أنواع السبح وفوائدها
أنواع السبح وفوائدها، بسبب روحانيتها الرائعة، تعتبر واحدة من الأشياء الدينية الهامة للرجال والنساء، كما يُوجد بها العديد من الخرزات الفاخرة التي تناسب الاستخدام الشخصي والهدايا التذكارية الرائعة، بالإضافة إلى الهدايا الموسمية التي يقدمها الحجاج لأقاربهم بعد العودة من الحج.
محتويات المقال
السبحة
- تسمى أيضًا بالمسبحة، وهي لؤلؤة تدير خيطًا من خلال فتحاتها لتكوين حلقة أو قلادة.
- خرزات المسبحة مصنوعة من الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة مثل العقيق والفيروز أو الأحجار العضوية مثل الرخوة والعنبر والمرجان ولها أشكال مختلفة، بما في ذلك كروية أو بيضاوية ونقدية واسطوانية حمصية.
- متوفرة بأحجام مختلفة ولا يمكن أن يتوافر تاريخ استخدام المسبحة باستثناء أن السومريين استخدموها لأول مرة منذ خمسة آلاف عام.
- ثم انتشرت في حضارات أخرى، في العصر الفينيقي تم استخدامها للطقوس الدينية وتعويذة وتميمة وطقوس أخرى، كما تم استخدامها للزينة.
- أما في الإسلام، تم صنع المسبحة الأولى من التمر واستخدمت تمجيد وتسبيح الله، عدد خرزات المسبحة الإسلامية 33 أو 45 أو 66 أو 99.
- قبل عشرات العقود، عرفت الهند المسبحة، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن الإله (براهما) حمل المسبحة في يده اليمنى، كما هو موضح بوضوح في الرسومات التي تم العثور عليها.
- ويقال إن العراقيين من بين أكثر الشعوب العربية والخليجية اعتادًا على السبحة وامتلاك أنواع نادرة منها.
- وهناك أسواق مليئة بها، ومعظم محلات التحف تعالجها وتحافظ عليها مثل المجوهرات الذهبية، لأن بعضها تجاوز سعر القلادة الذهبية، واستبدلها في خزائن النساء بدل المجوهرات.
شاهد أيضًا: أنواع البخور الروحاني وأسعارها في مصر
أنواع السبح
- مسبحة اليسر، وهي من أكثر أنواع سبحات الصلاة استخداماً في المملكة العربية السعودية، في الماضي كان يطلق عليها المسبحة المكية.
- يتكون كل فرع من طبقات مضغوطة، الحبوب بها خفيفة والمسامير الفضية متصلة بكلا الجانبين من المسبحة بحيث لا تفك هذه الطبقات في حبيباتها.
- وهي مبطنة بالجواهر أو حبيبات الذهب والمسبحة متاحة بأحجام وأشكال مختلفة، بما في ذلك كروية أو بيضاوية.
- مسبحة الكوك، الحبوب بها مصنوعة من جوز الهند أو النرجيلة، وتتميز بحقيقة أنها تحتفظ برائحة العطر وتبقى لأكثر من شهر، لأنها لا تتضرر مع الاستخدام لفترة طويلة ويغمق لونها بمرور الوقت، مما يجعلها أكثر جمالا.
- المسبحة مبطنة بالذهب والفضة، ومعظم الدول التي تصدر الكوك هي تركيا، والسودان، ومصر، ومسبحة الكوك الإسطنبولي تعد واحدة من أكثر مسبحة فحم الكوك استخدامًا.
أشهر أنواع السبح
- سبحة الصندل، تصنع الخرزات من خشب الصندل، وهو خشب استوائي المنشأ في الهند، يتم قصه واستخدامه لصنع المسبحة، ولها رائحة لطيفة ومبطنة بالفضة والذهب واللؤلؤ.
- مسبحة العقيقة، وهي من العقيق وهي من الأحجار الكريمة الغير المصقولة، ويتم جمع وتخزين العقيق لتشكيل حبات المسبحة منه، ولا يشم رائحته، واللون داكن وله خطوط بيضاء أو رمادية أو سوداء أو زرقاء أو صفراء التي تتكون من الشوائب.
- وأجود أنواع خرزات العقيق التي تجدها في اليمن، وتسمى مسبحة اليماني، التي تتميز خرزها بخطوط متوازية ويتم استيرادها أيضًا من الهند.
- المسبحة الفيروزية، وهي مصنوعة من حجر الفيروز الكريم، وتوجد أفضل الأنواع في إيران ثم في أفغانستان وباكستان، يتم استخراجها من الجبال وهناك الفيروز الأمريكي، لكنها ليست أصلية.
أفضل أنواع السبح
- مسبحة كهرمان، تعتبر من أفضل أنواع المسبحة، يتم استخراج لآلئها من حجر الكهرمان، تتميز اللآلئ بحقيقة أن لونها يتغير أكثر ويصبح أكثر قتامة وتزداد قوة رائحتها الجيدة.
- وهي لامعة وشبه شفافة، وهناك أنواع من العنبر تحتوي على حشرات مصنوعة من الأحجار التي تتكون من الغراء الذي تفرزه أشجار الصنوبر، تسقط قطرات الصمغ على الحشرات وتظل رائحته في الحشرات، ويذكر أنه يتم استيرادها من الهند وبولندا وأوكرانيا.
- مسبحة عاجية، تتكون من ناب الفيل، لونها أبيض، وكلما كان لونها يميل إلى الأبيض، كلما كان المسبحة أفضل، فهناك ألوان أخرى حمراء، ولا يمكن حرق العاج الطبيعي ويتغير لونه أيضًا لا يتغير بعد فترة.
- ماعدا خرزات العاج الصناعي، يتغير لون الصناعة ويميل إلى اللون الأسود عند تعرضها للنار.
- مسبحة مرجانية، وهي مصنوعة من المرجان المستخرج من أعماق البحر، تتميز المسبحة المرجانية بقوام دهني.
- وهي متوفرة باللون الأحمر والوردي والأبيض، أفضل أنواع الخالية من الملوثات والشقوق، أشهر الدول المصدرة هي تونس والصين، ولها شكل كروي وتتكون من ثلاث وثلاثين أو ستة وستين حبة.
- مسبحة من اللؤلؤ، اللآلئ مصنوعة من حبيبات اللؤلؤ الطبيعي، المستخرجة من الخليج الفارسي وتعتبر من أهم أنواع اللآلئ.
- تتميز الحبوب بالجمال والأبيض اللامع وتستخدم أكثر من النساء، هناك نوع آخر من مسبحة اللؤلؤ المصنوعة في اليابان وأرخص من تلك المصنوعة في دول الخليج العربي لأن حبوبها تنمو بشكل مصطنع.
اشكال السبح
- الشكل البيضاوي هو الشكل الشائع ويتضمن أشكال أخرى.
- شكل كروي متكامل.
- الشكل البندقي.
- شكل أسطواني.
- شكل الحمص أو الذرة.
- شكل يوناني مسطح – لوزى.
- شكل مضلع.
شاهد أيضًا: ما لا تعرفه عن فوائد الفضة الروحانية
كيف تصنع المسبحة؟
- يتكون المسبحة من مادة رئيسية، وهي مادة الخرز، ويمكن تطعيمها بمواد أخرى، حيث يفضل مقاومة المادة؛ وذلك لأن المسبحة تنتقل من مكان إلى آخر، بحيث لا تنكسر، كما هو مهم لاستخدام خيط قوي لجمع المسبحة فيه.
- تجنب استعمال الخيوط التي تتسبب في انفراط الخرز منها بسهولة، بينما المواد الخام هي المادة الرئيسية للمسبحة، الصنفرة، ومن الأدوات تتطلب مقص، زاوية، إبرة، خيط بلاستيكي، أو معدن أو قطن، وتؤخذ بعين الاعتبار في السمك.
- فرشاة تلميع، مثقاب، مناشير، تمر صناعة المسبحة بعدة مراحل، على النحو التالي:
- مرحلة الحفر بواسطة آلة خاصة، من خلال الرسم بقلم حبر جاف Rapido وقلم رصاص، يبدأ التثقيب، ويتم الثقب على النقش عن طريق البنطة، ثم يتم دمجه بالفضة أو الأحجار أو أي نوع من المعادن.
- أدخل المعدن عند طريق القصافة.
- توريد الكوك للصباغة والخرط.
- مرحلة المئذنة باستخدام مبرد ومحرك يلف الجزء.
- مرحلة حصاد الحبوب باستخدام خيوط بلاستيكية أو معدنية.
- شرابة، وهي إضافة ملحقات أخرى إلى نهاية عقدة خيط المسبحة؛ لإضافة لمسة جمالية إضافية.
- تختلف أشكال الخرز التي تشكل المسبحة من دولة لأخرى، حيث يفضل البعض منهم أن تكون الحبوب كبيرة، مثل العراقيين، بينما يفضل الأتراك الحبوب الصغيرة، لكنهم في مصر يميلون إلى الحبوب متوسطة الحجم.
- ويأخذ السبحة اسمها من شكل الحبوب، حيث تكون الأشكال متنوعة ومتعددة لتشمل ما يلي الزيتون، عين الكتكوت، الكمثرى، التركية، الديدان، الوحل، زيتونة إسطنبولي والشكل الهندسي (مربع أو دائري)، وتم صنع مواد المسبح في الماضي من القواقع والطين الأحمر والطين الأبيض والعاج والبذور والزجاج.
- من الأحجار الكريمة، مثل الفيروز والزمرد والعقيق والعنبر، حيث يتم استخدام الخشب في صناعته ومناسب لجميع الفئات، على سبيل المثال خشب الزيتون وخشب الكوك وخشب الأبنوس.
- ويتم استخدام المعادن في تصنيعها، مثل الذهب والفضة والألمنيوم والنفايات المعدنية. من المعادن الخردة والأسلاك، كما تدخل المواد الخام الصناعية في تشكيل وصناعة المسابح، مثل المسابح البلاستيكية، التي تتميز بأسعارها الاقتصادية الرخيصة، ويمكن أيضًا استخدام السيراميك والجبس في تصنيعها.
ثمن أغلى سبحة
- تُعرف المسبحة بأنها عقد يتكون من خرزات مثقبة، يتم جمعها بواسطة خيط يمر عبر هذه الثقوب، لتشكيل حلقة يتم جمعها في النهاية بقبضة، والمسبحة هي واحدة من الدلالات الدينية التي تدل عليها الحضارات.
- عرف القدماء منذ 5000 سنة، مثل الحضارة السومرية، كان الهنود والفرس وغيرهم، والحجاج المسلمين من هويات ومعتقدات مختلفة، مهتمين بشرائهم من أرض الحرمين.
- كتذكار لأحبائهم، وحتى الإسلاميون المتدينون تنافسوا على جلبهم كونها علامة على التقوى والإيمان، على الرغم من أن البعض ينكر استخدامها؛ ويعتبرها البعض من البدع، فإنها تشبه إلى حد كبير متعلقات الأديان الأخرى، ولكن المسبحة قد كسرت هذا الحاجز.
- تختلف المسبحة من حيث أشكالها وألوانها وأحجامها، وتتفاوت أسعارها وفقًا للاختلاف الأكثر تصميمًا بشكل جميل، وأحجاره مذهلة، كانت باهظة الثمن، وعلى الرغم من أنها كانت تهدف إلى العبادة بالنسبة لله سبحانه وتعالى.
- أصبحت متجرًا كالمجوهرات، يتم تحديد سعرها من خلال حجمها والأحجار الكريمة التي تحتوي عليها، وواحدة من أشهر المسارح في التاريخ.
- سبحة زبيدة بنت جعفر المنصور؛ تم صنعها من أوقات رمانية، مثل البنادق، ومسبحة هارون الرشيد المصنوعة من عشر حبات من اللؤلؤ، في حين تقدر أغلى مسبحة في العالم بمبلغ 156 ألف دولار، وهي مصنوعة من الزمرد ومملوكة لرجل سعودي.
السبحة اليسر وفوائدها
- إنها مسبحة نادرة جدًا، ولها كرامات معروفة ومشهورة.
- ورد عن هذا الحجر (اليسر) أن الصحابة أخذوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضعه في يده الشريفة، فسبح الحجر بصوتٍ عالٍ يسمعه كل من حوله.
- لذلك قال عنه أحد الشاعر هذا القول (وسبحت في يديه الحصباء)
- الشيء الغريب هو أنه إذا نظرت إليها في ضوء الشمس، ستجد عروقًا مثل الذهب وترغب دائمًا في النظر إليها.
- وفوائدها الروحية لا تعد ولا تحصى.
- مجرد التواجد لها في المنزل هو نعمة عظيمة وبركة لهذا المكان.
- وإذا أعطيتها لاَمرأة متعسرة في عملية الولادة، سهل الله لها أن تلد.
- وإذا قمت بإدراجها والثناء عليها، فسترى دائمًا أسرارًا لا يمكنك وصفها
- تعطي لحاملها الرضا النفسي الكبير.
- حجر اليسر القديم المستخرج من البحر الأحمر المصنوع من المسبحة نادر جدا الآن لأنهم الآن يجلبون اليسر الجديد من تايلاند.
- وليس لدى التايلانديين سوى شكله ولا توجد خطوط ذهبية في الخطوط القديمة المرسومة من البحر الأحمر، وهي ليست مفيدة مثل الخطوط القديمة.
فوائد السبح بصفة عامة
- بالنسبة للعبادة الدينية، يتم استخدام تلاوة الأوردة، وإحياء ذكرى الله وتقواه، ووسيلة للتعبير عن الذات، والشهرة الاجتماعية، والكرامة، والأبهة، ومظهر للرفاهية عندما تكون باهظة الثمن.
- وبعضها يستخدم الناس المسبحة كوسيلة نفسية، لذلك يتم استخدامها كعامل محفز لتهدئة مشاعرهم أو غطاء لإزالة المشاعر وطريقة لتخفيف القلق وطريقة لتخفيف القلق.
- قد تكون مسبحة بعض منهم مجرد وسيلة لتحقيق الرغبة من خلال الترفيه عن طريق حبوبها.
- كما أن الأحجار الكريمة الموجودة بها هي من أسرار الحياة، وأحد النعم التي منحها الله تعالى للإنسان، لما لها من فوائد عظيمة، تمتص الطاقة السلبية للجسم لتنقية النفس.
- ومن الجدير بالذكر أن الأحجار، بحكم تكوينها في أعماق الأرض، قد قللت العديد من طاقات الحياة وعندما نستخدمها بشكل صحيح، فإنها تطلق هذه الطاقة من حولنا، وبالتالي تشكل درعًا من اليقين الأضرار إن شاء الله.
- وتعمل على تنشيط مسارات الطاقة وزيادة مستوى تدفق الطاقة حتى يصبح الإنسان أكثر صحة وأكثر توازناً، إنها هدية الأرض لأطفالها.
- كل حجر له خصائصه الخاصة، وهناك بعض الأحجار النادرة التي كتبت عليها كلمة الجلالة أو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى ما يعتقده الناس يفيدهم عند استخدامه، قائلين: “العقيق بيفك الضيقة والناس متفائلون بذلك “.
- والحجر الأكثر شهرة في مصر هو “الفيروز”، ويعتبر من أجمل الأحجار الكريمة التي يتم استخراجها من جبل سيناء، بالإضافة إلى ألوانها الخلابة، يوجد الفيروز الأخضر والأزرق.
- كما يمكن استخدام الأحجار الكريمة لعلاج الطاقة، لذلك يجب ضرورة تنظيف الأحجار للتخلص من المشاعر المخزنة داخل كل حجر من أجل ضمان فعاليته والاستفادة منه بشكل صحيح.
جامع السبح
- لديه مسبحة نادرة، ويقول محمد يوسف، وهو عاشق جمع السبح “لقد بدأت في جمع سبح نادرة منذ عام 1959، ولدي العديد من الأنواع القيمة، بما في ذلك خشب الصندل واليسر والكهرب والفيروز والعقيق.
- كما اقتنى مسبحة من نوع السندلوس التركي ويبلغ من العمر 65 عامًا، ويضيف جمعت عائدات من تلك المسابح أثناء التجوال في مصر واليمن والكويت والهند وتركيا وإيران، حيث لدي أكثر من 700 سبحة من مصادر مختلفة والصناعة والسعر.
شاهد أيضًا: فوائد بخور الجاوي الروحانية
في نهاية رحلتنا مع أنواع السبح وفوائدها، المسبحة ارتبطت بالطقوس الدينية منذ العصور القديمة، وشكلت مظهرًا من مظاهر التقوى، ولاسيما استخدامها في تسبيح الله عز وجل.