالصفراء لتلاحظها على طفلها إن وجدت، هذا بجانب معرفة طرق العلاج أيضاً بموقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
معلومات عند مرض الصفراء
- تحدث الصفراء للطفل الرضيع، وهذا لأن دم الرضيع يكون به نسبة كبيرة من البيليروبين.
- وهو عبارة عن صبغة، ذات لون أصفر ينتجها الجسم جراء التكسر في خلايا الدم الحمراء.
- يعتبر مرض الصفراء من الأمراض الشائعة الحدوث عند الأطفال، وخاصةً الأطفال الذين ولدوا قبل 38 أسبوع من الحمل.
- وعدد من الأطفال الذين يعتمدون على ثدي الأم في الرضاعة.
- يصاب الطفل الرضيع بمرض الصفراء في أغلب الأحيان، لأن الكبد يكون غير ناضج بالقدر الكافي.
- ليتخلص من هرمون البيليروبين في مجرى الدم.
- ينتج عن ارتفاع مستوى هرمون البيليروبين في الدم عن المعدل الطبيعي، إصابة المولود الجديد بتلف المخ.
اقرأ أيضاً: كيفية تحديد مستوى الصفراء لحديثي الولادة
أشهر أعراض الصفراء عند الأطفال
- من أشهر أعراض الصفراء عند الأطفال اصفرار الجلد، وأيضاً اصفرار بياض العين وهاذان العرضان يعدان عرضان رئيسيان.
- وتظهر على الطفل في المدة التي تتراوح ما بين اليوم الثاني واليوم الرابع منذ لحظة الولادة.
- تلاحظ الأم إن لون جلد الرضيع من مكان البطن أو الذراعين وأيضاً الساقين لونهم أصفر.
- تجد الأم صعوبة في إيقاظ طفلها من نومه.
- يظهر الطفل نحيفاً ولا يكبر في الوزن.
- تلاحظ الأم إن طفلها يتغذى بشكل سيء.
- يصرخ الطفل الرضيع صرخات مرتفعة.
أسباب إصابة الأطفال الرضع بمرض الصفراء
- يصاب الطفل بالصفراء عند زيادة نسبة هرمون البيلروبين في الدم، وينتج عنه أن الكلى تتخلص من هذا المعدل الفائض عن الحاجة.
- من خلال البول فيتحول لونه للون الأصفر الغامق بصورة كبيرة.
- عند زيادة معدل تكسير كريات الدم الحمراء، الذي يؤدي إلى تحويل الهيم إلى بيلروبين.
- عندما ينتج كبد الأم هرمون البيلروبين بصورة كبيرة، قد تنتقل إلى الطفل الرضيع وهذه الحالة يطلق عليها الصفراء الطبيعية.
- وفي كثير من الأحيان تحدث في ثاني يوم أو ثالث يوم بعد الولادة.
- عندما يكون الطفل مصاب بالتهاب الكبد، أو يوجد عنه تليف كيسي، وهذا يحدث إذا ما ولد الطفل.
- قبل موعده الطبيعي قبل انتهاء الشهر التاسع في الرحم.
- عندما يصاب الطفل بالحصبة الألمانية التي تؤدي للإصابة بالصفراء.
- عندما يأخذ الطفل أي أدوية بها مواد معينة، مثل : الفاليوم، أو الأسبرين، أو الفيوسديك أسيد.
- ووجود عدم توافق في فصائل الدم بين الأم ورضيعها وبخاصة فصيلة hr.
- في حالة ما كان الطفل يعاني من نقص أنزيمات محددة في جسمه.
- عند وجود خلل في كرات الدم الحمراء عند الطفل الرضيع.
- في حالة نقص في نسبة الأكسجين عند المولود سواء بعد الولادة أو خلالها.
أنواع الصفراء
هناك عدة أنواع من مرض الصفراء وهي كالتالي:-
الصفراء الفسيولوجية
- يتعرف على نوع الصفراء هذا، عن طريق التغير في لون الجلد للرضيع.
- وهذا التغيير يبدأ من مقدمة رأس الطفل مروراً بالجسم كاملاً حتى يصل لأطراف القدمين.
- ومن أعراض هذا النوع أيضاً التغير في لون بياض العينين للطفل إلى اللون الأصفر.
- وكذلك تغير لون بول الطفل من اللون الأصفر الفاتح ليصبح لوناً أصفر داكن.
- عدم رغبة الطفل في الرضاعة.
- قلة نشاط الطفل وعدم حركته بصورة كبيرة.
الصفراء المرضية
- يشترك هذا النوع في أعراضه مع أعراض النوع السابق.
- ولكن بالإضافة إلى تنفس الطفل بشكل سريع كأنه ينهج.
- تلاحظ الأم ظهور كدمات لونها أزرق أو أخضر على جسم الرضيع.
- وهذا لأنه في كثير من الأحيان يحدث له تشنجات عضلية.
قد يهمك: تحليل الصفراء عند الأطفال
طرق علاج الصفراء
بعدما يصاب الطفل الرضيع بالصفراء، تبحث الأم عن علاج فعال له حتى لا تتفاقم عنده الأعراض.
وتؤثر على كافة وظائف الجسم الأخرى.
العلاج بالضوء أو الأدوية
- العلاج بالضوء أو العلاج بالأدوية الخاصة، بعلاج مرض الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة.
- وهذا ما يعرف في الطب باسم العلاج باستخدام الأشعة الضوئية
- وطريقة العلاج هذه يتم فيها وضع الطفل، تحت مصدر ضوء أبيض ويتركز الضوء عليه بشكل كبير.
- ويكون الطفل مغطى بغطاء مخصص لتسليط الضوء عليه.
- هذه الأضواء تقوم بالتخلص من هرمون البيلروبين الموجود في الدم، وهذا يتم من خلال تبادل التفريغ للدم.
- وفي كثير من الأحيان يحتاج هذا الأمر إلى عملية نقل الجلوبين للرضيع، وهذا بغرض تقوية مناعة الطفل.
- وتعزيز مقاومته للأمراض بما فيهم المرض هذا.
- هذا النوع من العلاج يقلل نسبة تكسير كريات الدم الحمراء في جسم الطفل الرضيع، وهذا يساعده بصورة كبيرة على الشفاء من الصفراء بشكل سريع.
- وفي هذه الحالة يجب تجريد الطفل من ملابسه بشكل كامل عدا الحفاضة.
- يسمح أيضاً أن يعرض الطفل إلى الضوء الأخضر، أو الضوء الأزرق عوضاً عن لمبة النيون ذات اللون الأبيض.
- وفي هذه الحالة تطرد الصفراء إما عن طريق البول، أو عن طريق البراز.
تغيير الدم لعلاج الصفراء
- يعد هذا الخيار هو طريقة العلاج الثانية، لمرض الصفراء لحديثي الولادة.
- كما إن له نتائج فعالة نظراً لأنه يتم فيه تغيير دم المولود، وإضافة فيه مادة الهيموجلوبين بصورة كبيرة.
- وبهذا يكون المولود قد شفي.
الغلو بولين المناعي الوريدي
- هذا الهرمون عبارة عن البروتين الموجود في الدم، حيث يبني بروتين جديد قوي في الدم.
- يكون أقوى من الموجود في دم المولود.
- وهذا العلاج يتم استخدامه، إذا ما وجد اختلاف في فصيلة الدم للمولود عن فصيلة الدم للأم.
علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة بالأعشاب
- تستخدم الأعشاب في علاج الصفراء عند الأطفال المولودين، وهذه الطريقة تنتشر بصورة كبيرة في عدة دول عربية.
- ولكن في الحقيقة أنه يوجد عشب بعينه أثبت قدرته على علاج الصفراء، ولكن يمكن أن تقوم الأم بما يلي.
- تقوم الأم في مرحلة الرضاعة بتناول الأعشاب المتنوعة، مثل : النعناع، وأيضاً الشاي الهندي وكثير من الأعشاب الأخرى.
- لأن كل هذه الأعشاب تساعد الطفل بصورة كبيرة على التخلص من إصابته بمرض الصفراء.
- أما بالنسبة للمولود الرضيع يمكن إطعامه عشبة القمح الأخضر، التي يمكن أن يرضعها مثل الحليب.
- أو يمكن أن تضيف الأم قطرات منها وتخلطها مع الحليب الصناعي الذي يتناوله ويتغذى عليه.
- وفي حالة ما كان الطفل الرضيع يرضع بشكل طبيعي، فيمكن أن نرضعه أي عشب من الأعشاب هذه دون أن تخلطها الأم بالحليب.
- وهذه الطريقة لها فعالية كبيرة قد أثبتتها عدة دول عربية.
شاهد أيضاً: أهم أعراض الصفراء عند الأطفال وكيفية الوقاية منها؟
علاج الصفراء بالمنزل
من الممكن علاج الصفراء بالمنزل مثل القيام بالآتي:-
علاج المولود بمصدر ضوء نيون
- يمكن أن تقوم الأم بعلاج مولودها في المنزل إذا ما ثبت إصابته بالصفراء، وهذا يتم من خلال خلع ملابسه بشكل كامل.
- ثم وضعه تحت مصدر ضوء نيون، وهذه الطريقة من التراث القديم حيث يستخدمها الأهل والأجداد منذ القدم.
- عند ملاحظة تغير لون الطفل إلى الأصفر.
- ولكن يجب الحذر من القيام بهذه الطريقة، وذلك بسبب أنها قد تصيب المولود بنزلة برد نظراً لأنه يجرد من ملابسة تماماً.
يجب أن تكون عين الأم على رضيعها وخاصةً في أشهره الأولى حتى تلاحظ عليه أي تغير قد يحدث له، لأن الصفراء تصيب المولود في أسبوعه الأول.
في كثير من الأحيان، وكلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما ما كان العلاج سهلاً ولا يتسبب في حدوث أي آثار جانبية دمتم بخير.