ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي؟
موقع مقال.كوم maqall.net يقدم لكم ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي؟، حيث أن هذا الموضوع من الموضوعات التي يبحث عنها الكثير في هذه الأوقات، حيث يعمد البعض إلى التعمق في أسباب التلوث البيئي المتعددة ومحاولة الوصول إلى حلول مناسبة لهذه الأسباب.
محتويات المقال
ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي؟
- تختلف طرق ووسائل مكافحة التلوث البيئي والحد منه باختلاف نوع هذا التلوث، فتتكاتف مجهودات الدول والوزارات والمؤسسات جميعها في مواجهته والتوعية به.
- إلا أن هناك أساليب شاملة يمكن أخذها في الاعتبار لمكافحة هذه الأسباب من جذورها وحماية بيئتنا الجميلة من التلوث.
- كنتيجة لمشكلات بيئية كمشكلة الاحتباس الحراري، وحدت الكثير من الدول والقطاعات الخاصة والعامة جهودها لمحاربة هذا العدو المشترك الذي يهدد حياة الإنسان وحياة الكائنات الحية على المستوى العالمي.
- أما على المستوى المحلي، فقد قامت كل دولة على حدي بتوزيع الأدوار على المؤسسات والوزارات المختلفة.
- كما أن العديد من الدول تكليف وسائل الإعلام بدور فيما يخص مكافحة التلوث البيئي.
- وبدأت الكثير من الدول إضافة موضوعات تخص التلوث البيئي وآثاره وما يترتب عليه في المناهج الدراسية لكافة الأعمار الدراسية المختلفة.
- بالإضافة إلى قيام بعض المؤسسات التعليمية والوزارات بشن حملات طلابية بهدف التوعية بالمحافظة على البيئة خالية من التلوث والمساهمة في تحسين حالة البيئة.
- وضعت وزارة الطرق والجهات الأخرى المعنية بذلك وضع ملصقات على الطرقات العامة بمنع إلقاء المخلفات في الشارع.
- وقامت بوضع صناديق للمخلفات على جوانب الطرق والتي يتم تنظيفها بشكل دوري.
- كما وكان لوسائل الإعلام الدور الأكبر والأسرع في توضيح طرق وأساليب التعامل مع البيئة للتقليل من الأضرار التي تلحق بها والحد من مظاهر التلوث.
- فلوسائل الإعلام تأثير قوي على الأفراد وقدرة عالية في وصول المعلومة إلى مختلف الفئات العمرية وبالطرق التي تتناسب وكل فئة.
اقرأ من هنا عن: أنواع التلوث البيئي وأضراره
التلوث البيئي من أخطر مشكلات العصر
- يعد التلوث البيئي من أخطر المشكلات التي تواجه جميع بلدان العالم نظراً للضرر الذي تلحقه على الإنسان والنبات والحيوان والتربة.
- قامت الدول المتقدمة والتي تهتم بالبيئة بإنشاء العديد من المنظمات والمؤسسات للمحافظة على البيئة.
- كما قامت بوضع القوانين التي تلزم بالمحافظة على البيئة، واتخذت العديد من الإجراءات كإقامة العلاقات مع دول أخرى للمحافظة على البيئة.
الإنسان أساس التلوث البيئي
- قام الإنسان على مدى التاريخ باختراع الوسائل التي تريحه وتسهل عليه مختلف أنشطته الحياتية.
- لكن الإنسان ظل غافلا عن مدى الضرر الذي يسببه للبيئة من حوله، غير مدرك للخطر الذي يحيط به والأذى الذي يسببه لنفسه.
- إن الحياة مليئة بالمشكلات العالمية المختلفة التي تتكاتف الجهود والدول لمعالجتها ومحاولة القضاء عليها.
- وكانت إحدى هذه المشكلات هي مشكلة التلوث البيئي والتي لها أنواع وأسباب وأضرار تحدثها.
- إن التلوث البيئي يعد من المصائب التي لا يجب أن نغفل عنها وأن نهتم بها اهتماما بالغاً، فهي معضلة تنطلق منها عدة فروع سلبية تؤثر في الكائنات الحية.
- يتمثل موضوع التلوث البيئي في كونه واحد من أكبر المواضيع التي اهتمت المؤسسات والدول بشأنها.
- فهو موضوع له تأثيره المباشر وغير المباشر على الإنسان وحياته وعلى كل ما يقوم به من أنشطة.
أضرار يسببها التلوث البيئي
- لمعرفة ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي يجب علينا أن ندرك أيضا المخاطر التي نحن نتفاداها بإيجاد حلول لها.
- إن التلوث البيئي لا يقتصر على مجرد التأثير في نقاء الهواء والماء أو خلوّ التربة من الشوائب والمواد السامة.
- ولكن التلوث البيئي له تأثير كبير على الإنسان والحيوان والنبات والأحياء البحرية كذلك.
- فالتلوث هو المسبب الأول لظاهرة عالمية تعاني منها وهي ظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك ظاهرة الثقب الحادث في طبقة الأوزون.
- وذلك يجعلنا ندرك حجم الضرر الكبير جداً الذي يستطيع التلوث البيئي أن يحدثه ويتسبب فيه.
- كما أن هذه الأضرار الضخمة لها تأثيراتها ونتائجها هي الأخرى، ولها عواقب وخيمة جدا قد تمحي الحياة على سطح الأرض.
- ومن الجدير بالذكر أن التلوث الذي يحدث للماء على سبيل المثال لا يؤذي فقط الأحياء البحرية، بل ويضر النباتات التي نرويها بهذه المياه، وهي نفس النباتات التي تتغذى عليها الحيوانات.
- وهذه الحيوانات هي التي نتناول منتجاتها من لحوم وألبان وصناعات قائمة على ذلك.
- ففي النهاية تصل أيضا هذه الملوثات والسموم إلى الإنسان في النهاية، فقد بدأت منه وانتهت عنده.
البيئة نعمة ومسؤولية
- يقول الله عز وجل (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
- البيئة هي كل ما خلقه الله حولنا من أشجار وبحار، وجبال وأنهار، وموارد طبيعية من معادن وصخور.
- وهي أيضا كل ما يحيط بنا من كائنات حية سواء كانت برية أم بحرية كبيرة أم صغيرة.
- وخلق الله كامل بدون عيوب، خلق الله العديد من البيئات مثل البيئة الصحراوية والزراعية وغيرها.
- وجميع الأنظمة البيئية تعمل معا في تناغم وتجانس فكما قال المولى عز وجل (إن كل شيء خلقناه بقدر).
- ويأتي الإنسان ملوثا لهذه البيئة بأنشطته اليومية والصناعات التي يجريها بهدف إرضاء حاجته المستمرة.
- ويجب علينا معرفة حق البيئة علينا لنتمكن من الوصول إلى جواب لما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي.
كما يمكنك التعرف على: نتائج التلوث البيئي على صحة الإنسان
أنواع التلوث
تتعدد الأنظمة البيئية التي خلقها الله عز وجل وكل منها يتعرض للأخطار والملوثات، سواء كانت غازات ضارة أو مواد ضارة وسامة:
1- التلوث الهوائي
- ويحدث أكثر في المناطق الصناعية حيث يسبب دخان المصانع تلوثا كبيرا للهواء.
- وفي وسط المدن الكبيرة حيث الزحام المروري وعوادم السيارات التي تنتج الأكاسيد التي تسبب تلوث الهواء.
- والتلوث الهوائي خطير جدا حيث يؤثر على صحة الإنسان وطول عمره وكل الكائنات الحية الأخرى.
2- التلوث المائي
- ويحدث نتيجة الاستخدام السيئ للمياه وإلقاء المخلفات الضارة بها.
- واستخدام الأنهار كمكب للنفايات ومجاري الصرف الصحي والذي يهدد حياة الإنسان والكائنات البحرية.
3- تلوث التربة
- ويحدث نتيجة تسرب المواد الضارة إلى التربة مثل المبيدات الحشرية أو المواد المشعة.
- يؤثر ذلك على قدرة التربة على الإنتاج ويجعل التربة فقيرة من العناصر اللازمة لنمو النبات.
4- التلوث الضوضائي
- وهو نوع مستحدث من التلوث ظهر مع الزيادة في عدد السكان والاختناقات المرورية.
- ويؤكد العلماء أن كمية الضوضاء الكبيرة تؤثر على الغلاف الجوي وطبقة الأوزون كما تؤثر على السمع أيضا.
5- التلوث الحراري
حيث يحدث نتيجة الانخفاض أو الارتفاع في درجات حرارة المسطحات المائية مما يخل من توازن نسبة الأكسجين مما يضر بالبيئة المحيطة.
6- تلوث ضوئي
نتج هذا التلوث من الإضاءات الصناعية المختلفة التي يستخدمها الإنسان والتي أثرت على رؤية الإنسان للأضواء الطبيعية.
تأثير التلوث على صحة الإنسان
- يؤدي انتشار الملوثات إلى الإضرار بالإنسان صحيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأيضا أخلاقيا.
- وأكبر مثال ما نضربه للمقارنة بين الدول النامية والدول المتقدمة، حيث تختلف فيها معايير النظافة والإجراءات والعقوبات على من يخالفها.
- فنجد أن معدلات الوفيات في الدول النامية أكبر من الدول المتقدمة فمده العمر المتوقعة في الدول المتقدمة أكبر.
- ونرى أيضا ما وصلت له الدول المتقدمة من تفوق اقتصادي واجتماعي مع الحفاظ على مستوى النظافة والتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: بعض الحلول المقترحة للحفاظ على البيئة خالية من التلوث
وهكذا تنتهي رحلتنا مع موضوع ما هي الحلول المقترحة للحد من التلوث البيئي، وقدمنا بعضا من الحلول، وجهود الدول للمحافظة على البيئة، وأسباب التلوث البيئي وأنواعه المختلفة وكيفية مواجهته.