سور لقضاء الحوائج المتعسرة
سور لقضاء الحوائج المتعسرة، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن كثيرًا ما تمر بالإنسان أوقات عصيبة يحتاج فيها ربه سبحانه وتعالى ولا يعرف بماذا يدعوه أو يتقرب إليه ولذلك سنتحدث في هذا المقال عن أدعية وسور لقضاء الحوائج المتعسرة.
محتويات المقال
حكم قراءة القرآن لقضاء الحوائج المتعسرة
- ومن الأعمال الصالحة التي يُتوسل بها قراءة القرآن الكريم، بل هو من أجل العبادات وأهمها للعبد المسلم.
- وقراءة القرآن هي دين على العبد المسلم وعاداته ولابد أن تكون جزءا من ورده اليومي الذي لا يستغني عنه.
- فإذا ألمت به ضائقة أو جاءته حاجة متعسرة زاد من ورد قراءته وتضرع به إلى ربه.
- والقرآن فيه شفاء من كل داء، قال تعالى “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” الإسراء
- كما قال أيضا “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ” فصلت 44، ولما كانت هذه قيمة القرآن عند الله تعالى.
- حيث أنه من أعلى العبادات أجرا فتجد التوسل به من أعظم القربات وكما ذكرنا أن أهل العلم يجوزون التوسل بالعمل الصالح.
- فهم كذلك يرون التوسل بقراءة القرآن أرجى في الإجابة وأسرع في قضاء الحوائج المتعسرة وكل ذلك بأمر الله عز وجل وقدره.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: سورة يس لقضاء الحوائج مجربة
سور لقضاء الحوائج المتعسرة
السور القرآنية لها بركة عظيمة في تيسير الأمور وقضاء الحوائج المتعسرة، ورغم أنه لا يوجد دليل شرعي محدد على تخصيص سور بعينها لقضاء الحوائج المتعسرة، إلا أن هناك بعض السور التي يستحب قراءتها والدعاء بعدها، وهي من السور التي لها فضل كبير في القرآن الكريم. إليك بعض السور التي يُستحب قراءتها في هذا السياق:
1. سورة يس:
- فضلها: يُعتقد أن سورة يس تُقرأ لتيسير الأمور وقضاء الحوائج، ويُقال: “يس لما قرئت له”، أي أنها تُقرأ لتحقيق المقاصد الصالحة. رغم ضعف الحديث الذي يذكر هذه العبارة، إلا أن قراءة هذه السورة بنية تيسير الأمور أمرٌ شائع بين المسلمين.
- كيفية قراءتها: يمكن قراءتها مع الدعاء بتيسير الحاجة المتعسرة في الأوقات المستحب فيها الدعاء مثل الثلث الأخير من الليل.
2. سورة الفاتحة:
- فضلها: تُسمى سورة الفاتحة بـ “أم الكتاب”، وهي سورة عظيمة وتُعد من أعظم الأدعية، حيث يمكن قراءتها لطلب الشفاء، التوفيق، وتيسير الأمور.
- كيفية قراءتها: تُقرأ عدة مرات (سبع مرات مثلاً) بنية قضاء الحاجة والدعاء بعدها بطلب تيسير الأمر.
3. سورة البقرة:
- فضلها: سورة البقرة لها بركة عظيمة في الحماية من الشياطين، وفتح الأبواب المغلقة، وهي من السور التي يجلب قراءتها البركة في الحياة.
- كيفية قراءتها: قراءة سورة البقرة يومياً أو على فترات منتظمة تساعد في تيسير الأمور وقضاء الحوائج.
4. سورة الإخلاص:
- فضلها: تُعادل ثلث القرآن، وقراءتها بتكرار يُعد من أفضل العبادات التي تُقرب إلى الله.
- كيفية قراءتها: يُفضل تكرارها مع الدعاء الصادق لله تعالى لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.
5. سورة الانشراح (سورة الشرح):
- فضلها: سورة الانشراح تُذكر الإنسان بأن مع العسر يأتي اليسر، وهي من السور التي تُقرأ لطلب تفريج الهموم وتيسير الأمور الصعبة.
- كيفية قراءتها: تُقرأ بشكل متكرر مع الدعاء بعدها بفتح الأبواب المغلقة وتيسير الأمور.
6. سورة الكهف:
- فضلها: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة لها فضل كبير في جلب البركة والنور بين الجمعتين، وتُستحب قراءتها لمن يواجه مشاكل أو عقبات في حياته.
- كيفية قراءتها: يُفضل قراءتها يوم الجمعة والدعاء بعدها لتيسير الحوائج المتعسرة.
7. سورة الواقعة:
- فضلها: سورة الواقعة تُعرف بأنها سورة الرزق، وقراءتها تُفتح أبواب الرزق وتيسير الأمور المالية وغيرها من الحوائج.
- كيفية قراءتها: يُستحب قراءتها يوميًا أو بشكل منتظم مع نية قضاء الحاجة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: دعاء بعد سورة البقرة لقضاء الحوائج
دعاء مستجاب لقضاء الحاجة
- كما أن هناك سور لقضاء الحوائج المتعسرة فهناك أدعية كذلك، كما ذكرنا في آية الأنبياء.
- والتي تعد آية ودعاء في الوقت نفسه.
- ومن ذلك أيضا دعاء اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت.
- المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك.
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه “أتدرون بم دعا، قالوا الله ورسوله أعلم.
- قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى” رواه النسائي والإمام أحمد.
- ومن ذلك ما جاء عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له حاجة إلى الله تعالى:
- أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله عز وجل.
- وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل “لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم.
- الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك.
- والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته.
- ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين” رواه الترمذي وابن ماجه.
- وسواء كانت قراءة القرآن أو الدعاء لقضاء الحوائج المتعسرة فأفضل أوقاتها ثلث الليل الآخر الذي يتنزل فيه الله عز وجل.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أوْ ثلُثاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ هلْ مِن سائِلٍ يعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يسْتَجابُ له؟ هلْ مِن مسْتَغْفِرٍ يغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ” صحيح مسلم.
اقرأ من هنا عن: دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج