علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار
علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار، كثير منا لا يستطيع تناول أي طعام إلا إذا كان حار جدًا وأصبح ذلك شيء أساسي في تناول الطعام لا يستطيع تغييره
. ولكن قد يسبب ذلك بعض المشاكل والأضرار المزعجة من ضمنهم حرقة المعدة مما يدفعه إلى اللجوء إلى علاج يخلصه من هذه الحرقة.
فيقوم بتناول مجموعة من الأدوية والعقاقير الكيماوية وهذا من الممكن أن يضر الجسم من جهة أخرى.
ولذلك فإننا نحاول الحصول علي نفس النتيجة ولكن باتباع بعض النصائح والوصفات الطبيعية التي قد تشكل درعًا واقيًا وتساعدنا في التخلص بشكل نهائي من حرقة المعدة بشكل سريع أيضًا وفعا.
ل ولكن بشكل آمن تمامًا على صحتنا ولمعرفة تلك الوصفات والنصائح تابعوا هذا المقال لكى تقضوا على هذه المشكلة المزعجة.
محتويات المقال
كيف تحدث حرقة المعدة؟
- تحدث حرقة المعدة عند الإفراط في تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على شطة وخاصة لو كانت أطعمة دسمة.
- فقد تتصاعد الأحماض الموجودة في المعدة إلى مجرى المريء وهذا الذي يسبب الحرقة مما يؤدي إلى إحساس بالضيق الشديد وعدم الراحة.
- الشطة لها تأثير كبير على المعدة حيث إن الطعام الغني بالتوابل وخاصة الشطة يعتبر من أكبر مسببات حرقان المعدة، لاحتواء الشطة على مكون أساسي يتواجد بها بشكل كبير ويسمّى الكابسايسين.
- يعتبر الكابسايسين من المواد التي تبطيء بشكل كبير عملية الهضم ومما يؤدي إلى تطويل مدة وجود الطعام داخل المعدة مما يسبب خطورة الإصابة بحرقان المعدة.
- وقد أكدت عدة دراسات على أن تناول الطعام الذي يحتوي على الشطة البودرة قد يكون هضمه صعب وبطيء.
- وهناك دراسات أخرى تؤكد أيضًا على أن الأطعمة الحارة بكل أشكالها قد تهيّج وتزيد من سوء أعراض المريء الملتهب بالأصل مما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بحرقة المعدة.
- بالتالي يجب عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الشطة والتوابل الحارة أو البهارات وخاصة للشخص المصاب الذي يعاني دائمًا من حرقان المعدة لأن ذلك سبب أساسي في حرقان المعدة.
- فقد ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من حرقان المعدة ولا يستطيعون الاستغناء عن الشطة أو تقليلها.
- بالتقليل من حجم الوجبة نفسها المراد تناولها الغنية بالشطة والتوابل والبهارات الحارة للتقليل من الأثر السلبي على المعدة وللمساعدة في علاج حرقان المعدة.
شاهد من هنا أيضًا: حرقان المعدة اسبابه وعلاجه
علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار
- تناول مضادات الحموضة التي يصفها الأطباء كمثبطات مضخة البروتون: منها الأوميبرازول، وإيزوميبرازول ورابيبرازول.
- وتعتبر من العلاجات الرئيسة لارتجاع الحمض إلى المريء، فقد تساعد في تقليل إفراز الحمض وتساعد أيضًا في التقليل من الأذى الناتج عن ارتداده.
- وقد ينصح الأطباء أيضًا بالحاصرات مستقبلات الهيستامينH2 : منها فاموتيدين و سيميتيدين.
- ويعتبر ذلك من الأدوية الرئيسة لعلاج حالات ارتجاع الأحماض إلى المريء، كما أنَّها تعمل بنفس آلية وجودة مثبطات مضخة البروتون.
- وهناك أدوية أيضًا على شكل الجينات، والتي قد تعمل على تغليف المعدة لكي تحميها من الحمض.
- وأدوية قد تزيد من قوة المعصرة المريئية السفلية والتي تساعد في تقليل ارتداد الحمض.
- ويمكن تناول بعض الأدوية المشهورة التي لا تحتاج وصفة طبية كمضادات الحموضة.
- من الممكن أن يلجأ الأطباء في النهاية للقيام ببعض العمليات الجراحية إذا ساءت الحالة الصحية للمريض أو عدم استجابته لأي من الأدوية الموصوفة.
- وفي الغالب قد ينصح الأطباء في البداية بتغيير نمط الحياة للمصاب باتباع بعض النصائح لتجنب الوصول لذلك.
- علاج السمنة والسيطرة على الوزن لأن السمنة تعتبر مرتبطة ارتباطًا كليًا بالإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
- ويرجع ذلك لوجود دهون زائدة محيطة بالمعدة وأيضًا بسبب الأطعمة الدسمة التي يتم تناولها.
تابع علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار
- عدم الإفراط في تناول الطعام، فهناك عضلة توجد أسفل مجرى المريء تعتبر هي المسؤولة عن منع مرور الأكل إلى مجرى المريء من المعدة.
- فإذا كانت المعدة ممتلئة ومكدسة بالأطعمة، فتكون هذه العضلة ضعيفة جدًا لدرجة أنها تسمح بمرور كل محتويات المعدة.
- وخاصة الأحماض، إلى مجرى المريء وذلك الذي يؤدي إلى حدوث حرقة المعدة.
- تناول خل التفاح؛ فإن له قدرة فائقة على علاج حرقة المعدة وهذا ما يدهش الكثيرين لأن الخل بطبيعة الحال حمضي.
- فكيف يستطيع القضاء على الحموضة، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن خل التفاح العضوي الخام غير المنقى تأثيره قلوي على الجسم
- لاحتوائه على الألياف والإنزيمات والبروتينات التي تساعد في التخفيف من عملية الارتداد المعدي المريئي، فعند وضع ملعقة كبيرة من خل التفاح مع ملعقة كبيرة من عسل نحل على كوب ماء دافيء والقيام بتناوله، ستشعر بتحسن كبير جدًا وسوف تقلل تمامًا من حرقة المعدة.
- الابتعاد عن مأكولات معينة فهناك الكثير من الأطعمة التي تزيد بشكل كبير من الأحماض في المعدة.
- وبالتالي تؤدي إلى الشعور بالحموضة، مثل الأطعمة المقلية والبصل الخام والثوم والأطعمة المعلبة والنعناع والوجبات السريعة.
- (خاصة الأطعمة المليئة بالدهون المحولة)، والوجبات التي تحتوي على توابل كثيرة، والحمضيات بكل أشكالها.
- والطماطم، والفلفل الأسود، والفلفل الحار، والتوت الأزرق، واللحم الأحمر.
- يفضل تناول الحليب؛ لأنه يساعد في التقليل من الشعور بحرقة المعدة الناتجة عن الارتداد الحمضي.
- فيفضل تناول الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم لأنهما يعملان على تشكيل طبقة مؤقتة تعزل بين بطانة المعدة ومحتوياتها الحمضية.
- وقد يفضل اللبن قليل الدسم عن اللبن خالي الدسم لأنه يتميز بوجود البروبيوتيك وهي البكتيريا الحميدة التي تساعد في تعزيز عملية الهضم.
- ويعتبر ذلك علاج سريع وفوري لأعراض الحرقة، ويجب تجنب اللبن كامل الدسم لاحتوائه على دهون قد تزيد من ألم المعدة.
تابع علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار
- مضغ العلكة؛ يعتبر مضغ العلكة الخالية من السكر من الأشياء التي تساعد في إفراز اللعاب.
- وبالتالي يعمل على تقليل الأحماض في مجرى المريء ولكن يجب تجنّب العلكة بالنعناع.
- وذلك بسبب تأثير نبات النعناع الذي قد يساعد تراخي الصمام الموجود أعلى المعدة مما يؤدي إلى زيادة حرقة المعدة.
- يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية لأنها تعتبر مشروبات كربونية بها فقاعات التي تفرقع داخل المريء والمعدة.
- وبذلك قد تزيد من الضغط وتؤدي إلى الشعور بالحرقة، غير أن معظم المشروبات الغازية حمضية.
- فمن الأفضل استبدال المشروب الغازي بأي عصير فاكهة طبيعي أو كوب من الشاي الدافيء.
- والابتعاد عن بعض المشروبات مثل: الكحوليات والكاكاو بالحليب والقهوة.
- ويفضل التوقف عن التدخين إن أمكن؛ لأن التدخين يؤدي إلى زيادة الشعور بالحرقة وخاصة للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة بصفة مستمرة.
- تعديل طرق النوم؛ فوضع النوم في بعض الأحيان يكون من الأسباب المؤدية إلى الشعور بالحرقة.
- لذلك يفضل النوم على الجانب الأيسر وعلى وسادة مرتفعة.
- يفضل الذهاب إلى النوم بمعدة فارغة؛ لأن تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم مباشرة يعتبر من أسوأ العادات المؤدية إلى الشعور بالحرقة.
- لذلك يجب عدم تناول الطعام قبل الذهاب للنوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات.
- تقليل تناول الكربوهيدرات؛ لأن الكربوهيدرات البسيطة تعتبر حمضية فقد تؤدي إلى حدوث التهابات وانتفاخ.
- لذلك يفضل باتباع نظام غذائي يحتوي على الكربوهيدرات بنسبة ضئيلة للتخفيف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
- تناول ماء بالليمون؛ يساعد هذا في الوقاية من الحرقة لأن الماء المضاف إليه الليمون قد يعادل الأحماض في المعدة.
- فيفضل تناول هذا الخليط قبل الوجبة على الأقل بـ 20 دقيقة للحصول على نتائج جيدة.
- شرب الشاي الزنجبيل لان الزنجبيل يعرف بخصائصه المعززة للهضم، فقد يقلل من التشنجات والالتهابات المعدية.
- وقد يقي أيضًا من عملية الارتجاع المعدي المريئي.
- تناول الكاموميل لأنه يعتبر من العناصر المهدئة والملطفة للمعدة، وقد يقلل من آلام المعدة ومن الشعور بالغثيان.
- ويمكن إضافة إليه الزنجبيل وتناولهم في كوب من الماء وتحلية هذا الخليط بملعقة من عسل النحل.
- أخذ ملعقة صغيرة من الخردل (المستردة)، فهذه الملعقة الصغيرة من الخردل العضوي الأصفر قادرة على القضاء على هذه الحرقة خلال دقائق معدودة.
تابع من هنا أيضًا: علاج حرقان المريء للحامل بالأعشاب
عوامل أخرى مؤدية إلى حرقة المعدة
- يعتبر حرقان المعدة عرض من الأعراض الشائعة لمرض الارتداد المعدي المريئي. ويحدث الارتداد المعدي المريئي عند ارتجاع كلًا من الأحماض والعصارة الهضمية التي قد تساعد في القيام بعملية الهضم داخل المعدة إلى المريء.
- المريء هو عبارة عن جزء يصل الفم بالمعدة، و لعدم وجود أي خلايا تحمي جدار المريء مثل الخلايا التي تقوم بحماية جدار المعدة من الأحماض.
- فعندما ترتدّ الأحماض إلى المريء تؤدي إلي حدوث التهاب شديد وقد تؤدي إلي تدمير الخلايا غير المحمية داخل جدار المريء فيسبب حدوث إصابة بحرقان المعدة طوال الوقت.
- بعض أنواع الأدوية ممكن أن تسبب الشعور بحرقة المعدة مثل: الأسبرين أو الأيبوبروفين وغيرهم من العقاقير الدوائية، وبالطبع يختلف ذلك من شخص لآخر فقد لا تسبب أي ضرر لكثير من الناس.
- التدخين والحمل من الأشياء المؤثرة في حرقة المعدة.
- الأزمات القلبية.
- بعض أنواع السرطان.
- الإصابة بالميكروب الحلزوني للمعدة والذي يسمى بجرثومة المعدة.
- تناول الأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون التي تؤدي إلى السمنة.
- الإكثار من شرب المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الإكثار من شرب المشروبات الغازية.
- النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
تابع عوامل أخرى مؤدية إلى حرقة المعدة
- الحساسية ضد الألبان ومنتجاتها؛ فالأشخاص اللذين يعانون من حساسية من الحليب ومنتجات الألبان فلا يستطيعون تحمل اللاكتوز وتناول منتجات الألبان، فسوف يشعرون بحرقان لأن اللاكتوز قد يعوق قدرتهم على هضم الطعام.
- تناول الأدوية؛ فيمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية المستخدمة للسيطرة على الصداع أو الألم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة، مثل الأسبرين و الإيبوبروفين.
- الإجهاد والقلق والتوتر؛ فإن الضغط النفسي يؤثر ويبطئ عملية هضم الطعام.
- الإمساك؛ قد يسبب تكدس البراز إلى حدوث تصلب الأمعاء، مما يضغط على الجهاز الهضمي.
- التهاب الزائدة الدودية أيضًا قد يؤثر بشكل مباشر في حرقان المعدة وخاصة بعد تناول الطعام.
أضرار تناول الأطعمة الحارة
- الشعور بالحرقة: قد يحدث هذا الشعور نتيجة النكهة الحارة الموجودة في الشطة أو الفلفل التي تنتج عن مادة الكابسيسين.
- التي قد ترتبط بدورها كمستقبلات الألم وتحدث هذا الشعور، كما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم شديد وتورم أو احمرار.
- ألم المعدة والإسهال: يمكن أن يؤدي تناول الفلفل أو الأطعمة الحارة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- كألم شديد في البطن وحدوث إسهال مؤلم أو حدوث مغص، وتكثر كل هذه الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء التقرحي.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان: يمكن أن تعمل مادة الكابسيسين على زيادة فرصة التعرض للإصابة بمرض السرطان.
- وخاصةً سرطان المعدة والمرارة وأثبت مؤخرًا أنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان البلعوم والفم.
- التعرق: قد يسبب تناول الأطعمة الحارة حدوث تعرق وسيلان الأنف أيضًا.
- وهناك كثير من الأضرار والمضاعفات التي قد تحدث بسبب تناول الأطعمة الحارة والتي يمكن أن تؤثر على الحياة بشكل عام.
قد يهمك أيضًا: علاج الام المعدة بالاعشاب للحامل
وفي نهاية مقالنا عن علاج حرقان المعدة بعد الأكل الحار.
وعرضنا عليكم كثير من طرق العلاج أتمنى من الله عز وجل أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم.
ونكون استطعنا إفادتكم آملين أن تشاركوا هذا المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومع أصدقائكم وأقاربكم.
لكي يعرفوا كيف يتم التغلب على هذا المرض ويستفيدوا بتلك المعلومات ونترككم في حفظ الله وأمنه.