اكبر مدينة في أوروبا

يوجد ثلاث مدن في أوروبا من أكبر المدن في قارة أوروبا بالكامل من حيث التعداد السكاني، وهم إسطنبول وموسكو ولندن.

تعتبر مدينه إسطنبول هي المدينة الأولى والتي يصل عدد سكانها إلى 15 مليون نسمة، فهي أكبر مدينه في أوروبا.

ولكن هناك البعض لا يعدون إسطنبول مدينه أوروبية وذلك لأنها مدينة عابرة للقارات، ولا تقع بشكل كامل في أوروبا وكثير من سكانها يعيشون في الجزء الأسيوي.

لهذا السبب تعتبر إسطنبول ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان الذين يعيشون في الجزء الأوروبي، وسنوضح في هذا المقال أكبر مدينه في أوروبا.

أكبر مدينة في أوروبا

مدينه موسكو هي أكبر مدينة توجد في أوروبا من حيث عدد السكان، وسوف نوضح في النقاط التالية بعض المعلومات عن هذه المدينة منها:

• كانت هذه المدينة سابقاً عاصمة الاتحاد السوفيتي ولكن في بداية القرن الواحد والعشرين أصبحت موسكو عاصمة لدولة روسيا.
• تعد مدينة موسكو مركز علمي وصناعي وثقافي ومصرفي في دولة روسيا.
  • فهذه المدينة تطورت بشكل كبير في الفترة ما بين عام 1914 إلي عام 2004.
• وكانت هذه المدينة تابعة للنظام الشيوعي فقد تم تأسيسها في عام 1917، ولكن تم انتهاء هذا النظام في عام 1991.
  • لهذا السبب تأثرت بالكثير من النماذج السياسية والاجتماعية في تلك الفترة.
  • فعلى سبيل المثال أثرت على أشكال الملكية وشكل الحياه الاجتماعية والتنمية الثقافية بالإضافة إلى الحكومة المحلية والحياة اليومية.
• وفي الفترة ما بين 1914 إلى 2004 زادت مساحة مدينة موسكو حوالي الخمسة أضعاف.
  • فقد تم ضم عدد كبير من المناطق الحدودية لها مما تسبب في زيادة مساحتها إلى ما يقرب من 998 كيلو متر مربع في عام 1985.
  • ولهذا السبب أصبحت مدينة موسكو أكبر عاصمة أوروبية.
• تمتاز المدينة بالمناخ القاري الرطب، ففي فصل الشتاء يكون الجو طويل وبارد والذي يمتد من منتصف شهر تشرين الثاني إلى آخر شهر آذار.
  • و تصل درجه الحرارة في فصل الشتاء إلى 25 درجة مئوية إلى خمس درجات مئوية.
  • في حين تصل درجات الحرارة في الضواحي ما بين 30 إلى خمس درجات مئوية.
  • وفي الشهور الدافئة تصل درجات الحرارة في المدينة ما بين 20 إلى 26 درجة مئوية.
• وقد تم تسجيل أعلى درجة حرارة في مدينة موسكو إلى 38 درجة مئوية، وأقل درجة حرارة تم تسجيلها كانت -42 درجة مئوية.
• وتقع الثلوج في مدينة موسكو في خمس أشهر في العام، تبدأ من منتصف شهر تشرين الأول إلى بداية شهر نيسان.

التركيبة السكانية في مدينة موسكو

تعتبر مدينة موسكو من أسرع المدن في الزيادة السكانية في العالم والتي تصل إلى 10 في المئة كل 10 سنوات.

يصل عدد الأوكرانيين في مدينة موسكو إلى حوالي 1.4 في المئة من سكان المدينة، كما أنهم ثاني أكبر مجموعة بعد الروس.

والديانة الأولى في مدينة موسكو هي المسيحية والتي يعتنقها ما يقرب من 56 في المئة من السكان.

علاوة على ذلك فإن المسلمون في مدينة موسكو يصل عددهم إلى حوالي أربعة في المئة من سكان موسكو.

أما باقي السكان فهم على الديانات الأخرى مثل اليهودية والهندوسية.

الوجهات السياحية في موسكو

تحتوي مدينة موسكو على عدد كبير من المعالم الأثرية والسياحية، وعلى الرغم من أن هذه المدينة تتمتع بطقس صعب.

ولكنها تجذب أعداد كبيرة جدًا من السياح من جميع أنحاء العالم، من ضمن هذه الوجهات السياحية:

بحيرة بايكال

وتعتبر هذه البحيرة من أكبر وأعمق البحيرات على مستوى العالم للمياه العذبة.

علاوة على ذلك فهي من البحيرات القديمة على مستوى العالم، وتمتاز هذه البحيرة بالشكل الهلالي المتميز.

وادي السخانات

ويعتبر هذا الوادي ثاني أكبر تجمع للسخانات في العالم، فهو يحتوي على ما يقرب من 90 ينبوع مياه ساخنة بطول 6 كيلو متر.

حدائق بيترهوف

وهذه الحدائق عبارة عن سلسلة من القصور والحدائق والتي تعرف باسم فرساي الروسية.

ويوجد في هذه الحدائق الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، ويتميز قصر بيترهوف من مواقع التراث العالمي لليونسكو في دولة روسيا.

كاتدرائية القديس باسيل

توجد هذه الكاتدرائية في الساحة الحمراء في مدينة موسكو.

وتم تأسيس هذه الكاتدرائية في الفترة ما بين عام 1555 و 1556.

وتعتبر من أطول المباني في مدينة موسكو وذلك قبل بناء برج الجرس.

صخور مانبوبونر

صخور مانبوبرنر ما هي إلا سبع أعمدة كبيرة شكلها متميز وغريب ويصل ارتفاعها إلى حوالي 39 إلى 42 متر.

فقد تم تشكيل هذه الصخور من التكوينات الصخرية من خلال بعض العمليات الجليدية والريحية.

جبل البروس

وهو أعلى جبل يوجد في روسيا وفي أوروبا، وما هو إلا بركان خامد يتواجد بالقرب من حدود روسيا مع جورجيا.

وتأخذ قمة هذا الجبل المرتبة العاشرة من حيث الارتفاع بين القمم الجبلية العالمية.

المتاحف في موسكو

تحتوي مدينة موسكو على عدد كبير من المتاحف والتي تختلف وتتنوع بما يوجد فيها من متاحف تاريخية وعصرية.

وسوف نوضح في النقاط التالية أهم وأكبر المتاحف التي توجد في موسكو:

متحف بوخرشين

وهو متحف يقع في مدينة موسكو والذي يتخصص في المسرح والأدب، وتم بناء هذا المتحف من قبل تاجر روسي في عام 1894.

وهو من أكبر المتاحف المسرحية التي توجد في العالم.

متحف موسكو للتصميم

ويعد هذا المتحف منظمة ثقافية خاصة فقد تم بناؤه في عام 2012 والذي يهدف إلى تقوية التصميم روسي.

بجانب رفع نسبة معرفة الناس بالمواضيع التي تخص الثقافة البصرية كما يهدف إلى زيادة التعاون الدولي.

متحف موسكو للفن الحديث

وهو عبارة عن متحف مخصص للفن المعاصر والحديث، وقد تم بناء هذا المتحف في عام 1999 من قبل رئيس الأكاديمية الروسية للفنون.

والجدير بالذكر أنه قد تم ضم متحف فديم سيدور إلى متحف موسكو للفنون الحديثة في عام 2018.

متحف البولتكنيك الروسي

وهو من أكبر وأقدم المتاحف التي توجد في موسكو و المتخصصة في مجال العلوم، وبني هذا المتحف في عام 1872 وانتهى بناءه في سنة 1877.

والهدف من هذا المتحف هو التأكيد على أهمية العلوم والتكنولوجيا في روسيا، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على معرض كبير للسيارات.

أكبر مدن أوروبا من حيث عدد السكان

1. مدينة إسطنبول والتي توجد في تركيا ويصل عدد سكانها إلى حوالي 14.377.018.
2. مدينة موسكو والتي توجد في روسيا ويصل عدد سكانها إلى حوالي 11.980.000.
3. و مدينة لندن والتي توجد في المملكة العربية المتحدة ويصل عدد سكانها إلى حوالي 8.615.246.
4. سانت بطرسبرغ والتي توجد في روسيا ويصل عدد سكان المدينة إلى ما يقرب من 5.131.967.
5. مدينة برلين والتي توجد في ألمانيا ويصل عدد سكانها إلى حوالي 3.562.166.
6. مدريد والتي توجد في أسبانيا ويصل عدد سكانها إلى 3.165.235.
7. مدينة روما والتي توجد في إيطاليا ويصل عدد سكانها إلى 2.874.038.
8. كييف والتي توجد في أوكرانيا ويصل عدد سكانها إلى ما يقرب منه 2.847.200.
9. مدينة باريس التي توجد في فرنسا والذي يصل عدد سكانها إلى 2.273.305.
10. وأخيرا مدينة مينسك والتي توجد في روسيا البيضاء ويصل عدد سكانها إلى حوالي 1.921.807.

تاريخ أكبر مدينة في أوروبا

تأسست موسكو في القرن الثاني عشر ونمت تدريجياً لتصبح عاصمة روسيا الحالية. إليك بعض الأحداث الرئيسية في تاريخ موسكو:

• القرن الثاني عشر: تأسست موسكو على يد يوري دولغوروكي في منتصف القرن الثاني عشر كمستوطنة صغيرة. تحولت المستوطنة تدريجياً إلى مركز تجاري واقتصادي مهم.
• القرن الخامس عشر: في عهد إيفان الرهيب (إيفان الرابع إلى أوساكا) في القرن الخامس عشر، توسعت موسكو بشكل كبير وأصبحت مركزاً سياسياً وثقافياً مهماً. تم بناء العديد من الكنائس والمباني الحكومية الهامة خلال هذه الفترة.
• القرن السابع عشر: تعرضت موسكو للاحتلال البولندي والليتواني خلال الحروب الروسية البولندية في القرن السابع عشر، ولكنها تمكنت في النهاية من استعادة استقلالها.
• القرن التاسع عشر: شهد القرن التاسع عشر نموًا اقتصاديًا كبيرًا في موسكو، وتم تطوير العديد من المشاريع الهندسية والبنية التحتية.
• القرن العشرين: أثناء الحروب العالمية والحروب الباردة، تعرضت موسكو لأحداث تاريخية هامة وشهدت تطورات سياسية واجتماعية كبيرة.
• العصر الحديث: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، أصبحت موسكو عاصمة روسيا الاتحادية ومركزاً حضرياً حديثاً مع تطور الاقتصاد والحياة الحضرية في البلاد.