ما هي عاصمة سوريا

الكثير من الناس لديهم هواية جميع معلومات عن عواصم الدول، وبما أننا عرب فمن الأولى معرفة عواصم دولنا العربية الشقيقة، ونحن اليوم سوف نجيب عن سؤال ما هي عاصمة سوريا؟

وهي مدينة دمشق التي لاقت على مر العصور التاريخية اهتمام كبير لما عاصرته من ثقافات مختلفة ومواقع ومعارك تاريخية كبيرة، لذلك هي تعد المركز السياسي والثقافي في لدولة سوريا.

ما هي عاصمة سوريا؟

• عاصمة سوريا هي مدينة دمشق.
• وبعد أن تعرفنا على عاصمة سوريا، ينبغي علينا معرفة تاريخ نشأة مدينة دمشق العاصمة السورية.
• وهي تعد من أقدم المدن في العالم حيث بدأ تاريخها منذ أحد عشر ألف عام وهي عاصمة للدولة السورية منذ عام 635.
• وعندما بحثنا عن معنى كلمة دمشق وجدنا الكثير من النظريات ولعل أشهر التفسيرات لمعنى كلمة دمشق أن اللفظ يدل على الأرض السامية الخصبة المروية.
• ويعود هذا المسمى إلى كون تلك الأرض تقع في منطقة جغرافية خصبة.
• حيث تقع مدينة دمشق في سهل خصيب الذي يمتد على طول جانبي نهر بردي بما فيه من فروع متعددة مكونة بذلك ما يسمى غوطة دمشق.
• وتتكون مدينة دمشق من خمسة عشر مدينة سكنية متصل بها العديد من الضواحي مكونة ما يسمى بدمشق الكبرى.
• تعتبر مدينة دمشق هي المركز الإداري الخاص بمحافظة دمشق.
• وقد بلغ عدد سكان مدينة دمشق عام2013م ما يقرب من 2 مليون نسمة.
• أما عدد سكان دمشق الكبرى قد بلغ أربعة ونصف مليون نسمة حسب أخر إحصائيات لعام 2010م.
• وهذا الرقم من عدد السكان جعل دمشق الكبرى تمثل أكبر تجمع سكاني في الجمهورية السورية وعلى مستوى بر الشام بأكمله.
• وهي تعد من ضمن أكبر عشرة مدن في الوطن العربي من حيث المساحة بعد المدن التالية القاهرة والرياض وبغداد.

شاهد أيضا: أسماء جميع دول العالم

خصائص مدينة دمشق

• من حيث الموقع: تقع العاصمة السورية دمشق بالمنطقة الجنوبية الغربية لدولة سوريا عند الجزء الأسفل من سلسلة جبال لبنان الشرقية وتمد على طول جانبي نهر البردي.
• من حيث المساحة وعدد السكان: تبلغ مساحة مدينة دمشق ما يقرب من 41 ميل مربع وترتيبها من حيث المساحة هي أكبر ثاني مدينة في سوريا.
• حيث يبلغ عدد سكانها ما يقرب من مليون وسبعمائة ألف نسمة.
  • وهذا وفقًا لآخر إحصائيات أجريت عام 2009م.
• تاريخ مدينة دمشق: يعود تاريخ وجود السكان في مدينة دمشق إلى ما يقرب من 9000 سنة من قبل الميلاد.
• وكانت تعتبر مركز سياسي مهم لأنها كانت عاصمة لمملكة أرام دمشق.
• ثم وقعت تحت سيطرة الحكم اليوناني ومن ثم الروماني.
• وبدخول عام 125م تم تتويجها بلقب صاحبة أكبر مركز حضاري.
• ولكن بحلول عام 634م دخلت مدينة دمشق العصر الإسلامي العربي بعد أن سيطر عليها الخلفاء الراشدون.
• ثم سيطرت عليها قوى مختلفة خلال الألف سنة التالية.
• ولكن مع بداية القرن السادس عشر الميلادي قامت الإمبراطورية العثمانية بالسيطرة على دمشق وضمها لأملاكها.
  • وذلك تحسبًا لمنع حدوث تحالف القوى بين كلًا من الفرس ودولة المماليك.
  • واستمر هذا الوضع ما يقرب من أربعة قرون من الزمن.
• من الناحية الاقتصادية: يعتمد اقتصاد دمشق على النشاط الحكومي بشكل أساسي متمثلًا في الإدارة الوطنية والسياسة.
  • وما يشملها من مؤسسات خدمية تعمل في سرية وكذلك المؤسسات العسكرية.
• كما أنتشر بالمدينة العديد من الصناعات الجديدة مثل اعتماد اقتصادها بشكل كبير على صناعة النسيج وبعض الصناعات الكيميائية والغذائية.
  • وكذلك مصانع الأسمنت والحرف التقليدية اليدوية مثال على ذلك النقش على النحاس.

معلومات عن دمشق عاصمة سوريا

• أطلق على مدينة دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية أكثر من أسم أشهرهم مدينة الياسمين أو الشام.
  • وإليكم بعض المعلومات عن تلك المدينة الكبيرة المأهولة بعدد كبير من السكان.
• خصائص السكان: في قديم الزمن كان يسكن مدينة دمشق بعض الجماعات محدودة العدد من أصول أوربية مختلفة معظمهم من أصول بلقانية ومعهم سكان آخرون من أصول عربية.
• أما الآن فمعظم سكان مدينة دمشق هم من عرب سوريا الأصليين العرق.
• وهم على الديانة الإسلامية وتحتوي المدينة على عدد كبير من مواطني بعض محافظات مدينة سوريا مقيمين بها بشكل دائم كونها العاصمة ومجال العمل بها كبير.
• المكانة الأدبية: احتلت مدينة دمشق مكانة إقليمية كبيرة وبارزة على كثير من الأصعدة الأدبية مثل الفنون والسياسة والأدب.
  • وكانت محط اهتمام الكثير من الرحالة والأدباء والشعراء الذين نظموا في وصفها الكثير من النصوص الأدبية والأبيات الشعرية.
• النشاط السياحي في دمشق: يوجد بمدينة دمشق الكثير من المزارات والأماكن السياحية مثل المتحف العسكري.
  • وقبر صلاح الدين الأيوبي وأكاديمية اللغة العربية والمتحف الوطني ومتحف الخط العربي وقلعة دمشق والجامع الأموي وبوابة القديس توماس.
• من أجل توافر كل هذه المزارات داخل العاصمة السورية مدينة دمشق تم تصنيفها واحدة من أفضل المدن السياحية على مستوى العالم حتى عام 2010م.
• إلا أن الأزمة السورية التي حدثت عام 2011م جعلت أهمية هذه المدينة تتراجع من كل النواحي.

أكبر مدينة في سوريا

• سنتحدث عن أكبر مدينة في جمهورية سوريا من حيث عدد السكان.
  • وهي مدينة حلب فهي من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم حيث سكن بها الناس منذ القرن السادس قبل الميلاد.
• ويرجع أهمية تاريخها العريق إلى موقعها الاستراتيجي المتميز بين البحر الأبيض المتوسط ودولة العراق.
• إلا أنها شهدت تدهور ملحوظ في التجارة مع افتتاح قناة السويس ومرور السفن التجارية من خلالها.
• ومن مميزات مدينة حلب التي مرت عليها الكثير من العصور التاريخية.
• حيث ظهر بها لمسات هندسية عالية الذوق خلال العصور الوسطى.
• وحملت الكثير من التراث القديم خلال فترة الحكم العثماني لها.
• وهي تعتبر مهد للموسيقي العربية سواء كانت كلاسيكية أو تقليدية.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة سوريا؟ وسبب تسميتها بهذا الأسم

حقائق عن دولة سوريا

• رسميًا تدعى الجمهورية العربية السورية ولها أهمية استراتيجيه كبيرة.
• حيث أنها تتوسط ثلاث قارات العالم القديم آسيا، أفريقيا، أوروبا، كما تتوسط مراكز التجارة والصناعة الأساسية في أوروبا.
• وكذلك أماكن تمركز إنتاج النفط بدول الخليج العربي.
• دولة سوريا تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من البحر الأبيض المتوسط.
• ولها حدود مع خمس دول محيطة بها وهم الأردن من ناحية الجنوب ودولة العراق من الشرق ويحدها من جهة الغرب دولة لبنان.
• ومن ناحية الشمال يحدها كلًا من دولتي فلسطين وتركيا، أما بالنسبة لموقع دولة سوريا الفلكي.
• فهي تقع بين خطي طول 35-42 من جهة الشرق وبين خطي عرض 32-37 باتجاه الشمال.
• تبلغ مساحة الأراضي السورية ما يقرب من 185كم مربع مقسمة بين اليابس والماء.
• حيث تمثل الأراضي الزراعية بها بنسبة 75% من إجمالي أراضيها مقسمة بين أراضي صالحة للزراعة وأراضي لرعي الغنم، وأراضي للمحاصيل الدائمة.
• تنتشر الغابات في مساحة صغيرة جدًا في سوريا لا تتعدى 3% أما الأراضي الأخرى تبلغ نسبتها ما يوازي 21%.
• يتركز السكان في دولة سوريا بالمدن الكبيرة الرئيسية مثل حمص ودمشق وحلب.
• كما يعيش أكثر من نصف سكان دولة سوريا بالقرب من السهول الساحلية.

شاهد من هنا: مدة تأدية الخدمة الإلزامية في سوريا

تاريخ دمشق عاصمة سوريا

دمشق هي واحدة من أقدم المدن في العالم ولها تاريخ غني ومعقد. إليك نظرة عامة على تاريخ دمشق:

• العصور القديمة: يعتقد أن دمشق تأسست في العصور القديمة، حيث تم العثور على آثار تعود إلى العصر الحجري القديم في المنطقة المحيطة بها. تمتلك دمشق تاريخًا يمتد لآلاف السنين، وكانت مركزًا حضريًا مهمًا في العصور القديمة بالقرب من تقاطع الطرق التجارية في منطقة الشرق الأوسط.
• الحضارات القديمة: شهدت دمشق العديد من الحضارات القديمة مثل العرب والآراميين والفينيقيين والرومان والبيزنطيين.
• الإسلام: في القرن السابع الميلادي، تم الفتح الإسلامي لدمشق وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية. وقد تطورت المدينة بشكل كبير تحت الحكم الإسلامي وأصبحت مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا.
• الحكم العباسي والأموي: تاريخ دمشق يرتبط بالعديد من الدول والدور السياسية في العصور الوسطى، مع توسع الإمبراطوريات العباسية والأموية.
• الحكم العثماني: في القرن الـ16، سيطرت الدولة العثمانية على دمشق واستمرت في الحكم حتى القرن الـ20.
• الاستقلال والحديثة: في عام 1946، أصبحت دمشق عاصمة سوريا المستقلة بعد الانتهاء من الانتداب الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تطورًا سريعًا وأصبحت واحدة من أهم مدن الشرق الأوسط.
• الحرب الأهلية السورية: في السنوات الأخيرة، شهدت دمشق تأثيرات النزاع الدائر في سوريا، وتعرضت لدمار جزئي بسبب الحروب والاضطرابات.

اقتصاد دمشق عاصمة سوريا

اقتصاد دمشق، كما هو الحال في كثير من المدن الكبرى في سوريا، تأثر بشدة بالنزاع السوري الذي بدأ في عام 2011. النزاع أدى إلى تدمير كبير واضطراب اقتصادي في المدينة. وفيما يلي لمحة عامة عن اقتصاد دمشق:

• القطاعات الاقتصادية: كانت دمشق مركزاً اقتصادياً هاماً في سوريا قبل النزاع. كانت تستضيف مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك الصناعات التحويلية والزراعية والخدمات. كما كانت تعتمد بشكل كبير على السياحة والتجارة.
• التأثير السلبي للنزاع: النزاع السوري أثر بشكل كبير على اقتصاد دمشق. تعرضت المدينة لأضرار جسيمة في الهياكل التحتية والمؤسسات الاقتصادية. انخفضت قيمة الليرة السورية بشكل حاد، وزادت نسبة البطالة، وزادت تكلفة المعيشة.
• العقوبات الدولية: تعرضت سوريا لعقوبات دولية تأثرت بها دمشق بشكل كبير. هذه العقوبات قد تضمنت تقييدات على التجارة والاستثمار وتدمير العلاقات التجارية الدولية.
• تحديات إعادة الإعمار: بمرور الوقت، بدأت بعض الجهود في إعادة بناء المناطق المتضررة في دمشق والعودة إلى التعافي الاقتصادي. ومع ذلك، تبقى هناك تحديات كبيرة لإعادة بناء الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية.
• القطاع الصناعي: يشهد القطاع الصناعي في دمشق تدهورًا كبيرًا نتيجة تدمير المصانع ونقص التمويل والموارد اللازمة لإعادة تشغيل الصناعات التحويلية.
• الزراعة: الزراعة تعتبر قطاعًا هامًا في اقتصاد دمشق، حيث تنتج المنطقة محاصيل مثل الحبوب والفواكه والخضروات.
• السياحة: كانت دمشق تعتمد بشكل كبير على السياحة قبل النزاع، وكانت تستقبل العديد من الزوار الذين يزورون المعالم الثقافية والتاريخية في المدينة.

معالم دمشق عاصمة سوريا

دمشق هي مدينة ذات تاريخ طويل وثرية بالمعالم الثقافية والتاريخية. إليك بعض المعالم البارزة في مدينة دمشق:

• الباب الشرقي (باب كيسان): هذا الباب هو واحد من أبواب المدينة القديمة الشهيرة ويعود تاريخ بنائه إلى العصور الوسطى. يُعد الباب الشرقي مدخلًا تاريخيًا إلى السوق القديم في دمشق.
• السوق التاريخي (السوق الحر الكبير): يشتهر هذا السوق بأنه واحد من أقدم وأضخم الأسواق في العالم. يقع في الجزء الشرقي من المدينة القديمة ويعرف أيضًا باسم “سوق الحميدية”.
• المسجد الأموي: يُعد المسجد الأموي واحدًا من أهم المعالم الدينية والتاريخية في دمشق. يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن ويعتبر من أقدم المساجد في العالم.
• القصر العباسي: هذا القصر يقع في الجزء الغربي من المدينة القديمة ويعكس العمارة العباسية الرائعة. يُستخدم القصر اليوم كمتحف ومكتبة.
• الجامع الأموي: يعد هذا الجامع واحدًا من أهم المعالم الدينية في دمشق. بني في القرن الثامن ويشتهر بسقفه الجميل والزخرفة الداخلية الفاخرة.
• قصر العدل: يقع هذا القصر في وسط المدينة ويعتبر مكانًا مهمًا لإجراء المحكمة العليا في سوريا. يتميز بتصميمه المعماري الجميل.
• جسر الروكنديني: يعتبر جسر الروكنديني واحدًا من أقدم جسور دمشق ويعبر نهر بردى. يعود تاريخ بنائه إلى العصور الوسطى.
• مقام الصابوني: يعتبر هذا المقام مكانًا دينيًا مهمًا للمسلمين والمسيحيين على حد سواء وهو مرتبط بالنبي إبراهيم عليه السلام.