ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها
ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها؟، موقع مقال maqall.net يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أنه مع انتشار القيم المختلفة للمجتمع ومخالفة الشرع فرفع المرأة صوتها على زوجها من الأمور المخالفة للشرع.
محتويات المقال
هل يجوز للمرأة أن ترفع صوتها على زوجها؟
يجب على المرأة احترام زوجها وألا يعلو صوتها على صوته وأن تحسن معاملته وتعامله برفق ومودة ولين.
- أن تعامل الزوجة زوجها باحترام في المقابل يتعامل الزوج مع زوجته بمحبة واحترام.
- لأن الزوجة على دين زوجها فإن عاملها بسوء عاملته بسوء.
- أن يتذكر الزوجين أن الزواج مودة ورحمة ولا يفقدوا الود بينهم وأن يتعاملوا بإحسان واحترام حقوق كل منهما للآخر.
- أن تحافظ المرأة على هدوءها ولا تقوم برفع صوتها على زوجها وأن تتذكر أن طاعة الزوج واجبة.
- أصل المرأة الحياء والصوت المنخفض فلا يعلو صوتها فتفقد من شأنها وتتجه لطريق الخطأ وهو طريق عدم احترام الزوج وتقديره.
- رفع المرأة صوتها على زوجها من سوء الأدب يدل رفع المرأة صوتها على زوجها من سوء الأدب والتربية وقلة الحياء عندها وعدم الاحترام لذاتها قبل زوجها.
- وقال تعالي ” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ “.
- فإن رفع المرأة صوتها على زوجها من سوء الأدب وعدم احترامها لقوامة الرجل والآية الكريمة.
- عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته.
- ويدل الحديث أن المرأة تخالف حق راعي البيت في حسن معاملته بالإحسان والاحترام.
- رب البيت والراعي عليه يجب احترامه وتقديره وعدم محادثته بالسوء وألا يرتفع صوت الزوجة على صوته.
- احترام الزوجة لزوجها وعدم رفع صوتها عليه يؤدي لحفظ الود بينهم ودوام المحبة.
كما أدعوك للتعرف على: كلام جميل عن الزوجة المخلصة
فتوى ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها
وهل يجوز للمرأة أن ترفع صوتها على زوجها؟ في رفع صوت المرأة على زوجها قلة حياء وإيذاء للزوج وعدم المعاشرة بالمعروف لذلك في الفتوى جاء.
- أن حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ومنافي للأخلاق والمعاشرة بالمعروف وكسر المودة والرحمة بين الزوجين.
- قال الشيخ بن عثيمين في فتوى ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها إنه من سوء الأخلاق أن ترفع المرأة صوتها على زوجها ولا يجوز لأن القوامة للرجل وعليها أن تحترمه وتراعي الله فيه كما يراعيها.
- وعليها أيضاً أن تحادثه بأدب لدوام الود بينهم وليبقى الحب والألفة بين الزوجين وأن تكون المعاشرة بالمعروف.
- وأن تتقي الزوجة الله وتتوب عما فعلت سابقاً من إساءة لزوجها وأن تخاطب زوجها بهدوء دون تعصب ورفع صوت وكذلك الأمر على الزوج.
حكم الدين في رفع صوت المرأة على زوجها.
، قال الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) على المرأة أن تعاشر زوجها بالمعروف كما يعاشرها هو فالآية الكريمة متوقفة على الاثنين، الرجل والمرأة وكلاهما مطالب باحترام الآخر.
- قال تعالي “وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ “.
- فإن رفع الزوجة صوتها على زوجها يعتبر نشوز خاصة إن كان بلفظ خارج وسب فحرام شرعاً وتعتبر الزوجة عاصية ويجب تأديبها على نشوزها.
- رفع المرأة صوتها على راعيها يعتبر عصياناً لربها ونشوز حتى وإن كان زوجها هو المخطئ في حقها.
- إن كان الزوج هو المخطئ في حق زوجته فلا يحق لها معاملته بنفس السوء بل يجب عليها أن تحتسب أجرها عند الله وأن تعرفه الخطأ بهدوء.
- حذر الدين المرأة من معاملة زوجها بالسوء وعدم التطاول عليه بالحديث والتعدي عليه بالكلام لأن هذا يولد الكُره بينهم والنفور.
- تعمد المرأة رفع صوتها على زوجها وعدم احترامه والحديث عنهُ ومعهُ بالسوء نشوز وعصيان لأوامر الله عزّ وجل.
- إن تعدي المرأة على زوجها وعصيان أوامره من عصيان طاعة الله وعدم تأدية واجباتها اتجاهُ وحقوقه مخالفة لهُ وللدين.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل
ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها بالنسبة لرسولنا الكريم
قول رسول الله (ص) “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”.
- قال (صلى الله عليه وسلم) عن الزوج “إنما هو جنتكِ ونارك” فيجب على المرأة احترام زوجها وعدم رفع صوتها عليه.
حق الزوج على الزوجة
للزوج حقوق على زوجته كما عليه واجبات لها وعليها أن تؤديها وألا تتخطى حدودها معهُ وأن تعامله بما يرضي الله ورسولنا الكريم.
- يجب على الزوجة طاعة زوجها واتباع أوامره وعدم استفزاز زوجها في الأمور التافهة وعدم رفع صوتها عليه والاستئذان منهُ قبل الخروج من البيت.
- التعامل مع الزوج بالعقل والصبر معهُ على الحياة والأزمات والتعامل مع المشاكل بينهم باللين والحكمة.
- عدم معايرة الزوجة لزوجها في أزماته المادية والصبر عليه حتى ينتهي من أزماته ومشاكله وعدم الإساءة لهُ.
- السعي معهُ والصبر عليه وإدارة شؤون المنزل معهُ ومشاركته همه كما تشاركه الفراش.
- وأن يتسع قلبها له وأن تحترم صمته وحديثه وعدم عصيانه.
كيف يحاول الرجل الإصلاح من زوجته؟
على الرجل أن يصبر ويحتسب ويحاول الإصلاح من زوجته دون التطرف للطلاق وأن يترك التعصب جانباً ويحاول حل الموضوع بطريقة صحيحة.
- وهو أن يحترم الزوج زوجته ويعاملها بود واحترام فإن عاملها معاملة حسنة وبالمعروف بادلته نفس المعاملة وأحسنت إليه.
- أن يعاملها برفق ولين ويبعد عن معاقبتها بالضرب والسب والقسوة.
- وأن يحافظ على وصية الرسول الكريم “رفقاً بالقوارير” حتى يبتعد الكره من بينهم.
- إن لم يأتي اللين ومعاملتها بالرفق بنتيجة فهجرها في المضاجع والابتعاد عن معاشرتها واجب.
- كما قال الله تعالى ” وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ”
- وإن لم تتحسن معاملتها معه فضربها ضرب غير مبرح حتى تتأدب وتحسن معاملتها لزوجها
- وإن فشل كل المحاولات فيمكن أن يتدخل أهلها وأهله في الإصلاح بينهم وتأديبها.
- إن لم يحدث فرق فيمكن طلاقها وهجرها بالمعروف وذلك بعد المحاولات الكثيرة في إصلاحها.
اقرأ من هنا عن: حدود طاعة الزوجة لزوجها في القرآن
وفي النهاية ما حكم المرأة التي ترفع صوتها على زوجها يعتبر نشوز وحرام وإن دل يدل على عدم أخلاقها وسوء أدبها.