ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة ؟
ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة؟، يسعى المهتمين بالسياسة لمعرفة ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة، وذلك بعد أن أصبحت الضفة الغربية بين غليان الشبان الفلسطينيين وحرب شوارعهم ووعيد نتنياهو بالمعركة حتى الموت وبعد أن انتقلت نيران المواجهة إلى جنين ورام الله وطولكرم وبيت لحم والخليل وغيرها من المدن الفلسطينية الأخرى.
محتويات المقال
ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة؟
- السلاح الذي استخدم خلال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي السكاكين ولذلك سميت الانتفاضة بعدة أسماء منها انتفاضة القدس، انتفاضة السكاكين.
- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عبارة عن الكثير من الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدها كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل من عام 2015 وحتى عام 2016.
- قام الفلسطينيين خلال الانتفاضة بتوجيه طعنات متكررة للعساكر والمستوطنين الإسرائيليين، مما أدى توجيه بعض الإسرائيليين الطعنات للفلسطينيين.
- قامت السلطة الإسرائيلية بالحكم بالإعدام على الفلسطينيين بتهمة محاولتهم تنفيذ عمليات طعن في نفس وقت تنفيذ القوات الإسرائيلية الجوية ضربات جوية على قطاع غزة.
شاهد أيضًا: بحث عن قضية فلسطين كامل
ما هي خلفية الانتفاضة الثالثة؟
- تعرض منزل عائلة الدوابشة في 2015 إلى حريق عن طريق بعض المستوطنين مما تسبب في زيادة أعمال المقاومة ضد الإسرائيليين وقد قابلها الاحتلال الإسرائيلي بالعنف المضاد.
- أضرب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لمدة شهرين وأيضًا قتل محمد أبو خضير عقب مقتل ثلاثة مستوطنين، وقد أسقطت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ما يزيد عن 2100 شهيدًا فلسطينيًا.
- اتخاذ عدد خطوات تجاه المسجد الأقصى خلال شهر سبتمبر عام 2015 منها؛ إصدار قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بمنع مساطب العلم والرباط في الأقصى، اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي المسجد الأقصى ومعه 40 إسرائيليًا.
- اقتحام وحدات خاصة وعناصر المستعربين ساحات المسجد الأقصى وأيضًا اقتحام بعض شبيبة حزب الليكود للمسجد الأقصى، غياب الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالتوازي مع اشتراط الحكومة الإسرائيلية اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل.
- استمرار طرح نتنياهو عطاءات توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية ولم تستجب لطلب وشروط السلطة بشأن عودة طاولة المفاوضات وإنهائها.
- ضرورة وجود سقف زمني لإنهاء المفاوضات مما أصاب الفلسطينيين بالإحباط من وضعهم السياسي والاقتصادي الاجتماعي.
- خطاب محمود عباس الذي ألقاه في الأمم المتحدة عام 2015 يعد آخر مرحلة لاتفاقية أوسلو والمطلب الذي أجمعت عليه معظم الفصائل الفلسطينية.
شاهد أيضًا: ما الآثار المشهورة في فلسطين
أهم الأحداث الزمنية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة
خلال شهر أكتوبر 2015
- هجوم بعض المنتمين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عربة رجل إسرائيل وزوجته بالقرب من مستوطنة إيتمار مما أدى إلى مصرعهما واعتقال الجناة من قبل الجيش الإسرائيلي.
- مقتل أحد المستوطنين الإسرائيليين على يعد أحد الشباب الفلسطينيين ويدعى مهند حلبي في باب الأسباط ببلدة القدس القديمة والحصول على سلاح المستوطن.
- إطلاق الشاب الفلسطيني النيران في جميع الاتجاهات مما تسبب في مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة الصعوبة وكانت هذه العملية هي بداية الانتفاضة الثالثة التي سميت بثورة السكاكين.
- خطف ثلاثة فلسطينيين خلال حدوث مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بعد إطلاقهم النيران عليهم من مسافة قريبة.
- وفاة ستة فلسطينيين داخل قطاع غزة خلال نشوب مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرق وجنوب القطاع.
- مقتل مواطن فلسطيني وإصابة 290 آخرين في مدينة الخليل.
- إصابة شرطيين إسرائيليين بجروح بسيطة بعد أن تعرضا للطعن من شاب فلسطيني يبلغ من العمر السادسة عشر مما أدى إلى إطلاقهم النيران على الشاب وسقوطه صريعًا.
- شن هجمة جوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مما تسبب في مقتل سيدة حامل وابنتها من الفلسطينيين.
- أوضحت الصحة الفلسطينية من خلال بيان أصدرته يوم 13 أكتوبر أن حصيلة القتلى الفلسطينيين من بداية الشهر حتى يوم صدور البيان بلغ سبعة وعشرين فلسطينيًا.
- إصابة بهاء عليان البالغ من العمر أثنين وعشرين عامًا نتيجة جروح سببها له الضرب الذي تعرض له من بعض الإسرائيليين قبل وصول الشرطة بسبب جرح إسرائيليين اثنين في مدينة رعنانا في محطة الأتوبيس.
- أوضحت القناة السابعة الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني توفي جراء إصابته بطلق ناري من الشرطة الإسرائيلية مما أدى أيضًا لمقتل لثلاثة أشخاص إسرائيليين منهم اثنين توفيا إثر إطلاق داخل أتوبيس بالقرب من جبل المكبر، أما الشخص الثالث فقد توفي إثر عملة دهس تسببت في إصابة 4 آخرين في حي غينولا بالقدس الغربية.
- مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا نتيجة اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم نجم عنها اعتقال 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية من المطلوبين لدى قوات الاحتلال.
- وفاة فادي الدربي أحد الأسرى الفلسطينيين بسبب إصابته بنزيف دماغي حاد، ومقتل طفلا فلسطينيًا يبلغ الرابعة عشر من عمره بحي باب العمود في القدس.
- وفاة شاب فلسطيني حاول إصابة سيدة إسرائيلية في السبعين من عمرها بالسكين أثناء تواجدها في محطة الأتوبيسات الرئيسية في القدس.
- اعتقال فتاة فلسطينية أرسلت رسالة نصية إلى أسرتها مضمونها الاستشهاد من أجل الأقصى وذلك بعد صدور أمر اعتقال إداري لها من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي.
- اعتراف الشابة بأنها كانت تنوى إصابة أحد الأفراد اليهود من الشرطة الإسرائيلية أو أحد الجنود كما جاء على لسان المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
- فجر بعض الشباب الفلسطينيين بقبر يوسف في نابلس عن طريق زجاجات حارقة ومواد مشتعلة وهذا القبر يضم عظام سيدنا يوسف عليه السلام لكن الفلسطينيين يرون أن القبر هو لشيخ يحمل اسم يوسف دويكات.
- وفاة شاب فلسطيني على يد الجنود الإسرائيليين بعد أن حاول إصابة أحدهم بالسكين في رأس الجورة وسط مدينة الخليل.
- وفاة شاب فلسطيني في الخليل على يد الجيش الإسرائيلي بسبب محاولة طعن أحد الجنود الإسرائيليين، وأيضًا مقتل شاب آخر قرب حاجز قلنديا لنفس السبب، إضافة إلى فتى آخر في أحد شوارع مدينة الخليل.
- تنفيذ هجومًا من أحد شباب عرب إسرائيل يبلغ من العمر الواحد والعشرين في محطة أتوبيس مدينة بئر سبع مما أسفر عن وفاة جنديًا وإصابة 10 آخرين بجراح بينهم 5 جنود.
- وفاة شاب فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيلية في بيت عوا جنوب الخليل بعد طعنه أحد الجنود خمس طعنات.
- وفاة مستوطن إسرائيلي يبلغ الخمسين من عمره نتيجة دهسه بسيارة نتيجة لتركه سيارته بعد تعرضه للحجارة من بعض الفلسطينيين قرب مدينة الخليل.
- وفاة شاب فلسطيني على يد حراس إسرائيليون على حاجز في جنين في الضفة الغربية بعد أن حاول طعن أحد حراس إحدى الشركات الخاصة.
- وفاة سيدة فلسطينية حاولت طعن الجنود على نقطة تفتيش في مدينة الخليل – كما ذكرت الرواية الإسرائيلية-على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
- وفاة شاب فلسطيني بالقرب من مدخل مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة محاولته طعن أحد الجنود الإسرائيليين.
- وفاة شاب فلسطيني بالقرب من الحرم الإبراهيمي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
خلال شهر نوفمبر 2015
- سقوط عدد كبير من الشهداء بالإضافة إلى زيادة عمليات الطعن، ومن أهم الأحداث التي حدثت هو إعلان الصحفي الفلسطيني محمد القيق الإضراب على الطعام.
خلال شهر ديسمبر 2015
- وفاة شاب عربي من بلدة أبوديس بحجة أنه نفذ عملية إطلاق النار على مجموعة جنود الجيش مما أدى إلى وفاة اثنين منهم على حاجز حزما شمال مدينة القدس.
- وفاة شاب فلسطيني نتيجة تعرضه لطلق ناري في رأسه أطلقه عليه الجيش الإسرائيلي بعد اقتحامه مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم.
- وفاة شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بسبب طعنه أربعة إسرائيليين في مدينة الخليل.
- إصابة جنود إسرائيليين جراء عملية دهس نفذها شاب فلسطيني.
- مقتل شاب فلسطيني جراء حدوث مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج في قطاع غزة وإصابة العشرات بالرصاص الحي والاختناق، كما جاء في بيان وزارة الصحة الفلسطينية.
- وفاة مواطن فلسطيني يبلغ من العمر السابعة والخمسين من عمره بسبب محاولة دهسه للجنود الإسرائيليين.
- وتوالت أحداث الطعن وقتل الفلسطينيين حتى شهر أكتوبر عام 2017 وهو الشهر الذي انتهت فيه الانتفاضة الثالثة والتي سميت بثورة السكاكين.
شاهد أيضًا: الى ماذا ترمز ألوان العلم الأردني وفلسطين
في نهاية مقالي عن ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة ؟، أتمنى أن ينال إعجابكم وأتمنى أن أكون قد أوضحت بنوع من السرد والإسهاب وأكون قد أجبت على سؤال ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة، متمنية متابعتكم لموقعنا للتعرف على المزيد من المقالات المفيدة والهامة للمجتمع.