التهاب القولون التقرحي ومرض كرون
التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن هذا الموضوع سوف نتطرق إلى معرفته بشكل دقيق، وكذلك التعرف على ما هي أهم أعراضه وطرق العلاج الخاصة به، والفرق بينه وبين مرض كرون، إذا كنت تريد أن تتعرف على هذا المرض فتابع معنا القراءة.
محتويات المقال
نبذة مختصرة حول ما هو التهاب القولون التقرحي
- مرض التهاب القولون التقرحي يعتبر من الأمراض المزمنة يصيب بطانة الأمعاء الغليظة الداخلية، مما ينتج عن ذلك حدوث قروح والتهابات.
- يمكن أن يصيب مرض التهاب القولون التقرحي أي فئة عمرية، ولكنه يعتبر أكثر شيوعاً في الأعمار التي تتراوح ما بين 15 إلى 30 سنة.
- وظهور الأعراض تبدأ تدريجياً في الظهور مع الوقت، ولا تظهر بشكل مفاجئ.
- من المعروف عن الأمراض المزمنة أنها لا يمكن علاجها بشكل كلي، وحتى الآن لا توجد طريقة محددة للوقاية من المرض، ولكن يمكن اتباع بعض الإرشادات لتقليل الأعراض التي تنتج عن المرض.
- وتوجد طريقتين للعلاج أما اللجوء إلى عملية جراحية وتدخل جراحي، أما تناول الأدوية التي تعمل على تقليل الالتهاب.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أعراض التهاب القولون المزمن
ما هو القولون؟ وما هي الأجزاء التي يحتوي عليها؟
- يعتبر القولون جزء من أجزاء الأمعاء الغليظة، حيث أنه يوجد أسفل البطن، ويحتوي على مساحة كبيرة من البطن، ويشمل منطقة أسفل القفص الصدري وصولاً إلى منطقة الحوض.
- يتكون القولون من أربعة أجزاء، وهما القولون الصاعد، والقولون النازل، والقولون السيني الذي يوجد قبل منطقة الشرج، والقولون المستعرض.
التعرف على ما هي أنواع التهاب القولون التقرحي
يسأل البعض هل هناك أنواع مختلفة لمرض التهاب القولون التقرحي؟ وفي هذا المقال سنجيبك بأنه نعم توجد أنواع متعددة، سوف نصنفها لك هنا تبعا للمكان، فتابع النقاط التالية للتعرف على الأنواع:
- الالتهاب الكلي للقولون: يمكن أن يؤثر هذا الالتهاب في القولون بالكامل، كما أن هذا النوع من الالتهاب يسبب إسهال مصحوبا بظهور دم، ومن الممكن أن يصبح حادا.
- التهاب المستقيم التقرحي: وهذا النوع من الالتهاب يكون مقتصراً على المنطقة التي تكون أقرب إلى فتحة الشرج، كما يعتبر النزيف علامة على الإصابة بهذا النوع من الالتهاب.
- أيضا التهاب القولون التقرحي الشديد الحاد للغاية: ويعتبر هذا الالتهاب أصعب أنواع الالتهابات حيث كونه نادراً، ويؤثر في القولون بالكامل ويكون مصحوباً بآلام في غاية الشدة، وإسهال حاد وظهور نزيف دموي شديد، مع عدم القدرة على الأكل.
- التهاب السيني والمستقيم: يشمل هذا النوع من الالتهاب الطرف السفلي للقولون.
- التهاب الجانب الأيسر من القولون: يحتوي هذا النوع من الالتهاب على المنطقة التي تبدأ من المستقيم وصولاً إلى القولون النازل والقولون السيني.
ما هو السبب وراء التهاب القولون التقرحي؟
- حتى الآن لا يوجد سبب محدد ودقيق وراء التهاب القولون التقرحي، ولكن في الماضي كان يعتقد أن الضغط النفسي.
- والنظام الغذائي سببا في ذلك، ولكن اكتشف مؤخراً أن هذه العوامل تعمل على مفاقمة المرض.
- ولكن قيل إن هناك بعض من العوامل التي من الممكن أن تلعب دوراً في زيادتها وتطورها، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي.
- الچينات الوراثية يعتقد أنها تكون سببا في تطور التهاب القولون التقرحي، كما من المحتمل أن تزيد خطر الإصابة.
- نشاط الجهاز المناعي المعوي بطريقة مفرطة، حيث يعتبر ذلك على أنه رد فعل مناعي غير معتاد في الأمعاء.
ما هي الأعراض التي تنتج عن التهاب القولون التقرحي؟
كما تعرفنا سابقاً أن الأعراض تظهر بشكل تدريجي وليس فجائي، ونتعرف على بعض هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن.
- الإحساس بالإعياء والتعب العام.
- الإصابة بالحمى، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بفقر الدم.
- نقص في الوزن.
- الإصابة بالإسهال مع ظهور الدم.
- فقدان الشهية.
- والشعور بالغثيان.
كما أدعوك للتعرف على: علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي
التعرف على طرق علاج التهاب القولون التقرحي
هناك نوعين لعلاج التهاب القولون التقرحي، وتتحدد طريقة العلاج على حسب درجة الأعراض وشدة المرض، علاوة على ذلك الحالة الصحية للمصاب واتباع الطريقة التي تناسبه، وفيما يلي طرق العلاج:
العلاج عن طريق التدخل الجراحي
- يتم حدوث عملية تدخل جراحي، يقوم فيها الطبيب بإزالة القولون والمستقيم بشكل كلي.
- بالإضافة إلى ذلك القيام بجراحة لعملية إخراج الفضلات بشكل طبيعي.
- ولكن هناك حالات أخرى يتم عمل فتحة في البطن بشكل دائم.
- حيث يتم عن طريقها مرور البراز، ليتم جمعه في كيس ملحق.
العلاج عن طريق تناول الأدوية
- أخذ أدوية تعمل كمثبطات للجهاز المناعي.
- تناول الأدوية التي تكون مضادة للالتهابات.
- بالإضافة إلى تناول الكورتيكوستيرويدات.
التهاب القولون التقرحي ومرض كرون
- يختلف هذان المرضان عن بعضهما البعض، ويدخلان هذان المرضان تحت عنوان يسمى داء الأمعاء الالتهابي وهذا الداء يتفرع منه هذان المرضان.
- ينتج عن أمراض الأمعاء الالتهابية عدد من التحولات، والتي يعتبر جزء كبير منها مجهولاً.
- ولكن لا ريب أن جهاز المناعة هو الذي يلعب الدور الأساسي في هذه العملية.
- كما تعتبر ردود الأفعال الالتهابية هي الوسيط الأساسي لوقوع الضرر، لذلك فأن أغلب العلاجات التي تم تطويرها حديثاً.
- تعمل على الحد من شدة ردة فعل الجهاز المناعي في الأمعاء.
- وهناك أعراض تتشابه مع في مرض كرون مع مرض التهاب القولون التقرحي، في حين يعتبر داء كرون مرض التهاب الأمعاء.
- وينتج عن هذا الداء التهابات في الجهاز الهضمي.
- وسوف نوضح بشكل مفصل أكثر ما هو مرض كرون، كما تطرقنا في سرد التهاب القولون التقرحي.
ما هو مرض كرون؟
أن أول من تكلم عن هذا المرض هو العالم كرون وقد قام بتسمية هذا المرض على اسمه، وفيما يلي سنتعرف عليه:
- يمكن أن يصاب المريض في الجهاز الهضمي بالكامل، حيث يمتد ذلك من الفم إلى فتحة الشرج.
- عكس التهاب القولون التقرحي لأنه يكون التهاب في الأمعاء الغليظة فقط ولا يمتد الجهاز الهضمي.
- ولكن أكثر المناطق التي تكون عرضة للإصابة بالمرض، هي الأمعاء الغليظة ونهاية الأمعاء الدقيقة.
- كما أن هناك بعض الإصابات التي تصيب أجهزة خارج الجهاز الهضمي، ومثال ذلك التهابات المفاصل.
- والعينين، والطفح الجلدي وغيرها.
- بالإضافة إلى ذلك أن الالتهابات لا تكون متواصلة، ولكنها تنتشر في أماكن مختلفة في الجهاز الهضمي ومع وجود أماكن أخرى سليمة.
- ولذلك السبب من المحتمل أن يلجأ المريض الذي يصاب بداء كرون إلى عمل عددا من العمليات الجراحية.
- وبالرغم من خضوع المريض المصاب بداء كرون لكذا عملية جراحية خلال حياتهم، إلا أنه لا يصل إلى مرحلة الشفاء التام من هذا الداء.
- إصابة جدار الجهاز الهضمي بالالتهابات بالكامل، من المحتمل أن ينتج عنها عددا من المضاعفات الجراحية على سبيل المثال كالانثقاب، أو التضييق.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: احدث علاج لمرض التهاب القولون التقرحي
وفي الختام نكون قد قدمنا لكم مقال شيق حول التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، كما تعرفنا على الفروق التي تكون بين هذان المرضان، كما قمنا بتسليط الضوء على كلا منهما على حدة.