قصة سعد بن أبي وقاص
يريد الكثير من المسلمين ومحبي التعرف على سيرة صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التعرف على قصص سعد بن أبي وقاص المختلفة، وهو ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.
محتويات المقال
قصة إسلام سعد بن أبي وقاص
- كان سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – نائمًا وقد رأى بمنامه أنه غارقًا بالبحر.
- وقد رأى قمر أثناء محاولته النجاة من الغرق، وتحرك مسرعًا للحاق بهذا القمر، وتمكن من ذلك.
- ولكن قد رأى أن أبا بكر الصديق بالإضافة لعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة رضي الله عنهم قد وصوله للقمر قبله.
- وعندما استيقظ صباحًا علم بان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يدعو لدينٍ جديدٍ.
- فتأكد أن تفسير رؤيته هو اعتناق دين محمد صلى الله عليه وسلم.
- وكان سعد – رضي الله عنه من أوائل الداخلين للدين الإسلامي، فذهب للرسول عليه الصلاة والسلام بشعب جياد لإعلان دخوله للإسلام هناك.
- أيضا هناك قول بأن سعد بن أبي وقاص هو رابع فرد اعتنق الدين الإسلامي، وقول أخر يقول أنه السابع، والله أعلى واعلم.
شاهد أيضا: سعد بن أبي وقاص
قصة هجرة سعد بن أبي وقاص للمدينة
- كان سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – من الصحابة الأوائل الذين هاجروا للمدينة المنورة، حيث وصل إلى هناك قبل أن يصل النبي محمد – صلى الله عليه وسلم إليها.
- وكانت أيضا هجرته بصحبة الصحابي عمار بن ياسر بالإضافة لبلال بن رباح – رضي الله عنهما-.
- كذلك كانت هجرتهم بعدما هاجر الصحابيين مصعب بن عمير وعبد الله بن أن مكتوم – رضي الله عنهما-.
- وعند وصول سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – للمدينة المنورة ذهب لأخيه للإقامة في بيته.
- وكان يدعى” عتبة بن أبي وقاص”، حيث كان يمتلك بيتًا بالمدينة المنورة.
- أيضا عند وصول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة قام بمؤاخاة الصحابي سعد بن أبي وقاص والصحابي معاذ بن جبل – رضي الله عنهما-.
قد يهمك: بحث عن المعركة التي قادها سعد بن أبي وقاص
قصة شجاعة سعد بن أبي وقاص
- كان سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أول من قام برمي السهوم من المسلمين.
- وذلك يدل على شجاعة هذا الصحابي الجليل وقوته، وسنوضح في السطور التالية بعض مواقفه التي تدل على الشجاعة:
- كان هذا الصحابي الجليل – رضي الله عنه – فارس قريشي يحمي النبي محمد – عليه الصلاة والسلام – في معاركه وغزواته.
- قام عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بوضع هذا الصحابي الجليل – رضي الله عنه – لمهمة قتال فارس.
- حيث استطاع سعد بن أبي وقاص غزو بلاد فارس وفتحها بالإضافة لغزو القادسية وفتحها أيضا.
قصة سعد بن أبي وقاص واعتزاله للفتن
- روى هذا الصحابي الجليل – رضي الله عنه – حديث شريف عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –.
- يتحدث فيه عن إحدى الفتن التي ستحدث بعدما يموت الرسول عليه السلام.
- فقد قال هذا الصحابي – رضي الله عنه – عند حدوث فتنة قتل عثمان: اشهد أني سمعت النبي محمد – عليه الصلاة والسلام – يقول.
- “إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي.
- قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي وبسط يده ليقتلني، قال: كن كابن آدم”.
- وكان سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – من الذين التزموا في بيوتهم في أوقات حدوث الفتن.
- وقد حضر إليه ولده عامر فقال له سعد:” أي بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا.
- لا والله حتى أعطي سيفا إن ضربت به مؤمنا نبا عنه وإن ضربت به كافرا قتله.
- سمعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يحب الغني الخفي التقي”.
- وقد حضر إليه ولده عامر فقال له سعد:” أي بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا.
- وقد امتنع سعد بن أبي وقاص عن الذهاب للتحكيم خلال وقعة صفين واستمر في انعزاله في وقت الفتن.
- بالرغم من أنه كان من ضمن الصحابة المعينين للشورى في هذا الوقت.
اخترنا لك: سعد بن معاذ والرسول
من هو سعد بن أبي وقاص؟
- اسمه ونسبه: سعد بن أبي وقاص، واسمه الكامل سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري.
- مولده: وُلد في مكة المكرمة عام 23 قبل الهجرة (حوالي 600م).
- نشأته: نشأ سعد بن أبي وقاص في أسرة قرشية عريقة، وكان معروفًا بحبه للرماية واهتمامه بالفروسية. ورغم أنه نشأ في بيئة وثنية، إلا أنه كان من أوائل الذين أسلموا ودخلوا في الإسلام عندما بلغ السابعة عشرة من عمره.
أهم مواقف سعد بن أبي وقاص
- معركة بدر: سعد بن أبي وقاص كان من أبرز الصحابة الذين شاركوا في معركة بدر، وكان من أولئك الذين قاتلوا ببسالة في هذه المعركة التي كانت نقطة تحول في تاريخ الإسلام.
- معركة أحد: في معركة أحد، برز سعد بن أبي وقاص كأحد أعظم الرماة، وقد كان له دور كبير في حماية النبي صلى الله عليه وسلم. قال عنه النبي: “ارمِ سعد فداك أبي وأمي”.
- فتح العراق ومعركة القادسية: سعد بن أبي وقاص قاد الجيوش الإسلامية في معركة القادسية الشهيرة ضد الفرس، والتي انتهت بانتصار المسلمين وفتح بلاد فارس. وقد أظهر سعد كفاءة عالية في القيادة العسكرية.
- تأسيس الكوفة: بعد الفتح، عُين سعد واليًا على العراق، وهو الذي أسس مدينة الكوفة، التي أصبحت مركزًا علميًا وسياسيًا مهمًا في الدولة الإسلامية.