فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات
فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات عظيم جدًا، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، فمن خلال قراءتها في الصباح والمساء سبع مرات تقوم بحماية المسلم من كل الشرور والأمراض حيث أنها الشافية لجميع الأسقام.
محتويات المقال
فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات
أولًا
- من الجدير بالذكر أن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات عظيم، حيث أنها من السور التي يعرفها جميع الناس.
- وذلك بسبب أنها من السور المفروض قراءتها أثناء صلاتنا وذلك في كل ركعة.
- حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل سورة الفاتحة ركن أساسي في الصلاة لا يعتد بالصلاة من غيرها.
- إن آيات سورة الفاتحة تحتوي على معاني كل آيات القرآن، أثناء قراءتها بعناية.
- والتفكير في معانيها نجد أنها تحتوي على جميع صفات عز وجل.
- مما لا شك فيه أن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات عظيم وكبير حيث أنها من أعظم السور في كتاب الله.
- وذلك حسب قول نبينا حين قال ” لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”.
ثانيًا
- أن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات قد ورد في جميع الكتب السماوية الأخرى.
- حيث قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم “والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها”.
- أيضا من فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات أن لها ميزة كبيرة.
- حيث أنها تتضمن كل معاني القرآن تلك المتعلقة بأمر التوحيد وكذلك الأحكام وأحكام الجزاء.
- وبسبب احتوائها على جميع معاني القرآن تم تسميتها أم القرى وكذلك أم الكتاب وذلك بقول الرسول صل الله عليه وسلم.
- ولقد فرضها الله سبحانه وتعالى في كل ركعة في الصلاة، وذلك لمعانيها العظيمة.
- حيث أن المسلم يقوم بقراءتها في صلاته سبعة عشر مرة وذلك يوميا في كل ركعة من ركعات صلاته.
- فلا تكون الصلاة صحيحة إلا بقراءة سورة الفاتحة.
- وذلك تبعا لقول رسول الله صل الله عليه وسلّم “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، وبالتالي فهي ركن رئيسي للصلاة.
- ولقد قال أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ” كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.
- فهي خداج كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.
- فهي خداج كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج” والمقصود بالخداج في الحديث الشريف الفساد.
- حيث أن رسولنا الكريم قام بالتأكيد ثلاث مرات لأهمية سورة الفاتحة وفضلها العظيم وكونها من أركان الصلاة.
ثالثًا
- وعند القيام بقراءة سورة الفاتحة مائة مرة يتحقق للمسلم كل ما يتمناه من الله سبحانه وتعالى مهما كانت صعوبة تحقيق ما يتمناه.
- فهي تقرأ لقضاء حوائج المؤمن وذلك عند قراءة إياك نستعين.
- لها فضل في زواج المسلم، حيث انه عند قراءتها تعمل على التوفيق والتيسير في أمر الزواج.
- كذلك من فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات قبل النوم تساعد المسلم على الراحة وطمأنينة قلبه والهداية إلى الحق والصلاح.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: فوائد سورة الفاتحة لقضاء الحوائج
فوائد سورة الفاتحة
أولًا
- أن قراءتها في صلاة المسلم يتمكن فيها المسلم من مناجاته لربه، فلقد ذكر “مَن صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فيها بأمِّ القرْآنِ فَهي خِداجٌ ثَلاثًا غَيْر تَمامٍ.
- فقِيلَ لأَبِي هرَيْرَةَ: إنَّا نَكون وراءَ الإمامِ؟ فقالَ: اقْرَأْ بها في نَفْسِكَ؛ فإنِّي سَمِعْت رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يقول: قالَ اللَّه تَعالَى: قَسَمْت الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْد:
- {الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}، قالَ اللَّه تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي.
- وإذا قالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قالَ اللَّه تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ: {مالِكِ يَومِ الدِّينِ}، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً فَوَّضَ إلَيَّ عَبْدِي، فإذا قالَ: {إيَّاكَ نَعْبد وإيَّاكَ نَسْتَعِين} قالَ: هذا بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ.
- فإذا قالَ: {اهْدِنا الصِّراطَ المسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عليهم غيرِ المَغْضوبِ عليهم ولا الضَّالِّينَ} قالَ: هذا لِعَبْدِي ولِعَبْدِي ما سَأَلَ” رواه أبو هريرة.
- ومن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات أنها رقية للمريض والمحسود، حيث أنها شفاء للمريض.
- والدليل على ذلك نصيحة الرسول الكريم لبعض الصحابة بالرقية من خلال قراءة سورة الفاتحة.
- ولكن الرقية لابد لها من توافر بعض الشروط التي يجب معرفتها، فقد روى البخاري في الصحيح عن أبي سعيد الخدري.
- قال ” أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْروهمْ، فَبَيْنَمَا همْ كَذَلِكَ، إِذْ لدِغَ سَيِّد أولَئِكَ، فَقَالوا: هَلْ مَعَكمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟.
- فَقَالوا: إِنَّكمْ لَمْ تَقْرونَا، وَلاَ نَفْعَل حَتَّى تَجْعَلوا لَنَا جعْلًا فَجَعَلوا لَهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأ بِأمِّ القرْآنِ، وَيَجْمَع بزَاقَه وَيَتْفِل، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالوا: لاَ نَأْخذه حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلوه فَضَحِكَ.
- وَقَالَ: ” وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رقْيَةٌ، خذوهَا وَاضْرِبوا لِي بِسَهْمٍ”.
ثانيًا
- ومن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات أنها تتضمن أفضل وأعظم الدعاء، حيث يطلب فيها المؤمن من ربه الهداية إلى الصراط المستقيم.
- كذلك تحتوي على الآداب التي يجب اتباعها أثناء القيام بالدعاء، في بدايتها الحمد والثناء على الله تعالى، ثم تمجيده وتعظيمه، والاعتراف بالعبودية لله وحده.
- كذلك من أهم الآداب التي تمثلت في سورة الفاتحة أن نقوم بالاستعانة بالله دون غيره.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه -جل وعز- والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بعد بما شاء”.
أسماء سورة الفاتحة
إن فاتحة الكتاب قد سميت بعدة أسماء وهذه الأسماء هي:
- سورة الفاتحة والتي هي مؤنث كلمة فاتح، وذلك لأنها هي السورة التي تم بها افتتاح كتاب الله.
- أطلق عليها أم القرى وكذلك أم الكتاب، ولقد تم إطلاق هذه الأسماء عليها لاحتوائها على جميع الصفات الإلهية.
- بالرغم من أن عدد آياتها قليل.
- سميت بالسبع المثاني، كما ذكر في سورة الحجر “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقرْآنَ الْعَظِيمَ “(87).
- من الأسماء التي سميت بها أيضا سورة الفاتحة اسم الشافية.
- فمن فضل قراءة سورة الفاتحة 7 مرات أنها تشفي المريض، وكذلك يتم قراءتها في الرقية الشرعية.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: فضل سورة الفاتحة في الزواج
لطائف من سورة الفاتحة
أن سورة الفاتحة تحتوي على العديد من العبر والنصائح والتي تشتمل علي:
- إن هناك فرق بين لفظ الله ولفظ الإله، حيث إن لفظ الله يتعلق بوحدة عز وجل أي أنه اسم للذات الإلهية المعبود على حق.
- وأما الإله فهو الذي يعبد سواء كان حق أو كان باطل.
- تقوم سورة الفاتحة بلفت انتباه المؤمن إلى العمل الخالص لله عز وجل والتوكل عليه.
- الأهمية الكبيرة للصحبة الصالحة والتي تكون بمثابة القدوة للمؤمن.
- التنبيه الصريح بالوحدة بين أمة الإسلام وتوحدها واتفاقها على قول كلمة الحق.
- الحاجة الكبيرة للمسلم إلى أن يهديه الله إلى الإرشاد والتوفيق وكذلك التثبيت على الإيمان.
- لابد وأن نحرص على اتباع الأدب أثناء حديثنا مع الله تعالى.
- من حيث القيام بالثناء عليه وحمده على نعمه التي لا تعد ولا تحصي.
- أن سورة الفاتحة بها الكثير من الأسرار التي أودعها الله سبحانه وتعالى بها.
عجائب سورة الفاتحة
- لقد قال ابن القيم بأن هذه السورة العظيمة تساعد على شفاء القلوب، فإن أمراض القلب تنقسم إلى قسمين.
- وهما الفساد في العلم وكذلك الفساد في القصد مما يؤدي إلى ظهور كلا من الغضب.
- وكذلك السير في طريق الضلال، وتساعد سورة الفاتحة على الشفاء من خلال الآية “إياك نعبد وإياك نستعين”.
- ومن الجدير بالذكر أن سورة الفاتحة أيضا تعمل على شفاء الأبدان.
كما يمكنك التعرف على: كرامات سورة الفاتحة
الحكمة من قراءة الفاتحة سبع مرات في الرقية
- قراءة سورة الفاتحة سبع مرات في الرقية تعد من السنن المستحبة في الرقية الشرعية، وقد جاءت نصوص تشير إلى أن قراءة الفاتحة عدة مرات، خاصة سبع مرات، فيها قوة وبركة للشفاء.
- الرقم “سبعة” له دلالات خاصة في الشريعة الإسلامية، حيث ورد ذكره في أحاديث متعددة تتعلق بأعمال العبادة. ومن الحكمة في ذلك التكرار تحقيق الطمأنينة والتأكيد على طلب الشفاء من الله تعالى.
الشفاء بسورة الفاتحة
سورة الفاتحة تعرف بأنها “الشافية” و”الرقية”، حيث جاءت أحاديث نبوية تبين أن الفاتحة كانت تستخدم للشفاء. من أشهر الأحاديث هو ما ورد عن الصحابة عندما قاموا برقية سيد قبيلة بقراءة الفاتحة فقط، وشُفي بإذن الله. وهذا يبين قوة الفاتحة كوسيلة للشفاء الجسدي والروحي.
حديث الرقية الشرعية بسورة الفاتحة
- جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن بعض الصحابة كانوا في سفر فمروا على قوم قد لدغ سيدهم عقرب، فجاءهم رجل منهم وقال لهم: هل فيكم راق؟ فقال أحد الصحابة إنه سيقرأ سورة الفاتحة كرقية على الرجل، فشفاه الله بها.
- فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: “وما أدراك أنها رقية”، مشيرًا إلى فضل سورة الفاتحة في الشفاء.
فضل سورة الفاتحة
سورة الفاتحة تحمل فضلاً عظيماً، فهي أعظم سور القرآن، وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها “أعظم سورة في القرآن”. من فضائلها:
- الشفاء: تعتبر سورة الفاتحة من الأدعية المجربة للشفاء من الأمراض، سواء الجسدية أو النفسية.
- استجابة الدعاء: هي دعاء متكامل يحتوي على الحمد والثناء على الله وطلب الهداية والرحمة.
- وجوب قراءتها في الصلاة: لا تصح الصلاة بدونها، فهي ركن من أركان الصلاة.
- تحقيق الحماية والطمأنينة: بقراءتها في الرقية الشرعية، تحقق الطمأنينة والراحة النفسية للمريض.