ما هو علاج ارتفاع السكر
ما هو علاج ارتفاع السكر، إن السكر يتواجد بصورة طبيعية في الدم، ويكون في صورة سكر جلوكوز، ولكن السكر يجب ألا يزيد عن حدود معينة لقيمته، ولا يجب أن تقل عن حدود معينة كذلك.
حيث أنه تعد نسبة السكر في الدم طبيعية بالنسبة للشخص البالغ بعد مرور 8 ساعات من الصيام، 100 ملغ/ ديسيلتر، وبعد أن يتم تناول الطعام بساعتين، تكون النسبة أقل من 140 ملغ/ ديسيلتر.
محتويات المقال
ارتفاع السكر في الدم
- ولكن في الحالة الطبيعية قبل أن يتم تناول الوجبات، تكون قيمة السكر الطبيعية تتراوح بين 70 ملغ/ ديسيلتر و80 مغ/ ديسيلتر.
- وفي حالة كانت قيمة السكر في الدم وصلت إلى 60 ملغ/ ديسيلتر، وذلك قبل تناول الوجبات، أو وصلت إلى 90 ملغ/ ديسيلتر، فإن هذه القيم تعد طبيعية.
- ولكن في حالة ارتفاع قيمة السكر في الدم عن هذه القيم، فإن السكر لا يعد طبيعيًا، ويجب أن يتم استشارة الطبيب، وذلك حتى يقوم بالتشخيص والعلاج.
- والجدير بالذكر أنه من الممكن أن يكون الشخص يعاني من ارتفاع في السكر في الدم، ولكن لا يتم تشخيصه بالإصابة بمرض السكري، وهذه الحالة تعرف باسم ما قبل السكري.
شاهد أيضًا: فوائد الشاي الأخضر لمرضى السكري
أنواع مرض السكري
ولكن في حالة كانت قراءة السكر في الدم، تم تشخيصها على أن الشخص مصاب بمرض السكري، فيجب الانتباه إلى أنه يوجد 3 أنواع من السكري، وهذه الأنواع تتمثل في الآتي:
النوع الأول من السكري
- هذا النوع تقوم فيه خلايا الجهاز المناعي في الجسم، بمهاجمة خلايا البنكرياس، مما يؤدي إلى تدميرها، ومن هنا يجب أن نوضح أن خلايا البنكرياس هي المسئولة عن تصنيع هرمون الأنسولين، الذي يعمل على إدخال سكر الجلوكوز إلى الخلايا، ويمنع تراكم السكر في الدم.
- لذلك فإن غياب هرمون الأنسولين نتيجة تدميره من قبل الجهاز المناعي الخاص بالجسم، يسبب الإصابة بالنوع الأول من السكري.
النوع الثاني من السكري
- يصاب الإنسان بالنوع الثاني في حالة كانت هناك مقاومة من قبل خلايا الجسم، لهرمون الأنسولين الذي يتم إفرازه، مما يتسبب في تراكم سكر الجلوكوز في الدم.
النوع الثالث من السكري
- يعرف هذا النوع من السكري باسم سكر الحمل، ويحدث فيه ارتفاع في نسبة السكر في الدم فوق الحد الطبيعي خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة لأن المشيمة تقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات، التي تعمل على التثبيط من هرمون الأنسولين، الذي يتواجد في الجسم.
ما هو علاج ارتفاع السكر في الدم
يشمل علاج ارتفاع السكر إجراء العديد من التعديلات على أسلوب الحياة، وذلك حتى يتم السيطرة على مستوى السكر في الدم، بحيث لا تزيد عن المعدلات الطبيعية، وهذه التعديلات تشمل الآتي:
الحرص على التحكم في أوقات تناول الطعام، وطبيعته:
- وذلك من خلال جعل الوجبات تحتوي على كمية مناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويتم حساب الكمية المطلوب تناولها وفقًا لوزن المريض، والرياضة التي يقوم بممارستها.
- فمثلًا في حالة كان المريض يعاني من ارتفاع في السكر في الدم، بالإضافة إلى عدم ممارسة التمارين الرياضية، فيجدر بالمريض الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون بكميات قليلة، والتقليل من السعرات الحرارية.
شاهد أيضًا: كيفية علاج مرض السكري
الحرص على ممارسة التمارين الرياضية:
- إن ممارسة الشخص المريض التمارين الرياضية بصورة كبيرة، على التحسين من استجابة خلايا البنكرياس لهرمون الأنسولين، الذي يتم إفرازه.
- وتعمل كذلك التمارين الرياضية على التقليل من مستويات السكر في الدم، والتقليل من فرص الإصابة بالأمراض في القلب، مثل الجلطات، والسكتات الدماغية.
- ولكن قبل ممارسة التمارين الرياضية، يجب أولًا استشارة الطبيب في طبيعة التمارين التي يمكن للمريض أن يقوم بممارستها.
- وذلك حتى لا يعاني المريض من انخفاض في مستوى السكر في الدم.
- وينصح الأطباء المريض قبل ممارسة التمارين الرياضية، أن يقوم بتناول وجبة طعام خفيفة، بنصف ساعة تقريبًا، وذلك حتى يتجنب حدوث انخفاض في مستويات السكر في الدم.
- وفي حالة شعور المريض بأي أعراض تدل على انخفاض السكر.
- يجب عليه أن يتوقف تمامًا عن ممارسة التمارين الرياضية.
- وتناول وجبة طعام خفيفة، وقياس نسبة السكر في الدم بعد مرور 15 دقيقة.
- وبعد مرور الوقت، في حالة استمر السكر منخفضًا، يقوم المريض بتناول وجبة خفيفة مرة أخرى.
ارتداء السوار السكري
- ينصح الأطباء المرضى المصابين بمرض السكري بارتداء هذا السوار.
- وذلك نظرًا لأنه يوضح أن المرض يعاني من الإصابة بمرض السكري.
- ذلك حتى يتمكن المحيطين به، من التعرف أنه مريض بالسكري.
- وذلك في حالات الإغماء، أو في حالة التعرض لنوبات.
السيطرة على حالات التوتر
- من الممكن أن يسبب التوتر للشخص الارتفاع في مستوى السكر في الدم.
- وذلك بصورة مباشرة وصورة غير مباشرة، حيث أن التوتر يصعب على المريض التعامل مع المرض بصورة سليمة.
الابتعاد عن التدخين
- وذلك لأن التدخين يتسبب في عدم ممارسة الشخص للتمارين الرياضية.
- وهي من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري.
- ومضاعفاته كذلك مثل الإصابة بالمرض السكري، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية.
- وأمراض الكلى والأوعية الدموية، وأمراض العيون وغيرها.
الابتعاد عن شرب الكحول
- حيث أنه يسبب حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم.
- بالإضافة إلى أنه يسبب العديد من الأمراض الأخرى المختلفة.
- ويجعل الشخص يعاني من الكثير من الأمراض والمضاعفات، التي تؤدي لها.
شاهد أيضًا: كيف أخفض السكر التراكمي بسرعة