الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين
الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين، يعتبر الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين هو آخر الشهر الثالث من الحمل، حيث يعتبر ذلك الأسبوع بمثابة علامة مميزة في أثناء مشوار الحمل، بسبب كون هرمونات المرأة المتغيرة تشرع في الرجوع إلى حالتها الطبيعية.
وتكمن أبرز بشارة في ذلك الأسبوع في اختفاء الأعراض، التي كانت المرأة تشعر بها في الثلث الأول من الحمل بالتدريج.
محتويات المقال
حجم بطن المرأة الحامل بالأسبوع الثاني عشر
يزيد حجم بطن المرأة الحامل قليلًا عن أسابيع الحمل الماضية، ولهذا السبب فربما تواجه الحامل مشكلة لدى ارتداء البناطيل القديمة، وربما تشعر أيضًا بثقل عظمة الحوض حتى ولو لم تظهر بطنها بشكل واضح.
حجم الجنين أو وزنه في الأسبوع الثاني عشر من الحمل
في هذا الوقت يكون الجنين في حجم ثمرة البرقوق، ويصل طول الجنين إلى 5.4 سم في آخر ذلك الأسبوع، في حين يساوي وزنه 14 جم.
نمو الجنين في أثناء الأسبوع الثاني عشر من الحمل
يتقدم نمو الطفل في الأسبوع الثاني عشر من الحمل كما يلي:
- تشرع الأعضاء التناسلية للجنين في الظهور من أول ذلك الأسبوع.
- وهو ما يبين الصلة بين الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين.
- تكتمل عضلات الجنين، إلى جانب اكتمال ظهور كل أجهزة جسده.
- والأبرز من هذا هو كون طفلك يؤدي عددًا من الحركات، التي ربما لا تحسين بها بشكل جلي في ذلك الأسبوع.
- تتضح كليتي الجنين في الأسبوع الثاني عشر وتشرع في إخراج البول.
- كما تشهد نهاية هذا الأسبوع بداية ظهور أظافر الجنين.
- والأكثر أهمية هو بداية تعود الجنين على عدد من ردود الأطفال العادية، مثل المص، حتى يتعود على أداء حركة الفم لدى الرضاعة.
- يشرع النخاع العظمي في جسد الجنين فعليًا في إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تعين الجنين على مكافحة البكتيريا.
- اكتمال نمو براعم أسنان الجنين في ذلك الأسبوع.
ويُذكر أن الرأس تشرع في النمو بشكل أكثر بطئًا، كونها قد اكتمل نموها بشكل مثالي.
شاهدي أيضًا: شكل الجنين في الشهر الثالث الذكر
الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين
ثمة علاقة بين الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين، حيث تشهد نهاية هذا الأسبوع اكتمال أعضاء التناسل لدى الطفل باكتمال نمو الخصيتين.
التي تبدأ في التكون منذ الأسبوع التاسع لدى الذكور، وعلاوةً على ذلك، فإن اكتمال نمو الرحم والمبيضين لدى الأنثى يحدث في الأسبوع الثاني عشر أيضًا.
وعلى الرغم من اكتمال نمو أعضاء التناسل لدى الطفل، ولكن من الصعب مشاهدتها من خلال السونار.
كون الطفل يكون صغير الحجم للغاية في ذلك الأسبوع، وينبغي الترقب حتى الشهر الرابع من الحمل.
وفي حالة إذا ما كانت المرأة الحامل تتلهف للتعرف على جنس طفلها، فتوجد عدد من التوقعات والأساليب الشعبية لتوقع جنس الطفل قبيل ظهوره بالسونار ومن ضمنها:
- هناك ظن بأن اللون الغامق للبول يشير إلى كون المرأة حاملًا بذكر.
- وأن اللون الفاتح للبول يدل على حملها بأنثى.
- ربما يزيد شعر الساقين خلال الحمل في ذكر.
- في حين لا تعتبر تلك الزيادة واضحة في الحمل بأنثى.
- هناك أقاويل بأن الهالات السوداء تزداد عند الحمل في ذكر أكثر منها عند الحمل في أنثى.
- وربما يشير تضخم حجم الأنف إلى حمل المرأة في ذكر.
- يحدث ارتفاع في ضغط الدم لدى من يحملن ذكورًا في حين يحدث انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل بإناث.
- من الممكن خضوع الحامل لاختبار بسيط بعينة من البول على حبوب قمح وحبوب شعير.
- فلو لوحظ نمو الشعير حينها يعد الطفل ذكرًا، أما لو لوحظ نمو القمح فإنها تكون أنثى.
- تكون بطن الحامل خلال الحمل بذكر مدببة بعض الشيء (تماثل كرة السلة).
- وعند الحمل في أنثى فإنها تكون أكثر استدارة (مثل كرة القدم).
أعراض الحمل في الأسبوع الثاني عشر من الحمل
- نزول نقاط من البول دون عمد: وذلك خلال الضحك أو العطس أو الكحة.
- وتعتبر من الأعراض المميزة للأسبوع الثاني عشر.
- ويرجع السبب في ذلك إلى ازدياد إنتاج هرمون الريلاكسين، الذي يسهم في ارتخاء العضلات القابضة للمثانة.
- مما يتسبب في خروج البول، ومن الممكن التخلص من ذلك العرض بممارسة تمارين قاع الحوض.
- حساسية اللثة ونزيفها: وهو ما يعتبر شيئًا طبيعيًا في أثناء هذه المرحلة.
- فلا يستدعي الأمر القلق حين مشاهدة الدم خلال غسل الأسنان.
- ومن الممكن استعمال فرشاة أسنان تتسم بالنعومة الزائدة تفاديًا لنزيف اللثة.
- النسيان وقلة التركيز: وتعد من ضمن الأعراض المهمة في الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
- تتسم حاسة الشم بأنها حادة: ومن الممكن التخلص من تلك العلامة من خلال الحصول على أطعمة غير ساخنة تفاديًا لاستنشاق الروائح الشديدة.
- الإحساس بالدوار: ويحدث ذلك بسبب تغير معدل الهرمونات في جسد الحامل.
- علاوةً على كون الجسم ينتج العديد من الأوعية الدموية.
- ولذا على الحامل عدم الوقوف لفترة طويلة، إلى جانب تفادي التغير المباغت لوضعية الجسد.
- والأكثر أهمية هو الاهتمام بتناول الغذاء بانتظام لتفادي الإحساس بالدوار.
- الشعور بالصداع.
- الإحساس بالانتفاخ: من جراء تغير الهرمونات وبسبب تمدد الرحم.
- ويوصي بتناول الغذاء بشكل أكثر بطئًا للحد من دخول الهواء مع الأطعمة، وهو ما يحد من الإحساس بالانتفاخ.
- خروج الإفرازات المهبلية: وتخرج بشكل أكبر في غضون ذلك الأسبوع.
اقرأ أيضًا: الحمل في الشهر الثالث بالصور
ما هي التغيرات التي تحدث في جسد الحامل في الأسبوع الثاني عشر؟
يزداد وزن المرأة الحامل بشكل يتراوح على وجه التقريب بين 500 جرام حتى كيلو جرام في غضون الشهور الأولى للحمل.
وربما يزداد الوزن بشكل واضح خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل من جراء الانتقال إلى مرحلة أخرى.
وربما تواجه الحامل صعوبة في ارتداء الثياب القديمة في ذلك الأسبوع نتيجة لازدياد الوزن.
ولهذا السبب فمن الأفضل ارتداء ثياب قطنية واسعة.
بعض الوصايا لغذاء المرأة الحامل في الأسبوع الثاني عشر من الحمل
- الابتعاد عن الحصول على أكلات دسمة.
- والاهتمام بالحصول على أكلات خفيفة بشكل متقارب من أجل المحافظة على نسبة السكر في الدم.
- الحرص على تناول الخضروات الورقية، إلى جانب الفاكهة.
- كونها تشتمل على الكثير من عناصر الغذاء المهمة.
- كما أنها تشتمل على الألياف التي من شأنها الوقاية من الإمساك.
- الحرص على الحصول على وجبات غذائية متوازنة للمحافظة على صحة الجنين.
- الاهتمام بالحصول على البروتينات كونها تساعد على تكوين عظام الجنين وتقوية عضلاته.
- الحصول على منتجات الألبان كون جسد الحامل يحتاج إلى عنصر الكالسيوم.
- ومن الممكن أيضًا تبديل اللبن بالزبادي إذا ظلت حالة النفور منه.
- الاهتمام بتناول الكربوهيدرات التي تساعد على نمو الطفل بشكل أفضل.
وصايا للمرأة الحامل في أسبوعها الثاني عشر
- يوصى بالحصول على كم بسيط من الطعام على أوقات متقطعة من أجل الحد من الإمساك.
- الاهتمام بزيارة طبيب الأسنان للحفاظ على سلامة اللثة التي ربما تنزف.
- يسهم الالتزام بتمارين قاع الحوض في حل مشكلة خروج نقاط البول خلال الضحك.
- الحصول على الفيتامينات التي يوصي بها الطبيب ولا سيما فيتامين د، كونها تساعد على امتصاص الكالسيوم.
- من الأفضل السير لنصف ساعة كل يوم تنشيطًا للدورة الدموية.
تابعي من هنا: سبب نزول مادة بنية في الشهر الثالث للحمل
وفي الختام، فإنه توجد علاقة بين الأسبوع الثاني عشر من الحمل وجنس الجنين من حيث نمو أعضاء التناسل لدى الطفل، وهو ما يمكن أن يوضح جنس الطفل.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن بسهولة رؤية الجنين في تلك الفترة، لأن حجمه يكون ضئيلًا جدًا، إلا أنه من الممكن التنبؤ بنوع الجنين من خلال بعض العلامات البادية على الحامل.