نغزات المهبل ونوع الجنين
نغزات المهبل ونوع الجنين، موقع maqall.net يقدمه لكم، حيث أنه من المواضيع التي يبحث عنها النساء، وبصفة خاصة السيدات الحوامل وسوف نعرض أسباب وأنواع نغزات المهبل.
محتويات المقال
تعريف نغزات المهبل
إن الكثير من السيدات يتعرضن لنغزات في منطقة المهبل وهذا الإحساس من الأحاسيس، التي تجعلهم يشعرون بالقلق، وخاصة السيدات الحوامل لكنه شعور طبيعي حيث أن:
- السيدات الحوامل يشعرن بالقلق من أي إحساس جديد يشعرون به، وسبب القلق الرئيسي هو خوفهم على الجنين وصحته.
- لكن نجد أن السيدات الحوامل أو من ينتظرن الحمل يشعرن منذ أول يوم في الحمل بآلام في منطقة المهبل تشبه النغزات.
- هذه النغزات تحدث بسبب تغير الرحم، من حيث الحجم، حيث إنَّ رحم المرأة يبدأ في الاتساع تدريجيًا ليسع حجم الجنين.
- وهذا التغير الذي يحدث في حجم الرحم مع وجود الجنين، وحركته يجعل السيدة تشعر بنغزات الرحم، ويبدأ جسم المرأة كله في التغيير.
- إن الشهور التسعة في الحمل تشعر فيها المرأة بالنغزات المهبلية، ولكن كل ثلث في الحمل يختلف عن الأخر.
اقرأ أيضًا: معرفة نوع الجنين من اخر دورة
تقسيم نغزات المهبل خلال فترة الحمل
يتم تقسيم فترة الحمل وهي تسعة أشهر إلى ثلاث أقسام وهي:
الثلث الأول من الحمل
- إن الثلاث الشهور الأولى من فترة الحمل أو ما يعرف بالثلث الأول من الحمل لا تزيد فيها المرأة كثيرًا في الوزن.
- عدم اكتساب الوزن في الشهور الثلاث الأولى لا يجعل المرأة تشعر بالضغط على الرحم، وبالتالي لا تشعر بالنغزات المهبلية.
- أيضًا يرجع عدم الشعور بآلام في الثلث الأول من الحمل إلى أن هرمون الريلاكسين، يكون مرتفع بنسبة كبيرة، مما يساعد على تخفيف الإحساس بالألم.
- كما أن انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم يساعد هرمون الريلاكسين على عدم الإحساس بآلامها.
- على عكس ذلك توجد بعض النساء، يسبب لهم هرمون الريلاكسين الشعور بآلام في العضلات، ويشعرون بتوتر داخل الرحم، وفي محيط منطقة المهبل.
الثلث الثاني والثالث من الحمل
- مع مرور الوقت والدخول في الشهر الرابع من فترة الحمل يبدأ الجنين في الزيادة في الوزن، والحجم ويبدأ في الضغط على الحوض.
- إن منطقة الحوض تتشكل أرضيتها من مجموعة من العضلات، وهذه العضلات تعمل على دعم منطقة الحوض، التي تتكون من الرحم والمهبل والمثانة.
- لكن فترة الحمل قد تسبب أحيانًا ضعف في عضلات الحوض، بسبب ازدياد حجم الجنين، والضغط على الجزء السفلي من الحوض وضغط الرحم الكامل عليه.
- عند ذلك يبدأ إحساس المرأة بوجود ألم مع ضغط في منطقة الرحم، والحوض، وينتشر حتى الوركين.
- في آخر الثلث الثالث من فترة الحمل تشعر المرأة بنغزات في المهبل، ويطلق عليها فترة المخاض.
- هذه النغزات المهبلية التي تشعر بها المرأة خلال فترة الحمل، يدعي البعض أنها تساعد في معرفة نوع الجنين، ولكن لا توجد أي أدلة علمية تؤكد صحة ذلك.
مشاكل فترة الحمل التي تسبب نغزات مهبلية
إن فترة الحمل تكون من أكثر الفترات التي تعاني فيها المرأة من نغزات مهبلية، ومن أسباب هذه النغزات ما يلي:
- عدوى المثانة وهي من المشاكل التي تواجهها المرأة خلال فترة الحمل، وقد تعرف عند بعض النساء عن طريق النغزات المهبلية.
- تعرف عدوى المثانة عن طريق الإحساس بنغزات مهبلية مع وجود آلام أثناء التبول، والشعور بالحمى، لهذا يجب الرجوع إلى الطبيب المتخصص.
- إن علاج عدوى المثانة ليس من الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها، ولكن إهمال علاجها يزيد من خطورتها وأعراضها.
- كما يحدث تدلي أعضاء الحوض وهو من الأعراض، التي تظهر في فترة الحمل، بسبب الضغط الشديد على منطقة الحوض.
- يحدث تدلي في منطقة الحوض، عندما تتحرك بعض الأعضاء في الحوض أو المهبل أو المستقيم.
- مشكلة تدلي أعضاء الحوض ليس من المشاكل الصعبة في علاجها، لكن يجب علاجها، حتى لا تؤدي إلى التسبب في الإصابة بسلس البول أو الإحساس بآلام شديدة.
- كذلك توجد مشكلة ضعف عنق الرحم وهو عدم كفاءة عنق الرحم الذي تتعرض له المرأة في فترة الحمل، وقد يؤدي إلى حدوث حالات إجهاض أو ولادة مبكرة.
- يرجع ذلك إلى أن عنق الرحم يكون في حالة ضعف ولا يقدر على دعم الرحم، لهذا يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المتخصص.
- كذلك الإصابة بالإمساك والذي يعاني منه الكثير من النساء الحوامل، ويسبب الإمساك ضغط على منطقة المهبل، مما يسبب الشعور بنغزات مهبلية.
- ويكون البراز في حالة الإمساك صلب جدًا وعلاجه يحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء، وتناول الفاكهة والخضروات، التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء.
التغيرات المهبلية التي تسبب نغزات المهبل
إن موضوع نغزات المهبل ونوع الجنين من المواضيع التي يجب التحدث فيها عن التغيرات، التي تحدث للمهبل أثناء فترة الحمل وتسبب نغزات المهبل:
- حيث أن المهبل تحدث له كثير من التغيرات الناتجة عن التغيرات الهرمونية، التي تحدث لجسم المرأة خلال فترة الحمل.
- فنجد أن نسبة تدفق الدم في الجسم ينتج عنه تغيير في درجة حموضة المهبل، والتي تسبب في تغير رائحته.
- كذلك تغير لون المهبل إلى اللون الأزرق أو البنفسجي، وذلك نتيجة الزيادة في تدفق سرعة الدم به، فيعمل على زيادة صبغته، ولكنه يرجع إلى لونه الطبيعي بعد فترة الولادة.
- كما أن منطقة المهبل خلال فترة الحمل تكون أكثر حساسية، ويوجد بها احتقان أو ما يعرف بالالتهابات.
- تسبب هرمونات الحمل نمو البكتيريا التي توجد في منطقة المهبل، التي تسبب الالتهابات، مثل التهابات الخميرة، والالتهابات الشديدة التي تسبب الشعور بالحكة.
- قد يحدث أيضًا ظهور لبعض الدوالي التي يرجع ظهورها إلى زيادة معدل ضغط الدم علي الأوردة المتواجدة في الفرج.
- ولكنها تختلف من سيدة إلى أخرى.
- أيضًا قد يزيد نمو الشعر في منطقة المهبل، بسبب زيادة إفراز العرق الذي يؤدي إلى انسداد المسام.
- إن منطقة المهبل قد يحدث بها انتفاخات أو تورم، نتيجة تدفق الدم بها عن المعدل الطبيعي.
- أحيانًا تشعر المرأة الحامل بخروج بعض الريح من فتحة المهبل، وخاصة فترة الجماع، وهذا يرجع إلى الضغط على بطن الحامل ويرجع إلى ممارسة الرياضة.
- كما أنه يحدث زيادة في الإفرازات المهبلية، نتيجة زيادة إفراز الهرمونات في الجسم، وهذه الإفرازات قد تكون لونها أبيض وسميكة.
كما يمكنكم التعرف على: معرفة نوع الجنين من ألم الظهر
طرق التقليل من النغزات المهبلية
في مقال نغزات المهبل ونوع الجنين يجب الإشارة إلى أنه يمكن للمرأة الحامل التخلص من النغزات المهبلية بطرق سهلة وبسيطة حتى لا تشعر بآلامها كما يلي:
- إن ممارسة الرياضة من الطرق الفعالة في التقليل من الألم الناتج عن النغزات المهبلية.
- وخاصة رياضة اليوغا، فهي تساعد على الراحة، والاستجمام.
- كما يمكن ممارسة الرياضة التي تعتمد على الشد البسيط للظهر والوركين، للمساعدة في تخفيف ألم الحوض الناتج عن الضغط.
- كذلك يجب أن تقوم المرأة الحامل بوضع فوطة ساخنة على موضع الألم لتخفيفه، والعمل على تسكين منطقة النغزات المهبلية.
- أيضًا المحافظة على استمرار الحركة للجسم، وخاصة عن طريق المشي، لأنه يعمل على تقوية العضلات وزيادة قوتها.
- ويجب الحفاظ على شرب المياه بكثرة، حتى تبقى رطوبة الجسم في معدلها الطبيعي.
- وخاصة في فترة الطقس الحار، وهذا أيضًا يساعد في التقليل من الألم.
- إن تناول الأطعمة الصحية والمفيدة، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السوائل.
- أيضًا من أهم الوسائل، التي تساعد على تخفيف النغزات المهبلية.
- حيث أن تناول الأطعمة الطازجة والنظيفة يعمل على ارتياح المعدة، وعملها بشكل طبيعي ومستقر.
- مما يساعد على عدم الشعور بضيق في المعدة أو التسبب بنغزات.
نغزات المهبل ونوع الجنين
يعتقد الكثير من الأمهات والأجداد أن موضع الشعور بالنغزات المهبلية يساعد في معرفة نوع الجنين على الرغم من توافر الأجهزة الحديثة، التي تساعد على معرفة نوع الجنين.
- فنجد أنه إذا شعرت المرأة الحامل بألم كبير أثناء فترة الحمل فهذا يدل على حملها في ذكر، بينما إذا كانت النغزات التي تشعر بها خفيفة، فهذا يدل على الحمل بأنثى.
- كذلك يدل فتح الشهية للمرأة الحامل، وزيادة معدل تناولها للطعام عن المعدل الطبيعي لها.
- فهذا يشير للحمل بذكر اعتقادا بأن هرمون التستوستيرون للجنين يزيد الشهية.
- إذا كانت الأم تشعر بأن نبضات الجنين تزيد عن 140 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، فهذا يدل على حملها في أنثى.
- كما أن المرأة الحامل إذا كانت تشعر بأنها تنسى أمورا كثيرة على غير المعتاد، فهذا يدل على حملها بأنثى.
- بينما نجد أن شكل البطن المنخفضة للمرأة الحامل، يدل على أنها تحمل بجنين ذكر أما إذا كانت شكل البطن مرتفعة، فهذا يدل على حملها بجنين أنثى.
طرق الحفاظ على منطقة المهبل
بعد التحدث عن نغزات المهبل ونوع الجنين يجب معرفة كيفية الحفاظ على المهبل، وخاصة خلال فترة الحمل.
- إن شرب كميات كبيرة تكفي الجسم من المياه يساعد في التخلص من السموم، التي توجد في الجسم.
- وتعمل على حمايته من الكثير من الأمراض.
- يجب عدم غسل منطقة المهبل بالمواد الكيميائية.
- حتى لا تعمل على تكوين بيئة صالحة للبكتيريا الضارة، إنما يجب استخدام غسول مهبلي.
- الابتعاد عن الجلوس في حمامات الفقاعات لفترات طويلة، لأنه من أسباب تهيج منطقة المهبل.
- العمل على ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، حتى تقوم بامتصاص العرق.
- أو الإفرازات المهبلية، ولا تسبب ضرر لهذه المنطقة وتغيرها يوميًا.
- المحافظة على النظافة الشخصية بصورة يومية، وخاصة في فصل الصيف، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- أيضًا يجب جعل منطقة المهبل جافة باستمرار، وعدم استخدام مناديل الحمام المعطرة.
- الابتعاد عن استخدام العطور في منطقة المهبل، لأنها تحتوي على مادة الكحول، التي تعمل على تهيج الجلد، وإصابته بالحكة الشديدة.
الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين
يوجد العديد من الطرق العلمية الحديثة التي تساعد المرأة على معرفة نوع الجنين من شهور الحمل الأولى وهي:
عمل أشعة بالموجات الفوق صوتية
- وهي من الطرق المتوفرة في معظم العيادات الخاصة بأطباء النساء والولادة.
- ويبدأ الطبيب عن طريق الأشعة بالموجات فوق الصوتية في متابعة التغيرات، التي تحدث في حجم الجنين، والمنطقة المحيطة به ومعرفة نوعه.
- تبلغ دقة هذه الأشعة حوالي 90%، حيث يتم متابعة الأعضاء التناسلية للجنين بين الأسبوع 18 إلى الأسبوع 20 لمعرفة نوع الجنين.
عمل بزل السائل الأمنيوسي
- عن طريق أخذ عينة من الزغابات المشيمية، والتي تعلم على معرفة نوع الجنين بشكل دقيق.
- لكن يتم عمل هذا البزل في الأساس، لاكتشاف وجود شذوذ صبغي مثل متلازمة داون.
فحص الدنا لدم الأم
- وهو من الاختبارات العالية التكلفة التي تساعد في معرفة نوع الجنين، ويتم عمل هذا الفحص في مختبرات خاصة.
كما يمكنكم الاطلاع على: معرفة نوع الجنين من أخر دوره
في نهاية مقال عن نغزات المهبل ونوع الجنين نكون قد تعرفنا على تعريف نغزات المهبل وأسبابها، وطرق تقليل ألامها وارتباطها بمعرفة نوع الجنين، والطرق العلمية الحديثة لمعرفة نوع الجنين.