أشهر أقوال وارن بافيت في الإستثمار
أشهر أقوال وارن بافيت في الإستثمار من المؤكد إنها تحمل بين طياتها خبرة لمن يريد أن يبدأ حياته، ويحقق النجاح الذي حققه الملياردير وارن بافيت.
فهو الذي أحتل في يومًا ما المركز الأول في قوائم أثرياء العالم، وهو رجل عصامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كما قد أصبح من أنجح رجال الأعمال في مجال الاستثمار في البورصة وغيرها، تابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
أشهر أقوال وارن بافيت في الإستثمار
- في البداية وقبل أن نستعرض معًا أشهر أقوال وارن بافيت في الإستثمار المؤثرة.
- تلك التي من الممكن أن تكون ملهمة لكل مَن يريد أن يدخل في مجال الاستثمار بنجاح.
- كما إن لابد وأن نتعرف عن قرب على هذه الشخصية المتميزة.
- حيث إنه قد سلك طريقًا صعبًا، حتى أستطاع أن يجعل من اسمه علامة للنجاح في أي مجال.
- ولعل هذا المستقبل لم يكن بمحض الصدفة، ولكنه قد بدأت ملامحه منذ أن كان طفلًا صغيرًا.
- وفي هذا الموضوع سوف نقدم لكل مَن يسعى إلى التميز والنجاح أشهر اقوال وارن بافيت في الاستثمار فتابعوا معنا.
- وُلد بافيت في العام ألف وتسعمائة وثلاثين بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان مجال عمل والده هو البورصة.
- كما قد بدأ بافيت التأثر بوالده فدخل مجال الاستثمار في وقت مبكر جدًا، فكان لم يتجاوز بعد السادسة من العمر عندما بدأ بتجربة الاستثمار.
- وبالفعل حقق ربحًا بلغ خمسة سنتات، فقد قام ببيع ستة زجاجات من مشروب غازي وحقق ربح منها.
طفولة وارن بافيت
- وكان الطفل الصغير يعلم جيدًا أن الادخار شيئًا هامًا، والأهم منه كيفية استثمار هذا الادخار.
- وبعد مرور عدة أعوام على هذا النجاح الذي كان مبشرًا بالخير، وبالتحديد عندما بلغ عمر الحادية عشر دخل سوق الأسهم مع والده.
- ولكنه قرر أن يشتري أسهم بشركة تسمى سيتيز سيرفيس إيمانًا منه بأن التجربة خير معلم.
- وبالفعل بعد أن قام بشراء الأسهم في هذه الشركة استطاع أن يعيد بيعها ويحقق ربحًا بلغ مائتي دولار.
- وهكذا خطى الفتى الصغير أول خطوات النجاح في عالم الاستثمار.
- ثُم بعد ذلك اتجه إلى بيع الصحف حتى يكسب أموالًا منها وفي نفس الوقت يقرأ عن سوق الأسهم والسندات.
- والجدير بالذكر أنه عندما بلغ السابعة عشر حقق ثروة وربحًا من عمله في شراء الأسهم بلغ أكثر من خمسة آلاف دولار.
- وبعد التحاقه بالجامعة التي اختارها لتناسب ميوله وهي دراسة المال والأعمال، فلم يترك فرصة دون أن يستفيد من أساتذته في الجامعة.
- حتى اكتسب منهم الخبرات الاستثمارية التي أهلته بعد ذلك لكي يصبح هذا الملياردير الذي يعتبر عقلية استثمارية فذة.
- كما جعلته يبني إمبراطورية خاصة به إيمانًا منه بأن النجاح قرار.
- كذلك قد جاءت تفاصيل حكاية وارن بافيت من خلال كتاب ثروة وارن بافيت الذي قام بتأليفه المؤلف الإيطالي روبرت مايلز.
- كما كان قد ركّز أكثر على الأقوال التي تُعد قواعد في مجال الاستثمار، وهذا ما سوف نستعرضه معًا من خلال السطور التالية.
اقرأ أيضًا : 5 أفكار مضمونة لتحقيق المال والثروة
تعلم أن تحافظ على مدخراتك
- من أشهر أقوال وارن بافيت في الإستثمار التي يراها قد تؤثر في مستقبل الإنسان هي إنه يتعلم كيف يحافظ على ما يدّخر.
- فقد يقوم المرء بالادخار لسنوات عديدة ولكنه يقرر فجأة وبدون حساب إنفاق كل هذه المدخرات بدون أن يضعها بمشروع يحقق له مزيدًا من الربح.
- وهذا يعتبر خطأ كبير وليس سمة من سمات الشخص الناجح.
- ويؤكد بافيت أن هناك خيط بين الحرص على ما قُمت بادّخاره والبُخل.
- والفرق بينهما هو طريقة تفكيرك والسبب الذي يجعلك تحتفظ بأموالك.
احرص على أن تكون صديقًا لإنسان ناجح
- يؤكد بافيت إن الإنسان إذا أحاط نفسه بأشخاص فاشلين طريقة تفكيرهم مقتصرة على الحياة بدون هدف أو وجود حلم يسعون إليه.
- كما إن هذا سوف يجعله يحيا مثلهم، فدائمًا الإنسان يتأثر بمن حوله وخاصًة إن كانوا أصدقائه.
- لذلك أحرص على أن تتواجد مع أشخاص ناجحين لديهم حلم يسعون إليه ويمتلكون العقلية التي تؤهلهم لذلك.
اقرأ أيضًا : تعلم ريادة الأعمال لدخول أسواق جديدة
الإجتهاد ثم الإجتهاد والمثابرة
- ذكر وارن بافيت للمؤلف خلال اللقاءات التي تمت بينهم لتأليف هذا الكتاب وخروجه إلى الملايين.
- كما إنه لم يبدأ عمله وهو كبير أو شابًا ولكنه بدأه وهو طفل، لذلك اجتهد حتى يصل إلى ما يريد.
- ثم بعد ذلك صبر على تحقيق هدفه، وهذه النصيحة يقدمها وارن لكل من يريد أن يصبح شيئًا ناجحًا في أي مجال.
- وليس الاستثمار فقط، فلا تتسرع النتيجة بل أعمل وأعمل ولا تفكر متى سوف تجني الثمار.
- وقد ضرب بافيت مثالًا على ذلك بالمرأة الحامل التي تنتظر ما يقرُب من مائتين وسبعين يومًا حتى ترى طفلها.
- لذلك الوقت لابد وأن يأخذ مساحته لتحقيق النجاح.
قم باستغلال كل الفرص المتاحة بكل الطرق
- يؤكد بافيت إن استغلال الإنسان للفرص المتاحة بكل الطرق هو النجاح بذاته.
- كما ضرب مثالًا بسقوط مياه الأمطار فإذا اكتفينا باستغلالها بأخذ بضعة قطرات في اليد للشرب لما امتلأت الأراضي بمياه تم تخزينها.
- لذلك إذا أتتك فرصة لكي تنجح عليك باقتناصها وفعل كل ما يجب أن يتم للاستفادة بها بكل الطرق.
- وهذا ما فعله بافيت في حياته، فقد استغل خبرة والده في مجال البورصة ثُم بعد ذلك استغل خبرة أساتذته في نفس المجال.
- ولم يكتف بخبرة واحدة ولكنه قرأ آلاف الكتب الذي يؤكد أنها الكنز الحقيقي الذي حصل منه على مفتاح نجاحه.
قم بالتنوع في مجالات معرفتك
- إن هذه النصيحة التي قدمها وارن بافيت من أهم النصائح لكل من يريد تحقيق تميز في مجالٍ ما.
- كما قد أكد بافيت على أن التنوع في المعرفة بكافة المجالات يعتبر استثمار ناجح ولا يقبل الخسارة في عقل الإنسان.
- فرغم إنه متخصص في مجال الاستثمار والبورصة إلا أنه لم يترك مجالًا إلا وتعلم أساسياته ومبادئه على الأقل.
- ويقول بافيت أنك لن تستطيع أن تعلم ما هي قدراتك التي يمكن أن تستغلها إلا إذا تنوعت معرفتك.
- كما ضرب مثالًا على أن الإنسان قد يظن أنه يميل إلى مجالٍ ما ولكن عندما يطّلع على مجالٍ آخر يرى إنه الأنسب.
- كذلك من الممكن أن يتميز الإنسان في المجالين ويحقق فيهم النجاح الذي لم يكن ينتظره.
- ويرى أيضًا أن التنوع في المجالات من الممكن أن يفيد الإنسان، فأنت إذا أردت أن تتعلم علم الإدارة.
- لابد وأن يكون لديك فكرة عن مبادئ الاقتصاد، فكل الأمور تؤدي إلى بعضها البعض.
شاهد أيضًا : تعلم ريادة الأعمال لدخول أسواق جديدة
الاستثمار في ما تفهمه
- يشجع بافيت المستثمرين على الاستثمار في الشركات والصناعات التي يفهمونها جيدًا. إذا كنت لا تستطيع فهم كيفية عمل الشركة، فربما لا يجب عليك استثمار أموالك فيها.
التمسك بالاستثمار طويل الأجل
- يؤمن بافيت بأهمية التمسك بالاستثمار لفترة طويلة الأجل. ينصح بتجنب التداول المتكرر والتركيز على الاستثمار في الشركات ذات القيمة الأساسية القوية.
اختيار الشركات ذات الميزة التنافسية
- ينصح بافيت بالبحث عن الشركات التي تمتلك ميزة تنافسية قوية في صناعتها، مثل العلامات التجارية القوية أو تكاليف الإنتاج المنخفضة.
تقييم الإدارة
- يعتبر التقييم الجيد لفريق الإدارة أمرًا مهمًا للغاية. بافيت يفضل الاستثمار في الشركات التي تمتلك إدارة قوية وملتزمة بالمسؤولية تجاه المساهمين.
تجنب المخاطر المفرطة
- يحذر بافيت من تحمل المخاطر المفرطة في الاستثمار. ينصح بتجنب الديون الزائدة وتقليل المخاطرة من خلال التركيز على الشركات ذات الاستقرار المالي.
التركيز على القيمة الأساسية
- يؤمن بافيت بأهمية التركيز على القيمة الأساسية للشركة، مثل نسبة السعر إلى الربح والقيمة الدفترية. يعتقد أن هذه القيم يمكن أن تعطي فكرة عن ما إذا كانت الأسهم مقيمة بشكل جيد أم لا.
الاستفادة من الفرص الصعبة
- ينصح بافيت بالاستفادة من الفرص التي تنشأ خلال الأوقات الصعبة. يعتبر أنه خلال فترات الركود، يمكن للمستثمرين العثور على فرص استثمارية قيمة.