ما هو التوحد وما اسبابه
ما هو التوحد وما أسبابه، يمكن أن نقوم بتعريف التوحد على أنه اضطراب يصيب النفس، ويؤثر على الإنسان فيجعله يريد أن يكون وحيد طوال الوقت متبع نظام الانغلاق في الحياة اليومية.
يطلق عليه بالمسمى الطبي أنه مرض اضطرابات في الطيف الذاتوي نجد أن هناك تزايد في الحالات المصابة بهذا المرض، ونجد أن العديد من الحالات تكون من فئة الأطفال.
محتويات المقال
مرض التوحد
- كما شرحنا في المقدمة على أن هذا المرض عبارة عن اضطراب داخلي نابع من النفس.
- قد يتسبب في تعرض حياة الشخص المتوحد إلى العديد من المشاكل منها عدم القدرة على القيام بالتعلم كما يفعل الإنسان الطبيعي.
- بالإضافة إلى ذلك قد يحدث العديد من المشاكل في العقل، وعدم القدرة على التواصل.
- مع الأشخاص الأخرى بطريقة عادية فنجدهم يتجنبوا أي شخص بحجة الانعزال.
- لذلك يجب على الأسر التي تحتوي على أبناء مصابين بهذا المرض بث الدعم.
- والقوة اللازمة حتى نتمكن من التغلب عليه، والرجوع للحياة الطبيعية فبالدعم نبث الثقة في قلوبهم.
شاهد أيضًا: طرق علاج طيف التوحد
أسباب مرض التوحد
هناك العديد من الأسباب التي قد نتعرض لها، وتأهلنا للإصابة بمرض التوحد لذلك لا يمكن تحديد السبب الرئيسي بسبب تعدد الأعراض الخاصة بالمرض، وتكون مختلفة من سبب لسبب آخر يمكن الآن توضيح لك الأسباب تابع: –
أسباب جينية وراثية
- في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بتشخيص حالة الطفل على أنه قد أنتقل له المرض عن طريقة أبوية وراثياً ويصاب الطفل لا مفر له من الإصابة بالمرض.
- مثال على هذه الحالة إذا امتلكت أسرة شقيق مصاب بالتوحد نجد أنه يمكن أن ينقل هذا المرض للأشقاء الأصغر منه سنناً.
- قبل أن يتم ولادتهم ومن الحالات الأكثر شيوعاً هو التوأم المتطابق والذي يكون تأكيد على التوحد.
- لم يتمكن العلماء الطبيين بتحديد الارتباط الخاص بالجينات حتى يتم تكوين مرض التوحيد.
- لكن نجد أنه تم استنتاج أن الجينات الخاصة بالمرض تمتلك سمات تخص بعض المتلازمات النادرة.
- مثال على ذلك متلازمة ويليام، بالإضافة إلى متلازمة كروموسوم اكس الهش، ومتلازمة انجلمان.
حدوث تشوهات في المنطقة الدماغية
- من الشائع أن الكثيرون يرى أن مرض التوحد يكون مرتبط بنمو الخاص للدماغ أثناء فترة الحمل أو أثناء تكملة نموه في فترة ما بعد الولادة.
- ونتم الإصابة بهذا المرض، وهذا بسبب وجود بعض الأمور الغير طبيعية.
- أو من الممكن أن يتعرض الطفل هو في مراحل النمو أن يصاب بعيب داخل التراكيب الخاص بالدماغ.
- كما نجد أنه تم القيام بالعديد من الاختبارات فوجدنا أن هناك العديد المشاكل داخل بعض النواقل العصبية التي دورها هو نقل الأمور إلى الدماغ مثل السيروتونين.
- ونتيجة إلى ذلك يتعرض الدماغ إلى استيعاب الرسالة التي تم نقلها بطريقة خاطئة.
العوامل البيئية
- يمكن أن ينتقل للإنسان عدوى تكون مسببة للالتهابات الفيروسية التي ينتج عنها الإصابة بمرض التوحد على الفور.
- يتم الإصابة به أيضاً في حالة تناول أدوية ضارة، أو التعرض لبعض المضاعفات الناتجة فترة الحمل.
- التعرض لبعض الملوثات التي تنتشر في الهواء، وتنتقل من مكان إلى مكان آخر.
- يمكن الإصابة به عن طريق القيام بعمل عملية التطعيم الخاصة بحماية الشخص من النكاف الحصبة، بالإضافة إلى الحميراء.
- بالإضافة إلى الناقحات التي تمتلك مادة ثيميروسال، والتي يكون المكون الخاص به هو مكون الزئبق الضار، ويكون بنسبة صغيرة داخل المادة الحافظة.
عوامل خطر الإصابة بمرض التوحد
- يعتبر أغلب الحالات التي تتم إصابتها بهذا المرض هو فئة الأطفال حول العالم لا يختلف ما بين الجنسيات، والأعراق كلهم سواء.
- نجد أنه من العوامل الخطرة التي تسبب في الإصابة هذا المرض هي الولادة المبكرة.
- وهذه تتم خلال فترة الأسبوع 26 فيكون الأطفال المولودين أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض.
- وأيضاً نجد أن المرض يرتبط بالتاريخ الخاص بالعائلة فإذا كان أحد الوالدين مصابين بالمرض.
- فإن هناك نسبة كبيرة لأن الطفل المولود يصاب بالمرض فنجده لا يمتلك المهارات التي تخص حياته الاجتماعية.
- ولا يمكنه التواصل مع الأطفال الذي يكونوا في سنه بشكل طبيعي لأنه مختلف عنهم.
- نجد أن هذا المرض يصاب به الأشخاص الذين ينتمون لجنس الذكور، وليس الإناث، وهذا لأن الذكور يرتبكون كروموسوم أكس الذي يرتبط بمرض الاضطراب الذاتي.
- من ضمن حالات التوحد هو الإصابة بمتلازمة داون، والتي تعرف بالمفهوم العلمي على أنها متلازمة الكروموسوم إكس الهش.
- بالإضافة إلى المصابين بمتلازمة ريت ويمكن أن يتم انتقال هذا المرض وراثيًا ما بين جيل إلى جيل آخر، وهذا عن طريق انتقال الجينات.
- الإهمال في تغذية الطفل في الفترة الأولى بعد الولادة مباشراً، وهذا بسبب عدم مدة بأي من المواد الغذائية التي يحتاج إليها .
- حتى يكمل نموه ثانية عدم القدرة على إمداده حمض الفوليك الذي يحميه من الإصابة باضطراب طيف التوحد.
- تتعرض للإصابة بأي مضاعفات خلال فترة الحمل، وبعدها، بالإضافة إلى عند ملاحظة أن الطفل تم ولادته.
- وهو بوزن ضئيل جداً عن الوزن الطبيعي الذي يكون به الطفل الطبيعي.
- يتعرض الطفل بفقر في الدم أثناء عملية الولادة الخاصة به، أو وجود بعض المشاكل.
- التي تعترض طريق الأوكسجين في الوصول إلى الدماغ فتقوم بعمل العديد من المشاكل للطفل حديث الولادة.
شاهد أيضًا: بحث عن التوحد عند الأطفال مع المراجع
خطر الإصابة بمرض التوحد
- يمكن أن تشعر الأم أثناء فترة الحمل بألم شديد خلال مرور الأشهر الخاص بالحمل فتشعر بالانزعاج طوال الوقت.
- يمكن أن تتعرض الأم الحامل للعديد من المشاكل التي تتعرض لها أثناء مرحلة الأيض أي التمثيل الغذائي.
- وهو الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى التعرض لزيادة في الوزن بشكل مفاجئ وهذا يكون من آثار الحمل.
- يمكن أن تتعرض للخطر أيضاً في حالة شرب المشروبات الممنوعة أثناء الحمل، والتي تكمن في شرب الكحوليات.
- أو التعرض لأي مادة كيميائية لها آثار جانبية مثل تناول المبيدات الحشرية السامة، وغيرها من المواد الأخرى.
- نتعرض أيضاً في حالة تناول الأم أثناء مرحلة الحمل، حيث نجدها قد تناولت أدوية تخص مرض الاكتئاب، وهذا بالأخص عند التناول في الأشهر الثلاثة الأولى.
- وأيضاً في حالة تناول الأدوية التي تخص تخفيف التشنجات التي تصيبها أثناء فترة الحمل، وتجعلها تشعر بالعديد من الألم.
- ودواء الفالبرويك، والثاليدوميد، حيث نجد جميع الأطباء قد اتفقوا على أن الأدوية.
- أثناء فترة الحمل تكون خطرة على الجنين، وممكن أن تصل إلى الإجهاض في أي وقت.
- نتعرض للخطر أيضاً، وهذا في حالة التعرض لمرض الحصبة الألمانية الذي لا نقدر على معالجته.
- حيث تم تشخيصه على أنه عبارة عن اضطراب يخص عملية الأيض.
- وهذا بسبب عدم وجود أحد الإنزيمات التي نقوم بالاعتماد عليها أثناء العملية.
- إذا كان الأم قد حملت بهذا الطفل في عمر متقدم عن سن 35 السن الطبيعي.
- في حالة إصابة المولود بمتلازمة من خلالها تسبب بحدوث خلل صلب.
- ويكون دهني فيكون على هيئة ورم داخل الدماغ فنجد أن هذه المتلازمة تسمى باسم متلازمة توريت.
- بالإضافة إلى أنه يتعرض لحالة صرع دائمة تجعله يمر ببعض النوبات العصبية.
شاهد أيضًا: أسباب التوحد المكتسب والوراثي
وفي النهاية أرجو أن أكون قد أوضحت ما هو مرض التوحد، أو الاضطراب الذاتي بالمعنى الطبي، بالإضافة إلى ذلك قمنا بتوضيح كافة الأسباب التي نتعرض لها فتسبب الإصابة بالمرض