آيات عن الصدق من القرآن الكريم
آيات عن الصدق في القرآن الكريم الصدق من الصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المؤمن، فقد وعد الله الصادقين أن يُكتَبون عنده من الصدّقين ولهم أجر عظيم، وذلك كما ورد من آيات عن الصدق في القرآن الكريم.
﷽ “يَا أيُهَا الَّذين أَمَنوا اتًّقوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين”، فتؤكد هذه الآية أجر الصادقين وارتفاع مكانتهم عند الله، ويطلق عليهم في الأرض “الصادقين” ومثال على ذلك: حصول أبو بكر على لقب “الصديق”.
محتويات المقال
آيات عن الصدق
هكذا تعددت الآيات التي تتحدث عن الصدق وفضله في القرآن الكريم، فسوف نذكرها كلأتي:
- “وعد الصدق الذي كانوا يوعدون”. ﴿16 الأحقاق﴾.
- ” واِدعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين”. ﴿23 البقرة﴾.
- “فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين”. ﴿31 البقرة﴾.
- “وآمنوا بما أنزلت مصدقًا لما معكم”. ﴿41 البقرة﴾.
- “ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم”. ﴿89 البقرة﴾.
- “ويكفرون بما ورائه وهو الحق مصدقًا لما معهم”. ﴿91 البقرة﴾.
- “فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقًا لما بين يديه”. ﴿97 البقرة﴾.
- “فتمنوا الموت إن كنتم صادقين”. ﴿94 البقرة﴾.
- “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”. ﴿111 البقرة﴾.
- “ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم”. ﴿101 البقرة﴾.
- “إِن تُبدوا الصَّدَقَات فَنِعِمَّا هِيَ”. ﴿271 البقرة﴾.
- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنُوا لا تُبطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالمَنِ وَالأَذَى”. ﴿264 البقرة﴾.
- “يَمحَقُ اللهُ الرِبَا وَيُربِي الصَّدَقَاتِ”. ﴿276 البقرة﴾.
- “نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه”. ﴿3 آل عمران﴾.
- “وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون”. ﴿280 البقرة﴾.
المزيد من آيات عن الصدق التي وردت في القرآن الكريم
- “ففدية من صيامٍ أو صدقةٍ أو نسكٍ”. ﴿196 البقرة﴾.
- “أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون”. ﴿177 البقرة﴾.
- “يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى”. ﴿264 البقرة﴾.
- ” قَولٌ مَعرُوفٌ وَمَغفِرةٌ خَيرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتبعُهَا أَذًى”. ﴿263 البقرة﴾.
- “وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون”. ﴿280 البقرة﴾.
- “أن الله يبشرك بيحي مصدقًا بكلمةٍ من الله”. ﴿39 آل عمران﴾.
- “ومصدقًا لما بين يدي من التوراة”. ﴿50 آل عمران﴾.
- “ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به”. ﴿81 آل عمران﴾.
- “قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين”. ﴿93 آل عمران﴾.
- “قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفًا”. ﴿95 آل عمران﴾.
- “وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ إذ تَحُسُّونَهُم بِإذنِهِ”. ﴿152 آل عمران﴾.
- “قل فدرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين”. ﴿168 آل عمران﴾.
- “فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين”. ﴿138 آل عمران﴾.
- “وآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحلَةً”. ﴿4 النساء﴾.
- “يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقًا لما معكم”. ﴿47 النساء﴾.
الصدق في الإسلام
- هكذا يعرف فقهاء الدين الإسلامي الصدق بأنه قول الكلام المُطابق مع الواقع أي “قول الحق”.
- وهناك آيات عن الصدق في القرآن الكريم كما ذكرناها سابقًا مثل “يا أيها الذين أمنوا اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين”.﴿119 التوبة﴾.
- فالصدق منجاة ويعد أول دروب الخير ووصف للمؤمنين والصالحين والأنبياء، وقد امتدح الله الصدق وذكره أنه من أوصاف أهل الجنة.
- فأمر الناس به وذلك من خلال العديد من الأحاديث الشريفة، والتي تدعو إلى الصدق لأن فيه الكثير من الثواب الكثير والخير.
- كما أخبر عنه الرسول ﷺ بأنه الطريق للخير، فمن المعروف أن الرسول ﷺ لقب بالصادق الأمين، فالتحلي بالصدق هو الإلتزام بأخلاق رسول الأمة.
أنواع الصدق في الدين الإسلامي
هكذا يفرض الدين الإسلامي على المسلمين الصدق، فيجب على المسلم أن يكون صادقًا مع الناس ومع الله ومع نفسه، فسوف نذكر مع أنواع الصدق عدد من آيات عن الصدق في القرآن الكريم التي تؤكد فرض الصدق على المسلمين:
الصدق مع الناس
- فيجب على المسلم أن يكون صادق في حديثه مع الأخرين، وموافقة الباطن مع الظاهر في الأفعال والأقوال.
- فإذا لم يتم الأمر كذلك فإنه يكون من علامات الإنفاق، فقد روى عن النبي “آيَةُ المُنَافَقِ ثَلَاثٌ إذَا حَدَّث كَذَبَ وَإذَا وَعَدَ أخلَفَ وَإذا اؤتُمِنَ خَانَ” رواه البخاري.
الصدق مع الله
- وذلك من خلال الإخلاص في جميع الأعمال لله، فلا يكون فيها سمعة ولا رياء.
- فمن عمل عملًا ولم يخلص النية فيه لله لم يتقبل منه الله عمله.
- فيجب على المسلم الإخلاص في جميع الطاعات وأدائها بإعطائها حقها كما طلب منه.
الصدق مع النفس
- هكذا المسلم الصادق لا يقوم بخداع نفسه، بل يجب أن يعترف بأخطائه وعيوبه ويصححها، فالصدق طريق النجاة.
- كما قال الرسول ﷺ “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة”.
صدق الحديث
- المسلم يقول ما يعتقد، ويمكن أن يمس بإيمانه شيء من النفاق، ولكنه من صدق الحديث أن الإنسان يجب أن لا يحدث بكل ما سمع.
صدق المعاملة
- هكذا تتعدد صور المعاملة ومنها: الشراء وصدق البيع، فعن أبي خالد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” البيَّعان بالخيار ما لم يتفرقا؛ فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما كذبا محقت بركة بيعهما”.
فضل الصدق في الإسلام
- هكذا ذكر الله آيات عن الصدق في القرآن الكريم، وأثنى فيها على الصادقين بأنهم المتقون وأنهم أصحاب الجنة جزاءً لصدقهم.
- فقال القرآن “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبِل المشرِق والمغرِب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب.
- وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون” ﴿177 البقرة﴾.
- فالصدق طمأنينة ونجاة في الدنيا والأخرة، فأوصانا الرسول ﷺ في حديث شريف “تَحَرَّوُا الصَّدقَ وَإنَّ رَأَيتُم أَنَّ فِيهِ النَّجاةَ فَإنَّ فِيهِ الهَلَكَةَ”.
- وكما قال الله في آيات عن الصدق في القرآن الكريم “قَالَ اللَّهُ هَذَا صِدقُهُم لَهُم جَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتيِهَا الأَنهّارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَّا رَّضِيَ اللّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذَلِكَ الفَوزُ العَظِيمُ”.
- كذلك الحديث النبوي الشريف قال: إنَّ الصًّدقَ يَهدِي إلَى البِرَّ، وَإنَّ البِرَّ يَهدِي إلَى الجَنَّةِ.
- وإن الرجل ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله عز وجل صديقا، وإن الكذب يهدي إلَى الفجورِ.
- وإن الفجور يهدي إلَى النار، وإن الرجل ليتحَرى الكذب حتى يكتب عند اللًّه كذابا”.
ثمرات الصدق
- هكذا تباع النبي ﷺ، وتحقيق العبادة لله والإخلاص له.
- حسن العاقبة لأهل الصادقين في الدنيا والاخرة.
- الثناء لصاحبه في الملأ الأعلى، فكما قال الرسول ﷺ حتى يكتب عند الَّله صديقا.
- الحصول على البركة الآجلة والعاجلة، لقول الرسول ﷺ فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما.
- عِظم القدر وعلو منزلة صاحبه في المجتمع، فالذي يتحلى بصفة الصدق تعلو منزلته بين الناس.
- ويعظم قدره لاعتقادهم أنه فعل ذلك عن حسن سيرة، وكمال عقل، ونقاء سريرة.
- الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة؛ لتخلصه من المُكدرات أثناء تعامله مع الأخرين.
- تسهيل أسباب الهدايا إلى طريق الحق، كما قال الله سبحانه وتعالى “وَإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحسنيِن”.
- وقال الطبري: لنوقفهم لإصابة الطريق المستقيمة، وذلك إصابة دين الله الذي هو الإسلام الذي بعث الله به محمدًا ﷺ.
هكذا في النهاية يجب على المسلم أن يكون صادقًا كما أمرنا الله ورسوله من خلال الأحاديث الشريفة والقرآن الكريم، فالصدق من الصفات المحمودة التي يجب أن يتحلى بها المؤمن.
لكي يرضي الله ويتبع سنة رسوله ويحصل على البركة في الحياة وترتفع مكانته في المجتمع ويصبح ذات مكانة مرموقة بسبب صدقة.