علاج التهاب الشفايف من الخارج
علاج التهاب الشفايف من الخارج نعرضه في مقال اليوم في موقع maqall.net، عادةً يعد علاج التهاب الشفايف من الخارج ليس صعب بقدر علاج التهاب الشفايف من الداخل.
وذلك لأن هذه المنطقة ليست حساسة بقدر داخل الشفايف، وعلى هذا سوف نوضح أكثر من طريقة طبيعية وغير ذلك من شأنها أن تساعدنا على علاج هذه المشكلة بدون شعور بالألم يذكر.
محتويات المقال
علاج التهاب الشفايف من الخارج
حتى نتمكن من علاج مشكلة التهاب الشفايف من الخارج علينا أن نسعى في علاج المسبب الرئيسي لمشكلة التهاب الشفاه من الخارج، وفيما يلي نذكر أهم الطرق العلاجية المتبعة في هذا الشأن:
- المضادّات الحيويّة: تعد خيار ممتاز لعلاج أغلب التهاب الشفايف الخارجية، وبالأخص حال كان الشخص يعاني من عدوى بكتيرية.
- مثال على المضادات الحيوية: دواء موبيروسين، ودواء حمض الفوسيديك.
- الفازلين: يعد الفازلين علاج ممتاز للغاية لمشاكل الشفايف بشكل عام.
- حيث يعمل كواقي للشفايف من الجفاف، وهذا بطبيعة الحال يسهل من شفاء التقرحات.
- وعادةً يمكن أن يستخدم الفازلين مع كل حالات الالتهابات ما عدا الحالات الناجمة عن العدوى البكتيريّة أو الفطريّة.
شاهد أيضًا: علاج تورم الشفاه المفاجئ وأسبابه
علاجات لمختلف أنواع التهابات الشفايف الخارجية
يوجد علاجات متنوعة تختلف على حسب نوع الالتهاب الذي يعاني منه المريض، لذا سوف نخصص هذه الفقرة لاقتراحات علاجات بناءً على نوع الالتهابات، وفيما يلي نذكرها لكم:
- التهاب الشفة السفعيّ: هذا النوع من الالتهاب يعتمد في علاجه على مدى شدة الحالة التي يعاني منها المريض.
- ولكن العلاجات المتوفرة له هي: البتر الليزريّ، والمعالجة بالتبريد أو التجميد.
- والعلاج الضوئيّ، والاستئصال الجراحيّ لجزء من الشفة.
- أخيراً يمكن استخدام علاجات موضعية حال كانت المشكلة بسيطة.
- ومنها نذكر دواء فلورويوراسيل، ودواء إميكويمود.
- التهاب الشفاه الزاويّ: هذا النوع من الالتهابات من الأفضل فيه أن يحاول المصاب علاج العدوى التي تكون عادةً مصاحبة للالتهاب.
- وأن يحافظ قدر المستطاع على أن يكون الجلد جاف، وذلك حتى يمنع العدوى من العودة مرة أخرى.
- تعد الكريمات التي تحتوي على مضادّات الفطريّات خيار ممتاز لعلاج التهاب الشفة الزاوي.
- مثال على هذه النوعية من الأدوية: دواء كيتوكونازول، ودواء كلوتريمازول، ودواء نيستاتين، ودواء ميكونازول.
- التهاب الشفة الخارجية الأكزيميّ: أفضل علاج مع هذه الحالة هو استخدام نوعية من الأدوية تعرف باسم أدوية الكورتيكوستيرويد، وهو دواء موضعي.
- ينصح كذلك الحرص على استخدام المرطبات مثل فازلين الشفاه.
- حيث هذا يساهم في تخفيف قدر من الحكة التي يشعر بها المصاب خلال هذه الفترة.
- التهاب الشفة الخارجية التماسيّ: هذه الحالة من الأفضل أن تعتمد على العلاجات المخصصة.
- لإزالة مسببات الحساسية أو التهيج، وهنا يجدر بنا الرجوع إلى الطبيب.
أسباب التهاب الشفايف الخارجي
التعرف على أهم أسباب التهاب الشفايف الخارجي من شأنه أن يساعدنا على تجنب الإصابة به مرة أخرى، حيث عادةً ما يكون هذا الالتهاب مرتبط بانخفاض الرطوبة، ولكن بجانب ذلك يوجد أسباب أكثر:
- كثرة لعق الشفايف باستمرار من شأنها أن تزيد احتمالية إزالة اللعاب الرطب من الشفتين.
- وبالتالي تزيد احتمالية تعرضها للجفاف، وتركها مقشرة.
- قلة المادة الزيتية الواقية الموجودة على الشفاه.
- تناول كميات كبيرة من الكافيين تعد من أكبر مسببات الإصابة بالتهاب الشفايف الخارجي.
- تغيير الطقس بمعدل شديد بالأخص في فصل الشتاء يسبب الالتهاب.
- تناول المسكنات الغنية بالكحوليات من شأنه أن يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات.
- ومن هذه الأنواع: الفينول، والمنثول.
- جفاف الجلد نتيجة استخدام معجون الأسنان بكثرة.
- أو استخدام معجون أسنان يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
اقرأ أيضًا: علاج الشفايف الجافة والمتشققة
أعراض التهاب الشفاه من الخارج
الأشخاص الذين يعانون من مشكلة التهاب الشفاه من الخارج عادة ما يعانون كذلك من بعض الأعراض الثابتة، وملاحظة هذه الأعراض والتعامل معها بشكل صحيح يجعلنا نسرع من العلاج، وفيما يلي أهم الأعراض:
- احمرار وجفاف الشفاه.
- الشعور بألم عند لمس الشفاه.
- معاناة الشفاة من التقشر وتشقق الشفاه.
- تقشر زوايا الشفاة في حال كان الشخص مصاب بالتهاب الشفة الزاوي.
- الشعور بالحكّة والحرقان أغلب الوقت في منطقة الشفتين.
- انتفاخ وتورم الشفتين.
- تغير لون الشفتين إما إلى اللون البني أو إلى اللون الأسود بالأخص عند الأشخاص المصابين بالتهاب الشفاه التماسي.
- الإصابة بالتقشير الكيراتينيّ السميك وهو حالة تتقشر فيها الشفاة بدرجة سميكة، وتحدث عند المصابين بالتهاب الشقة التقشري.
- زيادة سمك الشفة السفليّة.
- ظهور فتحات في الشفة.
- خروج اللعاب من الشفاه وفقدان القدرة على التحكم عند الأشخاص المصابين بالتهاب الشفاه الغدي.
تشخيص التهاب الشفاه من الخارج
يوجد طرق عديدة يمكن الاعتماد عليها لتشخيص المصابين بالتهاب الشفاه من الخارج، وفيما يلي نعرض أهم هذه الأدوات التي تساعدنا على التشخيص، ومنها ما يلي:
- التاريخ المرضي يساعد الطبيب على التشخيص.
- التقييم السريريّ لحالة الشخص من قبل شخص مختص.
- أخذ خزعة من الشفّة للتأكد من إصابتها أو عدم إصابتها بأي نوع خطير من الالتهابات.
- الاستفسار عن الأطعمة التي تأكل والمواد التجميلية التي تستخدم من قبل المريض.
- إجراء اختبار الرقعة أو اللطخة الجلديّة.
- الكشف عن عدوى الشفاه عن طريق إجراء مسحة.
شاهد من هنا: علاج فطريات الشفايف من الخارج
علاج التهاب الشفايف من الخارج يختلف على حسب نوع الالتهاب، ولكن المضادات الحيوية، والفازلين يعدوا من أكثر العلاجات الفعالة.
ولكن يجب دائماً الأخذ في الاعتبار الرجوع إلى طبيب مختص حال لم يتحسن الوضع، وكذلك لتجنب المضاعفات.