فضل سورة الشمس والليل
فضل سورة الشمس والليل، من المواضيع التي تنال اهتمام كبير من الناس وخاصة المهتمين بالأمور الدينية وتحفيظ القرآن وتعليمه، القرآن الكريم كتاب الله وكلامه ومن حفظه له فضل كبير جدًا عند الله.
محتويات المقال
فضل سورة الشمس والليل
- تعتبر فضل سورة الشمس والليل من الفضائل المحمودة مثل فضائل القرآن الكريم بشكل عام.
- سورة الشمس نزلت في مكة، عدد آياتها 15 آية، تقع في الجزء الثلاثين في كتاب الله. ونزلت بعد سورة القدر.
- سورة الشمس مثلها مثل معظم السور القرآنية لم ترد في أحاديث مورودة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم.
- كل ما ورد عن فضل سورة الشمس هو حديث موضوع عن سلمان الفارسي.
- يقال من روى عن النبي عن فضل سورة الشمس.
- ومن هذه الروايات” من قرائها فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر”.
- الحديث الموضوع عن سلمان الفارسي أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “مَن صَلَّى يَومَ الفِطرِ بعدَ ما يصلِّي عِيدَه أَربعَ رَكعاتٍ، يقرأ فِي أوَّل رَكعةٍ بفَاتحةِ الكتابِ و سبِّحِ اسمَ ربِّكَ الأَعْلَى”، وفي الثانيةِ: بـ “والشَّمسِ وضُحَاهَا” وفي الثَّالثةِ “والضُّحَى” وفي الرَّابعةِ “قُل هوَ اللهُ أحَدٌ”، فكأنَّمَا قرَأ كلَّ كِتابٍ أنزَله اللهُ على أنبيائِه، وكَأنَّما أشبعَ جَميعَ اليَتامَى، ودهَنهم، ونظَّفَهم، وكانَ لهُ من الأجرٍ مثلُ ما طلعَت عَليه الشمسُ، ويُغفَرُ لَه ذنوبُ خَمسينَ سَنةً”.
- كما فضل سورة الشمس كفضل باقي السور القرآنية حيث أن قرأتها له فضل وثواب.
- وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى مثلها مثل باقي سور القرآن الكريم.
- حيث ورد حديث شريفِ رواهُ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
- قد قالَ: (من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ “ألم” حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ.
اقرأ أيضا: فضل قيام الليل بسورة البقرة في استجابة الدعاء
سورة الليل
- سورة الليل نزلت في مكة المكرمة، عدد آياتها 21 آية، تقع في الجزء الثلاثين من كتاب الله، ونزلت بعد سورة الأعلى.
- لم يرد في هذه السورة حديث نبوي مخصص ينص على ذلك مثل معظم السور القرآنية.
- ويوجد أحاديث عن فضل سورة الليل لكن أحاديث ضعيفة لم تثبت صحتها.
- من الأحاديث التي وردت عن سورة الليل حديث الصحابي الجليل أبيّ بن كعب رضي الله عنه.
- قال : “من قرأَها أَعطاه الله الحُسْنى، ويرضى عنه، وعافاه من العسر، ويَسّر له اليسر”.
- وحديث الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “يا علي من قرأَها أَعطاه الله ثواب القائمين، وله بكلّ آية قرأَها حاجة يقضيها”.
سورة الشمس
وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا (1) وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا (2) وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا (3) وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا (4) وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا (5) وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا (6) وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا (7).
فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا (8) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا (9) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا (10) كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ (11) إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا (12) فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا (15)
أسباب نزول سورة الشمس
- السور القرآنية عادة ما تنزل لسبب ما قد يكون له صلة بحادث معين أو خبرًا ما أو حكاية لها عبرة وعظة للناس أجمع.
- من أسباب نزول سورة الشمس أنها نزلت لاستكمال السورة التي قبلها (سورة البلد).
- التي كانت توضح المصير السيئ المنتظر للكفار في يوم القيامة.
- وهذا النوع من السور القرآنية له عبرة وعظة للمسلمين.
- من ضمن أسباب تسمية السورة بهذا الاسم القسم الموجود في أول السورة القرآنية وهو الشمس.
- نزلت سورة الشمس لعدة أسباب وأهمها عرض قصة قوم صالح.
كما يمكنكم التعرف على: فضل سورة الشمس
سورة الليل
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11).
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18).
وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
سورة الليل وأسبابها
- تتحدث السورة في نطاق موضوع الكون والحياة الطبيعية لدى الإنسان.
- تعددت الأسباب والآراء في نزول هذه السورة، من ضمن الأسباب التي نالت إقبال عدد كبير من الناس.
- من أهل السنة والجماعة أجمعوا على سبب نزول هذه السورة في أبو بكر الصديق لإنفاقه المال.
- ومساعدته في بناء وقيام الدولة الإسلامية.
- ذكر علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه في الحديث الذي يوضح سبب نزول آياتٍ من سورة الليل.
- كنا جلوسًا عندَ النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبيدِهِ عودٌ فنكتَ في الأرضِ.
- ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ ما منكم من أحدٍ إلَّا وقد كتِبَ مقعدُهُ منَ الجنَّةِ ومقعدُهُ منَ النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ أفلا نتَّكِلُ.
- قالَ لا اعملوا ولا تتَّكِلوا فكلٌّ ميسَّرٌ لما خلقَ له.
- ثم قرأ “فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى”.
كما يمكنكم الاطلاع على: فضل سورة يس وأسرارها
سورة الليل والشَّمْسِ سبع مرات
يقول البعض من خلال تجربتي مع سورة الليل والشمس لقضاء الحوائج انصح بقراءة سورتي الليل والشمس بهذه النية، وفيما يلي سنذكر بعض الأحاديث حول تلاوة هذه السور:
- حديث عمرو بن حريث:
- “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر والليل إذا عسعس.”
- حديث جابر بن سمرة:
- “كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الظهر والعصر بـ ‘والليل إذا يغشى’ ونحوها.”
- حديث أنس بن مالك:
- “أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الهاجرة فرفع صوته، فقرأ بـ ‘والشمس وضحاها’ و ‘والليل إذا يغشى’.”
- حديث بريدة:
- “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العشاء بـ ‘الشمس وضحاها’ وأشباهها من السور.”
- حديث ابن سيرين:
- “أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بـ ‘سبح اسم ربك الأعلى’ و ‘الشمس وضحاها’.”
- حديث ابن عباس:
- “أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ في صلاة الصبح بـ ‘الليل إذا يغشى’ و ‘الشمس وضحاها’.”
- حديث عقبة بن عامر:
- “أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي ركعتي الضحى بسورتيهما بـ ‘الشمس وضحاها’ و ‘الضحى’.”
- حديث سلمان الفارسي:
- “من صلى يوم الفطر بعد ما يصلي عيده أربع ركعات، يقرأ في الأولى بـ ‘سبح اسم ربك الأعلى’، وفي الثانية بـ ‘الشمس وضحاها’، وفي الثالثة بـ ‘الضحى’، وفي الرابعة بـ ‘قل هو الله أحد’.”