عدد المسلمين في ماليزيا

عدد المسلمين في ماليزيا هذا هو محور حديثنا اليوم، فالدين الإسلامي هو الدين الرسمي في دولة ماليزيا، ومع ذلك هناك حرية في الاعتقاد تنتشر في دولة ماليزيا.

ويعيش السكان هناك في سلام ومحبة، وهذا طبيعي بالنسبة لدولة أغلبيتها من المسلمين المعتدلين، ولمزيد من المقالات تابعوا مقالنا عبر موقع  maqall.net.

عدد المسلمين في ماليزيا

عدد المسلمين في ماليزيا ضخم وفي تزايد، فالأغلبية العظمى من السكان حاليًا مسلمين، حيث:

  • حوالي 61% من إجمالي عدد السكان يعتنقون الدين الإسلامي.
  • أي يعيش فيها حوالي 18 مليون نسمة من إجمالي ٣٠ مليون نسمة.
  • ولذلك يمكن القول أن المسلمين هم الغالبية العظمى في ماليزيا في وقتنا الحاضر.
  • ومع ذلك هناك انتشار ملحوظ لمعتقدات أخرى ويعيش الجميع معًا في سلام، حيث بكفل الدستور الماليزي حرية الاعتقاد.
  • يوجد حوالي 20% من السكان يعتنقون البوذيّة، و9% من السكان يعتنقون الديانة المسيحية، و6% منهم يعتنقون الهندوسية.
  • بالنسبة للنسبة المتبقية فتتوزع على الديانات الصينية والسيخيّة.

شاهد أيضا: مساحة وعدد سكان ماليزيا

كيف دخل الإسلام إلى ماليزيا؟

هناك عدد من الأسباب التي ساعدت على دخول الإسلام إلى دولة ماليزيا وكلها أسباب تتماشى مع السلام والمحبة، ومن ضمن هذه الأسباب:

  • الدعاة العرب الذين عاشوا في ماليزيا وسلالتهم كذلك، ساهموا بشكل كبير في انتشار الإسلام بماليزيا واستمراره.
  • جاء إلى ماليزيا الكثير من مسلمين الهند والصين وسكان جزيرة سومطرة.
  • انتشر الإسلام بين سكان ماليزيا بسبب التعامل السمح والأخلاق الحسنة التي تمتع بها دعاة المسلمين، فلقد وجد سكان ماليزيا توافق بين فطرتهم وبين العقيدة الإسلامية.

وصول الإسلام إلى ماليزيا عن طريق جزيرة سومطرة

  • ارتبطت جوانب جزيرة سومطرة مع شبه جزيرة الملايو (ماليزيا) وذلك من جهة الغرب، ولقد كان الإسلام وصل إلى سومطرة حينها.
  • وصل الإسلام إلى ماليزيا خلال القرن السابع عن طريق الدعاة والتجار من المسلمين الذي كانوا يأتون إلى السواحل الماليزية بالسفن والبضائع.
  • كان تأثير التجار واسع في قلوب وعقول الماليزيين حيث كانوا يتميزون بحسن الأخلاق الذي يتوافق مع الفطرة السليمة فاعتنق معظم السكان في ماليزيا الإسلام.

دخول الإسلام ماليزيا عن طريق اليمن والهند

  • وضح العديد من الباحثين أنّ الهنود واليمنيّين من أهم أسباب انتشار الإسلام في ماليزيا.
  • قال المؤرخ الهولندي “هورخنيه” أن الهنود نشروا الإسلام خلال القرن الـ 15 الميلادي في الأرخبيل.
  • وذلك لأنهم اعتنقوا الإسلام أولًا وبعد ذلك نقلوه إلى ماليزيا عن طريق المهاجرين ولاسيما التجّار.

دخول الإسلام عن طريق الصين

  • تم ذلك من خلال البر.
  • قال كلًا من “وان حسين عزمي” و “هارون دين” أن قدوم التجّار العرب المسلمين إلى ماليزيا عن طريق الصين كان أحد أهم أسباب انتشار الدين فيها.
  • بعد ذلك انتشر الإسلام إلى المقاطعات الأخرى التي توجد على سواحل الصين؛ ومنها: باهنج، وكلنتن، وقدح.

اقرأ أيضا: جزيرة تيومان ماليزيا

شعائر الإسلام في ماليزيا

وضحنا أن عدد المسلمين في ماليزيا هم الأكثرية، ومع ذلك يكفل الدستور حرية الاعتقاد، ويقوم جميع السكان بتأدية شعائرهم، ومنهم المسلمين حيث:

  • الإسلام هو الدين الرسمي في ماليزيا.
  • من حق الجميع اعتناق الدين الذي يناسبهم وممارسة الطقوس الخاصة به.
  • يتم تطبيق قانون الشريعة الإسلامية على المسلمين فقط في ماليزيا، ولا دخل لأصحاب المعتقدات الأخرى به.
  • يتم تطبيق أحكام الشريعة في أمور المعاملات والقضايا الأسرية وغيرها من الأمور.
  • ينتشر الحجاب بشكل كبير بين المسلمات في ماليزيا، ويفرض في بعض المقاطعات.
  • الماليزيين من المسلمين يتبعون المذهب الشافعي، وهناك انتشار واسع للمساجد هناك، فهي رمز ثقافي وديني.
  • في ماليزيا ينتشر صوت الأذان في ما مكان، وهناك يقوم المسلمين بتأدية الصلوات في أوقاتها.
  • يتم إغلاق كافة المؤسسات والمصالح الحكومية في ليلة الجمعة لمدة ساعتين من أجل أداء شعائر صلاة الجمعة.
  • وعلى ذلك وبنظرة بسيطة لهذه البلاد نرى أنّ الطقوس الإسلامية أصبحت مرتبطة بثقافتهم، وأصبحت جزء لا يتجزأ عن سكان ماليزيا.

أهم المساجد في ماليزيا

تنتشر المساجد في ماليزيا بشكل واسع، فهي دولة إسلامية تنبض بالحياة، ومن ضمن أهم المساجد التي توجد هناك:

  • مسجد جاميك: يقع في العاصمة كوالالمبور، ويعرف باسم مسجد السلطان عبد الصمد، وهو يجسد فن المعمار العربي والمغولي معًا.
  • مسجد السلطان صلاح الدين عبد العزيز: ويعتبر ثاني أكبر مسجد موجود في القسم الجنوبي الشرقي لقارة آسيا، ولقد تم تشييده عام 1982م.
  • مسجد تانجو بونجا: والمعروف كذلك باسم المسجد العائم، وهذا المسجد مبني على البحر ويتخذ طراز مغربي في المعمار.

حكم المرتد عن الإسلام في ماليزيا

ماليزيا دولة قانون، وفيما يتعلق بكيف يكون رد الفعل تجاه المرتد عن الدين الإسلامي فنوضحه فيما يلي:

  • يتم معاقبة المرتد عن الدين الإسلامي بشكل جنائي.
  • هناك تسامح كبير بين سكان الشعب الماليزي، وهذا أمر مهد له القانون الذي يكفل حرية الاعتقاد.
  • فيمكن القول أن ماليزيا دولة مسلمة تتبع الشريعة الوسطية التي تحترم الجميع، فهي دولة من الدول المتقدمة اقتصاديًا كذلك ولعل السبب في ذلك التسامح والتعايش المنتشر بها.

شاهد من هنا: العيد في ماليزيا

تاريخ الإسلام في ماليزيا

تاريخ الإسلام في ماليزيا يعود إلى القرون الأولى من الهجرة، عندما وصل التجار العرب والمسلمون الهنود إلى سواحل شبه الجزيرة الماليزية. لكن انتشار الإسلام بدأ بشكل فعّال خلال القرن الخامس عشر الميلادي.

وصل المسلمون من شمال شرق الهند وجزر الأندونيسية إلى مالاكا (منطقة تاريخية هامة في ماليزيا اليوم) في القرن الخامس عشر. قدم هؤلاء التجار والمهاجرون الإسلام إلى المنطقة، وساهموا في نشر الدين بين السكان المحليين.

وفي عام 1511م، احتلت البرتغال مالاكا وأنهت حكم السلطنة الإسلامية هناك. ومع ذلك، استمر الإسلام في الانتشار في جميع أنحاء شبه الجزيرة الماليزية، وخاصة في الساحل الغربي، والذي كان مركزاً للتجارة والثقافة.

بعد سقوط الحكم البرتغالي، جاءت السلطنة العثمانية لتحرير مالاكا في القرن السادس عشر، ثم جاء الهولنديون في القرن السابع عشر. بعد ذلك، جاء البريطانيون في القرن التاسع عشر وأسسوا الاحتكام الشرعي للمسلمين في البلاد.

أصبحت ماليزيا مستعمرة بريطانية في القرن التاسع عشر وظلت كذلك حتى استقلالها في عام 1957م. منذ ذلك الحين، أصبح الإسلام دين الدولة في ماليزيا وأصبحت معظم السكان مسلمين، ويعتبر الإسلام جزءًا أساسيًا من الهوية والحياة اليومية في البلاد.

عدد سكان ماليزيا

  • يبلغ عدد سكان ماليزيا حوالي 32 مليون نسمة.
  • يتألف هذا العدد من مجموعة متنوعة من الأعراق والثقافات والديانات، مما يجعل ماليزيا بلدًا متعدد الثقافات والأعراق.
  • العرق الرئيسي في ماليزيا هو الماليزيون الأصليون، والذين يشكلون أكثر من 50٪ من السكان.
  • تشكل الفئات العرقية الأخرى مثل الصينيين الماليزيين والهنود الماليزيين والبوميون والعديد من الجاليات الأخرى الباقين.
  • ماليزيا تتمتع بنسبة عالية من التنوع الديني، حيث يعتنق المسلمون الإسلام كدين رئيسي، بينما تشمل الأقليات الدينية المسيحية والهندوسية والبوذية والتاويستية والسيخية والديانات الأخرى.
  • يعتبر الإسلام الدين الرسمي للدولة في ماليزيا، ولكن الحكومة تحترم حقوق الأقليات الدينية وتضمن لهم حرية ممارسة دياناتهم بحرية.
  • يُعتبر التنوع الثقافي والديني في ماليزيا جزءًا مهمًا من الهوية الوطنية للبلاد ويسهم في جعلها واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة في جنوب شرق آسيا.

أسئلة شائعة حول المسلمين في ماليزيا

ما هو نسبة المسلمين في ماليزيا؟

يُقدر أن نسبة المسلمين في ماليزيا تتراوح بين 60٪ إلى 65٪ من إجمالي السكان.

ما هو الدين الرسمي في ماليزيا؟

الإسلام هو الدين الرسمي لماليزيا.

هل هناك حرية دينية في ماليزيا؟

نعم، تكفل الدستور الماليزي حرية الممارسة الدينية لجميع الأديان.

كيف تؤثر الديانة على الحياة اليومية في ماليزيا؟

يُظهر الإسلام تأثيرًا كبيرًا على الحياة اليومية في ماليزيا، بما في ذلك الطقوس والعادات والتقاليد والسلوكيات الاجتماعية.

ما هي الأعياد الدينية الإسلامية المهمة في ماليزيا؟

بعض الأعياد الدينية الإسلامية المهمة في ماليزيا تشمل عيد الفطر (هاري رايا) وعيد الأضحى (هاري رايا هاجي).

هل يتم تعليم الإسلام في المدارس؟

نعم، يُدرس الإسلام في المدارس كجزء من المناهج التعليمية الشاملة.

مقالات ذات صلة