الثقافة التركية
الثقافة التركية، تعددت الثقافات في تركيا، بسبب تعدد الحضارات كما عاصرت الدولة الحضارة اليونانية والرومانية والتي من خلالها ظهرت العديد من الثقافات.
إلا أنها تتضمن الآن كلا من الثقافة الإسلامية والغربية وإليكم عبر موقع مقال maqall.net الحديث عن الثقافة التركية.
محتويات المقال
ثقافة الأتراك السياسية
- يفتخرون الأتراك بتاريخهم ويمجدون تراثهم خصوصاً الجزء الغربي من الدولة التركية كما يعلقون الإعلام بفخر على نوافذ المحلات والمنازل ومصابيح الطرقات في الأيام الوطنية أو العطلات الرسمية.
- من أهم سمات الثقافة التركية احترام علمهم إذ لا يجوز وضع العلم على الملابس أو غيرها كما تفعل بعض الدول التي قد تضع العلم على الملابس كالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
- كما أنهم يحبون مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك ويعتزون به، حيث شيدت له بعض التماثيل.
- وكما علق الشعب التركي صور مصطفى أتاتورك على حائط البيوت والمحلات العامة كالمكاتب لأنه يعتبر والد كل تركي بسبب تأسيسه للجمهورية التركية بعد أن كانت إمبراطورية عثمانية.
اقرأ أيضا: الثقافة العسكرية
التحيات الاجتماعية في الثقافة التركية
- عند إلقاء التحية لابد من تقبيل الخد، كما يقبلون اليد اليمنى مع وضع الجبين على يد العجوز احتراما له ولعمره.
- في طريق سيرهم يسيرون بطريقة مختلفة وهي تربيع الأكتاف أو أن يضع الشاب زراعة على كتف أخيه أو صاحبه وهذا السلوك معتاد لديهم.
- إذا تعمقت في حديثك مع رجل أو امرأة تركية فقد يأخذ بيدك ويرتب عليها إذا توافق رأيك برئيه.
الحياة الاجتماعية لدى الأتراك
هي تشبه حياة الدول الشرقية المسلمة حيث أن معظم سكانها يعتنق الإسلام كما أن تاريخ الشعب التركي مرتبط بتاريخ دول الشرق الأوسط والذي يعد سبباً رئيسيا في تشابه العادات والتقاليد بدول الشرق الأوسط.
الإفطار التركي
- هو أمر ضروري لأنه من المعتاد أن تجتمع العائلة في الصباح أو الأصدقاء و قد تتلقى دعوة فطور من تركي، أما العشاء فليس مهم بالنسبة لهم.
- على عكس الدول الأوروبية التي تقدس وجبة العشاء حيث عند الاجتماعات يقدمون دعوة عشاء على عكس تركية يقدمون وجبة إفطار.
- أما الشاي التركي الذي يسمى كأي هو مشروب يشربه المواطنون والذي يعد المشروب المفضل لديهم وهو شاي وطني وينتشر اكثر من القهوة التركية.
- عند شربهم للشاي يلعبون لعبة متداولة بينهم تسمى اوكي.
- من الطبيعي أن يدعوك البائعون في الأسواق على كوب من الشاي.
- كما تتمتع العائلات في العطلات الأسبوعية في الحدائق ويحضرون الشاي معهم.
- لابد أن تحتوي المائدة في تركيا على الجبن والعدس واللحوم والأسماك حيث لا تخلو أي مائدة من هذه الوجبات كما يتناولون مشروب من الحليب وجباتهم والمعروف باسم العيران.
- كما أن من أهم ثقافة الأتراك الخاصة بالطعام هي أن لديهم ثلاث وجبات رئيسين من أهمهم وجبة الإفطار.
- كما أن الأتراك يلتزمون في وجباتهم بالغذاء الصحي المفيد وكما هم ماهرون في صناعة الوجبات الشهية والمفيدة.
- كما من أشهر أكلاتهم المعروفين بها هي الشاورما التركية وهي أكلة شعبية لدى الأتراك والعالم العربي.
- وأيضا من أشهر الحلويات هي حلوة تدعى بحلوة راحة الحلقوم المكونة من الهلام والسكر والنشا كما تحشو بالمكسرات ويتناولها الأتراك مع الشاي.
اللبس التركي أو الموديل التركي
- تختلف الموديلات باختلاف المدن إذ يوجد بعض من التحرر في المناطق التي يسكنها الزوار الأجانب كما في إسطنبول وأنقرة وخصوصا على شواطئ البحار إذ ترى البعض يرتدون الثياب الأوروبية المكشوفة.
- أما القرى الصغيرة وشرق الدولة وهي أماكن لا يزورها الأجانب إذ ترى انهم ملتزمون بالزي الشرعي حيث يلتزمون بتعاليم الإسلامية.
ما يتسم به الأتراك من عادات؟
- يعرف عن الأتراك بخوفهم من العين والحسد بل مهوسون بها، ولديهم عادات غريبة في التخلص من هذه العين كالطرق على الخشب ثم يسحب شحمة الأذن وذلك لبعد شر العين والحسد.
- كما من أغرب عاداتهم في إبعاد الطاقة المؤذية أو العين الحاسد وهي عض اللسان عضة خفيفة.
- أما عن كيفية استقبال ضيوفهم فيعرف عن الأتراك بالكرم إذ يكرمون الضيف أحسن ضيافة ويحسنون معاملته كما يقدمون له أفضل خدمة ويحرصون على راحته.
- يختلف سكان غرب تركيا عن سكان شرق تركيا إذ أن في الغرب فتجد الشعب أكثر تحررا من الشرق فتجدهم أقرب للدول الأوروبية في عاداتهم على عكس الشرق فلديهم بعض القيود الدينية التي تحكمهم.
- كما يختلف شمال تركيا عن جنوبها حيث أن جنوب الدولة يلتصق بالحدود السورية فتجد المواطنون هناك قريبون لعاداتهم وتقاليدهم.
- كما تجدهم يجيدون اللغة العربية وقادرون على التحدث بها بطلاقة.
- لأنهم من الأصول السورية قبل إقامة الدولة التركية واتفاقية أتاتورك مع فرنسا وبريطانيا ونهب لواء الإسكندر ن وهاتاي التابعة لسوريا وضمها إلى تركيا.
- كما تجد في الأتراك قلة من يتحدثون لغة غير لغة الأم فتجد متحدثو اللغة العربية اكثر من متحدثي اللغة الأجنبية.
الوقت لدى الأتراك في الثقافة التركية
لا يقدرون أهمية الوقت كما في دول الغرب إذ يتأخرون عن المواعيد المهمة لذلك لابد من الاعتياد على هذا الوضع لأنه للأسف طبع من الصعب تغيره.
العلم وتأسيس الجمهورية التركية وتحولها من السلطنة إلى الجمهورية
- أولا سوف نتحدث عن العلم التركي وهو علم بسيط لا تدخله ألوان كثير وهو شبيه بعلم تونس إلا أنه يختلف في رمزه.
- إذ أن العلم التركي يحتوي على هلال ونجمة معا أما العلم التونسي فيحيط الهلال والنجمة دائرة ذات اللون الأبيض.
- أما عن مؤسس الذي حول الدولة من السلطنة إلى الجمهورية فهو يدعى مصطفى كمال أتاتورك وهو ليس فقط بمؤسس بل زعيم الحركة الوطنية.
كما يمكنكم التعرف على: الثقافة الجزائرية
الديانة في تركيا
- لا توجد ديانة رسمية أو خاصة بالدولة بسبب تحول الدولة إلى العلمانية والذي يعد سبباً رئيسيا لتعدد الأديان.
- تزداد أعداد المسلمين إذ تصل إلى 99٪ معظمهم من أهل السنة ونسبة لا تذكر من الشيعة والعلويين في غرب الأناضول.
- بينما تعد الديانة المسيحية من الأقليات وهم طوائف منهم الأرثوذكس والأرمن والكاثوليك والبروتستانت.
- كما توجد بعض الأقليات اليهودية التي جاءت وافدة من إسبانيا والبرتغال.
الأعمال أو الأشغال في تركيا
لا توجد دولة خالية من المناطق الريفية أو الحضارية ومن خلال هذا التباين اختلفت الأعمال لديهم وتوزعت النشاطات المختلفة بينهم التي برعوا فيها:
- سكان القرى الذين يعيشون غرب وجنون البلاد بسبب العوامل البيئية التي تساعد على حرفتهم الرئيسية وهي الزراعة وتربية المواشي لأنهم يتخذونها كمصدر دخل لهم.
- كما أن البعض يمارسون بعض الحرف الأخرى منها النجارة والحدادة والغزل والنسيج.
- أما المدن فتختلف أنشطتهم بسبب انتشار التكنولوجيا التي طورت من أسلوب المعيشة من خلال إقامة شوارع مختصة بالمحلات لممارسة حرفة التجارة وغيرها من الأنشطة الغير بدائية كما في الريف.
رياضة تركية الشعبية المختصة بالثقافة التركية
يفضل الأتراك ممارسة الرياضة ككرة القدم والسلة، كما يمارسون نوع من المصارعة خاص بهم والمعروفة لديهم برياضة مصارعة الزيت.
كما يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن الثقافة التنظيمية
وفي ختام الموضوع فلابد من ألا نتغافل عن تعدد المجتمعات والعصور التي حملت معها سحب ممطرة من الإمبراطوريات.
والتي خلفت آثار تاريخية وتركت ثقافات متنوعة ونرجو أن يكون المقال قد نال من إعجابكم.