موقف المشركين من الإسراء والمعراج
موقف المشركين من الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج كانت كتطيب خاطر لنبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وهذا بسبب معاناته في فقد أكثر الأشخاص قربًا لقلبه وهم ناصرية السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وعم الرسول أبا طالب، فبمجرد موتهم قام كفار قريش بالتهجم على الرسول وجعل حياته قاسية.
لذلك قام الله بتطيب قلبه وعمل على قيام هذه الرحلة، وقد رأى الرسول فيها معجزات والمخلوقات غريبة لم يراها من قبل في السماوات السبع التي قام بالصعود فيها، وسنقوم اليوم بإلقاء الضوء على موقف المشركين من الإسراء والمعراج والذي حدث في هذا اليوم.
محتويات المقال
شعور النبي عقب انتهاء ليلة الإسراء والمعراج
- كان الرسول في مكة آنذاك في صباح اليوم الذي صعد فيه إلى رب العالمين ولم يحتمل مدى الفرحة التي حرص رب العالمين أن يبثها في قلبه بعد مرور بالكثير من المواقف المحزنة التي مرت خلال هذا العام الذي أطلق عليه العديد من علماء الإسلام بعام الحزن.
- لم تسع الفرحة قلبه ولا استيعابه بما حدث، لأنه قد شاهد الكثير من المشاهد التي لم يكن يتخيلها أو يتصورها على الإطلاق حتى أن هذه الفرحة التي تملكته لن تستوعبها الشهور أو السنين التي ستمر عليه مستقبلاً، لكن كل الخوف من قيامه بحكي هذه الأحداث إلى قومه.
- لكن هناك العديد من الأشخاص من قاموا بمبايعة وهم الصحابة الكرام، لكن هناك قلة من الأشخاص من لم يصدقوه بالتحديد من المسلمين حديثي العهد والكفار بالتأكيد، وسنتحدث عن هذا الأمر بأكثر تحديد في الفقرات التالية.
شاهد أيضا: قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة
موقف المشركين من الإسراء والمعراج
- تعرفنا على هذا الموقف من خلال أحد الآيات من سورة الإسراء وكانت الآيات “ سُبْحَانَ الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” صدق الله العظيم.
- عاد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وكان مبهور بما حدث في رحلة الإسراء والمعراج، بل ووجد بالفعل أن الحزن الذي تملكه لن يكون بمثابة الخير الذي رآها في الجنة ونعيمها التي وعدنا الله بها، بالإضافة إلى أنه رأى وجه الله الكريم، لكن كان يساوره الخوف حول عدم تصديق أهل قريش لمفردات هذه الرحلة.
- لأن الله جعله يسافر من مكة إلى القدس بالتحديد عند المسجد الأقصى في ظرف ساعات قليلة.
- وهي تستغرق في الطبيعي شهر بأكمله تقريبًا.
- لذلك عندما قام الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بقص حكاية هذه الرحلة وما الذي رآه أثناء مروره بالسموات السبع.
- انشق الناس إلى ثلاث أقسام، قسم يوجد فيه قبيلة قريش والكافرون فيها.
- وقسم آخر يكون فيه المسلمين الذين دخلوا الدين الإسلامي حديثًا.
- أما القسم الثالث هو قسم الصحابة الأوفياء الذين عملوا على تصديق الرسول بكل شيء عمل على قوله.
- لأن الإيمان بالدين الإسلامي مرسخ داخل قلوبهم العامرة.
رد فعل أهل قريش حيال قصة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
- كان رد فعل قريش معروف وهو الإيذاء والسخرية وكان على رأسهم عمه أبي جهل الذي رآه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام منشغل في التفكير بكل الأشياء التي رائها في هذه الرحلة.
- فقال له أن يقوم بالقص عليه كل ما يشغله، فقام الرسول بالتحدث عن رحلته الخاصة برحلة الإسراء فقط.
- لأن الرسول يعلم أن أبي جهل لا يؤمن بعلم الغيبيات التي يؤمن بها فقط من هو قلبه عامر بالإيمان.
- عندما انتهى الرسول من قص ما حدث في الرحلة لم يصدق أبي جهل هذا الأمر.
- وهذا كان منطقي في هذا الوقت لأنه من المستحيل أن يذهب للقدس في ساعات الليل القليلة.
- لذلك وجد هذه الرواية كمادة فاخرة للسخرية من الرسول عليه السلام.
- فراح لسكان قريش وعمل على تجميعهم، حتى يتمكن النبي من قص فعاليات الرحلة على جميع أفراد قريش.
- لكن عندما بدء الرسول عليه السلام بالحكي نال العديد من السخرية والكلام الذي أكثره استهزاء من كفار قريش وازدادوا كفرًا بدين الله الإسلامي.
- لأن عقولهم لم تستوعب ما الذي حصل بالفعل، ولم يقم الرسول بالحكي فقط بل قام بوضع العديد من الأدلة والبراهين حتى يتمكنوا من تصديقه.
- إلا أن قلوبهم مغلقة وحتى أنهم لم يصدقوا الوصف الدقيق الذي وصفه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام للمسجد الأقصى.
- ولم يصدقوا أيضًا القافلة التي رآها أثناء قيامه بالرحلة وبالفعل عمل على إخبارهم موعد نزول هذه القافلة في مكة.
- لكن جعل هذا الأمر جعل العديد من المسلمين يرتدون عن دين الإسلامي ويعودون مرة أخرى إلى صفوف كفار قريش.
- ولم يتعرف علماء الإسلام عن هؤلاء الذين ارتدوا عن الدين، لأنهم كانوا عدد قليل جدًا بالمقارنة بالأشخاص الذين وقفوا بجانب الرسول.
- بل ولم يتأثر المسلمين المؤمنين المتواجدين في الدين الإسلامي بمكة بشيء.
- لأنهم كانوا قلة مندسة حديثًا على الدين الحنيف.
قد يهمك: بحث عن الإسراء والمعراج دروس وعبر
حكم الإسلام حول الاحتفال برحلة الإسراء والمعراج
- يجب أن نعرف أن رحلة الإسراء والمعراج هي معجزة كبرى، بل من أهم المعجزات التي أنزلت على الأنبياء جميعهم.
- لأن فيها عمل الله على جعل سيدنا جبريل يقوم بمساعدة نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالصعود إلى السماوات السبع، بل تجاوزهم حتى يتكرم برؤية وجه الله المعظم.
- كما أن هذه الرحلة قام المسلمين بالتعرف فيها على طريقة الصلاة والصيام التي فرضت على المسلمين في منذ أن صدرت في هذا الوقت.
- لكن لم يتعرف الفقهاء والعلماء المسلمين على ليلة الإسراء والمعراج بالتحديد.
- لأن هناك الكثير من المواعيد والاختلافات حول موعدها بالتحديد فقيل أن النبي صعد إلى السماوات العليا في السابع والعشرين من شهر العربي رجب.
- بل وقيل إن هذه الليلة كانت بالتحديد في الشهر العربي الأول.
- كما أنهم قالوا إن هذه الليلة كانت في شهر رمضان أو شوال.
- كما أن هذا الاختلاف وصل حتى إلى الاختلاف في السنة.
- حيث وجد البعض أن رحلة الإسراء والمعراج حدثت في منتصف بين العام الثالث والعام الخامس قبل هجرة المسلمين إلى يثرب.
- لكن يجب أن نقول إن الاحتفال بالليلة عن طريق الصلاة والذكر المضاعف.
- وعمل العديد من الطقوس الدينية هي بدعة من بدع الإنسان ولم يأتي قولها في الدين على الإطلاق.
- وذلك لأنه لم يأتي حديث أو موقف يذكر لنا أن الرسول أو أحد الصحابة من بعده قام بالاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.
- لذلك الاحتفال بدعة وأن كل بدعة ضلالة يجب ألا يقوم المسلمين باللجوء إليها على الإطلاق.
تابع معنا: ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
الوقت المحدد من جميع الشهور
- تم تحديد موعد محدد من جميع الشهور التي قمنا بالعمل على ذكرها بشكل مسبق.
- فقيل العلماء أن ليلة الإسراء كانت في الإثنين بالتحديد في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
- لكن لم يقوم بتحديد السنة التي قامت بها هذه الليلة.
- لكن يمكننا القول إن ليلة الإسراء والمعراج كانت قبل الهجرة بعام تقريبًا لكن هذا الرأي أيضًا لم يعتمد.
- لأنهم قالوا إنه هذه الليلة كانت قبل الهجرة بحوالي 16 شهر، والبعض يقول إنها كانت بثلاث سنوات.
في نهاية مقال موقف المشركين من الإسراء والمعراج أرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال بجميع المعلومات التي توجد به.