ما هو مرض الشيزوفرينيا … أشد أنواع الانفصام وأشهر أعراضها
ما هو مرض الشيزوفرينيا من الأسئلة التي يطرحها الكثير في مجال علم النفس، الشيزوفرينيا من أصعب الأمراض النفسية التي يعاني منها الشخص.
وهي تحدث بسبب حدوث انفصام في شخصية الفرد ويجعله منعزل عن الناس والمجتمع، ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف معًا تفصيليًا عن هذا المرض في موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
ما هو مرض الشيزوفرينيا؟
- المصاب بمرض الشيزوفرينيا يجعل المصاب ينعزل عن الحياة الواقعية، بالإضافة إلى التغيرات التي تحدث في حياته الشخصية.
- ونظرته للحياة وتغير أفكاره واتجاهاته نتيجة الانعزال النفسي.
- كما إنه يوجد الكثير من أنواع الانفصام، والتي تختلف حسب الأعراض التي تصيب الشخص.
- وقد يكون الانفصام حاد يؤدي إلى انتحار المصاب أو بسيط، يمكن معالجته بالجلسات مع الطبيب النفسي.
- ويعاني المصاب من الارتباك بعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى بعض التصرفات التافهة.
اقرأ أيضاً: ما هو مرض فري الرأس
ما هي أنواع مرض الشيزوفرينيا؟
- الانفصام العقلي: عبارة عن اضطراب عقلي يؤثر على طريقة تفكير الشخص.
- ويجعل من الصعب التعبير عن مشاعر الشخص المصاب بالانفصام، وبغير نظرة المصاب إلى الواقع.
- أيضاً فصام جامودي: المصاب بهذا النوع من الشيزوفرينيا تظهر عليه بعض الأعراض الجسدية.
- مثل صعوبة في الحركة، وعدم الاستجابة للأحداث التي تدور حولهم، وجسد المصاب قد يكون صلب وقوي.
- يستخدم المصاب بهذا الانفصام تعبيرات الوجه التي تدل على إحساسه خلال فترة معينة.
- أو تكرار كلمات معينة سمعها من شخص قريب.
- بالإضافة إلى ضعف قوته الجسدية وقد يتسبب في حدوث إزاء لنفسه.
- فصام لا متميز: تظهر عليه أعراض تختلف عن الأعراض الذي تم ذكرها في الأنواع السابقة.
- ويعد نوع فرعي من مرض الشيزوفرينيا.
- كذلك فصام متبقي: يعد هذا النوع من الانفصام مجرد أعراض خفيفة عن إصابة الشخص بنوع أكثر حدة من الانفصام.
- وتقل أعراضه مع الوقت إلى الهلوسة والأوهام الخيالية.
- فصام المطاردة: من أعراضه اقتناع الشخص المصاب بأنه مراقب ومطارد من قبل أشخاص معينة.
- ولا يؤثر ذلك عن الطريقة التي يعيش بها الحياة أو مشاعره أو طريقة تفكيره.
- فصام لا منتظم: يعاني فيه المصاب من الانعزال وعدم القدرة على الانخراط وسط المجتمع والناس.
- بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام بوضوح.
- ودائماً ما يظهر المصابون بكونهم عديمي المشاعر والإحساس.
أعراض الانفصام
- عبارة عن عدة عوامل، بداية من التغيرات التي تطرأ على الشخص المصاب.
- وتغير في طريقة وتعامله أو تصرفاته في الحياة العادية.
- تنقسم الأعراض التي تظهر على مصاب الانفصام إلى ثلاثة، إيجابية وأعراض سلبية وأعراض ارتباك وهلوسة.
قد يهمك: الشيزوفرينيا وأنواعها
الأعراض الإيجابية للانفصام
- الأعراض الإيجابية تعني الأعراض الواضحة التي تظهر على الشخص المصاب ويمكن ملاحظتها.
- وهي أعراض تؤكد إصابة الشخص بالانفصام واحتياجه إلى العلاج النفسي.
- تشمل هذه الأعراض، الخيالات والهلاوس، وأعراض الارتباك والحيرة والتردد.
- والشخص المصاب يعاني من صعوبة التفكير بطريقة واضحة صافية.
- ويتصرف بطريقة مندفعة في بعض الأوقات.
- من أعراض الارتباك والهلوسة، صعوبة التعامل مع الآخرين وعدم القدرة على التحدث بطريقة واضحة أو قول جملة مفيدة.
- والحركة البطيئة في حياته، وتغير الكلام والموضوع بشكل سريع.
- اللجوء إلى كتابة كلمات لا معنى لها، وعدم القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة.
- ويعاني من النسيان لبعض الأشياء، وتكرار الكلام وبعض الحركة التي تدل على التوتر والارتباك.
- يجد صعوبة في التفكير بشكل واضح أو التصرف بطريقة واضحة في حياته اليومية.
الأعراض السلبية للانفصام
- اضطرابات نفسية وانعدام المشاعر، الشعور بأحاسيس مختلفة لا تلائم الموقف القائم.
- مثل الضحك بدل البكاء في مواقف معينة.
- الانعزال والوحدة عن الحياة، عدم انخراطه في الحياة الاجتماعية والتعامل مع الناس.
- يعاني من نقصان في طاقته اليومية وقدراته الدافعية، وفقد لذة الحياة وعدم الاستمتاع بها والجلوس وحيداً لكثير من الوقت.
- مشاكل في حياته الشخصية والعملية، التقلبات المزاجية التي تصيب الشخص في أوقات مختلفة.
- ويصبح شخص خالي من المشاعر، ويفقد قدرته في التعبير عن الرغبة أو الإحساس بما يحدث.
أسباب وعوامل خطر الانفصال
- السبب الحقيقي للانفصال لا يزال خفي حتى الآن، ولكن المؤكد عليه إن الانفصام لا يقل خطورة عن السرطان أو أي مرض خطير.
- ومن أسبابه حدوث فشل في التربية أو الشعور بالضعف وعدم التحلي بالقوة.
- وقد أوضح الباحثون في مرض الانفصام عن بعض العوامل والأسباب، والتي تؤدي إلى الإصابة بالانفصام.
- وراثة المرض من أحد أفراد العائلة، وتغيرات كيميائية في الدماغ نتيجة بعض العمليات.
- وحدوث خلل في تكوين الدماغ، أو عوامل خاصة بالبيئة المحيطة بالشخص تدفعه إلى الإصابة بالانعزال والانفصام.
تشخيص الانفصام
- عند ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى مرض الانفصام.
- كما يعمل الطبيب المعالج على إجراء فحص طبي شامل، بالإضافة إلى اطلاعه على الماضي العائلي للمريض.
- من الإجراءات الطبية عمل أشعة Xray، أو تحاليل دم شاملة.
- وذلك حتى يتأكد الطبيب من عدم إصابة الشخص بأمراض أخرى، تحمل نفس الأعراض التي تشير إلى الانفصام.
- في حالة التأكد من انعدام وجود أمراض أخرى، يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى الدكتور النفسي لفحصه والبدء في علاجه.
- أو أشخاص تهتم بدراسة المجالات النفسية والحالات الصحية.
- يقوم الطبيب النفسي بإجراء فحص للشخص المصاب، للتأكد من كونه يعاني من بعض الاضطرابات النفسية أو إصابته بالانفصام.
- ويوضح ذلك تبعاً للتقرير الذي يقوم بإعداده من خلال الأعراض التي تظهر على الشخص.
- يستمر الطبيب النفسي في مراقبة الشخص المصاب، وتحليل تصرفاته وأفعاله التي قد تدل على إصابته بالانفصام.
- ويتم التأكيد على وجود انفصام نتيجة الأعراض التي تظهر على الشخص وتستمر لستة أشهر.
علاج الانفصام
- الغرض من علاج الانفصام هو تقليل الأعراض التي تظهر على الشخص، وتقليل فرص التأثر بالمرض.
- ومنع إمكانية إصابة الشخص بالانفصام مرة أخرى.
- معالجة الانفصام تشمل نوعين من العلاج، علاج دوائي وعلاج نفسي، تأهيل الشخص المصاب.
- وهو عبارة عن تطوير قدرات الشخص الاجتماعية.
- ومساعدته على التجانس مع المجتمع وقدرته على التعامل مع الناس.
- المعالجة النفسية الفردية: عبارة عن جلسات نفسية تساعد المريض، في فهم طبيعة الانقسام الذي يعاني منه بطريقة واضحة يمكن استيعابها.
- ومساعدته على التحلي بقوة الاعتراف بالمشكلة والبدء في حلها.
- المعالجة العائلية: عبارة عن جلسات عائلية لشرح طبيعة المرض للأشخاص القريبين مع المصاب بالانفصام.
- وتعريفهم بعض الوسائل والطرق التي يمكن اتباعها لمساعدة المريض وإتمام علاجه.
- مجموعات الدعم والعلاج: لها دور في توفير الدعم اللازم للشخص المصاب، لتشجيعه على مواصلة العلاج.
- وإتمام الشفاء من مرض الانفصام على أساس ثابت.
- مرحلة الشفاء من المرض: سواء كانت بالجلوس في المستشفى لفترة معينة، أو العلاج عن طريق الصدمات الكهربائية.
- أو العلاج من خلال التدخل الجراحي لأنسجة الدماغ ومعالجة الخلل.
شاهد أيضاً: اختبار مرض الوسواس القهري بالتفصيل
الوقاية من الانفصام
- لا يوجد علاج محدد يمكن اتباعه لمعالجة الانفصام، ولكن تشخيص المرض في بدايته.
- واتباع طرق علاجية مناسبة تقلل من فرص الإصابة بالانفصام مرة أخرى.
- بالإضافة إلى معالجة الشخص المصاب، ورجوعه إلى حياته الطبيعة التي يعيشها وسط أهله وأصدقائه.
- والقضاء على شعوره بالانعزال والوحدة.
وفي نهاية مقال ما هو مرض الشيزوفرينيا، قد أوضحنا ما هو الانفصام الذي يصيب الشخص ويجعله يشعر بالارتباك والتردد والوحدة.
بالإضافة إلى أنواع الانفصام الذي يمكن أن يعاني منها الشخص وكيفية تشخيصه وعلاجه في بدايته، دمتم بخير.