وقت زراعة الشعير في مصر ومعلومات عنه
وقت زراعة الشعير في مصر ومعلومات عنه، الشعير هو من النباتات الغنية بالعديد من المواد والعناصر الغذائية.
وهو من الحبوب التي يهتم الإنسان بزراعتها، فهو غني جدًا بالألياف للجهاز الهضمي والأمعاء، وأيضًا بالفيتامينات، خاصةً فيتامين ب والبروتينات.
كذلك يحتوي على المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبيتاجلوكان، ويمكنكم متابعتنا على موقع مقال للتعرف على وقت زراعة الشعير في مصر ومعلومات عنه.
محتويات المقال
وقت زراعة الشعير في مصر ومعلومات عنه
- هو من الحبوب الرئيسية التي تزرع في المناخ المعتدل على مستوى العالم.
- كما كانت واحدة من أولى الحبوب المزروعة، خاصةً في أوراسيا في وقت مبكر منذ 10000 عام.
- وقد استخدم الشعير كعلف للحيوانات ويتم استخدامه في بعض المشروبات المقطرة، وكمصدر هام للمواد المخمرة.
قد يهمك: معلومات عن زراعة القطن في مصر
مواعيد الزراعة الشعير
- تتم الزراعة في الأراضي الجديدة او القديمة، وكان يشترط أن تكون أرض مروية.
- ويفضل ذلك في الفترة من 20 نوفمبر حتى 15 ديسمبر في المنطقة البحرية، أما المنطقة القبلية من 10 نوفمبر، حتى أول ديسمبر.
- كما تتم زراعة الشعير مع بداية سقوط الأمطار، حتى تكون رطوبة الأرض الزراعية كافية، لتنبت التقاوي.
- ومن الخطأ التأخير في الزراعة، حتى لا تفقد الأرض رطوبتها عند وضع تقاوي الشعير.
- أما عن الساحل الشمالي تتم به زراعة الشعير بعد مروره الفترة، التي تعرف باسم نواة المكنسة، والتي تظل لمدة 4 أيام.
أنواع وأصناف الشعير
- أصناف توصف بالمغطاة ( وهي من ذوات سداسيه الصفوف).
- كذلك أصناف تعرف بالشعير العاري (وهي من ذوات سداسيه الصفوف ).
- وأيضًا أصناف الشعير المعروفة بذات الصفين.
طريقة زراعة الشعير وطرق خدمة الأرض قبل زراعتها
زراعة العفير باستعمال آلات التسطير
- هذه الطريقة تساعدك في الحصول على نباتات متجانسة، وذلك لأنه يتم العمل على توزيع الحبوب بشكل منتظم.
- كما تلاحظ ثبات عمق الزراعة فيها، وهذه الطريقة يفضل استخدامها مع الأراضي المروية.
- وتتم حراثة الأرض مرتين بشكل متعامد، وذلك في الأراضي الجيرية، وذلك للحصول للحصول على مكان جديد لتنمو الباردات.
- كما يتم زحف الأرض قبل البدء في زراعة الشعير.
الزراعة العفير بدار
- يتم خدمة الأرض جيدًا للحصول على نبات جيد، ومحصول كبير.
- حيث يتم نثر التقاوي يدوياً.
- وبعدها تتم تغطية الحبوب جيداً، ونراعي ألا يزيد عق البذرة عن 5 سم.
الزراعة الحراثي
- يتم استخدام هذا النوع من الزراعة مع الأراضي التي تكون مصابة أو موبوءة بالحشائش.
- حيث يتم الري قبل الزراعة بفترة ليست صغيرة، وذلك لتنو الحشائش، وتتم حراثتها جيداً.
- وبعدها يتم إنبات التقاوي الخاصة بالشعير، يتم حراثة الأرض بشكل متعامد مرة أخرى، ويتم تقسيم الأرض إلى قنوات، وممرات لتتم الزراعة.
الزراعة المطرية
- يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولى، بعد انتهاء موسم الزراعة السابق والثانية خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من شهر نوفمبر.
- كما يجرى الحرث الثالث بعد سقوط المكر وقبل الحرث الأخير.
- ويمكن الاستغناء عن التسوية، وذلك لأن الضغط الموجود بالتربة يساعد على جريان مياه الأمطار على سطح التربة.
- بعيداً عن المكان الذي تساقطت به هذه الأمطار، ومن المفضل عند الزراعة أن يكون الحرث الثاني بعد الزراعة بشكل متعامد مع اتجاه الميل.
- وتتم التغطية الخفيفة للتقاوي بعد رميها، ومن الممكن أن يكون الحرث كنتوري، أيضًا إذا كان متعدد الاتجاهات.
معدل التقاوي
- بالنسبة للزراعة في الأراضي المروية تكون بمعدل 5 كيلو لكل فدان.
- أما عن الزراعة في الأراضي التي تتساقط عليها الأمطار تكون، بمعدل 3 كيلو لكل فدان.
- وتتم الزراعة عن طريق نثر التقاوي.
طريقة الري الخاصة بالشعير
- يتم ري الشعير في الأراضي الطينية لعدد ريات يصل من 2_3 ريات.
- كما يتوقف عدد الريات في المنطقة البحرية على نسبة الأمار المتساقطة.
- ومن الممكن الاستغناء عن الري، إذا سقطت الأمطار بشكل كافي.
- وبعد مرور 25 ل30 يوم من الزراعة يتم ري الأرض بالرية المعروفة برية المحاياة، وفي الأراضي الجديدة يتم الري لدد يصل من 6 ل7 ريات.
- ويجب طرد السنابل باستمرار مع عدم تعطيش الأرض أثناء زراعة الشعير.
- وعدم تعطيش الأرض أيضا عن تكوين الحبوب، لأنها هي الفترة الحرجة في حياة النبات.
قد يهمك: كيفية زراعة القرنفل البلدي في المنزل
طريقة تسميد الشعير
السماد الفوسفاتية
- الأراضي المروية بالوادي تحتاج إلى السماد الفوسفات قبل الزراعة.
- كما يصل معدل السماد الفوسفات إلى 100 كجم للفدان 15.5%.
- ويتم إضافة السماد الفوسفات في الأراضي الجديدة، بمعدل 150 إلى 200 كجم للفدان 15.5%.
- كما يتم رمي السماد على سطح التربة، وقبل الحرثة الأخيرة، حتى يتم تقليب التربة وخلطها بها.
التسميد الأزوتى
- اذا تمت إضافة السماد الأزوتي في المعاد المحدد له، كما هو يعمل على تحسين نوع المحصول وزيادته.
- وبعد طرد السنابل لا يتم وضع أي سماد للأرض.
- وفي الأراضي الطينية يتم إضافة كمية من السماد الأزوتي، تصل إلى 45 كجم نيتروجين للفدان.
- كما يلى 100 كجم يوريا 46% ازوت او 134كجم نترات نشادر 33.5% أزوت.
- أو 128 كجم سلفات نشادر 20.6% أزوت، وتقسم هذه الكمية على ثلاث دفعات.
- وعند الزراعة في الأراضي الرملية يتم إضافة ما يعادل 65 وحدة ازوت للفدان.
- ولابد من تقسيم هذه الكمية من السماد الأزوتي على عدد الريات بدءاً من الرية الأولي، وحتى يتم طرد السنابل.
- حتى يستفاد النباذ من عنصر النيتروجين بشكل كبير، ولابد من تجنب استخدام اليوريا في الأراضي الملحية أو الأراضي الرملية.
مكافحة الحشرات التي تصيب الشعير
يتعرض الشعير لبعض الآفات والحشرات.
تلك التي من الممكن أن تؤثر على كمية المحصول الناتجة عند الزراعة.
ومن الحشرات التي من الممكن أن تصيب الشعير:
حشرة الحفار
- تتغذى على المنطق المتصلة في الساق والجذر، وتسبب جفاف الشعير وموته بسهولة.
- ومن أهم الأعراض التي تصيب النبات عند إصابته بحشرة الحفار هي الذبول التام للنبات.
- بالإضافة الى سهولة فصله عن التربة.
- كما يجب مقاومتها فور ظهورها باستعمال طعم سام، مثل مسحوق الهوستاثيون.
حشرة المن
- تصيب هذه الحشرة الشعير في منطقة مصر الوسطى والعليا.
- كما تتسبب في الكثير من الخسائر بالمحصول، حيث تقضي حشرة المن على السيقان والأوراق لنبات الشعير.
- وأيضا تتسبب في اصفرار الأوراق وتتسبب في ذبولها.
- وفي حال إذا كانت الإصابة بحشرة المن شديدة فسوف تتكون حبوب فارغة، وبذلك ينقص المحصول تماما.
- وفي حالة الإصابة بهذه الحشرة ومقاومتها من الممكن استخدام بدائل المبيدات بأمان.
- كما إن هناك بعض البدائل، مثل زيت مصرون وزيت سوبر رويال وزيت كزد وديترجنت.
أهم الأمراض التي تصيب الشعير
أيضًا هناك أمراض تصيب نبات الشعير، وتؤثر بالسلب عليه ومثل هذه الأمراض:.
صدأ الأوراق
- حيث تظهر في صورة بقع بنية على الأوراق، تتحول في نهاية الموسم للون الأسود.
- كما ينمو المرض، ويزداد في درجة حرارة متوسطة ورطوبة عالية.
- وأيضا نلاحظ انتشار مرض صدأ الأوراق في شمال الدلتا وبمنطقة النوبارية.
مرض التبقع الشبكي
- يظهر المرض على هيئه بقع مغزليه الشكل.
تابع أيضًا: أدوات الزراعة وأسمائها مع الصور
كانت هذه نبذة مختصرة عن وقت زراعة الشعير في مصر ومعلومات عنه، حيث يمكنكم معرفة جميع المعلومات الخاصة بالشعير بالإضافة إلى الأمراض التي من الممكن أن تصيب الشعير.