فضل سورة المجادلة
فضل سورة المجادلة كبير جدًا، وسوف نتناوله من ضمن موضوعنا اليوم، تقع سورة المجادلة داخل الجزء الثامن والعشرون.
وهي من السور المدنية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم داخل المدينة المنورة، حيث نزلت خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، لذا سوف نتناول سورة المجادلة بالتفصيل داخل مقالنا اليوم.
محتويات المقال
فضل سورة المجادلة
فضل سورة المجادلة على المسلم كبير، حيث تتناول الأحكام الشرعية إلى جانب بعض الآداب، كما وردت نصوص في فضلها مثل:
- ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم “مَن قرأ سورة المجادلة كتِب من حزب الله يوم القيامة”.
- قال الرسول في فضل سورة المجادلة” من قرأها قضى الله له أَلف حاجة أَدناها أَن يعتقه من النَّار.
- ونزلت عليه أَلْف ملك يستغفرون له باللَّيل، ويكتبون له الحسنات.
- وله بكلّ آية قرأها مثلُ ثواب مَنْ يطلب قُوتَه من الحلال”.
- تتضمن سورة المجادلة بعض من الأحكام الشريعة والتي يمكن أن نتلقاها من خلال قراءة السورة.
سبب نزول سورة المجادلة
تتمثل قصة سورة المجادلة في خولة بنت ثعلبة حين جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تشتكي له من زوجها حين نفر منها بعد مدة طالت من زواجهما.
وهذا ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء.
إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي تقول: يا رسول الله، أبلى شبابي، ونثرت له بطني.
حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك.
قالت: فما برحت حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات: “قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله.
اقرأ أيضًا: فضل سورة المزمل
تفسير بعض الآيات من سورة المجادلة
- تتضمن الآية الأولى من سورة المجادلة سبب نزول السورة.
- وهو ما ورد من قول السيدة عائشة عن خولة بن ثعلبة حيث جاء للرسول صلي الله عليه وسلم تشتكي زوجا اوس بن الصامت.
- وذلك لتعرف حكم الإسلام في قولة له أنت علي كظهر أمي.
- وهي من العادات التي سادت قريش قديمًا.
- “قَدْ سَمِعَ اللَّه قَوْلَ الَّتِي تجَادِلكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّه يَسْمَع تَحَاورَكمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيع بَصِيرٌ”.
- “الَّذِينَ يظَاهِرونَ مِنْكمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هنَّ أمَّهَاتِهِمْ إِنْ أمَّهَاتهمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهمْ وَإِنَّهمْ لَيَقولونَ منْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفوّ غَفورٌ”.
- نجد هذه الآية شامله بعض العادات السيئة التي كانت تمارس قبل دخول الإسلام.
- وهي الظهار وقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي.
- حيث كانت سائدة قديمًا، إلاّ أن نهى عنها الإسلام تمامًا داخل سورة المجادلة وبين كفارتها.
- “وَالَّذِينَ يظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ “.
- كما أوضحت هذه الآية كفارة الظهار في الإسلام ووضحت كفارته داخل الآيات التالية.
- فإذا وقع المسلم في دائرة الظهار تجب عليه الكفارة قبل الرجوع والتمتع لزوجته من جديد.
- وأما عن قيمة الكفارة فقد حدد الإسلام ثلاث طرق يمكنك الأخذ بها تنحدر من الأصعب إلى الأسهل.
- في المرتبة الأولى عتق رقبة مؤمن، فمن لم يجد فيمكن الصيام لمدة شهرين متتالين، فمن لم يجد فإطعام ستين مسكين.
شاهد أيضًا: فضل سورة الفتح
- “إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ”، المقصود بمن حادوا الله ورسوله هم اليهود والنصارى.
- فقد كتب عليهم أن مصيرهم جهنم وبئس المصير، والمقصود بالآيات أي العلامات والدلالات التي جاءت إليهم لتهديهم ولكن كفروا بها.
- “يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “، قدرة الله تعالي محيطه بكل شيء ، فهو يعلم خائنة الأعين وما تكن الصدور.
- “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ “.
- نهي الله عزو جل عن التناجي بالعدوان والشر، وحث المؤمنين على طاعته والتناجي بالبر.
- والمقصود بالذين نهوا عن النجوى، هم المنافقون، والذين يضمرون الإيمان وفي باطنهم يخالفون أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
شاهد من هنا: أقصر سورة في القرآن
التعريف بسورة المجادلة
- سورة المجادلة هي سورة مدنية، وعدد آياتها 22 آية، وهي السورة الثامنة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف.
- نزلت بعد سورة المنافقون، وهي جزء من الحزب 28.
- سبب تسميتها بـ “المجادلة” نسبة إلى المرأة التي جادلت النبي ﷺ في زوجها الذي ظاهَرَ منها.
أحكام وفوائد من سورة المجادلة
- تحريم الظِهار: من الأحكام الهامة التي تناولتها سورة المجادلة هو تحريم الظِهار (وهو أن يشبّه الرجل زوجته بأحد محارمه) وما يترتب على ذلك من كفارة، وهو ما حدث في قصة خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت.
- أهمية الحفاظ على آداب المجلس: من فوائد السورة التأكيد على أهمية احترام المجالس وإفساح المجال للأشخاص الجدد عند الدخول.
- أدب الحديث والسرية: تناولت السورة مسألة النجوى (التناجي)، وضرورة أن تكون مجالس الحديث سرية فيما يرضي الله تعالى.
موضوعات سورة المجادلة
- قصة المجادلة (الظهار): بدء السورة بقصة خولة بنت ثعلبة التي جاءت تجادل رسول الله ﷺ بشأن زوجها بعد أن ظاهرها.
- أحكام الظهار وكفارته: بيان أحكام الظهار وتفصيل الكفارة المترتبة عليه، سواء كانت العتق، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا.
- أدب النجوى والمجالس: الحديث عن ضرورة احترام آداب النجوى وأدب المجالس، والابتعاد عن المناجاة بالإثم والعدوان.
- الحرب ضد أعداء الله ورسوله: توجيه المؤمنين لمواجهة المنافقين والمنافقات وأعداء الدين.
مقاصد سورة المجادلة
- تكريم المرأة وحمايتها: السورة تناولت قضية خولة بنت ثعلبة، مما يعكس اهتمام الإسلام بحماية حقوق المرأة ومعالجة قضاياها بإنصاف.
- ترسيخ العدل في المجتمع: من خلال عرض أحكام الظهار، أرست السورة مبدأ العدل بين الأزواج، وأن الكلمة الظالمة لا يمكن أن تمر دون محاسبة.
- تعليم أدب المجالس: التأكيد على أدب المجالس والنجوى لتثبيت النظام الاجتماعي والتعايش السلمي بين المسلمين.
- محاربة النفاق: مواجهة المنافقين والمنافقات وأهل الكفر والدعوة لمواجهة من يحاربون الدين.
تلخيص سورة المجادلة
- سورة المجادلة تتناول قضية خولة بنت ثعلبة التي ظاهرها زوجها، وتعرض السورة حكم الظهار وكفارته، ثم تنتقل إلى الحديث عن أهمية احترام آداب المجالس والتعامل مع الآخرين.
- كما تتناول السورة ضرورة التحلي بأدب النجوى في الحديث وعدم التناجي بالإثم.
- وفي الجزء الأخير، تتطرق السورة إلى فضح المنافقين والكفار الذين يعادون الله ورسوله، وتوجيه المؤمنين لمواجهتهم.
سورة المجادلة مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيم: قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ ٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا ٱلَّٰٓـِٔي وَلَدۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَيَقُولُونَ مُنكَرٗا مِّنَ ٱلۡقَوۡلِ وَزُورٗاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ
- وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
- فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ مِن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينٗاۚ ذَٰلِكَ لِتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ
- أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ
- أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمۡ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلۡمَجَٰلِسِ فَٱفۡسَحُواْ يَفۡسَحِ ٱللَّهُ لَكُمۡۖ وَإِذَا قِيلَ ٱنشُزُواْ فَٱنشُزُواْ يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
- يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
- ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ
- لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ
- ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ
- لَّا تَجِدُ قَوۡمٗا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ يُوَآدُّونَ مَنۡ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَآءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَٰنَهُمۡ أَوۡ عَشِيرَتَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٖ مِّنۡهُۖ وَيُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
أسئلة شائعة حول فضل سورة المجادلة
ما هو فضل قراءة سورة المجادلة؟
من فضائل سورة المجادلة أنها تذكرنا بأهمية حل الخلافات بين الزوجين بالعدل والإنصاف، وتُظهر عناية الإسلام بحقوق المرأة. كما أنها تبرز أهمية التأدب في الحديث والمجالس.
هل هناك حديث صحيح يبين فضل سورة المجادلة؟
لا توجد أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ تشير إلى فضل مخصوص لقراءة سورة المجادلة بحد ذاتها. ومع ذلك، ككل سور القرآن الكريم، قراءتها تعود على القارئ بالأجر والثواب.
ما الحكمة من نزول سورة المجادلة؟
الحكمة من نزول سورة المجادلة تتمثل في بيان حكم الظهار (تشبيه الزوجة بالأم أو إحدى المحارم) وكفارته، وتكريم المرأة وحمايتها من الظلم الزوجي. كما أنها تركز على احترام آداب المجالس وأدب التناجي.
هل هناك فائدة خاصة في تدبر سورة المجادلة؟
نعم، من خلال تدبر سورة المجادلة يمكن للمسلم فهم أحكام الظهار والعدل بين الأزواج، والالتزام بآداب التعامل في المجالس، مما يعزز التواصل الإيجابي في المجتمع.
ما هي الدروس التي يمكن استخراجها من سورة المجادلة؟
من الدروس المستفادة: أهمية تحكيم الشرع في العلاقات الزوجية، ضرورة احترام المجالس والحديث، التعامل بحكمة وعدل مع قضايا الأسرة، ومحاربة المنافقين والظلم.