علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب
علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب، قد يكون باتباع أساليب دقيقة جدًا لضمان عدم إلحاق الضرر بطبلة الأذن، فيحدد التشخيص الذي يقوم به الطبيب الطريقة الأنسب للتخلص من الفطريات وضمان عدم عودتها ثانيةً.
محتويات المقال
فطريات الأذن
- فطريات الأذن هو نوع من العدوى الذي يصيب الأذن الخارجية وقد تصيب الأذن من الداخل أيضًا، وتسبب تلك المواد الفطرية الالتهابات بداخلها وقد يترك روائح غير مستحبة.
- عند تشخيص المصاب بفطريات الأذن يلاحظ وجود قشريات التي تكونت من المخاط السائل الخارج من الأذن، مما يترك الإحساس بالحكة وانتفاخ جلدي واحتقان في الأذن.
- يعتبر الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكر أو أي مرض جلدي مثل الأكزيما هدفًا سهلًا تقصده الفطريات التي تنمو في تلك البيئة بشكل أسرع.
- يمكن معالجة فطريات الأذن بسهولة في المنزل إذا كانت العدوى بسيطة عن طريق جعل الأذن جافة باستمرار ويتم هذا باستخدام أدوات التجفيف المنزلية.
- قد تتسبب الإصابة الأولى بالتهابات الأذنين وتكوين فطريات في ضعف الجهاز المناعي الواقي للأذنين، مما يفتح المجال للإصابة بتلك الفطريات أكثر من مرة
كما يمكنك أن تشاهد المزيد من خلال: علاج فطريات الأذن بالثوم وزيت الزيتون
أسباب تكوين فطريات الأذن
- قد يصاب الفرد بتراكم المواد الفطرية في أذنيه نتيجةً لوجود بعض العوامل، منها التواجد المستمر في أماكن ملوثة ومحاطة بالغبار والأتربة.
- قد تتكون تلك الفطريات بسبب التقاط العدوى من منطقة أخرى بالجسم مثل المهبل، فتنتقل الفطريات من تلك الأماكن لتتكاثر داخل الأذن مسببةً حدوث الالتهابات.
- قد يؤدي استعمال القطرات الأذنية أو المواد الدهنية بكثرة في الأذن إلى تكون تلك الفطريات، كما أن الرطوبة المستمرة في الأذنين تجعل تلك المنطقة مهيأة لاستقبال المواد الفطرية.
- قد تشكل الأماكن الحارة عاملًا هامًا من عوامل تكاثر الفطريات، وكذلك الحال بالنسبة للبكتيريا التي تعتبر العامل الأمثل للتكاثر والنمو بها.
- تعتبر ضعف المناعة من مسببات الإصابة بفطريات الأذن، ولذلك يجب إيلاء الاهتمام الأكبر للأطفال وكبار السن لكونهم معرضين للإصابة بشكل أكبر.
أعراض فطريات الأذن
- ولتتبع علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب بشكل صحيح يلزم معرفة الأعراض الشائعة التي تشمل تأثر حاسة السمع بسبب الإحساس بثقل في الأذنين التي قد تظهر باللون الأحمر.
- وجود التهابات وانتفاخات في الأذن التي ينتج عنها الشعور بآلام حادة، بالإضافة إلى الشعور بالحكة والتي تعد من الأعراض الأساسية التي تحدث عند وجود فطريات في الأذن.
- تعتبر الطنة ملازمة لفطريات الأذنين، وقد يلاحظ إفراز مادة ذات لون أصفر أو أبيض أو أسود، يجب العلم أنه قد تصاب أذن واحدة بتلك الأعراض وقد تصاب كلتاهما.
علاج فطريات الأذن
- يمكن معالجة فطريات الأذن بسهولة عند اتباع التعليمات الطبية بعد إجراء فحص للأذنين ومعرفة أنسب طريقة للتخلص من تلك الفطريات، وقد يبدأ التنظيف بالعلاج الموضعي.
- يعمل الأطباء بشكل أساسي على تنظيف الأذنين عن طريق استعمال معدات تعمل على سحب المواد الفطرية المتراكمة بها، مما يجعل الأدوية المستخدمة لعلاج الأذن فعالة بشكل أكبر.
- يمكن تطبيق هذا العلاج باستخدام الفتيل الذي يمتص كمية مناسبة من المضاد الحيوي المعالج للالتهابات، ومن ثمّ يقوم الطبيب المعالج بوضعه بلطف في القناة السمعية للمريض.
- وتعد هذه طريقة مناسبة لبداية علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب لأنها تعمل على تنظيف الأذن في البداية والتخلص من الالتهابات مما يسهل إكمال العملية العلاجية.
- تنظيف الأذن بشكل دوري يعيق تكاثر الفطريات، ومع ذلك لا ينصح بالاعتماد الذاتي على تنظيفها سواء بالأعواد القطنية أو غيرها لأن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية وتسوء الحالة.
- يتم غالبًا علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب بها عن طريق أدوية التقطير التي يصفها الطبيب لاحتوائها على الميكونازول الذي يعمل على محاربة المواد الفطرية المتراكمة بالأذن.
- يمكن أيضًا استعمال كريم مضاد للفطريات يتم دهن الأذن به، وإذا لم تجدي تلك الوسائل نفعًا في القضاء على الفطريات يتم اللجوء للعلاج الفموي في حالات الإصابة الشديدة.
علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب
- قد تصاحب التهابات وفطريات الأذن وجود ثقب بها، مما قد يسبب صعوبة عند تنظيفها وذلك مراعاة لعدم إيذاء طبلة الأذن أكثر من ذلك.
- فقد أكدت التجارب الطبية أن إصابة طبلة الأذن بتمزق يرجع إلى تراكم الفطريات داخل الأذن والتي قد تسبب التهابات بها.
- وبالتالي فإن إهمال معالجة تلك الالتهابات بشكل أسرع قد ينتج عنه حدوث مضاعفات ضارة غير مستحبة، ففي تلك الحالة يفضل اللجوء للطبيب المتخصص في علاج وتشخيص أمراض الأذن.
- يعمل الطبيب على إزالة التراكمات الفطرية بالأذن، ومحاولة علاج الثقب المتواجد بها بالطريقة الأنسب لحالة المريض وعلى حسب مدى اتساع الثقب.
- بعدها يعمل الطبيب على وصف نوع قطرة لإكمال العلاج حيث تقوم بالقضاء على الالتهابات والفطريات تمامًا.
- وللحصول على أفضل النتائج العلاجية ينصح الطبيب باتباع بعض الإجراءات التي تعجل من التماثل للشفاء، أهمها تفادي إقحام أي أجسام غريبة في الأذن مثل أعواد التنظيف.
- محاولة حماية الأذن من دخول المياه بها بأي طريقة أمر ضروري لإتمام علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب بأمان، كما ينصح بتجفيف المياه من عليها أولًا بأول.
- يفضل تطبيق علاج الفطريات لمدة تصل لثلاثة أسابيع كحد أدنى مع تجنب عوامل الخطر ومسببات الإصابة، وذلك لتأكيد التخلص من البكتيريا والفطريات نهائيًا.
اقرأ أيضا للتعرف على: أسباب وجود فطريات سوداء في الأذن
أنسب طريقة للتخلص من الفطريات مع وجود ثقب بالأذن
- وجود ثقب بالأذن قد ينتج عنه إفراز روائح غير مستحبة، وقد يعاني المريض من ضعف أو فقدان السمع في الأذن المصابة أو حدوث صفير مستمر بها.
- يحدث تمزق في الأذن نتيجة لوجود التهاب يعمل على نخر عظام الأذن وبالتالي يتكون الثقب، ويترتب على ذلك وجود روائح كريهة تصدر من الأذن.
- تكمن أمثل طريقة للوصول إلى علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب بالبدء بترميم الثقب أولًا حتى تلتئم طبلة الأذن وتتم تلك الخطوة عن طريق إجراء عملية جراحية.
- يساعد إجراء العملية الجراحية كخطوة أولى على التخلص من المواد الفطرية والصديد المتفاقم في الأذن وضمان عدم تكونه مرة ثانية.
- لتأكيد نجاح تلك العملية يفضل اختيار مركز طبي مناسب به أطباء كفء متخصصون لإتمام تلك الجراحة دون القلق من فشلها وعودة الالتهابات من جديد.
كيفية الوقاية من فطريات الأذن
- يمكن تفادي الإصابة بفطريات الأذن عند المحافظة على بيئة نظيفة، وتناول الأطعمة الصحية والابتعاد قدر الإمكان عن الملوثات وتجنب التدخين وتناول الكحول.
- تجفيف الأذنين بصفة دورية عند ملامستها للماء أثناء الاستحمام أو عند النزول في أحواض السباحة.
- من الضروري غسل الأيدي وتعقيمها باستمرار وبالأخص قبل الأكل وبعده وبعد استعمال المرحاض، كما يلزم تجنب استعمال أي علاجات للأذن دون العودة لسؤال الطبيب.
- تعمل الإفرازات الشمعية التي تفرزها الأذنين كواقي من تكوين الفطريات والإصابة بالتهابات، فينصح عند تنظيف الأذن عدم إزالة تلك الإفرازات بشكل كامل.
- يجب عدم توفير البيئة المناسبة لنمو تلك الفطريات عن طريق حماية الأذنين من الخدش وعدم التعرض لأجواء حارة أو رطبة.
كما أدعوك للتعرف على: علاج فطريات الأذن
وفي النهاية نرى أنه من اليسير علاج فطريات الأذن مع وجود ثقب باعتباره مرضًا غير مزمن، ومع ذلك لا تتم عملية العلاج ذاتيًا دون اللجوء لطبيب مختص لمعرفة أسباب الإصابة ومن ثمّ اتباع الإجراءات الوقائية المطلوبة.