قصة آل ياسر
يتساءل الكثيرون حول قصة آل ياسر للأطفال، حيث لا يوجد الكثير من المعلومات بخصوص آل ياسر وقد لا يعرفهم الكثيرون، وآل ياسر من أشهر الأسر في الإسلام، وقد تعرضوا لعدد كبير من الابتلاء، ولكنهم أصروا على عبادة الله عز وجل ولم يتأثروا وكانوا أول العائلات دخولًا للإسلام.
محتويات المقال
قصة آل ياسر
تنقسم قصة آل ياسر إلى العديد من الفصول، ولا يعرف الكثير من الأشخاص المعلومات الكافية حولهم، لهذا سوف نوضح من هم آل ياسر:
الفصل الأول نسب آل ياسر
آل ياسر هم أسرة مكونة من ثلاث أفراد، وهم من أعظم الأسر.
حيث يعتبرون الأسرة الأولى التي دخلت إلى الإسلام.
وهم ياسر بن مالك العنسي اليمني والذي أتى من اليمن إلى مكة المكرمة.
وقد تزوج من سمية الخياط وأنجبا طفلهما عمار.
وكانوا من العائلات المستضعفة والذين تعذبوا كثيرًا على يد المشركين من بني مخزوم وخاصة أبا جهل.
الفصل الثاني صبر آل ياسر على البلاء
بسبب دخولهم في الإسلام في بداية دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعرضوا إلى الكثير من الأذى من المشركين، وكانوا عبيد من قبل أهل قريش والكفار.
وقام كفار قريش بتعذيبهم أشد العذاب.
وعلى الرغم من تألم آل ياسر إلا أنهم قد صبروا على البلاء وتحملوا الجلد من قبل كفار قريش.
كما كانوا يعذبونهم بخروجهم في الشمس وهي حامية وتركهم في وسط الصحراء.
الفصل الثالث وفاة آل ياسر
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر على آل ياسر ويصبرهم على البلاء.
وفي إحدى المرات مر عليهم رسول الله وقال لهم “صبرًا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة”.
وقد توفت سمية الخياط والدة عمار على يد أبا جهل، حيث قام بتقييد قدميها ويدها وطعنها في بطنها.
وكانت أول الشهداء الذين نالوا المنازل العظيمة.
وتوفى زوجها ياسر بن مالك العنسي عن طريق الإصابة بسهم من قبل الكفار أيضًا.
اقرأ أيضا: قصة الثعلب والدجاجة
الفصل الرابع تعذيب عمار بن ياسر
عمار بن ياسر كان الناجي الوحيد من أسرة آل ياسر، ولكن قد تم تعذيبه على يد المشركين والكفار.
وقد أجبروه على الكفر بلسانه، وقد أنزل الله عز وجل آيات قرآنية له.
حيث قال عز وجل “مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً”.
الفصل الخامس حديث الرسول وعمار بن ياسر
كان يعذب عمار بن ياسر على يد الكفار بأشد أنواع التعذيب وقد أجبروه على سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب عمار إلى النبي وهو حزين ليشكوا له، فقال له رسول الله صلى الله فقال:
رسول الله: كيف تجد قلبك يا ابن آل ياسر؟
عمار: أجده مطمئن بالإيمان.
رسول الله: يا عمار لا عليك وإن عادوا إلى مثلها فعد ما قلت.
الفصل السادس شهادة آل ياسر
إن الشهادة في سبيل الله من أفضل المنازل الذي يحصل عليها عباد الله الصالحين.
حيث قال الله تعالى “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”، فقد نال آل ياسر الشهادة في سبيل الله، وقد دفع آل ياسر ثمن الإيمان بالله لهذا يجازيهم الله أفضل مما يظنون ومكانهم الجنة مثل ما وعدهم الله.
الدروس المستفادة من حكاية آل ياسر
هناك الكثير من الدروس المستفادة من حكاية آل ياسر، وهي:
- الثبات على الدين والاستعانة بالله عز وجل.
- كذلك الصبر على البلاء والأذى في سبيل الله.
- الجهد والسعي إلى التمسك بالدين وعبادة الله.
- كما يعاقب الله الظالمين أشد العقاب ويفوز المؤمنين فوزًا عظيمًا.
شاهد من هنا: قصة البطة السوداء
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة آل ياسر وتحملهم الأذى في سبيل الله.
قد ذكر الله عز وجل آية لعمار بن ياسر عندما أجبره الكفار على الكفر وسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبين حكاية آل عامر رحمة الله عز وجل التي ينزلها على الصابرين من عباده الذين تحملوا الأذى.