ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته
كان (عمر بن الخطاب) ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين، بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرطبن رزاح بن عدىبن كعب بن لؤى العدوى القرشى.
ووالدته حنتمة بنت هشام المخزومية أخت أبوجهل، كما ولد في مكة ونشأ فيها اشتهر والده الخطاب يعرف بمتانته وصلابته لأنه كان فارساً من فرسان العرب.
وشارك في العديد من الحروب التي قادها بني عدي تعلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في طفولته القراءة والكتابة، فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
اقرأ أيضاً: سبب عزله في خلافة عمر بن الخطاب
محتويات المقال
وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد تولى أمر المسلمين، وكان الأمثلة التي يجب أن نقتدي بها.
- في خشية الله عز وجل العدل والإيمان والجهاد في العمل.
- فقد تم تعزيز الدولة الإسلامية وتوسيعها خلال فترة حكمه، وهزم المسلمون الرومان والفرس في فترات معارك عديدة.
- مثل كانهوند والمدائن والقادسية وفتحت بلاد الشام ومصر، وخلال السنة الثالثة والعشرون في الهجرة حج عمر بن الخطاب رضي الله عنه آخر حجة.
- وفي رحلة العودة دعا ربه قائلاً: (اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي، فاقبضنى إليك غير مضيع ولا مفرط).
- وورد عنه إنه كان يريد ويتمنى أن يموت شهيدا في سبيل الله حيث كان يقول:
- (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتى في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم).
- وبالفعل استجاب الله تعالى لنداء الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففي صباح أحد الأيام تقدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- وأمّ بالناس في صلاة الفجر كالمعتاد.
- وبعد اصطفاف متتالي كبر وصلى حتى كان الطعن الماكر لأبو لؤلؤة المجوسي، هو الفتى المملوك للمغيرة بن شعبة رضي الله.
- ثم اخترق المجوس يطعنوا المؤمنين على الصفوف اليمنى و اليسرى، حتى ضربوا ثلاثة عشر رجلاً ومات سبعة منهم.
- ولما ظن إنه نُقل قام بذبح نفسه.
- ثم تحرك الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على يد عبد الرحمن بن عوف إلى إكمال الصلاة وصلى بالناس صلاة خفية.
الصلاة الأخيرة للفاروق
- وبعد الصلاة قال عمر: (يا ابن عباس انظر إلى الرجل الذي قتلني، ثم سافر ساعة ثم قال:غلام المغيرة: قال العمل؟
- قال: نعم، قال: حاربه الله كما أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل موتى على يد رجل مسلم).
- حمل الصحابة رضي الله عنهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى منزله.
- والحزن يسيطر عليهم من هذه الفاجعة لإصابة أمير المؤمنين.
- فلما أفاق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل ابنه عبد الله، لأم المؤمن عائشة رضي الله عنها.
- راغباً في أن يأخذ أذنها في أن يدفن، بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه فأذنت له بذلك.
- وقد استشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الأربعاء، لأربع بقين لشهر ذي الحجة للعام الثالث والعشرين من الهجرة.
- ودفن في الغرفة النبوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أراد.
قد يهمك: وصف عمر بن الخطاب الصحابي الجليل تميم الداري أنه
صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأهم أعماله
- فهو طويل، بشرة فاتحة، يعلوه الأحمر، أعسر، أيسر، وفي عارضيه خفة.
- وصفه سماك بن حرب بقوله: “كان عمر كأنه كان يركب فرسًا وكان الناس يمشون كأنه قادم من بني سدوس.
- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ بيده اليمنى أذنه اليسرى وينطلق بفرسه، كما لو كان مخلوق على ظهر الفرس.
- كان أبو حفص عمر بن الخطاب العدوى القرشي (الفاروق) ثاني الخلفاء الراشدين على نحو صحيح.
- ومن أعظم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأشهرهم وأكثرهم نفوذاً وقيادياً في التاريخ الإسلامي.
- وهو من العشر الموعودين بالجنة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من علماء الصحابة وأزهدهم.
- شغل منصب الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبو بكر الصديق في 23 أغسطس 634 م، وهو ما يعادل جمادى الآخرة في القرن الثاني عشر الميلادي عام 13 م.
- كان ( عمر بن الخطاب) رضي الله عنه قاضي، وخبير معروف بمعاملته العادلة والمنصفة للمظلوم.
- سواء كان من المسلمين أو من غير المسلمين.
- وهذا ما جعله يسمي بالفاروق، لأنه فرق بين الحق والباطل وهذا هو السبب الأساسي للتسمية.
- وهو أيضاً مؤسس التقويم الهجري، وكان للإسلام في عهده تأثير كبير.
- واتسع نطاق الدولة الإسلامية ليشمل العراق، ومصر، وليبيا، والشام، وبلاد فارس، وخراسان، وشرق الأناضول.
- وجنوب أرمينيا وسجستان وجميع البلدان الأخرى.
- كانت هذه هي المرة الأولى حيث أدخل فيها القدس تحت الحكم الإسلامي، وهي ثالث مدينة مقدسة في الإسلام.
- ووقد تمكنت المنطقة الإسلامية بضم الإمبراطورية الفارسية الساسانية بأكملها و ثلثي الإمبراطورية البيزنطية.
- أثبتت العبقرية العسكرية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، في عدد لا يحصى من الحملات العديدة والمنظمة التي قام بها.
- لإخضاع الفرس الذين فاقو المسلمين في القوة.
- فقد استطاع فتح إمبراطوريتهم بالكامل في أقل من سنتين.
خصال الفاروق
- كما ظهرت حنكته السياسية والإدارية من خلال حفاظه على تماسك، ووحدة الدولة الإسلامية.
- والتي أصبح حجمها ينو يوم تلو الأخر، ويزيد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.
- رغم إن عمر بن الخطاب كان شديداً جداً، وكان قاسياً على المسلمين في بداية النداء للدعوة
- إلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد دعا الله تعالى أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- حيث قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبا جهل أو بعمر بن الخطاب، قال: كان أحبهما إلى عمر).
- حيث يهدي الله قلب عمر بن خطاب، رضي الله عنه، أعلن في السنة السادسة من بعثته إسلامه.
- وهو في سن 26 أو 27 سنة تقريباً، فكان اعتناقه للإسلام فتحاً للمسلمين وكارثة للشرك والمشركين.
- يقول عكرمة رضي الله عنه: لم يظل الإسلام مختفي، بعد إسلام عمر بن الخطاب رضي الله.
- حيث أطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقب “الفاروق”.
- و بعد سنوات قليلة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في مكة بالهجرة، حتى يتمكنوا من الهجرة كانوا يهاجرون سراً.
- حتى لا يعلم قريش.
- لكن عمر بن الخطاب كان يهاجر من مكة علانية ومعه سيفه، وقبل الخروج من مكة يطوف سبعة أشواط حول الكعبة.
- ثم بعد ذلك يقف ليتحدث للكفار قائلاً، ” من يريد منكم أن يثكل أمه، أو ييتم ولده، أو يرمل زوجته، فليلتقي بي خلف هذا الوادي”.
شاهد أيضاً: بحث عن عمر بن الخطاب
وفي النهاية لقد قدمنا لكم أعزائى القراء في هذا المقال ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته على موقع مقال، ونتمنى أن ينال إعجابكم دمتم بخير.