علاج الدهون الثلاثية في الدم
الدهون الثلاثية هي واحدة من أهم الدهون التي تتواجد في الجسم، والتي نقرأ عنها بشكل كبير والتي تكون في أحيان كثيرة هي مجموعة من الدهون الضارة للجسم.
كما يكون المصدر الرئيسي لتلك الدهون هي الأطعمة التي يتناولها الإنسان في يومه ويتم حملها من قبل الدم، حيث تكون تلك الدهون هي الزبد والسمن والدهون.
وبالتالي سوف نتعرف في هذا الموضوع عن علاج الدهون الثلاثية في الدم، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
الدهون الثلاثية
- هي الدهون التي يقوم الدم بحملها، من خلال الأطعمة اليومية التي تناولها الإنسان في يومه.
- حيث إنها تكون عبارة عن المخزون الناتج عن السعرات الحرارية الفائضة.
- وأيضاً الناتج عن المشروبات الكحولية مع السكر في الجسم، إلى مجموعة من الدهون الثلاثية والتي تتشكل.
- كما تتكون في شكل دهون يتم تخزينها في أماكن مختلفة من الجسم.
اقرأ أيضاً: ما هو علاج الدهون على الكبد
علاقة الدهون الثلاثية بأمراض القلب
- الارتفاع الخاص بمستويات ومعدلات الدهون الثلاثية في الجسم، تعمل على الزيادة من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والعمل على زيادة سمكها.
- حيث إنها تؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين، والذي بالضرورة يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- والتي بالضرورة تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- ارتفاع معدلات الدهون الثلاثية، يؤدي إلى حدوث مشكلات القلب وأمراضه المختلفة وينتج عنه ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- مع ارتفاع معدلات ضغط الدم، وأيضاً الإصابة بمرض السكري مع مرض البدانة وزيادة الوزن مع وجود متلازمة الأيض.
- وهو الذي له علاقة بكبر حجم محيط الخصر مع ارتفاع معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
المستويات الطبيعية للدهون الثلاثية
المستويات الطبيعية
وهو المستوى الذي يكون أقل من 150 ملغم/دل.
المستويات على هامش الارتفاع
وهي المستوى التي تكون فيما بين 151-200 ملغم/دل.
المستويات المرتفعة
وهي المستوى التي يتراوح بين 201-499 ملغم /دل.
المستويات المرتفعة جداً
وهي المستويات المرتفعة بشكل كبير، والتي لابد من الاهتمام بعلاجها بشكل فوري حيث تكون حوالي 500 ملغم/دل فيما فوق هذا.
الفرق بين الدهون الثلاثية والكوليسترول
الكوليسترول
- هو عبارة عن مادة شمعية الملمس والتي يقوم الكبد بإنتاجها، وتكون ليس لها رائحة تعمل على بناء جدران الخلايا المختلفة للجسم.
- كذلك له دور هام في إنتاج الهرمونات بشكل سليم، مع تحقيق إفادة كبيرة للنظام الهضمي.
- كما لا يتمكن الكوليسترول من الامتزاج مع الدم بشكل خالص أو حتى التحلل به.
الدهون الثلاثية
- هي مجموعة من الشحوم التي تتكون في الجسم، حيث إن الكوليسترول لا يعد مادة شحمية وبالتالي يقوم الكبد بتغليف الكوليسترول هذا.
- من خلال الدهون الثلاثية تلك، بالاشتراك مع الدهون الشحمية.
- ومن الجدير بالذكر التعرف على إن الدهون الشحمية تلك، هي بروتينات تعمل على نقل الخليط الدهني من وإلى مناطق مختلفة في الجسم.
متى يجب إجراء تحليل الدهون الثلاثية
- بعد تجاوز عمر العشرين عاماً، ننصح كل شخص بالغ أن يتم إجراءه مرة واحدة كل خمس أعوام على الأقل.
- في حال كنت مريض ضغط مرتفع أو حتى مريض سكري من الدرجة الثانية.
- في حال كنت مريض قلب.
- يتم في العادة إجراء تحليل الدهون الثلاثية تلك، مع مجموعة من التحاليل الأخرى وهي نسبة الكوليسترول الضار والكوليسترول النافع في الدم.
- وهو الذي يعرف بإسم إجمالي الكوليسترول.
- يتم إجراء التحليل الخاص بالدهون الثلاثية، وإجمالي الكوليسترول من خلال الحصول على عينة من دم الشخص في مركز التحليل.
- عند إجراء التحليل لابد وأن يتم الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب، لمدة حوالي 12 ساعة قبل الخضوع له.
- لأنها عادةً ما تزداد بشكل كبير بعد تناول الطعام.
قد يهمك: كيفية تقليل نسبة الدهون في الدم
علاج الدهون الثلاثية في الدم
العمل على تخفيف الوزن
- من خلال التخلص من الوزن الزائد والسمنة، من خلال تقليل كميات السعرات الحرارية بشكل يومي عن الطبيعي والمعتاد.
- مع الاعتماد على السعرات الحرارية القليلة، والأطعمة الخفيفة.
- لأن السعرات الحرارية الزيادة، تعمل على تخزين كميات كبيرة من الدهون الثلاثية في الجسم.
التقليل من تناول الحبوب الكاملة
- يتم تحويل الحبوب الكاملة إلى مجموعة من الدهون، حيث يتحول الخبز والبسكويت والأرز والحبوب إلى سكر يتشكل في الدم بشكل سريع.
- تناول البسكويت المكون من القمح الكامل، بدلاً من تناول البسكويت المالح والمقرمشات الأخرى.
- كذلك تناول الشوفان أو نخالة الشوفان في الصباح على الريق.
- تناول المكرونة التي تكون ذو مصدر من القمح الكامل مع تناول الأرز الأسمر.
- استخدام الشعير والبرغل والكسكسي المكون من القمح الكامل أو حتى من الكينوا.
التقليل من السكريات الطبيعية
- عدم تناول المشروبات أو العصائر المحلاة بشكل صناعي، من خلال العصائر والفواكه المعلبة.
- استبدال تناول العصير المصنع والمعلب بالعصير الطبيعي، والذي يتم صناعته في المنازل.
- التقليل من استخدام العسل أو الدبس، لأن كلاهما يعملان على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- تناول كميات قليلة من الفواكه المجففة، لأنها تحتوي على نسب عالية من السكريات أكثر من الفواكه الطبيعية.
- تناول الزبادي قليل أو خالي الدسم.
التقليل من السكريات المصنعة
- التقليل من أو تجنب تناول الأيس كريم أو المشروبات الغازية أو المخبوزات والمعجنات والحلوى.
- تجنب تناول العلكة التي تحتوي على سكريات.
- استبدال وضع السكر في المشروبات الساخنة أو الباردة من خلال تناول بدائل السكر تلك والتي تكون قليلة السعرات الحرارية.
التقليل من تناول الدهون
- من خلال تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون ونسب كبيرة من الكوليسترول التي على رأسها صفار البيض والكبد والزبدة.
- اختيار منتجات الألبان والأجبان قليلة أو خالية الدسم على أن يتم اختيار المايونيز أيضًا قليل الدسم.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية وإزالة جلود الدجاج والابتعاد عن شحوم الأبقار.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة او الدهون المتحولة.
- استخدام الزيوت الصحية والتي على رأسها زيت الزيتون وزيت الكانولا.
- تناول المكسرات على أن تكون غير مالحة وغير محمصة مع تناول الأفوكادو والبذور.
ممارسة التمارين الرياضية
- التمارين الرياضية ترتبط ارتباط وثيق مع خسارة الوزن، والتخلص من السمنة حيث إنها تساهم بشكل كبير في حرق كميات كبيرة من الدهون.
- كما ننصح بممارسة الرياضات البسيطة، مثل المشي والجري وركوب الدراجات مما يزيد من نسبة الكوليسترول النافع في الدم.
- والتخلص من الكوليسترول الضار وأيضاً الدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي ننصح بممارسة الرياضة.
- لمدة نصف ساعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع الواحد.
- فقوموا بتقسيمها كما يحلو لكم ويتناسب مع ظروفكم.
تناول مكملات زيت السمك
- علاج الدهون الثلاثية في الدم يتم بشكل كبير، من خلال تناول مكملات غذائية تحتوي على الأوميجا 3 والتي تتواجد في زيوت السمك المختلفة.
- مما يفيد في صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- وبالتالي من الممكن تناول زيت السمك في شكل أقراص، أو مكملات غذائية أو حتى تناول منتجات الأسماك بشكل يومي.
- وخاصةً السلمون والسمك المشوي.
شاهد أيضاً: معلومات عن الدهون المشبعة
في خاتمة حديثنا حول علاج الدهون الثلاثية في الدم، تبدأ خطة علاجه من الشخص نفسه من خلال تغيير نمط حياته اليومي مع ممارسة التمارين الرياضية.
وأيضاً محاولة خفض الوزن بجانب متابعة التحليل الخاص به بشكل دوري لتجنب المشكلات الصحية المختلفة، والتي لها تأثير مباشر على القلب وضغط الدم دمتم سالمين.