فضل سورة الرعد

فضل سورة الرعد أمر علينا جميعنا أن نكون على دراية به فسورة الرعد من السور التي أنزلها الله علينا لينصحنا ويقدم إلينا فيها الكثير من النصائح ومن خلال مقالنا التالي سوف نقدم إليكم معلومات عن سورة الرعد.

التعريف بسورة الرعد

إليكم في السطور الآتية معلومات عن سورة الرعد:

  • سورة الرعد من السور المدنية لأنها نزلت في المدينة المنورة.
    • وموقعها في المصحف الترتيب الثالث عشر من بين كافة السور القرآنية.
    • ويصل عدد آياتها إلى 43 آية.
  • أيضًا تتواجد السورة في الجزء الثالث عشر من المصحف ونزلت بعد سورة محمد مباشرةً.
  • ويوجد بها آية للسجدة وهي رقم 15 وهي سجدة تلاوة، فآيات السجود تتحدث عن السجود لله سبحانه وتعالى.
    • وأثناء قراءتها في المصحف يلزم السجود ثم النهوض مرة أخرى من أجل استكمال القراءة.
    • حتى ولو ظهرت آية السجدة أثناء تأدية الصلاة فيتم السجود ثم النهوض مرة أخرى ثم يتم استكمال الصلاة.

شاهد أيضا: فضل سورة الدخان للرزق

فضل سورة الرعد

لسورة الرعد الكثير من الفضائل وإليكم أهمها:

  • كذلك من يقوم بقراءة سورة الرعد لا تصيبه صاعقة ويبعد الله الشر عنه ويدخله إلى الجنة.
    • دون أي حساب ويشفع له يوم القيامة هو وأهل بيته وإخوانه المؤمنين.
  • في حين من يواظب على قراءة سورة الرعد فسيحميه الله من التعرض للظلم.
    • وسينجيه من التعامل مع ظالم أو سلطان ظالم.
  • كما أن بعض الآيات فيها تساعد الإنسان في الحصول على الرزق.
  • في حال أن قراءة المتزوجة لها تجعلها تحمل في فترة وجيزة.
  • لاسيما تؤكد سورة الرعد على وحدانية الله سبحانه وتعالى كما أنها أظهرت بعض ظواهر الكون.
    • التي من أبرزها ظاهرة الرعد بالإضافة لتعاقب الليل مع النهار ونزول المطر.
  • كما أن الآية أوضحت أن الله وحده سبحانه وتعالى هو القادر على فعل ذلك.
    • وذلك ليؤكد للبشر وحدانية الله وقدرتها على فعل أي شيء.
  • أيضًا من خلال السورة تم التفرقة بين كلاً من الحق والباطل وأثرهم على الإنسان.
    • كما أن السورة أوضحت عاقبة من يسير بالباطل ويتخذه سبيلاً له.
  • أوضحت السورة الرسالة التي كلف الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم.

فضل تلاوة سورة الرعد

  • بدأت سورة الرعد بحروف متقطعة وهي المر يتم التأكيد فيها على عظمة القرآن الكريم.
  • وكذلك أن المصحف الشريف والقرآن الكريم بأكمله من قول الله سبحانه وتعالى.
  • فظاهرة الرعد من الظواهر التي قامت بأخذ كلاً من العقول والأبصار.
  • ولاسيما قراءتنا لتلك السورة تفرج علينا كافة همومنا وتريح النفوس.

اخترنا لك: فضل سورة الرحمن الروحانية

فوائد سورة الرعد

لسورة الرعد وقراءتها الكثير من الفوائد وإليكم المزيد حول سورة الرعد:

  • يعتبر الرعد من أصوات السحاب فصوت الرعد يعتبر من الأصوات المرعبة.
    • التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته على بث شعور الخوف في قلوب جميع الكافرين والمنافقين.
    • فصوت الرعد يشير إلى الخوف والقلق كما أن صوت الرعد يعتبر تحذير لكل من يقوم بالظلم والتجبر.
  • أيضًا تنذركم سورة الرعد من التعرض لمشكلة الخداع أو الكذب من البعض.
    • وعدم الاستمرار في تصديق المظاهر الكاذبة.
    • كما أن سورة الرعد بمثابة تحذير لحماية الإنسان من الانجذاب للأمور الخاطئة لمجرد شكلها أو مظهرها.
  • كذلك تؤكد سورة الرعد صدق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن كافة الظواهر الكونية التي من بينها الرعد.
    • فنفى الكثير من الأشخاص ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بين هؤلاء الأشخاص اليهود.
    • ولكن أكدت السورة ما تحدث الرسول عنه وسط قومه عن ظاهرة الرعد.
  • كما أن السورة أكدت قوة تأثير القرآن الكريم في نفوس كافة المؤمنين.
    • كما أنها تحث على مواظبة قراءة القرآن الكريم.
    • وتذوق جمال معانيه لتكون القراءة نور وهدى لكافة المؤمنين في دنياهم وآخرتهم.
  • في حين أظهرت سورة الرعد لكافة البشر دور الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغه للرسالة.
    • كما أنها عملت على دعم رسالته من أجل الابتعاد عن عبادة الأصنام وإخراج تلك الفكرة نهائياً من عقول الكافرين.
  • اختار الله سبحانه وتعالى اسم الرعد لتكون ظاهرة من الظواهر الكونية.
    • التي تسبب مشاعر القلق والخوف والرعب للرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وتسبيحه بشكل دائم.

أسباب نزول سورة الرعد

إليكم في السطور الآتية سبب نزول سورة الرعد:

  • نزلت بعض الآيات من سورة الرعد عندما قام الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • بإرسال رجل إلى شخص من العرب لكي يدعوه إلى الإسلام حيث روى عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم”، فقال:” اذهب فادعه لي “، فقال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، قال:” اذهب فادعه لي “، قال: فذهب إليه، فقال: يدعوك رسول الله، قال: وما الله؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبره، وقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي كذا وكذا.
    • فقال:” ارجع إليه الثانية فادعه ”، فرجع إليه، فأعاد عليه مثل الكلام الأول، فرجع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخبره، فقال: ” ارجع إليه “، فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام، فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه، فأنزل الله سبحانه وتعالى” ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال”.
  • ومن بين أسباب نزول سورة الرعد هو صلح الحديبية عندما رفض سهيل بن عمل.
    • أن يكتب البسملة في بداية نص الصلح وقال للرسل” ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة”.
    • وكان يعني في ذلك مسيلمة الكذاب وذلك تبعاً لما قاله ابن عباس في رواية الضحاك، فنزلت في كفار قريش عندما قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم” اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا”.
    • فأنزل الله سبحانه وتعالى تلك الآية وقال في آيات” قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو”.
  • كما أن هناك آيات نزلت في أهل قريش وذلك عندما ذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • وطلبوا منه أن يقوم بإحياء الموتى وأن يبعد عنهم الجبال ويقوم بتحويل الجبال إلى ذهب.
    • وأن يفجر كافة الأنهار فأنزل الله قوله في هذه السورة بسم الله الرحمن الرحيم” وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون” صدق الله العظيم.

الجمال البياني في سورة الرعد

  • ظهر الجمال البياني في سورة الرعد في الكشف عن نعيم المؤمنين ووصف العذاب الذي سيواجه الكافرين.
    • كما ظهر الجمال البياني في وصف الجنة ونعيمها والنار وعذابها.
  • يمتاز الأسلوب القرآني عن غيره في هذه السورة بالتعبير عن كافة المشاهد الحسية.
    • كما أن الأسلوب القرآني يعمل على استثارة العقول والتحكم في العواطف، فيقف الإنسان أمام ذلك المشهد ويدرك أن الله وحده هو من يقوم برفع السماء دون أعمدة.
  • ومن الجمال البياني أيضاً في سورة الرعد هو لفت النظر إلى حديث الناس حول البنيان العظيمة المتقنة.
    • وهما غافلين عما يعلوها من سماء بدون أعمدة، فالآية تدل على عظمة خلق الله للكون.

قد يهمك: فضل سورة الزلزلة في القرآن

مقاصد سورة الرعد وأهدافها

  • سورة الرعد من السور المكية التي تهدف إلى تثبيت العقيدة الإسلامية والتأكيد على وحدانية الله وقدرته المطلقة.
  • تتناول السورة توحيد الله، وعرض دلائل قدرته في الكون والطبيعة، ودعوة الناس إلى التفكر في هذه الآيات والتأمل في مظاهر القدرة الإلهية.
  • كما تهدف إلى تحذير الناس من العذاب يوم القيامة، وتأكيد صدق الرسالة النبوية والقرآن الكريم.

مكان نزول سورة الرعد

سورة الرعد نزلت في مكة المكرمة باستثناء بعض الآيات التي نزلت في المدينة. ولهذا فهي تُعدّ مكية، رغم أن بعض العلماء يعتبرونها من السور المختلطة (مكية ومدنية).

تلخيص سورة الرعد

  • سورة الرعد تبدأ بالتأكيد على صدق القرآن وتنتهي بتحدي المكذبين للرسالة.
  • تبرز في السورة مظاهر قدرة الله في الكون من خلق السماء والأرض، وتسخير الشمس والقمر، وإنزال المطر، وإحياء الأرض بعد موتها.
  • كما تتحدث عن عاقبة المكذبين بالدعوة الإسلامية وعاقبة المؤمنين، وتؤكد أن الله وحده هو القادر على التصرف في الكون.
  • تتضمن السورة أيضاً تعزية للنبي محمد ﷺ وتثبيتاً له، ودعوة للكفار بالتوبة قبل أن يحل بهم العذاب.

أهم الموضوعات التي تناولتها سورة الرعد

  • وحدانية الله وقدرته: استعراض مظاهر قدرة الله في الكون.
  • التأكيد على صدق القرآن والنبوة: تحدي الكفار بأن يأتي بمثل هذا القرآن.
  • التحذير من العذاب: إنذار المكذبين بعذاب الله في الدنيا والآخرة.
  • الدعوة إلى التفكر في آيات الله: دعوة الناس للتأمل في خلق الله وعجائب الكون.
  • جزاء المؤمنين والمكذبين: بيان ما ينتظر المؤمنين من نعيم والمكذبين من عذاب.
  • القدر والتدبير الإلهي: التأكيد على أن كل شيء يسير وفقاً لتدبير الله وقضائه.

سورة الرعد مكتوبة

  • بسم الله الرحمن الرحيم: الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ (1) ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ (2)
  • وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ (3)
  • وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ يُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (4)
  • ۞وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (5)
  • وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (6) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ (7)
  • ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ (8) عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ (9) سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ (10)
  • لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ (11)
  • هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ (13)
  • لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ (14) وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ (15)
  • قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ (16)
  • أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدٗا رَّابِيٗاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ (17)
  • لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (18) ۞أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ (19)
  • ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ (20) وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ (21) وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (22)
  • جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابٖ (23) سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (24) وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ (25)
  • ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ (26) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ (27) ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ (28)
  • ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابٖ (29) كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٞ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ (30)
  • وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانٗا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبٗا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ (31)
  • وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ (32)
  • أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ (33)
  • لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ (34) ۞مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ (35)
  • وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ (36)
  • وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا وَاقٖ (37) وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ (38)
  • يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ (39) وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ (40) أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (41)
  • وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (42) وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ (43).

أسئلة شائعة حول فضل سورة الرعد

ما هو فضل سورة الرعد في القرآن الكريم؟

سورة الرعد تتميز بفضلها كغيرها من سور القرآن الكريم في تعليم العقيدة وتوحيد الله. تسهم في تذكير المسلم بقدرة الله على الخلق والتدبير، وتعزز التفكر في آيات الله في الكون. لم يرد حديث صحيح خاص بفضل سورة الرعد وحدها، ولكن قراءة القرآن عامة فيها أجر كبير.

ما هي الفوائد الروحية لقراءة سورة الرعد؟

سورة الرعد تذكر المسلم بعظمة الله وقدرته، وتشجعه على التفكر في خلق السماء والأرض والظواهر الكونية التي تدل على قدرة الله. تساهم في تقوية الإيمان وتذكير المسلم بأن الله هو المتصرف في كل شيء، مما يعزز الصبر والاعتماد على الله.

هل لسورة الرعد تأثير خاص في التخلص من الهموم والضيق؟

لم يرد نص صريح يشير إلى أن سورة الرعد خصيصًا تساعد في إزالة الهموم، لكن تلاوة القرآن عمومًا والآيات التي تتحدث عن قدرة الله والتدبير الإلهي تزرع الطمأنينة في القلب. كما أن التدبر في معانيها يعزز الثقة بالله والرضا بالقضاء والقدر.

ما علاقة سورة الرعد بالتوحيد وبيان قدرة الله؟

سورة الرعد تركز بشكل واضح على قدرة الله في الخلق والكون، وتستعرض مظاهر قدرته مثل تسخير الشمس والقمر، وإنزال المطر، وإحياء الأرض بعد موتها. هذه الآيات تدل على وحدانية الله، وتذكر الناس بأن الله هو المتصرف في الكون وحده، مما يعزز عقيدة التوحيد في نفوس المسلمين.

مقالات ذات صلة