بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية
بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية، في هذا الموضوع سوف نقدم لكم بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية ونعرض حلول وتوصيات لحل مشكلات الماء في الكثير من البلاد العربية، وسوف نتعرف على مصادر لتنمية الماء والحصول عليها لحياة أفضل، تابعوا الموضوع.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية
الماء من أهم مصادر الحياة كما أنها واحدة من أهم النعم التي من الله عز وجل على جميع الناس لها بها فالماء هي أساس الحياة، الماء يشغل المساحة الأكبر من الكرة الأرضية حيث توجد البحيرات، والبحار، والمحيطات، والأنهار، وفي البحث سوف نقدم لكم كل ما يتعلق بالماء من المصادر والفوائد التي تقدمها لنا الماء للمشاكل التي تتعرض لها، والحلول لذلك.
شاهد أيضًا: من اين يشرب سكان وادي النيل الماء
أهمية الماء في حياتنا
للماء أهمية كبيرة في الحياة حيث أنها تقدم للإنسان ما يلي:
- يعتمد الإنسان على المياه لقضاء الاحتياجات اليومية له حيث أن الماء تدخل في إعداد الأطعمة وفي إعداد المشروبات.
- تستخدم الماء في التنظيف سواء الشخصي أو المنزلي.
- يتم استخدام الماء في مجالات الزراعة المختلفة حيث أن الماء أساسي لري النباتات، وزراعة المحاصيل، ولا شك أن الزراعة نشاط أساسي للحصول على ما يلزم لغذاء الإنسان والحيوان.
- تعتمد المصانع اعتماد أساسي على الماء، فإما أن تكون أحد أهم المدخلات في الإنتاج، إما أن تكون من الموارد العملية الصناعية.
- تدخل الماء في الصناعات الكثيرة سواء كانت صناعة المواد الغذائية أو أنها حتى عنصر أساسي في صناعة المواد الصلبة.
- تدخل الماء في صناعات ثقيلة حيث أنها عنصر من عناصر صناعة الطائرات والسيارات.
- كما يمكن الاستفادة من الماء لتوليد الطاقة الكهربائية.
- الماء لها الكثير من الفوائد في الحياة اليومية للإنسان حيث تلبية الاحتياجات الشخصية مثل الاستحمام والتنظيف.
- يتم الاعتماد على الماء للعمليات الحيوية حيث توازن حرارة الجسم، وتوازن حرارة سطح الأرض.
- شرب الماء يحمي الإنسان من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة حيث أمراض الكلى وأمراض القلب.
أهمية الماء لجسم الإنسان
شرب الماء مفيد بشكل لا يصدق لصحة الإنسان، حيث أن الماء يمنح الإنسان ما يلي:
- يزيد الماء من نسبة الأيض، ويعمل على التخلص من الوزن الزائد، والتخلص من الدهون.
- شرب كوب من الماء الفاتر في الصباح يحرق السعرات الحرارية سريعاً.
- شرب الماء يقي الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض ومن أبرزهم مرض سرطان الجلد وسرطان الدم.
- الماء يحمي الجسم من الجفاف، ويخلصه من الكثير من المشكلات حيث السموم والفيروسات.
- الماء يحافظ على ترطيب الجسم وعلى مستوى السوائل فيه.
- الماء يحافظ على نسبة الميوعة في الدم.
- الماء يساعد على عملية الهضم.
- الماء يقلل من مشاكل التشنج، وعسر الهضم والإمساك.
- الماء يحمي الكلى من الحصوات.
- الماء يزيل السموم من الجسم.
- الماء ينظم حرارة الجسم ويرطب البشرة.
- الماء يحمي من الحبوب ويقي من علامات الشيخوخة، ويمنع ظهور علامات التقدم في العمر.
- الماء يوحد لون البشرة ويخلصك من البقع السوداء.
- الماء يقي الدماغ من التلف.
- الماء يقلل من حالات التوتر والقلق والاكتئاب.
مصادر المياه
يوجد عدة مصادر للماء، وفيما يلي أهم هذه المصادر:
- البحار والمحيطات.
- الأنهار والبحيرات.
- المياه الجوفية.
- مياه الأمطار.
- العيون والينابيع.
- مياه السيول.
شاهد أيضًا: بحث عن أهمية الماء للكائنات الحية
مشكلات تواجه الموارد المائية
هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الماء، حيث أنها تتعرض للنقص والتلف والتلوث بسبب المشاكل وهو ما نوضحه فيما يلي:
1- المشاكل التقنية والمحلية
- من أبرز المشاكل التقنية والمحلية مشكلة الجفاف والفيضانات، حيث أن الجفاف له آثار سيئة على الموارد المائية، حيث أن الجفاف يقلل منسوب الماء المتاح للاستخدام والفيضان يسبب غرض المدن والمباني.
- عانت دول الشرق الأدنى وهم (لبنان، سوريا، الأردن وفلسطين) في عام 1992 و1993 من مشكلة فيضان بسبب تهاطل الثلوج وسقوط أمطار غزيرة أدت هذه الأمطار إلى امتلاء الخزانات السطحية ولكنها كانت تسبب مشكلة كبيرة إذا لم تنقطع.
- يوجد سنوات تزيد فيها الأمطار ويرتفع منسوب المياه ويوجد سنوات أخرى يوجد فيه الشح، ولو لم يتوفر التوازن كانت حدثت كارثة، حيث أن الظواهر تحتاج إلى من ينظمها ويتحكم فيها وتطويعها لصالحه.
- عرفت مصر ودول الساحل الإفريقي وهم (السودان وجيبوتي والصومال وموريتانيا) الكثير من المشكلات في المياه حيث شهدت دورات الجفاف التي تتسبب في المجاعات، وقد مس الجفاف نهر النيل في سنة 1985.
- لا شك أن وضع الجفاف يضر المياه مثلما تضره الفيضانات وكلها مشاكل تواجه المياه بشكل إقليمي ومحلي، وتؤثر على إمكانيات الري والتشغيل الكهربائي.
2- مشاكل خطر توحل حقينات السدود
- هذه المشكلة تتمثل في تراكم سريع للمواد المنقولة من طرف الأنهار، حيث أن الكثير من المواد تترسب بسبب أنها على الحافة، وتكون دقيقة وتسبب التلوث.
- هذه المشكلة هي الأساس في سرعة تدهور السطح حيث أن المشاكل تكون متمثلة في العواصف التي تأتي حاملة معها هذه المواد حيث يقال عنها العواصف المطرية.
- يمثل هذا التراكم الوحلي مشكلة تهدد المياه حيث أنها تتراكم وراء السدود وتقلل من كفاءتها، مثال على ذلك ما حدث المغرب حيث يقدر الحجم الضائع من الماء سنويًا بحوالي 50 مليون م3 بسبب التوحل.
3- مشاكل الاستنزاف والهدر والتلميح
- كل مشاكل المياه أو معظمها تكون مترابطة، وهذه المشكلة تتمثل في هدر المياه السطحية والإفراط في تراكم المياه وصعود مستوى الفرشات مما يعرضها آلي التبخر والتمليح.
- نلاحظ أن الإنسان يهدر الماء في كل الجوانب وفي مختلف المجالات حيث أن الماء المستخدم لري الأراضي وفي التغذية أو في النظافة يتم إهداره وعدم التوفير فيه لقلة الوعي.
- مع أن فرط الري يسبب تدهور التربة والإفراط المائي يسبب زيادة في الأملاح المذابة التي تصل للتربة، كما أن التبخر القوي يعمل على تراكم الأملاح في المسكات العليا في التربة.
4- مشاكل تلوث المياه
- المياه السطحية تتعرض للتلوث بسبب سلوكيات الإنسان الخاطئة، لتلوث مصادر متعددة حيث رمي مياه الحاضرات الكبرى في النهر دون معالجتها في الأنهار.
- كما أن المصانع ترمي المخالفات في المياه، وغير ذلك نرى أن إلقاء المهملات في الكثير من المدن يكون في المياه، نرى أن هناك مواد تتراكم في المياه مثل مواد عضوية قابلة للفساد ومواد كيميائية وغيرها.
- كما أن إلقاء مياه الصناعات الكيماوية في مياه الأنهار كارثة ينتج عنها تسمم، حيث ان الماء مع هذا التصرف وتكراره تتعرض للارتفاع في محتواها الكيميائي والعضوي.
- كما تتلوث المياه بسبب إلقاء المخصبات والمبيدات المستعملة في الزراعة في المياه، حيث ان البعض يضع مخصبات بقصد تكثيف ورفع إنتاج الأرض، وهذه المواد الكيماوية تتسرب المياه وتلوث المجاري والمصارف والفراشات الجوفية.
5- المشاكل السياسية ومستقبل الموارد المائية
هناك الكثير من المشكلات السياسية التي تسبب عجز في المياه، حيث أن هناك دول كبرى تتحكم في المستقبل الاقتصادي والماء من العناصر الاقتصادية الهامة.
يوجد دول تقوم ببناء سدود وبناء حواجز مما يسبب مشاكل لدول أخرى، وهناك أغراض سياسية لذلك الناتج عنها يكون عسر مائي وعجز وقلة الماء وغيرها.
أساليب تنمية الموارد المائية
مع المشاكل التي ذكرناها لابد من اتباع أساليب لتنمية الموارد المائية حيث يعد الأمن المائي من أهم محاور الأمن القومي الشامل، فيما يلي نستعرض أبرز التدابير لتنمية الموارد المائية:
- لابد من تحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه المختلفة حيث مياه الأمطار والسيول، كذلك لابد من تعظيم الاستفادة من الخزان الجوفي السطحي والعميق.
- لابد من الاهتمام باستخدام الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر، ولابد من الاتجاه إلى التوسع في الاستخدام الآمن لمياه الصرف الزراعي في أعمال زراعية أخرى بعد المعالجة التامة.
- لابد أن تقوم مصر بالاهتمام بتنفيذ الخطة القومية العشرينية للموارد المائية، وهي خطة تصل مجموعة الاستثمارات المطلوبة فيها إلى 900 مليار جنيه في العشرين سنة القادمة.
- لابد من وضع الكثير من الخطط للنهوض بالمياه، حيث أن الدولة لابد أن تتكاتف مع المواطنين لوضع الأفكار والخطط لتحقيق الأهداف المطلوبة.
- لابد من التوقف عن إهدار مياه الصرف الصحي لأنها ليست نفايات، لذا لابد من استغلالها لري المحاصيل التي تنتج لنا أخشاب أو سماد أو أكل الحيوانات التي تراعي الأرض وتساعد الفلاحين.
- لابد من حماية الموارد المائية كلها باختلاف أنواعها من التلوث، كما لابد من تطبيق أقصى عقوبات على من يخالف هذا.
- لابد من وضع القوانين الصارمة المتعلقة بعقاب المخالف الذي يقوم بتلويث المياه، كما لابد من سن قوانين لإلزام المنشآت الصناعية والسياحية بمعالجة المخلفات بالمقاييس الصحية قبل إلقائها في مجاري الماء.
- لابد من تقنين تشريع لتنمية أساليب تنمية الموارد المائية، والمحافظة عليها من التلوث.
- لابد من استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في الزراعة للري مع توفير المياه، حيث يتم تحديد كميات المياه المناسبة بدون أي إسراف.
شاهد أيضًا: ماذا يطلق على صوت الماء
خاتمة بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا للحديث عن بحث عن الماء ومشكلاته وأساليب تنمية الموارد المائية، حيث تعرفنا على اهم التوصيات والتدابير والأساليب للمحافظة على المياه، كما تعرفنا على كيفية الحفاظ على مصادر المياه، شاركوا المقال ولا تنسوا أن تتركوا لنا تعليق إذا كان عجبك المقال وما تريد أن نقدمه من مقالات في الفترة القادمة.