ما هي حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف وبنودها
ما هي حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف وبنودها، قامت جمعية الأمم المتحدة بإنشاء منظمة اليونيسيف لكي تهتم هذه المنظمة برعاية كافة الأطفال في جميع أنحاء العالم وبناًء عليه قامت مؤسسة اليونيسيف بإصدار قانون حماية الطفل.
وتم اعتماده من مجلس الأمم المتحدة وإلزام العالم كله بهذا القانون لكي تضمن المؤسسة وصول كافة الحقوق التي أقرتها المؤسسة للأطفال في جميع أنحاء العالم كله الذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال للحديث عن ما هي حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف وبنودها.
محتويات المقال
اتفاقية حقوق الطفل
قامت منظمة اليونيسيف بوضع اتفاقية حقوق الطفل وتعميمها على العالم كله بعد الحصول على كافة الاعتمادات اللازمة من مجلس الأمم المتحدة والتصديق عليها من لجنة الأمن العام بمجلس الأمم المتحدة.
حيث أن هذه الاتفاقية تضمنت عدة بنود دولية لكي تقنن وتحمي وضع جميع الأطفال في العالم حتى بلوغ سن 18 سنة، وتم التصديق على هذه الاتفاقية من عدة دول في العالم يصل عددهم إلى ما يقرب من 193 دولة على مستوى العالم كله.
تضمنت هذه الاتفاقية كافت الجوانب التي تحيط بالطفل سواء كانت جوانب إنسانية أو ثقافية أو اجتماعية وسياسية وثقافية وأيضًا اقتصادية، فهي شملت حياة جميع الأطفال بشكل عام في مختلف مجالات الحياة.
وتم إصدار قانون حماية الطفل من قبل منظمة اليونيسيف لأول مرة عام 1959 م ولكن بعد ذلك تم شمولية هذه الحقوق بشكل أكبر خصوصًا بعد التأكد من أن جميع الأطفال في العالم يستلزم لهم حماية من نوعه خاص لكي يحصلون على كافة حقوقهم.
وتم التصديق عليها عام 1989 م واعتمادها من قبل أكبر دول العالم وتطبيقها بشكل عام.
حيث تضمنت اتفاقية حقوق الطفل على ما يقرب من 54 مادة، وتضمنت عدة بروتوكولات وعدة قوانين صارمة تحفظ حماية كاملة لجميع الأطفال.
قد يهمك: انتهاك حقوق الطفل وحقه في الحياة وحمايتهم من الاستغلال عالميًا
ما هي بنود اتفاقية حقوق الطفل
كما ذكرنا أن من قام بإصدار القانون الدولي لحماية الأطفال هي منظمة اليونيسف ثم التصديق عليها بشكل دولي لكي تأخذ الشكل القانوني الذي يسمح لها بحماية جميع حقوق الأطفال في العالم كله.
لذلك سوف نعرض عليكم أهم بنود اتفاقية حقوق الطفل وهي كما يلي:
تعريف الطفل
الطفل هو أي فرد لم يصل إلى سن البلوغ أي لم يصل إلى 18 سنة.
فإي شخص دون سن 18 عام هو يستمتع بكافة الحقوق التي ضمنتها له الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
عدم التمييز
مبدأ عدم التمييز هو مبدأ عام ويعني أن على جميع الأطفال الذين هم دون 18 عام لهم كافة الحقوق التي جاءت في تلك الاتفاقية كاملة دون النظر إلى طبيعة هذا الطفل فهل هو ولد أو بنت أو طبيعة الدين الذي نشأ عليه أو طبيعة المكان واللغة التي نشأ فيها وتعلمها.
وأيضًا لا يفرق هذا القانون بين الأطفال الذين ترعرعوا في أسرة غنية أو فقيرة أو إذا كان هؤلاء الأطفال يتمتعون بكامل صحتهم أو يوجد بهم بعض الإعاقات المستديمة أو بعض الأطفال ذوي القدرات الخاصة.
فمن حق كل طفل في العالم الحصول على كافة الحقوق التي أقرتها منظمة اليونيسف في هذا القانون الدولي.
مصالح الطفل
من الطبيعي أن الأطفال في عمر صغير لا يتمكنوا من تحديد أهدافهم ولا يتحملوا نتائج قراراتهم على عكس البالغين الذين يتحملون كافة النتائج التي تعود عليهم من قراراتهم.
لذلك يجب توجيه الطفل في قراراته وتفضيل الشيء المناسب له من قبل الوالدين.
ولكن نص القانون أن يجب على الحكومات متابعة الوالدين في حالة إذا تم اتخاذ قرارات تؤثر على أطفالهم في المستقبل فللحكومة الحق في التدخل الفوري لحماية الطفل.
شاهد أيضًا: اتفاقية حقوق الطفل الدولية
التأكد من تطبيق الحقوق
هذه المادة ألزمت الحكومات التي صدقت على هذه الاتفاقية بضرورة فعل كل شيء متاح لها لكي تتأكد بكل الأشكال من أن الأطفال الذين يتواجدون لديها يستمتعون بكافة الحقوق التي صدرت ضمن الاتفاقية.
توجيه الأسرة في مراحل نمو الطفل
يجب على الحكومة توفير ما يلزم من مظاهر مشاركة اجتماعية لكي توفر كافة السبل التي توفر الرعاية اللازمة للطفل للحصول على حقوقه.
الحق في الحياة والنمو
أهم بند في الاتفاقية هو أحقية الحياة الكريمة لكل طفل، لذلك يجب على الحكومة توجيه كافة الأسر لكي تضمن توفير الحياة الكريمة للأطفال.
الاسم والجنسية
يجب أن يكون لكل طفل فور ولادته اسم وجنسية بناًء على البلد التي نشأ فيها ويجب أن يتم تسجيل هذا الطفل فور ولادته.
الهوية
يجب أن يكون لكل شخص هوية تحمل بياناته من هو ومن والده ووالدته وما هي جنسيته.
فهو حق شرعي لكل طفل أن تكون له هوية خاصة به، ويجب عدم حرمان جميع الأطفال في العالم من هويتهم لأن يوجد بعض البلدان التي تفعل ذلك وهو محرم وممنوع دوليًا.
الحفاظ على الأسرة معًا
يجب أن تضمن الحكومة كافة السبل التي تمكن الطفل من العيش بواسطة والديه، ويجب أن تتدخل الحكومة لبعدهم عن بعض في حالة تعرض الطفل للأذى من قبل والديه فتوفر له الحكومة مكان خاص لرعاية والاهتمام به.
وأيضًا يحق للوالدين زيارة الطفل في حالة فصلهم عنه ولكن بشروط معينة تقررها الحكومة.
التواصل مع الطفل
يوجد بعض الحالات التي يلد فيها الطفل في بلد بعيدة عن والديه.
لذلك فتلزم الحكومة بتوفير التصاريح اللازمة لكي يتمكن الطفل من زيارة والديه أو العكس.
الحماية من الخطف
يجب على الحكومة في حالة وجود بعض الخلافات بين الوالدين أن تحمي الطفل من التهريب الغير شرعي.
فيجب أن يكون الطفل في بلده بجانب أي من الطرفين سواء كان الوالد أو الوالدة.
توفير طلبات الطفل
يجب على الحكومة دعم الأسرة في توفير مستلزمات وطلبات الطفل الأساسية فقط.
تبادل الأفكار
من حق كل الأطفال أن يعبروا عن مشاعرهم سواء كانت في صورة اقتراب وتلامس جسدي أو في صورة كتابية أم من خلال الرسم أو من خلال الإشارات.
فيجب عدم حرمان الطفل من التعبير عن مشاعره.
حرية الفكر والدين
يجب عدم إجبار الأطفال على اختيار دين معين فجميع الأطفال لهم الحرية في تحديد أفكارهم ودينهم كما يرغبون.
التواصل الاجتماعي
من حق الطفل أن يقوم بتكوين بعض الأصدقاء والانضمام إلى جماعات بهدف تكوين فكر عام.
وبهدف إحداث نقاش وتبادل ثقافي وفكري يساعد في تقوية مهارات الأطفال.
الخصوصية
يجب توفير القدر الكافي من الخصوصية للأطفال، وعدم التدخل في حياتهم بالشكل المبالغ فيه.
وعدم تقييد حريتهم وتقييد حياتهم فلهم حرية التصرف وحرية التعبير عن الافكار والرأي.
اخترنا لك: اليونيسف وحقوق الطفل
بقية البنود الأخرى الهامة
- تلقي المعلومات
- مسؤولية الوالدين
- الحماية من العنف
- حماية الأطفال الذين فقدوا أسرهم
- تبني الأطفال
- الأطفال اللاجئون
- الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- الرعاية الصحية والماء والغذاء
- تقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي
- توفير الغذاء الجيد والمأوى الأمن والملبس
في النهاية نتمنى أن ينال المقال على إعجابكم وثقتكم وتقديركم، فقد عرضنا عليكم ما هي حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف وبنودها.
وقد عرضنا عليكم أهم بنود هذه الاتفاقية الدولية، فبرجاء إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة لكي يستفيد منها الكثير من الناس، ونشكركم لتخصيص وقت كافي لقراءة المقال وزيارة الموقع.