علاج الزغطة المستمرة بالأعشاب للكبار
علاج الزغطة المستمرة بالأعشاب للكبار، عندما يحدث الشيء المزعج لأول مرة يكون مضحكًا، وللمرة الثانية يكون مرحًا، لكن إذا تكرر الشيء أكثر من ذلك عادة ما يكون مزعجًا “الزغطة”.
من منا لا يعلمها! لقد حصلنا عليها جميعًا، ولكن هل تعرف بالفعل من أين تأتي؟ أو ما الذي يجعل الأصوات الغريبة الصغيرة هذه أن تهرب من فمك دون سابق إنذار؟
تابعونا على موقع مقال للرد على هذه التساؤلات، كذلك من أجل التعرف على علاج الزغطة المستمرة بالأعشاب للكبار.
محتويات المقال
ما هي الزغطة؟
يمكن وصف الزغطة على أنها انقباض لا إرادي (رعشة عضلية)، في عضلة الحجاب الحاجز.
(وهي العضلات التي تفصل منطقة الصدر عن منطقة البطن، والتي تلعب دورًا هامًا في عملية التنفس)، والذي قد يتكرر عدة مرات في الدقيقة.
فالزغطة هي عمل لا إرادي ينطوي على قوس منعكس، والذي بمجرد تشغيله، يتسبب هذا القوس المنعكس في تقلص قوي في الحجاب الحاجز.
متبوعًا بعد ربع ثانية تقريبًا بإغلاق الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى إحداث هذا الصوت المعروف “hic”.
قد تحدث الزغطة بسبب تناول كميات كثيرة من المأكولات أو تناول وجبة كبيرة أو مشروبات غازية أو الإثارة المفاجئة، وفي بعض الحالات، قد تكون الزغطة دليل على تواجد حالة طبية كامنة.
كما أنه بالنسبة لمعظم الناس، لا تستمر الزغطة لفترات طويلة، حيث تستمر نوبة الزغطة، عادة بضع دقائق فقط.
ولكنه في القليل جدًا الناس، نادرًا ما تستمر الزغطة لفترة كبيرة، ولكنها لا تصل إلى شهر مثلاً! لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن والإرهاق.
وقد تحدث الزغطة بشكل فردي، أو قد تحدث في نوبات، ويميل إيقاع الزغطة، أو الوقت بين الزغطة والأخرى.
على الرغم من أن العديد من العلاجات المنزلية، غالبًا ما تستخدم لمحاولة تقصير المدة، العلاج الطبي ضروري في بعض الأحيان في حالات الزغطة المزمنة.
شاهد أيضًا: خطورة الزغطة على الحامل
ما هي الأعراض المصاحبة للزغطة؟
نظرًا لأن معظم حالات الزغطة تحل نفسها إما تلقائيًا، أو عن طريق العلاج الذاتي، فإن المضاعفات نادرة للغاية.
لكن في الحالات الشديدة والمستمرة، حيث تزعج الزغطة أنماط الطعام والنوم، قد يحدث فقدان الوزن أو اضطرابات النوم.
أيضًا لكن نادرًا ما لوحظ عدم انتظام ضربات القلب، ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD وGER)، في الحالات الشديدة من الزغطة.
لكن على الرغم من ذلك، قد تأتي الزغطة مصاحبة لمجموعة من الأعراض، بما في ذلك: الإحساس بالضيق في منطقة الصدر أو البطن أو الحلق.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزغطة؟
تشمل المحفزات الأكثر شيوعًا للزغطة التي تستمر أقل من 48 ساعة ما يلي:
- شرب المشروبات الغازية.
- شرب المشروبات الكحولية.
- الافراط في تناول الطعام.
- الإثارة أو الضغط العاطفي.
- التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.
- ابتلاع الهواء بمضغ العلكة أو مص الحلوى.
- تنفس الأبخرة المضرة.
قد تنجم الزغطة التي تستمر لأكثر من 48 ساعة أيضًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، والتي يمكن تجميعها في الفئات التالية:
تلف الأعصاب أو تهيجها
أحد أسباب الزغطة على المدى الطويل هو تلف أو تهيج الأعصاب المبهمة أو الأعصاب الحجابية، التي تخدم عضلة الحجاب الحاجز.
وتتضمن العوامل التي قد تسبب تلفًا أو تهيجًا للأعصاب ما يلي:
- تواجد شعر أو شيء آخر في أذنك يلامس طبلة الأذن.
- أيضًا وجود ورم أو كيس أو أي تضخم في منطقة العنق.
- الارتجاع المعدي.
- كذلك التهاب الحلق أو التهاب الحنجرة.
اضطرابات الجهاز العصبي المركزي
يمكن أن يؤدي الورم أو العدوى في الجهاز العصبي المركزي، أو تلف الجهاز العصبي المركزي نتيجة الصدمة.
إلى تعطيل التحكم الطبيعي لجسمك في منعكس الزغطة، ومن الأمثلة على ذلك تشمل:
- التهاب الدماغ.
- أيضًا التهاب السحايا.
- التصلب المتعدد.
- السكتة الدماغية.
- إصابات الدماغ.
- الأورام.
قد يهمك: أفضل أقراص لعلاج الزغطة المتكررة يوميًا
اضطرابات التمثيل الغذائي والأدوية
يمكن أن تحدث الزغطة على المدى الطويل من خلال:
- إدمان الكحول.
- التخدير.
- الباربيتورات.
- داء السكري.
- خلل في المحلول الكهربائي، عدم توازن في المحلول.
- المرض الكلوي.
- المنشطات.
- المهدئات.
ما هي عوامل الخطر المصاحبة للزغطة؟ وما هي المضاعفات؟
الزغطة كما ذكرنا أعلاه، هي عبارة عن انقباضات لا إرادية (تشنجات)، في عضلة الحجاب الحاجز.
وعندما تتشنج هذه العضلات، فإن الحبال الصوتية ستبدأ في الانغلاق، مما ينتج عنه صوت الزغطة المعروف “hic”، والذي غالبًا ما يكون إيقاعيًا.
وعادة ما تكون مجرد إزعاج طفيف مؤقت، لكن الزغطة، قد تدل إلى مشكلة طبية كبيرة.
يميل النساء والرجال إلى الإصابة بالزغطة بشكل متساوٍ، ولكن الزغطة التي من الممكن أن تستمر لأكثر من 48 ساعة.
تكون أكثر شيوعًا لدى الرجال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث الزغطة حتى في الجنين، وهو لا يزال في الرحم، وتشمل عوامل الخطر الأخرى، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالزغطة ما يلي:
- مشاكل نفسية أو عاطفية: حيث يرتبط القلق والتوتر والإثارة، ببعض حالات الزغطة على المدى القصير والطويل.
- الجراحة: حيث يصاب بعض الأشخاص بالزغطة بعد الخضوع للتخدير العام، أو بعد الإجراءات التي تنطوي على أعضاء البطن.
أما بالنسبة للمضاعفات، فقد تتداخل الزغطة المستمرة مع:
- تناول الطعام.
- النوم.
- التحدث أو النطق.
- التئام الجروح بعد الجراحة.
متى يمكنك الذهاب إلى الطبيب؟ وما هي العلاجات المنزلية للتخلص منها؟
يمكن علاج معظم حالات الفواق أو حلها في وقت قصير، ونادراً ما تكون حالة طبية طارئة.
لكن يمكنك أن تحدد موعدًا لرؤية طبيبك إذا استمرت الزغطة لأكثر من ثلاث ساعات، أو إذا كانت شديدة لدرجة أنها تسبب مشاكل في الأكل أو النوم أو التنفس.
ونادرًا ما قد يصف الطبيب أدوية مثل الكلوربرومازين (Thorazine)، هالوبيريدول (هالدول)، وميتوكلوبراميد (ريجلان) للفواق الحاد والمستمر.
وتشمل العلاجات المنزلية أو طرق التخلص من الفواق ما يلي:
- حبس النَفَس.
- شرب كوب من الماء بسرعة.
- شَد اللسان بقوة.
- عَض ليمونة.
- الغرغرة بالماء.
- تنفس أملاح الشم.
أو من خلال الأعشاب، وذلك عن طريق ترك مقدار ملعقة صغيرة من بذور الشيا (قم بطحنها أولاً).
في كمية من المياه المغلية (كوب) لمدة تصل إلى ربع ساعة، ومن ثم قم بتصفية هذا المخلوط جيدًا، ثم قم بتناوله.
ننصح بقراءة: اسباب الزغطة المستمرة عند الكبار وعلاجها
كيف يقوم الأطباء بتشخيص سبب الزغطة؟ وما أنواع الأطباء الذين يعالجونها؟
يعرف معظمنا ما هو شكل الزغطة وكيفية التعرف عليها، في الحالات الطبية، يعتمد تشخيص الزغطة على التقييم البدني.
وعادةً ما تكون اختبارات الدم أو الأشعة السينية غير ضرورية ما لم تكن الزغطة من أعراض حالة طبية مرتبطة بها.
أما بالنسبة لتخصصات الأطباء التي تعالج الزغطة، فقد يكون هناك العديد من المتخصصين المختلفين، الذين يعالجون الزغطة اعتمادًا على السبب الأساسي، على سبيل المثال:
- إذا كان السبب هو سكتة دماغية أو اضطراب عصبي آخر: فقد ترى طبيب أعصاب، ومتخصصًا في الجهاز العصبي والدماغ.
- إذا كان السبب هو ارتجاع الحمض: فقد ترى طبيب الجهاز الهضمي، وهو متخصص في اضطرابات الجهاز الهضمي.
- أيضًا إذا كان السبب هو أمراض الرئة أو الالتهاب الرئوي: فقد ترى طبيب أمراض الرئة، وهو متخصص في اضطرابات الجهاز التنفسي.
كيف يمكن التخلص من الزغطة عند الرضع والأطفال؟
كما هو الحال في البالغين، فإن الزغطة عند الأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال شائعة، ولا تثير القلق عمومًا.
وإذا حدثت الزغطة أثناء الرضاعة، توقفِ عن رضاعة طفلك، حتى تختفي هذه الزغطة.
وعادة ما تختفي الزغطة عند الرضيع من تلقاء نفسها، لكن يمكنك أيضًا التخلص منها عن طريق محاولة تغيير وضع الرضيع أو الطفل، أو مساعدة الطفل على التجشؤ، أو تهدئته لعلاج الزغطة.
في بعض الأحيان يوقف استئناف التغذية الزغطة، وإذا كان طفلك يعاني من الزغطة بشكل متكرر أثناء الرضاعة، أطعمي طفلك عندما يكون في حالة استرخاء بالفعل، بينما لا يشعر بالجوع المفرط بعد.
لكن، إذا تفاقمت الزغطة أو يبدو أنها تزعجه، قومي بالاتصال فورًا بطبيب الأطفال.
تابع أيضًا: الزغطة عند حديثي الولادة وعلاجها
نبذة عن علاج الزغطة المستمرة بالأعشاب للكبار، حيث تأتي الزغطة وتنتهي من تلقاء نفسها، وهذا هو الطبيعي والأكثر شيوعًا، لكن، إذا كنت تعاني من الزغطة المستمرة لأكثر من يومين، أو إذا كانت شديدة بما يكفي للتدخل في الأكل أو التنفس أو النوم أو تسبب لك الكرب.