ما هو صابون زيت الزيتون المبشور
ما هو صابون زيت الزيتون المبشور؟ إن صابون زيت الزيتون المبشور، وطريقة صناعته تعتبر من إحدى الصناعات التي بدأت منذ القدم، والسؤال عما هو صابون زيت الزيتون المبشور بات سؤالا شائعا، إذ يجد الناس في صناعة الصابون المبشور منزليا فرصة لأن يكون مشروعا قابلا للتوسع، وفي هذا المقال سنوضح لكم عبر موقع مقال maqall.net تعريف الصابون وكيفية صناعته ومميزاته.
محتويات المقال
صابون زيت الزيتون المبشور
انتشرت مؤخرا أخبارًا عن فوائد زيت الزيتون وكيفية صناعته، ولكن في البداية سنعرف ماهية زيت الزيتون المبشور أولا ومكان استخراجه، كالتالي:
- في البداية يستخرج زيت الزيتون من ثمرة الزيتون الطازجة، وتلك الثمرة قد يختلف لونها من اللون الأصفر لللون الذهبي.
- وهناك لون آخر للصابون يتجه للون الأخضر.
- ولكن إذا كان اللون أخضرًا، فهذا معناه أن ثمرة الزيتون الذي تم استخرج الصابون منها كانت غير ناضجة.
- وهناك اختلاف في خصائص زيت الزيتون باختلاف طبيعة المنطقة التي نشأت فيها الشجرة.
- هناك كثير من الدول التي تُنتج ثمرة الزيتون مثل اليونان وإسبانيا وأمريكا الجنوبية.
- وأستراليا وكاليفورنيا وغيرهم من الدول، ولكن من أكثرها إنتاجًا لتلك الثمرة إقليم حوض البحر المتوسط.
- بدأ ظهور صناعة زيت الزيتون في أول تارة بمطلع القرن الثالث عشر الميلادي.
- في البداية تمت صناعته في مدينة مارسيليا، وفي القرن التالي الرابع عشر تم صناعة زيت الزيتون في إنجلترا.
ما هو صابون زيت الزيتون المبشور؟
- المقصود بزيت الزيتون المبشور هو فتات الصابون والذي يتم الحصول عليه إما بالمبشرة حيث يتم بشره في المنزل أو ما يتم شرائه مبشور من الأسواق والعطارين، ويمكن الاحتفاظ به إما في أكياس مصنوعة من البلاستيك أو عبر برطانات مغلقة.
- وبشكل عام يمكننا القول إن صناعة صابون زيت الزيتون بدأت من استعمال شحوم الحيوانات شِبه الماعز.
- ومن الرماد المحصول عليه من خشب الزان المحروق.
- واتجهوا لتطوير صناعة زيت الزيتون بشكل خاص لفوائده وأهميته، وتطوير صناعة الصابون العادي بشكل عام في بداية أوائل القرن التاسع عشر الميلادي.
- كان تطوير صابون الزيتون والصابون العادي نتيجة لإجراء الأبحاث والدراسات العديدة التي قام بها شيفرويل.
- والتي تتعلق بالزيوت والدهون، كما أدت نتائج عملية لوبان إلى تصنيع وإنتاج الصودا الكاوية من ملح الطعام.
- ثم توالت الدراسات العلمية والأبحاث حول صناعة الصابون إلى هو عليه في زمننا هذا.
- وصابون زيت الزيتون هو الحل الأمثل للأشخاص الذين يكرهون استخدام المواد التي تحتوي على المنتجات الحيوانية.
- ويتميز بعدم وجود أي روائح مزعجة والتي يتسبب فيها بعض المنتجات الحيوانية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: فوائد صابون زيت الزيتون للبشرة والشعر
المقادير المستخدمة في صناعة صابون زيت الزيتون
لصناعة الصابون بزيت الزيتون عدة مكونات طبيعية نذكرها كالتالي:
- زيت جوز الهند بمقدار 150 جم.
- زيت الزيتون بمقدار 538 جم، أو 580 مل منه.
- الماء البارد بمقدار 190 إلى 220 مل.
- مادة هيدروكسيد الصوديوم بمقدار 92 جم، أو أي محلول من الصابون الغازي.
- أو حتى من مادة الصودا الكاوية، والتي تُباع في محلات العطارة التجارية قسم التنظيفات.
- ومن زيت الليمون نضع 20 نقطة، أو أي نوع من أحد الزيوت الخالية من العطور النقية.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: صابون زيت الزيتون والملح لإزالة الشعر
استخدامات صابون زيت الزيتون
إن صابون زيت الزيتون له فوائد في مختلف المجالات، نذكرها كالتالي:
- تميزت مدينة نابلس بشهرتها في صناعة صابون زيت الزيتون، والذي تتم صناعته في مختلف البلاد من كافة العالم.
- ولكن مدينة نابلس تعد الأشهر صناعة له، لذلك تمت تسميته باسم الصابون النابلسي.
- ويعد أجود وأحسن أنواع الصابون لزيت الزيتون.
- وبدأت نابلس صناعة زيت الزيتون في أوائل القرن العاشر الميلادي.
- ويمكن القول إنه تم إنشاء تقريبًا 30 مصنعًا في ذلك الحين لأجل صناعة الصابون من ثمرة زيت الزيتون فقط.
- ولكن للأسف في نابلس تم غلق معظم تلك المصانع ولم يتبق إلا 3 مصانع فقط تولى اهتمامها لتلك الصناعة.
- والجدير بالذكر أن هناك تقريبا 65% من مجمل محصول الزيت يُجرى تصديره إلى بلاد أوروبا، والبلاد العربية من أهمها الأردن.
- وسبب انتشار واشتهار صابون زيت الزيتون؛ لأنه منتج كل مكوناته مستخلصة من مواد طبيعية ملائمة لكل أنواع البشرة المختلفة.
- كما قال عنه أهل نابلس له عدة فوائد للبشرة، حيث يقوم بمعالجتها وتنظيفها وتطهيرها وتعقيمها وإزالة القذارة منها.
- ويتم استخدام زيت الزيتون بشكل عام باختلاف المجالات والغرض فعلى سبيل المثال لا الحصر.
- فهي تدخل في صناعة الطهي من حيث تحضير وتجهيز وفي حفظ الطعام.
- كما يدخل استخدامه في اختلاف المجالات في الصناعة، مثل صناعة النسيج، حيث له استفادة في تمشيط وتسريح الصوف.
- ولكن استخداماته العظمى في مجال التجميل، حيث يتم ضمه إلى صناعة العديد من مستحضرات التجميل.
- ويدخل استخدامه أيضا في المستحضرات الطبية والعلاج بالأدوية.
- كما اشتهر في مختلف المناطق بسبب دخوله الرئيسي في صناعة الصابون.
- والذي أطلق عليه صابون زيت الزيتون حيث تم صناعته من زيت الزيتون ومادة هيدروكسيد الصوديوم.
فوائد صابون زيت الزيتون
- صابون زيت الزيتون له فوائد كثيرة، حيث يستخدم للبشرة كمنظف ومرطب ومزيل جيد للأوساخ.
- والمحافظة على الزيوت الطبيعية الموجودة داخل البشرة.
- كما أن الصابون لا يتسبب في جفاف البشرة عند استخدامه وتبقى حالة الجلد على طبيعتها دون تهييجها.
- أو إصابتها بالحساسية، ولذلك تمت مفاضلته على مختلف منتجات الصابون التي يدخل المواد الكيميائية في تركيبها.
- ولأنه يحتوي على مستخلصات طبيعية يدخل صابون زيت الزيتون في منتجات البشرة.
- ويعد مناسبا لجميع أنواع الجلد، ولأنه مضادًا للحساسية يوضع على بشرة الأطفال حديثي الولادة.
- كما يعتبر صابون زيت الزيتون له منبعًا طبيعية لكثير من الفيتامينات مضادة للأكسدة، مثل فيتامين أ، وفيتامين هـ.
- والتي من شأنها أن تحارب علامات العجز والكِبر على الوجه، والبقع الداكنة.
- واحتوائه على منتجات مانعة للالتهاب والحساسية.
كما يمكنك التعرف على: أفضل صابون لحب الشباب والبقع للبشرة الدهنية
وفي نهاية مقالنا، قد أجبنا على سؤال ما هو صابون زيت الزيتون المبشور، ونتمنى أن نكون قد وفقنا في مقالنا عن كل ما يتعلق بصابون زيت الزيتون ونلتقي في مقال آخر قريبًا إن شاء الله.