ما هي انزيمات القلب المرتفعه؟
ما هي انزيمات القلب المرتفعه؟ في الواقع إن إنزيمات القلب عبارة عن أجزاء صغيرة، والتي تتكون منها عضلات القلب ونجد أنها لا توجد في مجرى الدم الطبيعي، فنجد أنها إذا وجدت في معدل مرتفع يدل ذلك على وجود علة بالقلب.
محتويات المقال
ما هي إنزيمات القلب المرتفعة؟
- نجد أن إنزيمات العضلات تتميز بالاختلاف، والتنوع ويواجه الكثير من ارتفاع هذا الإنزيم، ويعتقد الناس أن ارتفاعه سببه القلب، ولكن هذه معلومة خاطئة.
- التصحيح الجذري لهذه المعلومة بأن زيادة هذا الإنزيم تنتج أكثرها من العضلات التي تنتج من الجسم.
- فنجد أنه إذا ارتفع هذا الإنزيم فيجب أن يصاحبها ارتفاع في انزيم التروبونين.
- فإذا كان هذا الإنزيم الذي يتعلق بالقلب طبيعيًا فإن ارتفاع أنزيم cpk ليس له أدنى علاقة بالقلب ويعود لأسباب أخرى.
أسباب ارتفاع إنزيمات القلب
- ممارسة الرياضة التي تعتمد على الجسد وعلى بذل مجهود جبار من شأنه أن يقوم برفع ذلك الإنزيم في الجسم فكلما كانت هناك زيادة في هذا الجهد الرياضي أدى ذلك لارتفاع الإنزيم.
- أن يتعرض الشخص لأي نوع من أنواع الإصابات في أحد العضلات، ومثال على ذلك أن يكون قد سقط بشدة أو تعرض ذات يوم لإطلاق ناري في ساقه أو ذراعه فيؤدي إلى تهتك العضلات.
- من أسباب ذلك أيضًا الزيادة التي يمكن أن تحدث في إفراز الغدة الدرقية.
- علاج الدهنيات وهي من أهم العلاجات الدوائية التي قد تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ لأنزيمات القلب.
- إصابة الشخص بالأمراض التي تؤدي إلى خفض معدل المناعة في الجسم فيمكنها أن تؤثر على العضلات.
أنواع إنزيمات القلب
1- النوع الأول
- وهو وجود الإنزيمات التي من شأنها معرفة أن هناك مشكلة انسداد في الشريان وتكون في حالة شديدة وصعبة جدًا يجب الحذر عندها والقيام بأخذ الاحتياطات والعلاج المناسب.
- نجد أن ذلك يؤدي لتحطيم بعض من أجزاء الخلايا التي تعتمد على العضلات.
- مما يجعل ذلك سبًا في التسرب الذي يحدث للدم وبالتالي حدوث اعتلال في القلب.
- نجد أن ارتفاع ذلك الإنزيم يدل دلالة واضحة على وجود اعتلال شديد في عضلة القلب وأنه يجب التعرض للعلاج المناسب في هذا الوقت قبل أن تتفاقم المشكلة.
- كما أنه يدل على وجود انسداد شرياني خطير الإصابة والذي من شأنه أن يؤدي بالشخص للوفاة.
2- النوع الثاني
- هذا النوع إذا دل فيدل على التوسع الذي يحدث لعضلة القلب والذي نجد أنه ينتج عن احتشاء عضل القلب.
- فيدل ذلك على تسرب الكثير من الدم والضعف العام لعضلة القلب والذي يستوجب الاتجاه لأخذ العلاج المناسب.
- فيجب الانتباه جيدًا أن نقوم بتلقي العلاج المناسب في المستشفى للحصول على نتائج سريعة تحد من ضرر المرض على عضلة القلب.
العوامل المؤدية لارتفاع انزيمات القلب
- حدوث تلف في عضلة من عضلات القلب مما يسبب احتشاء في تلك العضلة أو حدوث التهاب يجعل هناك خطر على الإنسان.
- حدوث سكتة دماغية لحدوث تشنج يحدث للقلب وحدوث تشنجات أيضًأ.
- أن يحدث ضمور لعضلات الجسم أو حدوث التهاب في العضلة.
- احتقان الرئة وحدوث التلف الذي من الممكن أن يحدث للرئة ويحد من عملها بشكل طبيعي.
- عندما نقوم بالضغط على عضلة القلب بطريقة حادة يؤدي ذلك لحدوث ضرر كبير بالعضلات التي تمس القلب وبالتالي يحدث انطلاق لأنزيمات القلب في الدم الخاص بك.
على ماذا تدل نتائج فحص إنزيمات القلب؟
- إذا وجدنا أن نسب التروبونين نسبته 0.4 فهذا هو المعدل الطبيعي له.
- إذا كانت النسبة الإجمالية للكرياتين كاينز من 2.6 إلى 140 فهو أيضًا في معدله الطبيعي.
- فنجد أن هذه هي المعدلات الطبيعية التي يجب أن نستند إليها في نتائج الفحوصات.
- أما إذا كانت نسبة الكرياتين من 07 إلى 1.2 فهذا أيضًا يعبر عن معدل طبيعي.
عوامل تعيق فحص إنزيمات القلب
نجد أن هناك بعض العوامل التي تجعل من الصعب وتقف حائلا في إجراء فحص إنزيمات القلب فينتج خلل في الفحوص ولا نتمكن من القراءة الصحيحة لنتائج ولا نقدر على معرفة مدى الضرر الذي ألحقه المرض ومنها:
- الأمراض التي تقوم بإصابة الغدة الدرقية والضمور الذي يمكن أن يحدث للعضلات.
- بعض الأمراض التي يمكن أن تحدث للمناعة الذاتية للجسم فتمنع المناعة بعملها بطرد الفيروسات والبكتيريا الضارة بالجسم.
- بعض الطرق المتبعة في علاج المشاكل التي تصيب القلب والصدمات الكهربائية التي تقوم بإصابة القلب.
- الأدوية التي يتم أخذها لكي تقلل من نسبة الكوليسترول في دم الإنسان.
- الأمراض التي من شأنها أن تقوم بإصابة الكليتين.
ارتفاع إنزيمات القلب
- وجدنا العديد من الدراسات والأبحاث حول إنزيمات القلب والتي تهتم بالقياس المتبع لمستويات الإنزيمات.
- كما تهتم أيضا بقياس نسب البروتينات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة التي تحدث لعضلات القلب.
- نجد أن إنزيمات القلب هي عبارة عن بعض البروتينات التي يمكن إفرازها بالدم دون أن نحتاج إلى أي نواقل في وسط الخلايا المحيطة بعضلات القلب.
- نجد أن في الشخص الطبيعي تكون تلك المستويات منخفضة ولكن في حالة حدوث اعتلال عضلة القلب نجد أن تلك النسب عالية.
- فنجد أن ذلك يدل على المرض القلبي الذي يعاني منه الشخص والذي يجب أن يوم بتلقي العلاج المناسب.
أهمية فحص إنزيمات القلب
- نجد أن هذا الفحص يقوم بتحديد ما إذا كنت مصاب بإحدى نوبات القلب أو مصاب بالذبحة الصدرية التي تكون في جميع الأحيان غير مستقرة.
- في حالة أنك مصاب بآلام في الصدر أو الشعور بضيق في التنفس والشعور بالغثيان المستمر.
- كما أنه عندما تجد نفسك أيضًا مصاب بالتعرق وتجد أن نتيجة الفحص للكهرباء غير مستقرة.
- ذلك الفحص أيضًا من شأنه أن يعرف ما إذا كنت مصابًا بأي مرض آخر من أمراض القلب.
- هناك الكثير من العلاج من شأنها أن تقوم بالتأثير على النتائج الصحيحة للفحص.
نتائج فحص إنزيمات القلب
- الدراسة التي تقوم لإنزيم القلب هي عبارة على أنهم يقومون بقياس مستويات إنزيم الكرياتين والتروبونين في الدم.
- فهو يوجد بكميات كبيرة في عضلة القلب التي نجدها متضررة وتالفة ونجد أنه وسيلة من الوسائل لتي تقوم بتحديد المقدار الموجود فعلًا في عضلة القلب.
- كما أنه من الممكن أن يقوم هذا الإنزيم بالارتفاع نتيجة لممارسة الشخص التمارين الرياضية القاسية.
- كما يمكن أن يرتفع عند أخذ الحقن في عضل الشخص المريض.
- كما أن يرتفع في حالات ضمور العضلات.
- نجد أن قيم هذا المرض تختلف من شخص لآخر.
من الواجب أن ننوه إلى أنه من المهم أن نقوم بفحص لإنزيمات القلب حيث أن ذلك الفحص يحدد، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة كما أنه يحدد هل أنت مصاب بالذبحة الصدرية أو أي نوبات قلبية.
فإذا وجدت نفسك مصابا بأحد آلام الصدر والشعور بالضيق عند التنفس وتشعر بالغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام والتعرق الشديد المستمر فيجب عليك الانتباه جيدًا لصحتك العامة.
في نهاية تلك المقالة عن ما هي انزيمات القلب المرتفعه؟، نتمنى أن نكون قد وفينا بكل المعلومات الواجب توافرها في هذا الموضوع، والحرص أيضًا على القيام بالفحوصات الدورية لكافة أعضاء الجسم لحمايته من الإصابة بالأمراض المزمنة.