الفطام وتحجر الثدي
الفطام وتحجر الثدي، يعد الفطام هو إيقاف الرضاعة الطبيعية، للطفل من ثدي والدته، وإيجاد صعوبة في ابتعاد الطفل عن الثدي بعد الرضاعة.
حيث يشعر الطفل من الرضاعة بالحنان والأمان، لذلك يشعر بالحزن في بداية الفطام، والابتعاد عن الثدي والرضاعة.
محتويات المقال
المشاكل التي تواجه الأمهات أثناء الفطام
- يتم حدوث الجفاف للطفل خاصة إذا استيقظ الطفل على الفطام فجأة.
- عدم اقتناع الطفل وتقبله للحليب المصطنع والأطعمة الصلبة.
- إصابة الطفل بحساسية، لذلك يجب الامتناع عن تناول الأطعمة، التي قد ينتج عنها إصابة الطفل بالحساسية.
- وفي حالة الشعور بحدوث أعراض الحساسية للطفل عند تناوله بعض الأطعمة، يجب الذهاب لاستشارة الدكتور.
- حدوث الاختناق خصوصاً في بداية تناول الأم للطفل بعض الأطعمة الصلبة.
- لذلك يجب أن تكون الأطعمة مهروسة، وعلى ما يرام.
- والتأكد من مقدرة الطفل على ابتلاع هذه الأطعمة الصلبة.
- يجب على طفلك أن يجلس في وضع مستقيم في وقت تناول الطعام.
- يجب ألا تترك طفلك بمفرده في وقت تناول الطعام وابتلاع الطعام.
- لأن يمكن إظهاره لبعض أعراض الاختناق، دون البكاء أو الشعور بذلك.
- إطعام الطفل بالتدريج.
- التأكد من إكمال الطفل ابتلاع وهضم اللقمة الأولى، حتى يبدأ في تناول اللقمة الأتية.
- تجنب تناول الطفل للأطعمة الصعبة في المضغ مثل السمك، اللحمة، والمكسرات.
بعض النصائح الهامة قبل فطام الطفل
- البدء بنوع معين فقط من الأطعمة الصلبة.
- إذا اختارت الأم تناول الطفل للحبوب، فمن المستحسن أن يحتوي الطعام على نوع واحد فقط من الحبوب.
- مثل احتواء الطعام على الأرز أو الشعير، ولا يجب وضع الاثنين معاً.
- عدم توقف الرضاعة الطبيعية فجأة، لأن الطفل قد يرفض الأكل الصلب أو عدم تقبل شكل زجاجة الحليب أو الكوب.
- وينصح بإيقاف الرضاعة الطبيعية بالتدريج، وتمنحه بالتدريج كوباً أو أطعمة صلبة.
- خوفاً من عدم قبول الطفل، لذلك مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف.
- البدء بتبديل رضاعة الطفل من الثدي مع زجاجة من الحليب المصطنع مع مرور أيام.
- حتى يصبح الطفل مستعداً للرضاعة، من خلال الحليب المصطنع.
- البدء بتناول الأطعمة الصلبة بالتدريج.
- ولا تتوقف الأم عن شرب حليب الأم للطفل فجأة.
- تتم إضافة الأطعمة الصلبة إلى حليب الأم أو الحليب المصطنع.
- وبعد فترة من الزمن يجب على الأم إيقاف الرضاعة الطبيعية بالتدريج للطفل.
- توفير الدفء والحنان للطفل من خلال احتضانها له وحمله.
- للتعويض عن الاتصال الجسدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
- في حالة اعتياد الطفل على الرضاعة قبل النوم يجب وضع الطفل على سريره قبل النوم بدون الرضاعة، حتى يعتاد أن ينام دون أن يرضع من الثدي.
- في حالة أرادت الأم تحويل شرب الطفل من الثدي أو الزجاجة للشرب باستخدام الكأس.
- يجب تقديم المشورة على الطفل لوضع السائل الذي يحبه الطفل في الكأس.
- أو عدم وضع السوائل، التي لا يحبها في الرضاعة الطبيعية أو الزجاجة.
- يجب تقليل الوقت الذي يرضع فيها الطفل، من خلال زجاجة الرضاعة في وقت النوم.
- إذا امتنع الطفل عن شرب أكثر من الحليب المصطنع، يجب توفير أطعمة أخرى مثل الألبان والجبن المعلبة.
كيفية استعداد الطفل للفطام
- يستعد الطفل للفطام عند زيادة احتياجاته لغير الحليب والرضاعة.
- وفي هذه الحالة لا يكفي وقتها حليب الرضاعة الطبيعية وحده لنمو الطفل.
- قلة وزن الطفل في حالة يصبح وزن الطفل ضعيفاً عن وزنه بعد الولادة.
- انتباه الطفل لتناول الأطعمة الصلبة مع الآباء والأمهات، من خلال فتح فمه عند تناول عائلته للأغذية.
- القدرة للطفل على تحريك رأسه وعنقه، وقدرته على ثبات رأسه عند تناول أهله للطعام.
- بدء الطفل في وضع يده وذراعيه في فمه، والقدرة على الجلوس وحده دون دعم.
طرق فطام الطفل عن الرضاعة
- تقليل عدد المرات للرضاعة الطبيعية على مدار اليوم.
- جعل الوقت المخصص للرضاعة لو كانت عشرة دقائق نجعلها خمسة دقائق، حتى في حالة عدم اشباع الطفل.
- وفي حالة شعور الطفل بالجوع يجب تناوله أطعمة أخرى، مثل الأرز المسلوق مع الخضار المسلوق والمهروس.
- إرضاع الطفل مرة قبل النوم، في هذه الحالة، يمكن أن يبتعد الطفل عن أي رضعات أخرى على مدار اليوم.
- ولكن لا يجب التوقف عن رضعه قبل النوم، لأن هذا الوقت للرضاعة، قد يهدئه، ويساعده على النوم بسرعة.
- لذلك يجب على الأم التي توقفت عن الرضاعة تدريجيًا التغلب على صعوبة، تقبل الطفل للابتعاد عن الرضاعة من خلال تغيير عادات الطفل قبل النوم.
- مثل أخذ الطفل حمام ماء فاتر أو المشي مع الغناء له في البيت، للمساعدة على دخول الطفل في النوم بسهولة.
- لا يتحمل الطفل الفطام في الصيف، حتى لا يصاب بالأمراض المعوية، مثل نزلات البرد.
- ويجب أن تكون صحة الطفل بخير، ولا يعاني من الأمراض، قبل أن تبدأ الأم في فطام الطفل.
اخترنا لكي: الفطام التدريجي للأطفال
بعض النصائح لفطام الأم للطفل
- الحرص على الأم خلال الفطام على عدم ارتداء ملابس مفتوحة من منطقة الصدر.
- لكي تساعد الطفل على نسيان الرضاعة الطبيعية.
- إعداد الألعاب والهدايا ليشتت انتباه الطفل عن الرضاعة الطبيعية.
- كلما كان أكثر رغبة في الرضاعة تزداد رغبة الأم في إعطائه الألعاب.
- يجب عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية فجأة.
- حيث لا يتحجر الثدي، ويصبح أكثر ألماً.
- بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي قد تصيب الطفل.
- تغيير شكل طبق الطفل الخاص به.
- من خلال ترتيب الطعام ببعض الرسوم المتحركة أو رسم سحنة بسيطة في الطبق.
- كما يساعد على تشجيع الطفل على تناول الطعام، ونسي الرضاعة الطبيعية في بعض الوقت.
الطعام المفضل للطفل بعد الفطام
- يجب هرس البسكويت مع كوب من الحليب وموزة.
- وعاء فيه شوربة من العدس والخضار والدجاج، يتم خلطها من خلال الخلاط.
- علبة زبادي محتوية على قطع من الفواكه الطبيعية.
- هرس شرائح من ثمرة البطاطس.
- شوربة لسان العصفور مع قطع صغيرة من الدجاج المسلوق.
قد يهمك: الفطام التدريجي للأطفال
ما هي أنواع الفطام للطفل؟
الفطام المؤقت
- يتم من قبل والدة الطفل في منعه من حليبها لفترة صغيرة، ثم اللجوء إلى حليبها بعد فترة زمنية معينة.
- وهنا يتركز دور والدة الطفل في بدء تناول الطفل للأطعمة الصلبة.
الفطام بإرادة الطفل
- هناك نوع من الفطام هو الذي أختاره الطفل بنفسه.
- وهو الوضع الذي يمتنع فيه الطفل عن رضاعة الحليب من الثدي من تلقاء نفسه.
الفطام تدريجياً
- يتم فطام الطفل تدريجياً وقد تحتاج الأم إلى فترة زمنية كبيرة، لكي تفطم الطفل.
- وهذه الفترة تبدأ من أسبوع لعدة أشهر، وتستمر أحياناً لمدة سنوات.
الفطام المفاجئ
- كما إنه أسوأ نوع من أنواع الفطام للطفل.
- التي يتم توقف الطفل عن رضاعة الحليب من والدته فجأة.
- والبدء في شرب اللبن المصطنع الذي يشترى من الخارج.
التحجر في الثدي
- يعرف تحجر الثدي أنه تضخم قد يسبب ألماً بالثدي.
- وهذا التضخم بسبب تدفق الحليب بكميات كبيرة.
- وبسبب أيضاً الزيادة في إنتاج حليب الأم بالثدي في الأيام المبكرة بعد الولادة مباشراً.
- بينما حالة تحجر الثدي تسمى أيضاً باحتقان في الثدي.
- بالإضافة إلى ظهور الأوردة على الثدي.
- ويرتفع هذا الانتفاخ في الثدي، كما يصل هذا الانتفاخ لمنطقة تحت الإبطين.
- وينتج عن كثرة الثديين بالحليب بشكل كبير.
- حيث يتحجر شكل الثدي، ويصبح كبير الحجم.
- بينما يصير شكله مشدوداً ومؤلم عند لمسه.
- وبسبب زيادة الإنتاج في الحليب، مع مقارنة استهلاك الطفل للحليب.
- وهذا يؤدي إلى تضخم الثديين، وحدوث التصلب بهم.
- كما يساعد على صعوبة إرضاع الطفل بطريقة طبيعية.
تابعي أيضًا: الفطام وتحجر الثدي
ما هي أعراض التحجر في الثدي؟
- وجود التصلب في شكل الثديين.
- من الممكن أن يتحجر ثدي واحد فقط وليس الثديين بالكامل.
- يبرز شكل الأوردة الدموية بالثدي.
- ظهور الأوردة بشكل واضح التي توجد تحت جلد الثدي.
- الشعور بالألم داخل الثدي و أثناء الرضاعة.
- تصبح حلمة الثدي مسطحة، وصعبة لرضاعة الطفل.
- وتصبح الهلل مشدودة ومتحجرة، التي تعرف بالحلمة أو المنطقة الداكنة حول الثدي.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي تصل ثمانية وثلاثون درجة حرارة مئوية.
- امتلاء حجم الثدي كله.
- وجود تكتلات داخل الثدي نتيجة تحجر الحليب.
- انتفاخ حجم الثدي وشكله.
أسباب التحجر الموجود بالثدي
- تغير النظام الخاص برضاعة الطفل طبيعياً.
- رفض الطفل أخذ الثدي والرضاعة طبيعياً.
- وجود آلة مزروعة بالثدي تساعد على تصغير أو تكبير الثدي، وتساعد على منع تدفق الحليب من الثدي.
- قلة رضاعة الطفل الحليب الطبيعي فجأة.
- وبسبب أيضاً امتناعه عن الرضاعة، والبدء في تناول الطعام الصلب.
- وبسبب إصابة الطفل بالأمراض.
- زيادة رضاعة الطفل للحليب عن المعدل الطبيعي لرضاعة الطفل.
- امتناع الأم فجأةً عن رضاعة الطفل بالطريقة الطبيعية.
- رضاعة الطفل للحليب المصطنع للطفل في أوقات الرضاعة الطبيعية.
- وهذا يؤدي لقلة رضاعة الطفل من الثدي رضاعة طبيعية.
- امتناع الأم عن رضاعة طفلها لفترات طويلة.
- عدم إخراج الحليب من الثدي لفترات كبيرة من الزمن، وتراكم الحليب بداخل الثدي لفترة طويلة.
- حدوث الفطام السريع للطفل، وعدم رضاعته الحليب من الثدي.
كيفية علاج التحجر في الثدي لغير المرضعة
- يجب وضع الكمادات الباردة وأكياس من الثلج لتخفيف الألم والتضخمات.
- تناول الأدوية التي تسكن الألم بعد الذهاب للطبيب.
- ارتداء المرأة الحمالة الصدرية، لكي تساعد في منع تحرك الثديين بشكل مؤلم لها.
- حيث أن التحجر المؤلم لغير المرضعة، حيث يستمر التحجر خلال يوم واحد ثم ينتهي.
- ولكن في بعض الأوقات يظل الشعور بالتحجر والثقل في الثدي.
كيفية علاج التحجر في الثدي للمرضعة
- استخدام الكمادات الباردة أو كيس من الثلج على الثدي.
- يساعد الثلج على تقليل الألم، والتحجر، والانتفاخ في الثدي.
- تغيير وضع جلوس الأم للرضاعة لكي يصفى الحليب وينتشر في جميع مناطق الثدي، لكي لا يتحجر في مكان واحد.
- القيام بالتبديل بين الثديين في وقت الرضاعة.
- حتى يقوم الطفل برضع ما في الثدي من حليب.
- وضع الشفاطة الخاصة بحليب الرضاعة، لكي ينتهي الحليب من الثدي عند صعوبة الرضاعة.
- وضع الكمادات الدافئة على الثدي.
- الاستحمام بالماء الفاتر، لكي يساعد على خروج وتدفق الحليب من الثدي.
- الاستمرار على إرضاع الطفل من ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم.
- المحاولة في إرضاع الطفل، حتى يشبع.
- التدليك باليدين على الثدي أثناء رضاعة الطفل.
كيفية الوقاية من التحجر في الثدي
- يجب فطام الأم للطفل بالتدريج.
- ولأن فطام الطفل فجأة يساعد على تحجر الحليب في الثدي.
- وهكذا يجب فطام الطفل بالتدريج، لكي يتأقلم الثدي على قلة إنتاج الحليب.
- التأكيد من الطفل يقوم برضاعة الحليب بشكل جيد.
- إن كان الثدي ممتلئ بالحليب، يجب إخراج بعض من الحليب.
- لكي تصير الحلمة مرنة على فم الطفل، لكي يتمكن من الرضاعة.
- تفريغ الثدي بالكامل في كل رضعة.
- رضاعة الطفل عندما يكون جائعاً.
- رضاعة الطفل في وقت ما يقوم بمص يديه وأصابعه.
وهكذا نكون أوضحنا أن هناك علاقة مترابطة بين فطام الأم للطفل عبر مقال الفطام وتحجر الثدي، وحدوث التحجر في الثديين لوالدة الطفل، وأن تحجر الثدي يرتبط بمدة فطام الطفل، كلما كان الفطام صحيحاً لا ينتج عنه تحجراً في الثدي للأم.